![]() |
ليبلوكم أيكم أحسن عملا
في الكافي، مسندا عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله (عليه السلام): في قول الله عز و جل: «ليبلوكم أيكم أحسن عملا» قال: قال: ليس يعني أكثركم عملا و لكن أصوبكم عملا، و إنما الإصابة خشية الله و النية الصادقة. ثم قال: الإبقاء على العمل حتى يخلص أشد من العمل، و العمل الخالص: الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز و جل و النية أفضل من العمل ألا إن النية هي العمل ثم تلا قوله عز و جل: «قل كل يعمل على شاكلته» يعني على نيته. |
أحسنتم جناب السيد الاستاذ العسكري تقبل الله عمله وطاعاته الشريفة ..
إسناد الحديث أعلاه وإن كان ضعيفاً بكاسولا = القاسم بن محمد الأصبهاني.. لكنه صحيح المعنى في عقائدنا ، لا ريب في ذلك ؛ لكثرة الشواهد عن أهل البيت عليه السلام فيه ، ناهيك عن القرآن .. أحسنتم على هذا الموضوع الموفق ؛ إذ لا ينبغي الاغترار بكثرة الاعمال دون الاخلاص .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:47 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025