![]() |
في رحاب القرأن
الآية 68 من سورة آل عمران ورد في نهج البلاغة من كتاب لأمير المؤمنين عليه السلام الى معاوية .. ومنه هذا النص : وكتاب اللّه يجمع لنا ما شدَّ عنا .. وهو قوله سبحانه : أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ ( الأنفال 75 ) فنحن مرة أولى بالقرابة .. وتارة أولى بالطاعة .. وقوله تعالى أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : إن أولى الناس بالانبياء أعملهم بما جاؤا به ثم تلا الآية الكريمة اعلاه .. ثم قال : إن ولي محمد من اطاع اللّه وإن بعدت لحمته .. وإن عدو محمد من عصى الله وإن قربت قرابته .. وعن الامام الصادق عليه السلام قال : هم الائمة واتباعهم .. ويتضح إن أحق الناس بنصرة إبراهيم عليه السلام هم الذين اتبعوه .. وهذا النبي والذيم أمنوا هم أولى بإبراهيم من غيره والله يتولى نصرة المؤمنين فهو وليهم .. |
بارك الله بكم أخي الكريم بانتظار المزيد تحياااتي نور... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025