![]() |
الوهابي قال : الشيعة تتهم محمد ابن الحنفية ابن الامام علي عليه السلام بالزنا
قال الوهابي : الشيعة تتهم محمد ابن الحنفية ابن الامام علي عليه السلام و عدم تنفيذ القصاص اقتباس:
اقتباس:
وكذلك قال الجويهل و الكاذب كاوا محمد في احدى الشبكات : اقتباس:
اقتباس:
الحديث ضعيف بوجود علي بن ابي حمزة البطائني الكذاب و اما بقية الاسانيد ذكرت الخبر و لم يذكر فيهم محمد بن الحنفية و الخبر ايضا يختلف على ما جاء به علي البطائني الكذاب الضعيف قال العلامة المجلسي رضي الله عنه ( ضعيف على المشهور ) مرآة العقول ج23 - ص 282 قال المحقق السيد الموسوي ( ذكر محمد بن أمير المؤمنين عليه السلام فيمن انصرف بعيد غايته خاصة وقد امر أمير المؤمنين عليه السلام الناس بالتلثم حتى لا يعرف أحد أحدا ) تهذيب الأحكام - ج 10 - هامش ص 11 قال محقق كتاب من لا يحضره الفقيه - ج 4 - هامش ص 32 ( مروى في الكافي ج 7 ص 186 بسند ضعيف جدا عن صالح بن ميثم ، عن أبيه ) وهذه رواية اصح سنداً من تلك لكن لا يوجد لفظ محمد بن الحنفية : هذه الرواية بدون ذكر ابن امير المؤمنين : حدثني ابي، عن ابن ابي عمير، عن عاصمبن حميد، عن محمد بن قيس، عن ابي جعفر(ع)، قال: اتت امراة اميرالمؤمنين (ع) فقالت: يا امير المؤمنين، اني زنيت فطهرنيطهرك اللّه، فان عذاب الدنيا ايسر من عذاب الاخرة الذي لاينقطع. فقال(ع): مم اطهرك؟ فقالت: اني زنيت. فقال(ع): فذات بعل كنت ام غير ذات بعل؟ قالت: ذات بعل. قال(ع) لها: احاضرا كان بعلك اذ فعلت ما فعلت ام غائبا؟ قالت: بل حاضر. فقال(ع) لها: انطلقي حتى تضعي ما في بطنكثمائتيني. فلما ولت عنه المراة وغابت حيث لا تسمع كلامه قال علي(ع):اللهم فشهادة، فلم يلبث ان اتته، فقالت: اني قدوضعت فطهرني، فتجاهل علي (ع) عليها، وقال لها:اطهرك يا امة اللّه مماذا؟ قالت: اني قد زنيت وقد وضعت، فطهرني. قال: وذات بعل كنت اذ فعلت ما فعلت؟ قالت: نعم. قال: كان زوجك غائبا او حاضرا؟ قالت: حاضرا. قال(ع): فانطلقي فارضعيه حولين كاملين كما امراللّه تعالى. فانصرفت المراة، فلما كانت حيث لا تسمع كلامه قال: اللهم انهماشهادتان. فلما مضى حولان [كاملان]جاءت المراة، فقالت: قد ارضعت حولين كاملين، فطهرني يا امير المؤمنين طهرك اللّه،فتجاهل عليها فقال لها: اطهرك مماذا، يا امة اللّه؟ قالت: اني زنيت. فقال: ذات بعل كنت اذ فعلت ما فعلت؟ قالت: نعم. قال: وبعلك حاضر اذ فعلت ما فعلت ام غائب؟ قالت: بل حاضر. قال: انطلقي فاكفليه حتى يعقل ان ياكل ويشرب، ولايتردى من سطح،ولا يتهور في بئر، فانصرفت وهي تبكي، فلماولت وكانت حيث لا تسمع كلامه قال: اللهم انها ثلاث شهادات. قال: واستقبلها عمرو بن حريث فقال لها: مايبكيك؟ قالت: اتيت امير المؤمنين فسالته ان يطهرني، فقال: اكفلي ولدكحتى ياكل ويشرب، ولا يتردى من سطح، ولا يتهور في بئر، وقدخفت ان يدركني الموت ولم يطهرن. فقال لها عمرو: ارجعي فاني اكفله، فرجعت فاخبرت اميرالمؤمنينبقول عمرو، فقال لها امير المؤمنين(ع) كالمتجاهل عليها: ولميكفلك عمرو وولدك؟ قالت: يا امير المؤمنين، اني زنيت فطهرني. فقال(ع): وذات بعل كنت اذ فعلت ما فعلت؟ قالت: نعم. قال(ع): وكان بعلك حاضرا؟ قالت: نعم. فرفع امير المؤمنين(ع) راسه الى السماء، وقال: اللهم اني قد اثبتعليها اربع شهادات، وانك قلت لنبيك(ص): من عطل حدا منحدود اللّه فقد عاندني وضادني، اللهم واني غير معطلحدودك، ولا طالب مضادتك، ولا معاندتك، ولا مضيع لاحكامك،بل مطيع لك، متبع سنة نبيك(ص). فنظر اليه عمرو بن حريث وكان الرمان يفقا في وجهه،فلما راى عمرو ذلك قال: يا اميرالمؤمنين، انما اردت ان اكفلهلانني ظننت انك تحب ذلك، فاما اذ كرهت فلست افعل. فقال له اميرالمؤمنين (ع): بعد اربع شهادات فتكفله وانت صاغر. ثم قام