![]() |
( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) هي غير المحبة والمودة هناك فرق . . .
( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) هي غير المحبة والمودة هناك فرق . . . سؤال : قال تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... ) فقد جاء النهي صريحاً عن موادّة مَن حادّ اللّه ورسوله ولو كان أحد الوالدَينِ أو الأقربينَ ، الأمر الذي يتنافى وترخيص مُصاحبة الوالدَينِ المشرِكَينِ مُصاحبةً بالمعروف في قوله تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) (2) . الجواب : هناك فَرق بائن بين الموادّة التي هي عَقْدُ القلب على المحبّة والوِداد الذاتي وبين المصاحبة بالمعروف التي هي المُداراة والمجاملة الظاهريّة في حُسن المعاشرة مع الوالدَينِ ، وربّما كانت عن كراهةٍ في القلب ، فمِن أدب الإسلام أن يأخذ الإنسان بحُرمة والدَيه وكذا سائر الأقربينَ وإنْ كان يُخالفهم في العقيدة . فحُسن السلوك شيءٌ . . والرباط النفسي شيء آخر. . . ، فربّما لا رباط بين الإنسان وغيره نفسياً وإن كان يُداريه في حُسن المعاشرة أدباً إسلامياً إنسانياً شريفاً ، وليس مع الأقرباء فحسب بل مع الناس أجمع ، الأمر الذي يُؤكِّد عليه جانب تأليف القلوب مشروعاً عامّاً . ـــــــــــــــــ المجادلة .1 لقمان .2 |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنتم --- جزاكم الله خير الجزاء |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:41 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025