|
هل تموت مشاعرنا بالغياب
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...dcb2842910.gif هل تموت مشاعرنا بالغياب مدخل/ اذا كانت المرآياهي الوجه الاخر لنا ، فإن الغياب هو سارق الفرح من قلوبنا .! لأنه يجعل ارواحنا تحلق وحيدةً على أطرآف حلمِ لا ملامح له بعيداً عن مرافئ الحنآن والامآن.! تنتظر بلهفه عودة غائب طال الحنين الى لقياه في الـغيــاب يجتاحنا سؤال مخيف : ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟؟؟؟ ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ لحضور الفرح ..!! تتسع خارطة الشوق في جنبات الروح ؛ وتضيق مساحة العتاب والخصام .. لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب .. ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !! فــِيْ الــغِــيَــابْ فــِيْ الــغِــيَــابْ نرى من نحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم وتاثيرهم بشكل أدق .. ففي الغياب تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !! فــِيْ الــغِــيَــابْ نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى أننا لم نعد نحس بشئ ولم تعد لدينا القدرة على الإستمتاع بأي شئ .. حتى الاشياء التي نعشقها نشعر بطعم الغربة والإغتراب فيها. فــِيْ الــغِــيَــابْ تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛ وترتيب أوراق روحك المبعثرة .............. وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي لمن تحب وربما أيضا الوجه الآخر للغياب حينما تشعر أن في صدرك أماني اغتالها الغياب . فــِيْ الــغِــيَــابْ نكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !! وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ...... فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب ولكن ..... بكبرياء !! فــِيْ الـغِــيَــابْ نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ، الشوق لما هو آتي ، والحنين لما مضى ..... فــِيْ الــغِــيَــابْ يبقى القلب مشرعا ببيارق من خوف وأمل ورجاء .. تنتظر من يأتي وربما ....قدلا يأتي الذين اخذهم عنا الغياب باقون كأنما لا تختفي سوى أجسادهم.. وكأنهم بطرق خفية ومجهولة يأتون الينا على جناح الشوق ويعيدون نسج ملامحهم، وأصواتهم وكلماتهم … فنراهم حيناً في وجه لا نعرفه.. أو نراهم حيناً في مكان كانوا يجلسون فيه.. أو نسمع أصواتهم في عبارة قيلت صدفةً وهم كانوا يرددونها.. وكأننا، نحن من بقينا للفقد والانتظار ،نشعر بمثل اليقين أن من غاب عنا لم يغادرنا ، وأنه ما زال بيننا!” مخرج/ في الغيآب تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحآجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ، وترتيب أوراق روحك المبعثرة ، وربما أيضاَ إكتشاف الوجه الحقيقي الآخر لمن نحب.! دمتم باعذب الود |
الذين اخذهم عنا الغياب باقون كأنما لا تختفي سوى أجسادهم.. وكأنهم بطرق خفية ومجهولة يأتون الينا على جناح الشوق ويعيدون نسج ملامحهم، وأصواتهم وكلماتهم … فنراهم حيناً في وجه لا نعرفه.. أو نراهم حيناً في مكان كانوا يجلسون فيه.. أو نسمع أصواتهم في عبارة قيلت صدفةً وهم كانوا يرددونها.. وكأننا، نحن من بقينا للفقد والانتظار ،نشعر بمثل اليقين أن من غاب عنا لم يغادرنا ، وأنه ما زال بيننا!” كلمات رائعه حقاً تحياتي لقلمكِ اختي الغاليه |
يبقى القلب مشرعآ ببيارق من امل وخوف ورجآء.. ننتظر من يآتي وربمآ لايآتي ي.. كلمات تسللت الى القلب ولامست الوجدان شكراً لذائقتكِ أختي العزيزه تقبلي تحياتي ومروري الخاطف |
يا لروعة طرحك يا لجمال حر فك
تحضرين فيحضر الابداع معك تحياتي لك |
اللهم صلِ على محمد وال محمد
نعيش البعد بتفاصيلة نستغرق في طقوسه الحزينة نبحر بين اسطره ونسافر مع كلماته وغالبا تكون النهاية على قارعة البكاء نؤذي قلوبنا بتنشيط ذاكرتنا المليئة بالذكريات ونبحث عن بقاياهم ونزور اطلالهم دام عطائك لكل ماهو رائع |
فــِيْ الــغِــيَــابْ تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛ وترتيب أوراق روحك المبعثرة .............. وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي لمن تحب وربما أيضا الوجه الآخر للغياب حينما تشعر أن في صدرك أماني اغتالها الغياب . سلمت اناملكِ ياغاليتي مشتاااااااااااقتلج كثير وووين مختفيه .......اشتقت لكلماتك ياوردتي |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف موضوع جميل وكلمات رائعه رآق لي طرحك .. سلمت الأيادي .. يعطيكم العافية دمتم بخير |
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح رااااااااااائع عااااااااااشت الايادي |
اقتباس:
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم اسعدني مرورك اخي محمد على الموضوع وزانته كلماتك بعبق جميل من طيب القول وفقك الله لكل خيروسدد خطاك لك مني ارق التحايا |
اقتباس:
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم اسعدني هذا المرور الجميل اخي الكريم على الموضوع وزانته كلماتك بعبق جميل من لحن القول وفقك الله لكل خيروسدد خطاك لك مني ارق التحايا |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:57 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025