![]() |
نعم جاءت سقيفتهم بهذا
نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا
يصافحُ مقلتي شجناً قذاها = فلي عيــــــنان دمـ؏ٍ أنظُراها وكل جوارحـــي ألمٌ تــــولّى = حيـــاةً لستُ أعلــمُ ما مداها وكم ناديتُ صمتي مستغيثا = بأن يطوي على نفسي شجاها ففي بعض السكوتِ أراهُ أجدى = لدينا غُرَّ فيها من هــواها لهذا طفتُ منــــزويا بعيدا = وخلفــيَ بعـــض آثاري تراها هي الشعـرُ المعنــــونُ في ولاءٍ = لبضعةِ أحمدٍ روحي فداها لسان الحــال أنشئهُ قـريضا = وأظهِــــــرُ للعقيدةِ محتواها فخذ يا زيـــدُ قـولاً مستفيضا = من التاريخ عندي قد تناهى وديعةُ أحمـــدٍ كانت لديـــهم = جلالتُـــــــها تذكرُهم بطه وكم في الآي من قــــولٍ صريحٍ = تَنـزّل وهو يصدعُ في علاها وكـــم قال النبيُّ لهم وأملى = عليــــهم كل منصوصٍ عناها فسيـــــدة النســـاء بكل عصرٍ = تَظلُ وللقداســـةِ منتهاها تَحِجُّ مقامَـــها الأملاكُ صـــفا = وجبريــــلٌ بخدمتها تباهى هي الزهراءُ والذهبُّ المصفّى = ألا يا زيدُ فانــظر ما دهاها فما أن مات خيرُ الخلق حتى = ترى الشيخينَ عمداً ضيعاها تعاضدَ بعضهم بعضا فكانت = عليها شرُّ حـــــربٍ سجّراها وسامـــــــوها الأذية في عنادٍ = وكأس الظلــــم مرّاً جرعاها وقالوا لم يـــوصِّ الطهرُ فيكم = وبيعةَ حيــــدرٍ قد أنكراها وعادت جاهليتــــُهم سريعا = كأن الدين عنهــم ما محاها تألبَتِ الضغـــــــائنُ فاغراتٍ = كأفـــــواه الضباع إذا تراها أســـالَ لعابهم كرســيُ حكمٍ = وداروا حولــه طمعا وجاها فسل يا زيــــدُ عن فَدكٍ مليّا = علامَ ومَنْ لها بغـــضا زواها وعن تلك الاراكةِ وهـــي ظلٌ = لها كانت وقَـدْ ألِفت بكاها لأي جريــمةٍ وقعت وجنـــحٍ = لكي شيخا قريــشٍ يقلعاها تُخاطِبهُـــم وتطلبــــهم تراثا = فهل ذعِـــنا لها أو صدقاها ؟ فلم تلق ســوى الإجحافِ ردا = وزادا في مصيبـــــتها أساها وعادت وهي ترفــــلُ في بهاءٍ = تبث إلى الإلهِ صـدى شكاها نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا = فكانت بدعة هــــم لفقاها وما رعيا لها قـــــــدرا عظيما = ومهجـــــة أحمدٍ لم يرقباها أأنسى بابها المحــــــروقِ ليلاً = وهل أنسى جنينا أسقـــطاها ولا بوركتُ إن داهنـــتُ فيها = وحابيتُ الذي يرضــى أذاها إذا ما مَــــرت الذكرى فقلبي = يئنُ لخطبـــها وأسى شجاها وتصعد زفرة ملئـــــت كياني = لتعلن كل صمتيَ لو نساها تفاخرَ حافظٌ في مصر يدعى = بشاعرِ نيلــــــها برثا عِداها يسمي فعلـــة الصهاكِ بأساً = أمام المرتضى حامـــي حماها عليه الخزيُ والدنيا ستمضي = ألا فليستعر بحمـــى لظاها وقلْ رباه ثبتنا جميــــعا = على نهج التي ترضــى رضاها وكحّل ناظري بــــرؤى إمامٍ = يعيدُ إلى الشريعة مبتـــغاها وصلى اللهُ و الأمــــــــــــــــــــــــــــلاكُ طراً على الهـــــــــادي النبــــــــــــــــيِّ وآلِ طه بقلمي 2012 وعظم الله اجوركم |
عظم الله لكم الأجر ... وكتبكم من محبي الزهراء (ع) ان شاء الله... كأنها أحرف من نور ...كيف لا , وهي بحق سيدة نساء العالمين ... الشاعر العزيز عمار جبار ... لقد سطر مدادك ما يحق لك أن تفخر به, بوركت وبورك قلبك الطاهر ... ودي وتقديري |
وكحّل ناظري بــــرؤى إمامٍ = يعيدُ إلى الشريعة مبتـــغاها
بوركت ياعمار وبوركت الأنامل التي كتبت هذه الروائع كحل الله نواظرنا بمشاهدة الإمام القائم المؤمل المنتظر وجعلنا الله من جنده وأعوانه دمت ودام ألقك وولاؤك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
القدير عمار جبار عظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكمُ العزاء لقد أجدت في هذا النزف الولائي الذي يحمل ابعاد العقيدة والمعتقد جزاك الله خير الجزاء وثبتك على الولاء مازلت تمتطي فرس اللغة وتصول في ميادين الأدب ببراعة لك ودي وتقديري |
الأستاذ العزيز عمار جبار مازال قلمك كما عهدناه يضيء دياجي الظلام القابعة في بعض نفوسنا طيب الله انفاسك وجزاك الله خير " دمت بود |
اقتباس:
ولكم منا خالص الشكر والتقدير والامتنان , حاولت ان اكون فارسا لكن فرس اللغة والشعر جموح |
اقتباس:
|
طابت انفاسكم ودامت اقلامكم حره في نهج الحسين ع وفقكم الله |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025