|
(الندم و الحذر)
(الندم و الحذر) قصتي الجديدة للأخوات بقلم العراقي كنت أعيش بوسط عائله تشقى و تتعب للحصول على رزق يعيشنا بكرامه و رفاه و غناء فراح أبي يعمل من الفجر إلى إن يستدل ستار النهار وراح أخوتي يعملون في تجاره كانت تلهيهم بعملهم حتى يسعدوا ألعائله و يرفهوا عن هذه ألعائله ألمكافحه و ألطيبه وراحت أمي تحضر الطعام يوميا لأبي و أخوتي و تذهب معهم إلى إن يرجعوا ليلا فكان الملل و الفراغ يحاصرني و رحت أبحث عن شيء يلهيني و يكسر عني هذا الملل وإذا بصديقه لي لا لا ليست صديقه وأننا ساحره و ماكرة أوقعتني بحب شخص اجهل وجهه و أجهل مكانه حتى صرنا نتكلم بالهاتف و يعرف عني كل شيء و اعرف عنه كل شيء وراح يداعبني و يسمعني كلام الشهد و العسل و الحب فراحت الحياة تبتسم و راح الفرح بوجهي وانكسر قيد الفراغ و الملل الذي كان يحاصرني يوم بعد يوم صرت أتشوق إلى أن أرى وجه هذا الشخص المرهف الإحساس و المفعم بالكلام الطيب وراح الخجل ينتزع مني فصرت اطلب منه إن أقابله وهو يرفض نعم كان يرفض إلى أن أتى اليوم الذي طلب مني أن أقابله فرحت فرحا لا يوصف تبرجت و لبست ارقي ثيابي التي كانت من تعب أبي و أمي و أخوتي و رحت أعطر جسمي الذي يفوح بداخله العطر و الزهور عندما أراد مني إن أقابله وإذا بنا التقينا و شاهدنا بعضنا رحت أريد إن احضنه و إن أتلمس يديه فراح الخجل مني وفعلت ما كنت أريد وهو يقودني إلى مكان قال سوف نكون فيه نصف ساعة لنتكلم و نرسم طريقنا ذهبت معه وأنا مفعمة بالسعادة و رحت أبحر في الخيال الذي رسمه لي و الذي اسكنني بقصور و ألبسني ثياب جميله ورفاه وإذا بنا ندخل المكان و أغلق الباب آه .. آه ثم آه انقلبت موازين الحياة و انقلب الشخص الذي رسم طرق الخيال لي إلى شخص يشبه الثعلب وإذا به يصارعني كأنه يريد إن يأكلني و استسلمت له يا الله ..آه قلت له إذا حل الزواج بيننا ويجب إن تتقدم لي ضحك علي هذا الشخص وراح يبتسم ويقول هه..هه..هه.. أي زواج وهل اقبل بمثلك زوجه وأنتي أعطيتني كل شيء أخرجي من منزلي ألان راح السواد يملأ عيني وراحت الأحلام و الخيال يا الله أي فعلة فعلت أنزلت بكرامة أبي و أمي وأخوتي في الأرض والذي كانوا يعملون بشرف حتى يسعدون هذه ألعائله فكرت بعدة طرق حتى أتخلص من هذه ألمشكله ولكن وأن انتشل من أهلي هذا العار .... إلى أن وصلت إلى فكرة الانتحار وأنا اعرف أن الانتحار حرام ولكنني بدأت فعلتي بحرام وأنهي فعلتي بحرام وإذا بي أذهب إلى سلك الكهرباء حتى أكهرب نفسي و انتحر - - - - - وهنا رجعت الحياة إلى طبيعتها و رحت احمد الله و استعاذ بالله من الشيطان وادعي الله تعالى و رسوله وآل بيته أن يحفظني و يحفظ أبي وأمي أخواتي وأخوتي من كل سوء فنهضت مسرعه من نوم كابوس بعدما رن جرس الهاتف ورحت اكسر هذا الهاتف أخوكم العراقي يوم 22/2/2008 |
أن ينحني الإنسان لمثل هذا القلم الجميل قليل في حقه
أن يعيش الإنسان في مثل هذه المدرسة ويقدم لها الشكر والتقدير قليل فألف شكر لك حبيبي وأخي العراقي على الإبداعات المتواصلة عزيزي |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد http://www.wlidk.com/upfiles/Nd445640.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العـــراقـــي أحسنتم كثيرا قصة حملت بين طيــاتها آهــات بنات في هذا الـــزمـــن المر وقد تكاثرت الفتـــن فمن الواجـــب أن نكون أكثر حذرا وحيـــطة ومن النـــدم أن لا نخطىء لنجلب العـــار لمن حـــولنـــا ونسبب الفزع لأنفســـنا وهذه رســـالة قد وجهتهـــا أخي لبنـــات كدن يتناسين الحلال والحـــرام ويتبعن كلمـــات قد أختـــلطت بمعـــاني الخداع والتضلـــيل ووالسعي خلف ما تروم له النفس من محرمــات (إن النفس الأمـــارة بالســـوء) وقد تفتقد بعض الأخـــوات هذه الكلمات وتبحث عمن يبادلــها ذلك وتضن أن لا سبيل سوى ذلـــك وعن هذه النقطة مسؤلية الــوالد فلو غمر إبنته وأخته بالحب وناغاها بعذب الحديث لما تجـــرأت أن تكون إلا كمـــا يُريـــد ومن الناس يكون مـــؤمنــا لكنه