قصيدة ( الحسين مصــيري ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
 

بكَ يا حُسـيْنُ عقـيدتي ومسيـريْ




فعـرفتُ أنّك للخـلودِ تقـودَُنــي

نفـسي إليكَ فديْــتُها ومصـيريْ




حـُبّك سحرٌ سيّـديْ أمْ فطــرةٌ
فعـسى يَـصُـحّ السّــحـرُ في تـفـسيريْ
قـُرّتْ حياتيْ حيْثُ أنت قـريريْ



لا تنطـفئْ ما دُمتَِ أنتَ أمــيريْ



ذائبٌ مُـــتولّعٌ يا آيـةَ التّطـهيرِِ






وعرفـتُكَ الرّكـبُ المُعَـدُّ لِنَجْدتيْ
فسواك منْ ..؟ يومَ المعادِ مُجيري.؟
تـرى ( صـكّـاًً ) بهِ تـمـريري



باسمـي وعُـنواني وبـالتّـقـريرِ


وعلـيك ضـربُ الهامِ بالتـطبـيرِ


ففـقـدتُ عـقـلي وكذا تفـكـيري


النّــواصبُ منْ ذوي التـّـكـفـير


فغـــدوْا وًقوداً النّار نحو سعـــيرِ


زمانهـمْ قدِِمُوا كـسـيلٍ بالمــسيرِ


وعُــدوانا ومُنقطعِ النـّـظــيرِِ


عمداً لشـنّ الحـرْبِ والتـّهجـيرِ


لا تجـرأ الدنيا لــذكر ( حقـيرِ )


رسُـلُ السّماءِ تحُـفّهُ بسُــروري


هُـو ذا الخلودُ يطــوفُ كلّ ضميرِ

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ لله ربّ العالمين .... وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الدّررُ الميامين ..

مولاتي المرهفة الرقراقة الأريبة اللبيبة اللوذعية الطاهرة المالية ( لمار ) شكرٌ كبير وجزيل وثناء بهيّ زكيّ ندي .... على مرورك الطيب العبق .. وفقك الله لكلّ خير بحق محمد وآل محمد (ص.. وآله)

خادمك .. بهاء آل طعمه ........ كربلاء الفداء .