![]() |
بيت العصمة ~~
بيت العصمة (بحر السريع)============= بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي 10 صفر 1438هـ : 11-11-2016 سُلاَلَـةٌ لِلْطُـهْرِ وَالـبَهَـاءِ = = = = كَـرِيمَةٌ صَـافِيَّـةُ النَـقـاءِ أَطيَبُ نَـسْـلٍ قَدْ رَأتهُ الوَرَى = بُيُوتُهمْ شَامِخةُ البناءِ مِثْلَ النُجُوُمُ الزَاهِرَاتِ هُمُو= كَكَوكَبٍ دُّرِّيُّ في السَنَاءِ مِشكاتها تُضيء دون نارِ = نورٌ على نورِ أهل الكساءِ خَصَّهُم اللهَ بِنوُرٍ سَرى = مِن عَرشِهِ في سبقِ الإبتداءِ بباطن السرادقات شعشعت = اشباحهم أنارت الظلماء في آدَمٍ لاَحَ فقال اسجدوا = فإمتثل الأملاكُ في السماءِ لولاهم ما دارت الأفلاك = ولا سمت سبعٌ على الارجاء فالنور في مشرقها محمد == ثم علــــيٌّ بدرُها الوَضّاءِ ثم إلتقى النوران في فاطمٍ = سِرٌّ عظيمٌ قُطبُها الزَهرَاء أمُّ أبيها ، روحُهُ بضعتُهُ === صدّيقةٌ ســـيدة النســـاء والحَسَنُ حَليم آل المصطفى= ثمّ الحُسيَن سيّدُ الشُهداءِ وسيد العُبّاد ذو الثفنات === وباقــر العـلــوم والإفتاء والصادق جعفر ذي آثاره = إنتشرت في الناس كالذُكاءِ والكاظم الغيظ النقيُ موسى = ثم الرضّا وقدوة الغرباء ثم الجواد بالتقى شهرته = وبعده الهادي نورٌ الضياء ثم الحسن والعسكريُ نعته= والحجة المهدي ذو العطاء أئمتي وقادتي وسادتي = حبهمو من أفضل النعماء نعتصم بحبلهم ونهجهم = جاءت بنا الفطرة لا الأهواء مدينة العصمة فينا قد علت = حتى سمت بعالي الجوزاء لما دنت لطفاً من النور العليّ = وسدرة المنتهى في العلياء مَـبدَأُها مُحمّدُ وَفضْلُه = عَبِقٌ يضوع عطرها الأنحاء وسورُها ضرغامها ليث الوغى=سيـــدّها امام الأتقياء حيدرةُ الفخر ونفسُ أحمد = وروحه في مبدأ الإنشاء وفاطم اساسها وسقفها = = وولدها أبوابها النبلاء نورٌ على نورٍ من النور همو= جلالهُم مشعشع البهَاء ولاؤهم كمال دين الله = = في عالم الذرّ سرى الولاء حُبّهمو فرضٌ من الله أتى = = في محكم آياته الغرّاء آل تباهى بهم الله فما = = يشبههم من خلقه نُظراء ولا يُقاس بهم من أحدٍ=هم سُفن النجاة في الدهماء اَئِمَّةُ الْهُدى مَصابيحُ الدُّجى = ذَوُوُ النُّهى اُولُو الْحِجى الأمناء وَالْمَثَلُ الاْعْلى وَاَعْلامُ التُّقى = كَهْفُ الْوَرى وسادةُ النجباء وَمَعْدِنُ الرَّحْمَةِ مَهْبِطُ الْوَحْىِ = مُخْتَلَفُ الْملائك الشُهَداءِ خُزّانُ عِلْمِ الله مُنْتَهَى سرِّه = وَمَوْضِعُ الرِّسالَةِ السمحاء بَقِيَّةُ اللهِ وَعَيْبَةُ حِكْمَه = = الْقَائمُونَ بِاَمْرِهِ الأوصياء صِراطُهُ ، بُرْهانُهُ وَنُورُهُ = = خِيَرَتُهُ وَحِزْبُهُ الأصفياء هم َالاْدِلاّءُ عَلى مَرْضاتهِ = الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ السُفراء الرّاشِدُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْعامِلُونَ = الْـمَهْدِيُّونَ الْفائِزُونَ الخلفاء المظهرون أمره ونهيه = = مُكَرَّمُونَ مُقَرَّبُونَ فضلاء الْمُطيعُونَ الله الْمَعْصُومُونَ = خِيَرَةِ رَبِّ الأرض والسماء اَنْصار دين اللهِ وحُجَّته == عَناصِرُ الاْبْرارِ الشرفاء الوارثون رُسلُ الله وهم === دَعـــائِمُ الاْخْيارِ البلغاء هم الدُّعاةُ والْهُداةُ والْوُلاة =وَالذّادَةُ الْحُماة والنبلاء