غير ملتفت إلى بناته وأخـــواته وجاعلهـــن على هــامش من الحيـــاة لكن إذا فكرت البنت أنهـــا لو أعطت هذا الرجــل مايريد مــن نفســها تكـــون رخيصة في نظره لمــــا توجهت بهذه الفكرة السلبية أخلاقــــيــــا وشرعيـــا أخي الكريم العــراقـــي إلا أنهــا القصة أنتهت بالأحلام إلا أن الواقع أمر وأمر وأمر وقد غالبتني دموعي على بنات في عمر الزهور أعمـــارهن ما بين 15 و16 وبينهن مثل هــذا الكــلام الذي لا يتجـــرأ أن يتحاكــاه الأنســــان مع نفسه وقـــد ذكــــرتني بمـــا كـــان لأحدى الفتيـــات وأعرفهـــا من الأنترنيت وقـــد أخبرتني بقصتهـــا التي كدت أن أمــــوت حـــزنـــا وألمـــا على مـــا سمعـــت منها ولكـــن لا مبــــرر لفعلتها وأســـأل الله أن يهـــديـــها إلى ســـواء السبيل وختــامـــا هذا ماقاله أميـــر المؤمنين وصدق حينـــما قال (ولاتغرنكم الحياة الدنيا فإن الناس اثنان بر تقي وآخر شقي والدار داران لا ثالث لهما والكتاب واحد لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها ألا وإن حب الدنيا رأس كل خطيئة وباب كل بلية ومجمع كل فتنة وداعية كل ريبة الويل لمن جمع الدنيا وأورثها من لا يحمده وقدم على من لا يعذره الدنيادار المنافقين وليست بدار المتقين فلتكن حظك من الدنيا قوام صلبك وإمساك نفسك وتزود لمعادك) .{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }مريم59. وقد وصلت رســـالتكم أيهــا العـــراقي أصغت لها آذاننا وعقلتها أفكـــارنها وأستيقنتها أنفســـنا وفقهتها قلوبنــا فوفقكم الله لكل خير إن شاء الله تعالى http://www.wlidk.com/upfiles/oJj28373.gif ودمتم برعاية بقية الله الأعظم |
فعلاً كل يوم عن يوم يزيد عدد الذئااب البشرية في هذه الدنياا ،،
ربي يحفظ بناات الشيعه والمسلمين من هالذئاااب بحق محمد وآل محمد ،، قصه جداً مميزهـ ، واتمنى من بنااات الزهراء جميعاً قراءتها ،، وكل ما كنت سأقوله سبقتني به الاخت الفاضله خادمة الشيخ المهااجر ،، جزيت خير الجزاء عمي ابو مريم على هذا الابدااع الذي اصبح من صفااتك التي تعودنا عليها ،، تشكر وننتظر منك المزيد ،، |
اقتباس:
اقدم شكري و تقديري لك حبيبي عاشق الزهراء و اشكرك جدا على كلماتكم المشجعه و الراقيه و التي تجعلني ان شاء الله اسير بنفس الطريق تحياتي لك العراقي |
اقتباس:
نعم اكيد اختي خادمة الشيخ المهاجر المسؤليه تقع على عاتق الاب و الام فيجب التعامل مع البنات اكثر و اعطاء المواعض لهن اكثر فالبنت مثل قدح من الماء اذا انكب على الارض مستحيل يرجع للقدح كما كانت امي تعلم اخواتي فأنا طرحت هذا الطرح المتمثل بالقصه و باسلوب يجعل القارىء يشفق على تلك البنت وعلى ما حدث لها و ان يتعض منها الا انها في اخر المطاف اصبح حلم و الحلم قابل للتحقق !! فيجب التعامل مع الحلم بدقه و خوف حتى لا يقع احد فيه اشكر لكم ردكم الذي فند القصه و اعطاها مدلول رائع و مفيد و ازادها جمالا رغم انني لم اجد نقدا على تلك القصه ولكن هذا لا يجعلني ان اقول ان قصتي جميله في جميع المقاييس تحياتي لكم و ان شاء الله نقدم الافضل للجميع من هذه القصه العراقي |
اقتباس:
حبيبي الغالي حسن شكرا لك على كلامك الراقي و الممتع و الجميل و الذي يعطي لي اكثر حرصا على تقديمي للقصص بأفضل تحياتي لك وان شاء الله يستفاد منها الجميع العراقي |
قصة جدا رائعة ومفيدة
ندم وحذر من اجمل القصص التي قرأتها قلمك جدا مبدع ايها المبدع الله يحفظ جميع البنات من جكيع ذئاب البشرية.. تحيتي |
احسنتم على هذه القصه الرائعه التي نقذت نهايتها ولم تجعلها مأساويه عندما صورتها بشكل كابوس لكن العبره في منتصف القصه عندما انكشف زيف الكلام المعسول والاحلام الورديه ،انها عبره لكل فتاة ،اسمح لي اخي العراقي ان انشر قصتك على الجدار الحر في ثانويتنا انتظر موافقتك .
|
اقتباس:
تحياتي لكم اختي أرجوان وشكرا لكلامكم الطيب و النابع من قلب اطيب شكرا للمشاركه و الرد العراقي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025