![]() |
نحيب السنين المبكر
كتبت هذه الأبيات في طفل لم يجاوز الرابعة من سنين
عمره وقدسالت دموعه أنهارا ًعندما قصصت عليه واقعة الطف في كربلاء فبدأيصرخ :- لماذا قتـــلوا الحسين ؟... لماذا؟... بوركت بالحسنين ِيا طـــفلا ًبكى **** واشتدّعودُك بالحقيقة ِ وارتقى نهر ٌدموعُك ناجيات من الـردى **** عذب ٌفراتُك بل طهور المستقى أرهفت َحسَك للجليل ِتداعـــــيا ً **** للفكر ِروّع َ رافديــك وأطــــلقا نادتك َعين ٌفي السماء تباكــيا ً **** أمسبح َالعينين ِ مثلُك ماشــــقا هذا نديمُك من ضــمير ٍنابــــغ ٍ **** يُسقيك من كأس ِالهداية ِوالتُقى وجزيل ُعُرفِك بالعهود ِمبــكرا ً **** يُدنيك من فُلك النجاة ِمُــــسبِّقا روح ُلديك َإلى الطفوف ِتوجهت**** روح ُالشهادة ِقصدُها فتــعانقا الحق ُتندبُ فالسنينُ تتابــعتْ **** لِتُسكّ ذربا ًبالنحـــيب ِ مُفـــرِقا علقت ْبصيرتُك اليدينَ تقطّعت **** نهلتْ بكبد ٍمكلما ًفضل َ السُقا |
مصحح المسار ... ابيات رائعة تصور بحق هذه الفطرة الانسانية المركوزة في النفوس تجاه مثال الانسانية الحق ومثال التضحيات الامام الحسين (ع) دمت مبدعا |
ما أطهر الفطرة التي ابكت هذا الصبي الطاهر مصحح المسار بوركتِ الأيادي تحياتي وتقديري ايها الألق |
ساكنُ هو في برائتهم الشجية ..
يلون أنفاسهم .. بلون دمائه .. ويعطر قلوبهم .. بِعطر وفائه .. هم هكذا أطفاله .. باقونْ يصرخونْ بإسمه .. لـ حينْ يبعثونْ .. ! دام ألقكْ الشجيّ .. |
انه الحسين فطرتنا التي فطرنا الله عليها ابيات تنطق بالحق وبما تحويه قلوبنا صغارا وكبار دام هذا الابداع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025