![]() |
ذمّ أذى المجاهدين
http://im66.gulfup.com/ljhfVA.gif
ذمّ أذى المجاهدين يجب على المؤمن أن يعين المجاهدين وأن يتجنّب أذاهم فأذية المؤمن من الكبائر فكيف إذا كان هذا المؤمن من الباذلين أنفسهم، المتحمّلين لأنواع المشقّة في سبيل الله تعالى؟ فانّ الله تعالى ينتقم لهم ممّن يؤذيهم. فمن لم يوفّق للغزو في سبيل الله تعالى, فعلى الأقلّ ليجتنب أذى المجاهدين, ولا يُعيقَنَّ طريقهم, ولا يفتّ في عضدهم، وإلّا فسيكون قد عرّض نفسه للغضب الإلهيّ, نعوذ بالله تعالى من غضبه وحلول سخطه. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من اغتاب غازياً أو آذاه أو خلفه في أهله بخلافة سوء نصب له يوم القيامة عَلَم, فيستفرغ حسابه ويركم في النار"(1). وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "اتّقوا أذى المجاهدين في سبيل الله, فإنّ الله يغضب لهم كما يغضب للرسل, ويستجيب لهم كما يستجيب لهم"(2). 1- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج11، ص 23. 2- كنز العمال، المتقي الهندي، ج 4، ص 314. https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/...3c&oe=54CFA9C4 |
بوركتم أيها الفاضل ،
حياكم الله |
اقتباس:
الله يبارك فيك اخي الفاضل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:32 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025