حقُ الجـــــــــــــــــار
 

حقُ الجار
قال الامام علي بن الحسين ( عليه السلام ) : " وَ أَمَّا حَقُّ الْجَارِ فَحِفْظُهُ غَائِباً ، وَ كَرَامَتُهُ شَاهِداً ، وَ نُصْرَتُهُ وَ مَعُونَتُهُ فِي الْحَالَيْنِ جَمِيعاً ، لَا تَتَبَّعْ لَهُ عَوْرَةً ، وَ لَا تَبْحَثْ لَهُ عَنْ سَوْأَةٍ لِتَعْرِفَهَا ، فَإِنْ عَرَفْتَهَا مِنْهُ مِنْ غَيْرِ إِرَادَةٍ مِنْكَ وَ لَا تَكَلُّفٍ كُنْتَ لِمَا عَلِمْتَ حِصْناً حَصِيناً ، وَ سِتْراً سَتِيراً ، لَوْ بَحَثَتِ الْأَسِنَّةُ عَنْهُ ضَمِيراً لَمْ تَتَّصِلْ إِلَيْهِ لِانْطِوَائِهِ عَلَيْهِ ، لَا تَسْتَمِعْ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ ، لَا تُسْلِمْهُ عِنْدَ شَدِيدَةٍ ، وَ لَا تَحْسُدْهُ عِنْدَ نِعْمَةٍ ، تُقِيلُهُ عَثْرَتَهُ ، وَ تَغْفِرُ زَلَّتَهُ ، وَ لَا تَذْخَرْ حِلْمَكَ عَنْهُ إِذَا جَهِلَ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَخْرُجْ أَنْ تَكُونَ سِلْماً لَهُ ، تَرُدُّ عَنْهُ لِسَانَ الشَّتِيمَةِ ، وَ تُبْطِلُ فِيهِ كَيْدَ حَامِلِ النَّصِيحَةِ ، وَ تُعَاشِرُهُ مُعَاشَرَةً كَرِيمَةً ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " 1 .

1. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 71 / 17 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

السلام عليكم
احسنتم وبارك الله بكم مولانا الجليل
وفي هذه الايام قل من يوفي الحق لجاره
تحياتي لكم والسلام عليكم

في زمننا هدا الجار ليس له حق وﻻ حرمة وﻻ احترام
افتقدنا لسنن كثيرة كانت في عهد النبي صلى الله عليه واله
جزاكم الله خير الجزاء