![]() |
بآع الثمين بلآ ثمن اشترى الرخيص بأغلى ثمن
فِيْ الْحَيَاهْ اشْيَاءُ غَرِيْبَهْ وَمَا اغْرُبْ مِنْ يُعَيَّبُ عَلَىَ الْزَّمَنِ وَالْعَيْبُ فِيْ اهْلِ الْزَّمَنِ غَرَائِبُ وْعْجَايْبْ نُشَاهِدُهَا فِيْ حَيَاتِنَا وَمِنْهَا °مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بَاغْلَى ثَمَنِ° فَمَا اغْرُبْ الْانْسَانَ وَعَقْلِهِ يَكُوْنُ بِيَدِهِ الْثَمِيْنَ فَيَبِيْعُهُ بِالْرَّخِيْصِ ضَنَا مِنْهُ انَّهُ اشْتَرَىْ الْغَالِيِ وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَامَثَّلَه مِنْهُمْ مَنْ بَاعَ الْحُبِّ نَعَمْ بَاعَ حَبَّ مَنْ احَبَّهَا سِنِيْنَ واحِبَتِهُ هِيَ اكْثَرَ مِنْ حُبّهِ لَهَا بَاعَهَا لِمَاذَا لِاجَلٍ رُبَّمَا الْمَالِ اوْ رُبَّمَا مَعْشُوْقِهِ اخْرَى غَرَّتْهُ بِجَمَالِهَا وَضَحِكَتْ عَلَيْهِ بِلِذَاتِهَا بَاعَ حَبَّ تِلْكَ الْطَاهِرِهَ الانْسَانَهُ الْبَرِيْئَهْ تِلْكَ الْغَالِيَهْ بَاعَ الْغَالِيَهْ بِالْرَّخِيْصِ لِاجَلٍ الْوَهْمِ وَالْمَالِ وَاجَلْ مَعْشُوْقِهِ كَاذِبَهْ الَيْسَ هَذَا مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ....وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ وَهُنَاكَ اخِرَ بَاعَ اغّلىّ غَالِيَهَ نَعَمْ بَاعَهَا مِّنَ هِيَ امِّهِ الْغَالِيَهْ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ صَدَقَهَا وَكَذَّبَ امِّهِ رَمَاهَا فِيْ دَارِ الْمُسِنِّيْنَ لِاجَلٍ مِنْ؟ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ نَسِىَ انَهَا حَمَلْتَهُ تِسْعَةَ اشْهُرٍ وارْضَعَتِهُ وَاطْعْمَتِهُ وَسَهِرَتْ لَهُ الْلَّيَالِي حَتَّىَ بَلَغَ اشُدَّهُ نَسَاهَا بَاعَ تِلْكَ الْغَالِيَهْ تِلْكَ الْثَمِيْنَهُ بِلَا ثَمَنٍ . وَاشْتَرَىْ بَدِيْلا لَهَا رَخِيْصَا بِاغْلَى الثَّمَنِ اشْتَرَاهَا وَبَاعَ امِّهِ وَهُنَاكَ اخِرَ هُنَاكَ الْمُصِيبَةُ الْكُبْرَىَ مَنْ بَاعَ اغّلىّ شَيْءٍ فِيْ الْحَيَاهْ مَنْ كَانَ فِيْ حَيَاتِهِ مُّسْتَقِيْمٍ وَكَانَ الْفَجْرِ يُقِيْمُهُ وَصَلَاتُهُ لَا يَتْرُكُهَا كَانَ شابَاخْلُوّقا مُسْلِما مُهَذَّبَا فَبَاعَ اغّلىّ مَا فِيْ الْوُجُوْدِ لِاجَلٍ لَذّاتُ الْحَيَاهْ لِاجَلٍ نَظَرَهُ . لِاجَلٍ امْرَاهُ لِاجَلٍ اصْحَابِ وَرُفَقَاءُ الْسُّوْءَ اظَلُوهُ الْطَّرِيْقِ فَاشْتَرَاهُمْ وَبَاعَ الْثَمِيْنَ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ .وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ وَهُنَاكَ ايْضا مِنْ بَاعٍ صَدِيْقٍ دَرْبِهِ لِأَجْلِ انَاسٌ قَدْ بَاعُوْا مِنْ يُصَادِقَهُ وَاشْتَرَاهُمْ لِأَجْلِ نَفْسِهِ وَخَانَ عَهْدَهُ وَوَفَائِهِ وَتَكْثُرَ الَبِيْعَاتِ بِإِخْتِلَافِ اشَكِالها وانَوعِهَا وَلَكِنَّ بِالنِهايَهُ تَكُوْنُ بَيْعِهِ رَخِيْصَهْ مِنْ انَاسٍ لَايَفْقَهُوْنَ انَاسٌ لِلّاسَفِ مَرْضَىْ وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَّذِيْنَ يَبِيْعُوْنَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ .وَيَشْتَرُوْنَ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ مما راق لي |
موضوع يستحق القراءة بالفعل
طرح راقي جدا شكرا لذائقتك الندية |
فَمَا اغْرُبْ الْانْسَانَ وَعَقْلِهِ يَكُوْنُ بِيَدِهِ الْثَمِيْنَ فَيَبِيْعُهُ بِالْرَّخِيْصِ ظنَا مِنْهُ انَّهُ اشْتَرَىْ الْغَالِيِ اختيار رائع موفق |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مــآشآء الله .. موضوع رآقي وجميل جدآ .. بوركت أخي الغــآلي وأن شآء الله دوم مبدع .. تحيآتي .. دمتم بحفظ البآري |
شكرا لمروركم الاروع احبتي
|
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025