![]() |
التحذير من تضييع الصلاة
التحذير من تضييع الصلاة
{فويلٌ للمصلّين * الذين هم عن صلاتهم ساهون}. الماعون: 4و5 {فخلَــفَ من بعـــدهم خَلَفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلْقوْن غيّاً}. مريم: 59 قال رسول الله (ص) أُمتي على أربعة أصناف: صنفٌ يصلّون ولكنهم في صلاتهم ساهون، فكان لهم الويل، والويل اسم دركةٍ من دركات جهنّم، قال الله تعالى: {فويلٌ للمصلّين * الذين هم عن صلاتهم ساهون}. وصنفٌ يصلّون أحياناً، ولا يصلّون أحياناً، فكان لهم الغيّ، والغيّ اسم دركةٍ من دركات جهنّم، قال الله تعالى: {فخَلفَ من بعدهم خَلَفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلْقوْن غيّاً}. وصنفٌ لا يصلّون أبداً فكان لهم سقر، وسقر اسم دركةٍ من دركات جهنّم، قال الله تبارك وتعالى: {ما سلككم في سقر * قالوا لم نكُ من المصلّين}. وصنفٌ يصلّون أبداً وهم في صلاتهم خاشعون، قال الله تبارك وتعالى: { قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون}. قال محمد بن الفضيل: سألت عبداً صالحاً (ع) عن قول الله عزّ وجلّ: {الذين هم في صلاتهم ساهون} قال: هو التضييع. قال رسول الله (ص): لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيّعهنّ تجرّأ عليه فأدخله في العظائم. قال رسول الله (ص): لا تضيّعوا صلاتكم فإن من ضيّع صلاته حُشر مع قارون وهامان، وكان حقاً على الله أن يُدخله النار مع المنافقين، فالويل لمن لم يحافظ على صلاته وأداء سنّة نبيّه. 380- عنه (ص) ما من مصلٍّ إلا وملَك عن يمينه، وملَك عن يساره، فإن أتمّها عرجا بها، وإن لم يتمّها ضربا بها وجهه. عن الإمام الباقر (ع): بينا رسول الله (ص) جالسٌ في المسجد إذ دخل رجلٌ فقام يصلّي فلم يتمّ ركوعه ولا سجوده، فقال (ص): نقر كنقر الغراب، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتنّ على غير ديني. عن الإمام الصادق (ع): أبصر علي بن أبي طالب (ع) رجلاً ينقر بصلاته فقال: منذ كم صلّيت بهذه الصلاة؟.. فقال له الرجل: منذ كذا وكذا، فقال: مثلك عند الله كمثل الغراب إذا ما نقر، لو متّ متّ على غير ملّة أبي القاسم محمد (ص). ثم قال علي (ع): إن أسرق الناس من سرق من صلاته. قال رسول الله (ص): لا صلاة لمن لا يتمّ ركوعها وسجودها. و عنه (ص): من لم يتمّ وضوءه وركوعه وسجوده وخشوعه فصلاته خداج (أي ناقصة). قال أبو قتادة: قال رسول الله (ص): أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق صلاته؟.. قال: لا يتمّ ركوعها ولا سجودها. قال رسول الله (ص): إذا صلّى أحدكم المكتوبة فلم يتمّ ركوعها وسجودها وتكبيرها والتضرّع فيها كان كمثل التاجر لا يشف له حتى بقي رأس المال. وقال رسول الله (ص): مثل الذي لا يتمّ صلاته كمثل الحُبلى حملت حتى إذا دنا نفاسها أسقطت، فلا حمل ولا هي ذات ولد. وقال رسول الله (ص): إن من أشراط القيامة إضاعة الصلوات. قال الإمام علي (ع) – لما سُئل عن علامات خروج الدجّال -: إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانة .... وقال الإمام الصادق (ع): الصلاة وكّل لها ملَك ليس له عملٌ غيرها، فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها، فإن كانت مما تقبل قبلت، وإن كانت مما لا تقبل قيل له: ردّها على عبدي، فينزل بها حتى يضرب بها وجهه، ثم يقول: أفّ لك ما يزال لك عمل يعنيني (أي يتعبني) . |
الثابت موضوع جميل أسأل الله لك دوام الموفقية بحق محمد وآله
|
مشكور اخي الكريم عاشق الزهراء على مروركم الكريم
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:47 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025