منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   ابو يوسف التميمي ( مشرف منتدى ؟؟ ) يصف الحشد الشعبي بأنهم امراء حروب وعشاق دنيا (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=200453)

حسين كاظم 0 05-05-2015 06:18 PM

ابو يوسف التميمي ( مشرف منتدى ؟؟ ) يصف الحشد الشعبي بأنهم امراء حروب وعشاق دنيا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم ...

لا اعلم لماذا بعض الشيعة او مدعين التشيع امثال المدعو (( ابو يوسف التميمي )) مشرف احد المنتديات الشيعية يهاجم ابطال الحشد الشعبي ويصفهم بأقبح الاوصاف هل هو الحقد ام هو شعور بالنقص ؟ لا اعلم ارجو ان يتكرم علينا ويجيبنا بنفسه في منتدانا هذا .. لأن الذي يعارض افكارهم في منتداهم يتم حذف عضويته فوراً !!؟؟ هل نسي هذا الشخص الكم الكثير من شهدائنا الذين ضحو من اجل الدفاع عن مقدساتنا وبدون اجر ولا راتب .. وهل نسي كم قائد استشهد بسبب وجوده بالمقدمة على خط المواجهه .. هل هؤلاء عشاق دنيا ؟ وهذا نص ما قاله ووصفه القبيح عن ابطالنا في الحشد الشعبي ..



الحشد هم مجاميع مُختلفة مُتنافرة فيما بينها تقودها بالاغلب شخصيات تعشق الدنيا ولا تخضع لنداء الوحدة والتكاتف الذي أطلقتهُ المرجعية .
لهذا ينطبق عليهم المضمون ( كل حزبٍ بما لديهم فرحون )


أهل مكة أدرى بِشعابها ..!!!
نحنُ قريبون من واقعنا المُؤلِم ونعيش كل تفاصيله ..
نحن اليوم لدينا كم كبير من أُمراء الحروب وكل أمير تتبعهُ فِئة ..
( سرايا السلام .. الفضيلة .. المجلس الاعلى .. مُنظمة بدر .. عصائب الحق .. الدعوة .. النُجباء .. حزب الله .. وآخرون ) الكل يدّعي التشيّع والدفاع عن المُقدسات والكل يدّعي بانه اخلص المُخلصين للشيعه والمُطيع الاوحد للمرجعية . ولكنك حينما تُدقق ترى أن تلك الأحزاب والكُتل لا تُطيقُ بعضها البعض مُتنافرة مُتناحرة يُسقط بعضها البعض . ولا تلتقي بحوار أو رُؤى حالية او مُستقبلية .. كل حزب يُديرُ وزارة او أكثر في الحكومة الحالية ويتحكم بعصب الحياة في الوسط والجنوب العراقي ضمن دائرة نفوذه الخاص . يُوزّع المناصب والهِبات على مُريديه وأتباعه حصريّاً ..
وبقية الشيعه المُستضعفين لا حول لهم ولا قوة ,,,
على الرغم وفرةُ النفط الذي ينبع من تحت أقدامهم وحواليهم ...
حيث لا زال أكثرهم يُقيمون في بيوت التنك ويمتهنون أرذل المِهن من أجل قوت يومهم ..
لا راتب ولا حقوق ولا خدمات وكانهم يعيشون في القرون الوسطى ..
لهذا سيأتي يوم يصل بنا التناحر والتفرقة الى مستوى الضعف والوهن ..
ما دامت هذه الرايات مُختلفة ولا تسعى للوحدة معاً ..

ملاحظة : مجرد ذكر اسمه هنا ليس لعلو شأنه بل لتصغير شأنه


الباحث الطائي 06-05-2015 02:17 AM


بسمه تعالى

الاخ الكريم حسين كاظم وفقه الله

السلام عليكم
اهمية وقيمة الحشد الشعبي بقياداته المتنوعة في انتمائاتها الحزبية ، وعناصره القتالية من ابناء الشعب او ممن ينتمي او يؤيد جهة حزبية ما ،
هي اهمية وقيمة ناتجة من تلبية نداء المرجعية حفظها الله والاستجابة لندائها والعمل بارشادها بعد ما وصل اليه احوال العراق على حافة منعطف سياسي وطائفي خطير كما هو معلوم .

لذلك فان محل التكريم والتقييم والاهمية بل وحتى التقديس لعملهم ( لانه ذو صبغة دينية مستندة على الحق ) متفرعة ومرتبطة بالحيثية المذكورة .

اما كل ما دونه من خلاف بين الاحزاب نفسها او سوء سلوك قيادييها او اتباعهم فهذه عنوان اخر ، ان احسنوا فبها وان اسآءوا فعليهم

لذلك يجب التفريق بين العنوانين الرئيسيين ، واين محل النقد او الاتهام الموجه اليهم عموما او خصوصا .

فاذا كان النقد او الاتهام او الشبهة على الحشد الشعبي بعنوانه الرئيسي الذي تاسس على اساسه ويعمل على اساسه فهذا يختلف عن النقد والاتهام او الشبهة التي توجه الى الحشد الشعبي بعناوينه الثانوية الاخرى كاحزاب وقيادات ما بين خلافات حزبية او نقاط استفهام سلبية على البعض او سوء سلوك في امور اخرى .

وإذا كان المنتقد او المقيّم غير ملتفت لذلك ويخلط بين الاثنين ( العنوان الرئيسي و الثانوي ) فهذا ايضا موضوع اخر يجب الانتباه اليه !

والله اعلم

ملاحظة : عنوان / قضية ، الحشد الشعبي هي مسالة حساسة في وقت حساس وصعب جدا الان ، ونتمنى على الاخوة من مثقفي ومتديني واتباع ال البيت ع ان يتمهلون ويدققون كثيرا قبل ان يتناولون النقد السلبي فيه ولو حتى على اساس فكرة النقد البناء ولكن المثير للتنازع او خلق الشكوك وتثبيط الارادة والثقة !!!
بمعنى الافضل ان ندع الخلافات الثانوية من التفعيل بدرجة تكون على حساب الاهمية الاكبر المطلوب استحصالها من فكرة واساس الحشد الشعبي ودوره المهم ، اي تقديم الاهم على المهم .

والسلام عليكم



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:58 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024