![]() |
هَلْ المَرْأَة الجَرِيئَةْ مَحَطُّ إِعْجَابٍ أَمـْ اِنْتِقَادٍ ..؟!
هَلْ المَرْأَة الجَرِيئَةْ مَحَطُّ إِعْجَابٍ أَمـْ اِنْتِقَادٍ ..؟!
كَثِيرًا مَا نَرَىْ بَعْضُ النِّسَاءِ لَدَيْهِمـْ جُرْأَةٌ فِيْ التَّعْبِيرِ عَنْ قَنَاعَاتِهَا وحُرِّيَتِهَا دُونَ أَنْ تَخْشَىْ أَيَّ شَيْءٍ .. ولاَ نَعْنِيْ هُنَا بـِ الجُرْأَةِ التَّمَرُّدِ عَلَىْ الأَخْلاَقِ والدِّينْ .. ولَكِنْ مُوَاجَهَةِ المُجْتَمَعِ بـِ عُيُوبِهِ .. هِيَ عَلَىْ قَنَاعَةٍ بِـ أَنَّ هُنَاكَ الكَثِيرْ مِنَ النِّسَاءِ يَرْغَبْنَ فِيْ أَنْ يَكُنَّ مِثْلُهَا .. لَكِنْ الخَوْفْ والخَجَلْ وقَوَانِينْ مُجْتَمَعَاتِهِنَّ يَمْنَعُنَّهُنَّ مِنْ ذَلِكَ .. السُّؤَالْ الَّذِيْ يَطْرَحُ نَفْسَهُ ..؟! . . . مَاهِيَ الأَسْبَابْ الَّتِيْ تَجْعَلْ المَرْأَةْ جَرِيئَةْ ..؟! كَيْفَ يَنْظُرُ المُجْتَمَعُ لِـ مِثْلِ هَذَا النَّوْعِ مِنَ النِّسَاءْ ..؟! وهَلْ لَوْ طَالَبَتْ المَرْأَةْ بـِ حُقُوقِهَا ودَافَعَتْ عَنْ نَفْسِهَا تَكُونْ ( جُرأَةٌ أَمْـ وَقَاحَةْ ) ..؟! |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
موضوع حيوي يستحق النقاش هل المرأه الجريئه محط اعجاب ام انتقاد حسب ذهنيه وثقافه المقابل اولا وحسب نوع الجرئه التي تمتلكها المرأه -- فبراي الجرئه نوعان مبتذله لا احب الجدال فيها اعتقد الكل له معرفه عنها ونوع حميده تقف بها المرأه متسلحه بالتوكل ورضا الله بالعلم والاخلاص بالعمل وحسن التصرف ومكارم الاخلاق وقوه الشخصيه وخير الالفاظ وحكمه اختيار الوقت والشجاعه والايمان بالقضيه تتوشح بالعفه والحياء تقف وتسمو في سماءها جرئه فاطمه الزهراء ع وهي تطالب في فدك او العقيله وشموخها وهي تخطب امام يزيد فالمراه التي تجعل الجرأة / طبع والخجل جلدوالفكر نبراس تعرف أن تقود عقلها وفكرها وأين تقف محطاتها ومع من ولم وأين تتجه كلماتها واعمالها اعتقد الانسان اذا كان صح رضا الله عنه -- ولا يهم راي الاخرين واكيد بالنهايه لا يصح الا الصحيح |
الجراه مطلوبه في حدود المعقول والحياء زينة المراه وخير اﻻمور اوسطها***تسلمي خيتي
|
بسمه تعالى
أنا عن نفسي تكفيني سيدة نساء العالمين و بطلة كربلاء قدوة لي في موضوع الجرأة ... بنفس الحدود ( الشرعية و الأخلاقية ) و بنفس القوة و بنفس الروح الجهادية .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أعتبر هذا سلاح ذو حدين حيث أنه من جهة هي صفة ايجابية بأن تكون المرأة الجريئة بالحق مثالاً يحتذى به و يتطلع للاقتداء به غيرها من النساء بضوابط معينة لكنه بنفس الوقت قد يسبب لها مشاكل و تصادمات مع ناقصات العقل و معدومات الثقة بالنفس حيث يقلدنها تقليد أعمى بلا دراية و لا علم يرتكزن عليه فقط تقليد للحصول على قليل من الرفعة مثلاً : الأسلوب طريقة الحديث و الخطاب حتى مفرداتها التي تستعملها و على مستوى النت ( حتى طريقة استخدام السمايلات ^_^ ) يتقمصن شخصيتها مدعين العلم و الفهم مع أنهن مجرد كوبي بيست من مواقع و كتابات لمتخصصين يصغنها بأسلوب آخر كي لا يفتضح أمرهن .. هؤلاء النسوة ليس عندهن أي شيء يقدمنه فهدفهن الشهرة و التصفيق لا غير و إن ادعين أنهن يردن الخدمة في الحقيقة هن يردن أن ينلن مقاماً ليس لهن و يكنَّ نسخة عن المرأة الجريئة صاحبة الرسالة يعني يحاولن استنساخ شخصيتها القوية الجريئة فيصبحن مسوخ ( جمع مسخ ) ..! فيكون المحصلة أن هناك فئتان من النساء الاتي يطمحن أن يكن جريئات كغيرهن .. اقتباس:
الواثقة من نفسها و من صلابة الأرض التي هي عليها لا يمنعها ذلك لكن بحدود كما ذكرنا آنفاً .. اقتباس:
1 - الثقة بالنفس 2 - الثقة بأنها على الحق 3 - الإيمان بقدسية رسالتها التي تأديها للمجتمع و للعالم سواء الرسالة دينية عقائدية أو اجتماعية أو فكرية أو غيرها .. 4 - الشعور بالظلم اقتباس:
سليم العقل و القلب يراها بطلة يفتخر بها و يشجعها فاقد العقل و عليل القلب يراها وقحة يخجل منها و يسعى لدفنها و هي على قيد الحياة ( وأدها ) من النساء : سليمة العقل و نظيفة القلب تراها قدوة تتعلم منها و تسير على خطاها و تشجعها و تساعدها .. فاقدة العقل و سوداء القلب أولاً تحسدها لأنها تعلم حق اليقين أنها لن تصبح مثلها يوماً ثانياً تراها أو تصورها للناس على أنها امرأة لا حياء لها و تسقطها و تتهمها حتى تجعلها تترك رسالتها ,, اقتباس:
موضوع جدا جميل أحسنتم كثيرا أخينا المكرم البغدادي لاتاحة الفرصة لنا للتعبير عن رأينا ... موفقين .. |
السلام عليكم ورحمة الله
الجرأة نوعان النوع الاول يعني القوة والعزيمة والارادة مع التقوى وهذا ما توصف به مولاتنا الزهراء ومولاتنا زينب الحوراء (عليهن السلام) وأن شاء الله نحن من المقتديات بهن والسائرات على خطاهن اما النوع الثاني فهو التجرأ وهذا نوع سيء والعياذ بالله والمرأة بدون العفاف والحياء لا تساوي أي شيء |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:22 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025