![]() |
وَأَذَانٌ مِنَ اللّهَ وَرَسُولِهِ
ـ (وَأَذَانٌ مِنَ اللّهَ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَومَ الحَجِّ الأَكبَرِ)(1) روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام في قول اللّه (وَأذَانٌ) قالا : «خروج القائم وأذانٌ دعوته إلى نفسه» (2). ـ (هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلىَ الدِّينِ كُلَّهُ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ)(3) عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : « (هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ) قال : «واللّه ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليهالسلام فإذا خرج القائم لم يبق كافر باللّه العظيم ولا مشرك بالإمام إلّا كره خروجه ، ولا يبقى كافر إلّا قتل حتّى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت : يا مؤمن ، في بطني كافر ، فأكسرني واقتله» (4). وفي مجمع البيان (5) عن العيّاشي ، وفي تأويل الآيات (6) عن محمّد بن العبّاس بسند هما عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه تلا هذه الآية وقال : «أظهر بعد ذلك؟ قالوا : نعم ، قال : كلاّ فو الّذي نفسي بيده حتّى لا تبقى قرية إلّا ويُنادي فيها بشهادة أن لا إله إلّا اللّه بكرة وعشيّاً». __________________ 1 ـ 3 / التوبة / 9. 2 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 217 ، ح 1782. 3 ـ 33 / التوبة / 9. 4 ـ كمال الدين : ص 670 ، تفسير الفرات : ص 184 ، وتفسير العيّاشي 2 / 17. 5 ـ مجمع البيان : 5 / 280. 6 ـ تأويل الآيات 2 / 689. |
وأيضاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام في حديث طويل قال : «كلّ ذلك لتتم النَظِرة الَّتي أوحاها اللّه تعالى لعدوّه إبليس ، إلى أن يبلغ الكتاب اجله ، ويحق القول على الكافرين ، ويقترب الوعد الحق .. وذلك إذا لم يبق من الإسلام إلّا إسمه ومن القرآن إلّا رسمه ، وغاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلك ، لاشتمال الفتنة على القلوب .. وعند ذلك يؤيّده اللّه بجنودٍ لم تروها ، ويظهر دين نبيّه صلىاللهعليهوآله على الدّين كلّه ولو كره المشركون» (1). قال الإمام الباقر عليهالسلام في الآية الشريفة ، قال : «يكون أن لا يبقى أحدٌ إلّا أقرّ بمحمّد صلىاللهعليهوآله» وفي خبر آخر عنه : «ليظهره اللّه في الرجعة» (2). وأيضاً قال الإمام الباقر عليهالسلام : «إنّ ذلك يكون عند خروج القائمعليهالسلام» (3). وأيضاً عن الإمام الباقر عليهالسلام : «إنّ ذلك يكون عند خروج المهديّ من آل محمّد فلا يبقى أحد إلّا أقرّ بمحمّد صلىاللهعليهوآله» (4). وفي مختصر إثبات الرجعة عن الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام : «أنّ القائم منّا منصور بالرعب ، مؤيّد بالنصر ، تُطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلّها ، ويُظهر اللّه تعالى به دينه على الدّين كلّه ولو كره المشركون ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ولا يبقى في الأرض خراب إلّا عُمِّرَ ، وينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليهالسلام فيصلّى خلفه(5) » (6). وعن الخصيبي بسنده عن الصادق عليهالسلام قال : « لو كان ظهر على الدّين كلّه ما كان مجوسيّة ولا نصرانيّة ولا يهوديّة .. وإنّما قوله ليظهره على الدّين كلّه في هذا اليوم وهذا المهديّ وهذه الرجعة .. » (7). __________________ 1 ـ الإحتجاج : 1 / 256. 2 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 87. 3 ـ التبيان : 5 / 209. 4 ـ مجمع البيان : 3 / 25. 5 ـ في مختصر سيأتي قسم منه ذيل الآية : (بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) من سورة هود. 6 ـ مختصر إثبات الرجعة للفضل بن شاذان : ح 18. 7 ـ الهداية الكبرى للخصيبي : ص 74 و 82 و 98 ، ومختصر بصائر الدرجات : ص 178. |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنتم على هذا النقل السلس الوافي --- جزاك الله خيرا لما تقدم باسلوب جدا راقي |
بوركتم على هذا النقل الموفق ،،
ننتظر جديدكم أخينا الفاضل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:25 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025