الموضوع: اكمل القصة.......
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية آمالٌ بددتها السنونْ
آمالٌ بددتها السنونْ
شيعي حسيني
رقم العضوية : 26242
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 9,071
بمعدل : 1.51 يوميا

آمالٌ بددتها السنونْ غير متصل

 عرض البوم صور آمالٌ بددتها السنونْ

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : آمالٌ بددتها السنونْ المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-12-2009 الساعة : 02:28 PM


-3-
ماأن وصل لؤي غرفته حتى تنفس الصعداء, في الحقيقة لم يكن
صادقً تماماً مع والده عن مكان تواجده ولكن هذه ليست المره
الأولى التي يراوغ فيها !!
ابتسامة عابثه ارتسمت على شفتيه وهو يتوجه نحو سريره
ليستلقى , الأحساس بالأرهاق كان يتملكه فأغمض عينيه , ولكن
شريط أحداث الأمسية المثيرة التي قضها مع اصدقائة ابتدء
يرتسم في مخيلته من جديد !!!
هدير الدراجات النارية ,, الهواء وهو يعصف بوجهه اثناء
قيادتة الدراجه باقصى سرعة ونشوة الفوز بالسباق !!
- رائع رائع في نهاية الأسبوع سأعاود الكره من جديد
ولكن ليس غداً فقد اغضبت والدي العزيز بمافيه الكفايه
اطلق ضحكه خافته ونهض ليغير ملابسه
- في الواقع هو يعشق والده كثيراً ويفتخر به فهو مثله
الأعلى في الحياة ولكن قلقه الزائد يسبب له الضيق احياناً
في طريقه الى الحمام التفت نحو جهة النافدة حيث ينام أخوه حسام
- احياناً ينسى بان لديه أخ يشاركه الغرفة !!
تنهد ومضى في طريقه , في هذه الأثناء كان السيد جميل يتأكد
من الأبواب والنوافد ويحكم أغلاقها,و بعد أن انتهى من مهمته صعد
لغرفته لينام..
كانت خيوط الشمس الذهبية تتسل عبر نافدة غرفة الطعام لتضفي
جواً خيالياً على الغرفة
- لقد احسن زوجها فعلاً في تحويل هذه الغرفة ألى غرفة طعام
لا عجب فهو مهندس وبارعٌ جداً في عمله
كانت تفكر في ذلك وهي ترتب الطاولة لتناول الفطور وما أن رفعت
رأسها حتى رأتهُ يدخل من الباب, فأشرق وجهها كشمس ,حيته ببتسامة
رقيقة.....
- أين الأولاد ؟
- حسام في المطبخ ولؤي كالعادة يريد خمس دقائق اضافية من النوم
اطلق السيد جميل ضحكة خافته وهز رأسه رداً على تعليق زوجته .جلس
وتناول أبريق الشاي ليسكب له . دخل حسام في هذه الأثناء وقبل رأس والده
- صباح الخير ياأبي
- صباح الخير بني
- هل تريد ان اسكب لك قدحاً ايضاً؟
- لا شكراً فقد سبقتك ويجب ان انصرف الآن فقد تأخرت
عن الجامعة
- فاليحفظك الله يابني .... حسام
- نعم
- الليلة بعد صلاة المغرب سنذهب انا وانت ولؤي لحظور محاضرة
يلقيها الشيخ المهاجري , فحاول ان تتفرغ هذه المساء
لاحظ السيد جميل تردد حسام فرفع حاجبه مستفسراً فماكان من
حسام ألا أن همهم بالموافقه. بعد ان انصرفه نظر السيد جميل
الى زوجته
- حسام يقلقني كثيراً
- اعلم وانا كذلك لستُ ادري لم لا يود الأفصاح
عم يجول في نفسه ؟!
لما يعزل نفسه عنا وعن العالم ؟!
- هوني عليكِ دعيه لي
هذه ماتحبه في زوجها ثقته التامه بنفسه . عندما يتكلم هكذا
يجعلها تشعر بالقوة وتجدد لديه العزيمة ..... كم هي محظوظة به
كزوج ...
ربتت على يد زوجها شاكره ونهضت لذهاب للمطبخ , في طريقها
كادت تصتطدم بلؤي الذي كان مسرعاً كالصاروخ
- أمي لما لم يوقضني أحد !!!.. الآن سأذهب للمدرسة راكضاً
ضحكة والديِّه ازعجته فزداد عبوساً
- أنا سأوصلك في طريقي فأنا مغادر ولا مشكلة في ان اغير طريقي
لهذه اليوم فقط ....هيا فلنذهب
- فاليحفظكما الله
ودعت ليلى زوجها وأبنها ونصرفت لتكمل مهمها اليومية.


توقيع : آمالٌ بددتها السنونْ
من مواضيع : آمالٌ بددتها السنونْ 0 الفائزون في مسابقة القصة القصيرة..
0 المتميزون في منتدى القصة لشهر شوال & ذو القعدة..
0 المتميزون في المنتدى العلمي لشهر شـوال & ذوالقعدة..
0 محبرتي تحكي لكم.. ( مسابقة للقصة القصيرة )
0 من مملكة الحشرات ..
رد مع اقتباس