![]() |
قصيدة ( ويــــحُ الــنـــــواصب ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
وَيـــحُ النواصِبْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ شعر / السيد بهاء آل طعمة / 14 / 1 / 2009 الخميس ويحُ النــواصب تستـبحُ دماؤنا وتزيلُ عِشـقَ ( الآل) منْ أذهـاننا كمْ قدْ جـنوْا وتضلعـوا بفـعالهم مُـنذ القــديمِ وأنـّهُمْ حـرْبٌ لنا قـلـبُوا نهـار العـزّ ليلاً مُـظلماً فـالدّينُ قـدْ جعـلوهُ دُمْيَـة لاعبٍ وبــأيّ ِ ديِـنٍ يزعُـمُوُنَ وأنـّهُمْ ذاك (أبـو سُـفـيان) يغْـلي حقدَهُ فغـدا يُــساوِم بطـشهُ بـدمائنا فأباح قـتلَ العاشـقـين لديـنِهِمْ جـاروا على الأبرار في همـجـيّةٍ إذ صوّبُــوا بِسهامِهِمْ أحـرارُنـا قاموا بصـُنع المُعجـزات لمحْوِنا ثـُمّ استمَرّ البغـض في أصلابهـِمْ حتـىّ اقـشَعَـرّ لجُـرْمِهِمْ تاريخُنا وبـذا (مُـعاوية) اللّـقـيط بحُكمِهِ أفــتى بـشـتْمِ المُـرتـضى فوْقَ المـنابر وهُـوَ يعلَـمُ ما .. جــنا قـدْ أضمـرَ الحَـقـدَ الدّفـينَ لأمّةٍ وطـرٌ منَ الزّمَنِ العـَصيِبِ يَسُودُنا راحَـتْ لذلك تـصْـطـلي آلامـُنا ثــُمّ تـمرّد بعـدَ ذاك (يـزيدُهُمْ) حـيثُ اسـتـباح الأبرياءَ دمائَـهُمْ هـيْـهاتَ يا ابن الأخْـسرين مغبّةً إسْـلامَـنا أبـداً يـظـلُ مـنارُنا ثـُـمّ النـّبيُّ الهاشـميّ يقـُوُدُنا في كُــلّ ِ ما تصـبُوا لهُ آمالـُنا وكذا الوصيُّ الطـُهْرِِ ذاك (عـليُـّنا) هُـوَ دينـُنُا هُـوَ صوْمُنا وصلاتـُنا وحُسَـينُ يــبقى للقلـوُب غذائها ماذا يُـريدُ المـارقـُوُنَ بمـكْـرهِمْ وتـُراثـُنا بـلْ فـخْرُنا وحـياتنا مُـذ أشْـرقَ الفـجْرُ على إسـلامنا وشـيـعُـنا وخـلاصُنا منْ هـوْلِ وكذا ( الحُـسينُ) السّبط فهُـو أمـاننا تـبّاً (بنيْ وهّـابْ) كمْ أجْـرَمتُـمُ صــبرٌ جميلٌ بعــدها فتهيّـئوا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ تمت بحمد الله ولطفه / الأقل / بهاء آل طعمه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025