![]() |
سمّاهُ والدُهُ (عليّاً) فَرْحَةً بوليدٍ افتَرَشَ العَلاءَ مُكبِّرا
ميلادُكَ المَيمونُ طابَ مُعَطَرَّا طُهْرَاً وأَسْمَتْكَ الجليلةُ حَيدرَا فالمَهْدُ بالبيتِ العتيقِ كرامَةٌ ودَليلُ إكبارٍ يَدُومُ تذكُّرا ومَقامُكُ السّامي يُشَعْشِعُ آيةً للمؤمنينَ ومَنْ لِقَدْرِكَ أبصَرَا هوَ ذا وَليدُ البيتِ كعبةِ ربِّنا وأبُو المُرُوءَةِ قد أهَلَّ مُطهَّرَا سمّاهُ والدُهُ (عليّاً) فَرْحَةً بوليدٍ افتَرَشَ العَلاءَ مُكبِّرا في يومِ مولدهِ المجيدِ بشائرٌ ملأتْ قلوبَ العارفينَ تبصُّرا ولَنهجُ حيدرةَ اليقينُ مسيرةً تُفضي لمكرمةٍ بها خيرُ الورى _______ حبَّ التزوُّدُ مِن شذا كلِمِهْ نهجاً يقرِّبُنا إلى هِمَمِهْ صحِبَ الأمينَ وكانَ مؤنِسَهُ والجهلُ معتكِفٌ على ظُلَمِهْ فخرُ الورى فَذٌّ يجلِّلُهُ طهْرٌ بَدا والنبلُ مِن شِيَمِهْ هو أحمدٌ في كلِّ منقبةٍ صلى عليه اللهُ في حرَمِهْ بدأ الحياةَ موحّدا طَهِراً ختم الحياةَ مضرّجاً بدمِهْ _______ فيكِ يا كعبةُ الوصيُّ تَوَلَّدْ مستعِدّاً أتى لينصُرَ احمدْ ضمَّهُ البيتُ فاستبانَ بهاءاً طالِبيَّاً يمتاحُ نورَ محمدْ كعبةَ الخيرِ قد عَظُمْتِ مكاناً خصّهُ اللهُ بالوليدِ المُؤيَّدْ صاحبُ المجدِ والعدالةِ فذّاً ذابَ في المصطفى وصلّى ووحَّدْ مَن سِواهُ الذي يُحصِّنُ ديناً باجتهادٍ وبالحسامِ المهنّدْ يا وليداً حباهُ ربُّ البرايا بمقامٍ حديثُهُ قد تخلّدْ ليسَ يمحوُهُ مَن تنكّرَ بُغضاً لعليٍّ أو مَن عليهِ تمرَّدْ ________ بقلم الكاتب والاعلامي حميد حلمي البغدادي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:49 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025