![]() |
زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل
زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل أيةً أنزلها الربُّ الجليل ْ = كيف لا تُحفظُ من جيلٍ لجيلْ بمعانيها شموخٌ وانتصار = وتفاسيرٌ ونهجٌ وسبيلْ فهْيَ مِن دوحةِ نورٍ وجلال = ورسولٍ ووليٍّ وكفيلْ إنّها فخرُ الإبا رمزُ الصمود = " زينبُ الكبرى" وفي قلبِ الرسول خُلقتْ عالمةً صابرةً = مِن صِباها ليس يقصيها البديل ؟ فجبالُ الأرضِ نادتْ عجباً = كيف تسمو مَنْ لها جيشٌ قتيلْ فأجابَ العِلمُ مهلاً مالعجبْ = إنْ يكنْ في الكونِ مِن هذا القبيلْ قمْ تأمّلْ كعبةً في صبرها = وسراجاً طالَ حتى المستحيلْ كعبةٌ طافَ الإبا مِن حولِها = سبعةً ثم سعى نحو الذحولْ إنْ يكنْ للدينِ صرحٌ خالداً = فخلودُ الدينِ مِن أقوى الدليلْ رفعتْ راياتَ عزٍّ في الدُّنا = وسناءً للورى قبل الأفول وبنتْ صرحاً جديداً شامخاً = مِنْ دماءٍ وفروعٍ وأُصولْ إنّها اللّبوةُ مِنْ بيتِ الهُدى = حبستْ أنفاسَ طاغوت ٍ جهولْ ثورةٌ طافتْ على كلِّ الدُّنا = وانتهى ما كان مِنْ جيشٍ ضليلْ رُبَّ مكبولٍ وحيدٍ صابرٍ = حطّمَ الأغلالَ والسِّجنَ الطويلْ دولةٌ زالتْ وتيجانٌ هوتْ = وعروشٌ للثرى مثل الطلولْ سَحَقتها باقتدارٍ وشموخ = فابحثوا في الكونِ : هل يُفنى النبيلْ يابحورَ الشعرِ فيها فانضدي = من فريدٍ وبيان ٍ وجميل وحروفاً ناصعاتٍ لم يزلْ = في صداها الكونُ يحكي والخليل ياسهامَ الدهرِ ، قد ولى الردى = وخيولَ البينِ أرداها الصقيل هل دَرى الفاسقُ ماذا فوقه = مِنْ أُسودٍ وشبولٍ وقبيل ونجومٍ ساطعاتٍ في السّما = مِن سناها الناسُ لاتنوي الرحيل لكِ في كلِّ أوانٍ آيةٌ = في المعالي ودعاءٌ للبتول زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل = وإليها الناسُ تأتي كي تُنيل أبو حسين الربيعي 31/3/2012 دبي – السبت |
رفعتْ راياتَ عزٍّ في الدُّنا = وسناءً للورى قبل الأفول
وبنتْ صرحاً جديداً شامخاً = مِنْ دماءٍ وفروعٍ وأُصولْ حروف رائعة بشموخها وعزتها .. يكفي أنها قدّ نُسجت في بنت البتول .. ! |
رزقكم الله زيارتها وشفاعتها
جزاكم الله خيرا وقضى حوائجكم |
من رائعة الى أخرى ... دمت بهذا الابداع.. الذي مصدره حب محمد وال محمد(عليه السلام)... شفعت لك زينب(ع) ان شاء الله ... وافر الود |
الله تعالى اسأل ان لانُحرم من قلمك الولائي قصيدة في منتهى الروعة والجمال
بوركت وطابت الانفاس واسمح لي بنشرها في صفحتي المتواضعة |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على عقيلة الطالبين بوركت يا ابا حسين وجزاك الله خيرا .. تقبل دعائي ابو محسد |
الأخ والأديب الفاضل الناقد
شرفني مرورك الأخوي رزقك الله زيارة وشفاعة مولاتنا الحوراء زينب عليها أفضل الصلاة والسلام |
الأخ الوفي والأديب الفذ أبو محمد
لك جل التحايا والدعوات الأخوية اشكر مرورك الغالي ورحم الله والديكم |
أخي الحبيب الجليل العزيز أبو محسد
لك التحايا الأخوية والدعوات الدائمة وفقك الله ورزقك زيارة وشفاعة الحوراء زينب صلوات الله وسلامه عليها |
عزيزي أبو محمد " أديبنا الفاضل عمار جبار خضير "
القصيدة وصاحبها تحت طوعك وكل القصائد الأخرى لي الشرف في ذلك سلام ودعاء دائمين |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:39 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025