جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل سئلت عن اسوأ يوم واسعد يوم في حياتها فقالت:

أسوأ يوم في حياتي يوم أن تم إحراق المسجد الأقصى لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية.

وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي لأنني رأيت العرب و المسلمين لم يحركوا ساكنا.

شكرا لك
البغدادي

الكلمات القليلة لهذا الموضوع تختزل كل تاريخ الحكام العرب والمسلمين..وشعوبهم المستعبدة المغلوبة على امرها..
كلمات لا اقدر ان اصف روعتها وكمالها وتعبيرها عن كل ما نمر به من محنة وخنوع وخضوع واستسلام...

وحقيقة نحن لانستحق الموروث الفكري والعلمي والتاريخي الذي عندنا بهذه التصرفات...

والشكر الجزيل لكاتبة الموضوع....

وكان اليهود الصهاينة يخشون بعد إحراق المسجد الأقصى ألا يستيقظوا
من اليوم التالي لحرق المسجد .. وأما وقد استيقظوا ولم يحصل شيئا ً ظل اليهود في أرض فلسطين ستون عاما ً
حتى خرج جند الله من حزب الله وغيروا المعادلة وبدأ اليهود يخافون من النوم والاستيقاظ على السراب ..