![]() |
إنفاق فاطمة الزهراء ( ع ) في سبيل الله
اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
إنفاق فاطمة الزهراء ( ع ) في سبيل الله http://img.tebyan.net/big/1388/03/64...1918123314.jpg سافر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مَرَّةً ، و قد أصاب علي ( عليه السلام ) شيئاً من الغنيمة ، فدفعه إلى فاطمة ( عليها السلام ) ، فعملت به سِوَارَيْن من فضة ، و عَلَّقت على بابها ستراً . فلما قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دَخَل المسجد ، ثم توجّه نحو بيت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، كما كانت عادته ؟ فقامت ( عليها السلام ) فَرِحَةً إلى أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، فنظر فإذا في يدها سِوَارَان من فضة ، و إذا على بابها ستر ، فقعد ( صلى الله عليه وآله ) حيث كان ، فبكت فاطمة ( عليها السلام ) ، و حزنت . ثم دعت ابنيها ( عليهما السلام ) ، فنزعت الستر و السوَارَين ، و قالت لهما : ( إِقرَآ أَبي السلام ، و قولا له : ما أحدثنا بعدك غير هذا فشأنك به اجعله في سبيل الله ) . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رَحِمَ الله فاطمة ، لَيَكسُونَها اللهُ بهذا الستر من كسوة الجنة ، وَ لَيُحَلِّيَنها بهذين السوارين من حُلِية الجنة ) . و عن الإمام الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين (عليهم السلام ) ، قال : حدثتني أسماء بنت عميس ، قالت : كنت عند فاطمة جَدَّتِك ، إذ دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و في عنقها قلادة من ذهب ، كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) اشتراها لها من فيء له . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يَغُرَّنَّك الناس أن يقولوا : بنت محمد ، و عليك لباس الجبابرة ) . فَقَطَّعتْهَا ( عليها السلام ) ، و بَاعَتْها ، واشتَرَت بها رَقَبة ، فاعتَقَتْها ( عليها السلام ) ، فَسُرَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك . |
هي بنت من ؟ أم من ؟ حليلة من ؟
سلمت الانامل اخي الغالي ودام عطاء اقلامكم الولائية المبدعة |
اقتباس:
اللهم صلي علي محمد وال محمد وعجل فرجهم السلام عليكم:الشاعر333 انرتم المتصفح بتواجدكم |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلآم على مولآتنآ البتول فــآطمة الزهرآء بوركتم أخي الغآلي .. دآم هذا العطــآء دمتم بحفظ البآري |
اقتباس:
اللهم صلي علي محمد وال محمد وعجل فرجهم السلام عليكم:عَآشِق الْكَرَار اسعدنی مرورکم بارک الله فیکم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:20 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025