وَالدَّعْوَةُ الْحُسْنى وأعلام التقى = هم َاَوْلِياءُ النِّعَمِ الرُحماء اجْتَباهُمُ اللهُ بسّرّ ِقُدْرَتِهِ == لدينه ارتضاهم أمراء طَهَّرَهُمْ مِنَ كلّ رِّجْسٍ ودَّنَسِ = آمَنَهُمْ مِنَ فِتَنِ الغوغاء اَيَّدَهُمْ بِرُوحِهِ وَخَصَّهُمْ ==َ ثمَّ ارْتَضاهُمْ غاية الثناء اَرْكان تَوْحيدِ الآله العَمَد= وَتُرجِمَان الِوَحْيِ والإيحاء هم شُهَداءَ الله في الخَلْائقِ= وَالى الصراط هم الاَدِلاّءَ طّاعَتهم مُفْروضَةُ وًحبُهّم = فرضٌ أكيدٌ يُلزم الأحياء خُلائَف اللهِ على كلّ البشر == ذرية من أطهر الآباء دَعَوْتُمُ اِلى سَبيلِ اللِه = بِالْحِكْمَةِ يا افصح الخطباء بَذَلْتُمْ النْفُسَ الى مَرْضاتِهِ = صَبَرْتُمْ للبأس والضراء نَشَرْتُمْ شَرايِعَ الإسلام = اَقَمْتُمْ حُدُودَهُ السمحاء اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وأمره = نَصَحْتُمْ في السِّر وَاَلإفشاء جاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ الجِهادِ=فاستظهر الدين على الغبراء للْخَيْر كُنْتُمْ اَصْلَهُ وَفَرْعَهُ = = = والمبدأ ومنتهى الآلاء مَعالِمُ الدِينِ بكم رُزقَنَا = واختاركم ربي بالإصطفاء فَرَأيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ = وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ القضاء فَالْحَقُّ مِنْكُمْ مَعَكُمْ وَفيكُمْ= عِنْدَكُمُ مواريثُ الأنبـياءِ كَلامُكُمْ رُشدٌ وَاَمْرُكُمْ حقّ= يقمع أهل الزيغ والأهواء اَخْرَجَنَا اللهُ بكم مِنَ الجهلِّ = بَيَّنْتُمْ مرامي الأعداء يسعد من أطاعكم بفوزه = ومن يخالفكم ففي الشقاء جاهُ عَظيمُ وَمَقامُ أحْمَدُ = ومناقبٌ فاقت على الإحصاء ثَقلٌ به أحيى الآلهُ شرعَه = عِدلُ الكتاب محجةٌ بيضاء صلاة ربي وسلام زاكيٍّ = = منّي لكم تسري به الأنباء للحشر أعتصم بحبل ولائكم = أرجو النجاة بحبكم شُفعائي |
جزاك الله خيرا اخي الكريم وبارك الله فيك
قال الصادق عليه السلام : ما قال فينا قائلٌ بيت شعر حتى يُؤيَّد بروح القدس ص231 المصدر: العيون ص5 قال الرضا عليه السلام : ما قال فينا مؤمنٌ شعراً يمدحنا به ، إلا بنى الله تعالى له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات ، يزوره فيها كل ملَك مقرّب ، وكلّ نبي مرسل . ص231 المصدر: العيون ص5 بحار الأنوار (26 / 231) قال الصادق عليه السلام لشاعر : إنّ ملَكا يُلقي عليه الشعر ، وإني لأعرف ذلك الملك . ص232 المصدر: الكشي ص217 قال الإمام الصادق عليه السلام في هذا : "من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتاً في الجنّة " (وسائل الشيعة 467:10، بحار الأنوار 291:76). ونقل عنه أيضاً: " ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنّة وغفر له ( رجال الشيخ الطوسي :289) ، وأوصى الإمام الرضا عليه السلام دعبلاً بالقول : " يا دعبل ، إرثي الحسين عليه السلام فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيّاً فلا تقصّر عن نصرنا ما استطعت " ( جامع أحاديث الشيعة 567:12 ) . فجزاء خدمتهم اهل البيت عليهم السلام ... لايعد ولا يحصى ... ولايقاس..بأي شئ من مقاييس الدنيا والاخره .. فهنيئا لكم يا شعراء اهل البيت عليهم السلام اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025