اميرالمؤمنين (ع) فصعد المنبر، فقال: يا قنبر، ناد في الناسالصلاة جامعة، فنادى في الناس، فاجتمعوا حتى غص المسجد باهله، فقام اميرالمؤمنين (ع)، فحمد اللّه واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس، ان امامكم خارج بهذه المراة الى الظهر ليقيم عليها الحد انشاء اللّه، يعزم عليكم امير المؤمنين لما خرجتم متنكرين ومعكما حجاركم لا يتعرف منكم احد الى احد حتى يرجع الى منزله انشاء اللّه، ثم نزل. فلما اصبح خرج [اميرالمؤمنين] بالمراة، وخرج الناس متنكرين متلثمين بعمائمهم، والحجارة فيايديهم وفي ارديتهم واكمامهم، حتى انتهوا الى ظهر الكوفة، فامرفحفر لها حفيرة، ثم دفنها فيها الى حقوها، ثم ركببغلته واثبت رجليه في غرز الركاب، ثم وضع اصبعيه السبابتين فياذنيه، ونادى باعلى صوته: يا ايها الناس، ان اللّه تبارك وتعالى عهدالى نبيه محمد(ص) وعهد محمد الي بانه لا يقيم الحد من للّه عليهالحد، فمن كان للّه عليه مثل ما له عليها فلا يقم عليها الحد. فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا امير المؤمنين والحسنوالحسين(ع)، فاقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهمغيرهم المصدر: المحاسن للبرقي: 309 ح23، الكافي: 7/185 ح1، من لا يحضره الفقيه: 4/32ح5018، تهذيب الاحكام: 10/9 ح23 وص11 ح24، وسائل الشيعة: 28/103 ح1،بحار الانوار: 40/290 ح47 وج42/97 ح30 وج79/45 ح32، قضاء امير المؤمنين(ع): 28 ح2. الخلاصة : - ليس في الرواية ذكر لمحمد بن الحنفية بل ذكره الكذاب علي بن ابي حمزة البطائني ليطعن فيه - بل ان الناس كانوا متنكرين كما امرهم و هم غير معروفين - الرواية تتحدث عن الذين حضروا لا كل اهل المدينة لذلك قال الوهابي الخبيث : اقتباس:
وهل اهل المدينة كلهم عددها يكفي عدد المسجد ما هذا الجنون ؟؟ و لا تنسى قوله ( متنكرين ) معقولة يأتي كل اهل مدينة الكوفة متنكرين !!! فهذه رادعة له اي ليس معروفين الناس الذين حضروا و ليس كل اهل المدينة كما ادعى الناصبي الكذاب و كذلك صاحبه كاوا محمد بن عبد البر و توجد رواية اوضح من هذه في من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 31 باختصار ان رجلا وليس امرأة قد زنا وذهب الى الامام علي عليه السلام وآخر الرواية هكذا: ... فأقبل علي ع ثم قال نشدت اللَّه رجلا منكم لله عليه مثل هذا الحق أن يأخذ لله به فإنه لا يأخذ لله عز و جل بحق من يطلبه اللَّه عز و جل بمثله قال فانصرف و اللَّه قوم ما ندري من هم حتى الساعة ثم رماه بأربعة أحجار و رماه الناس. على اي اساس فرض بأن الحد هو بمجمله انه الزنا ؟!!! احدى معاني الحد : الحرام او من لديه ذنب وهنا اثبت ان الثلاثة عليهم السلام معصومون لان ليس عليهم ذنب ( اي حد ) فهذا دليل على ان عددهم محدود و لهم ذنوب مثل اي ذنب يرتكبه الاخرين سلسلة كتب الأمة » 46 - المستقبل للإســــــلام » تطبيق الشريعة وأثره في إصلاح المجتمع ومعنى الحد : - بمعنى الحلال، والحرام : وحدود الله تعالى، التي بين تحريمها، وتحليلها، وأمر ألا يُتعدى شيء منها، فيتجاوز إلى غير ما أُمر فيها، أو نهي عنه منها، ومنع من مخالفتها، قال الأزهري :فحدود الله عزوجل ضربان: ضرب منها :حدود حدها الناس، في مطاعمهم، ومشاربهم، ومناكحهم، وغيرها، مما أحل وحرم، وأمر بالانتهاء عما نهى عنه منها، ونهى عن تعديها. http://www.islamweb.net/newlibrary/display_umma.php?lang=A&BabId=7&ChapterId=7&BookId =246&CatId=201&startno=0 على كل حال سواء كانت ذنوب الحاضرين زنا او غيره فهم متنكرين و غير معروفين و عددهم محدود |
اللهم صل على محمد و آل محمد أحسنتم كثيرا ..... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:54 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025