![]() |
الام وتضحيتها لاولادها قصه فيها عبرة
أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى ، و قد نجح في أول مقابلة شخصية له , حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالإنتهاء من آخر مقابلة و إتخاذ آخر قرار . وجد مدير الشركة من خلال الإطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديمياً بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة و حتى التخرج من الجامعة و لم يخفق أبداً . سأل المدير هذا الشاب المتفوق : هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ؟ أجاب الشاب : أبداً فسأله المدير : هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟ فأجاب الشاب : أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ، إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي فسأله المدير : و أين عملت أمك ؟ فأجاب الشاب: أمي كانت تغسل الثياب للناس حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه , فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين و رقيقتين . فسأله المدير : هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟ أجاب الشاب : أبداً , أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر و أقرأ المزيد من الكتب , بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال فقال له المدير : لي عندك طلب صغير .. و هو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ، ثم عد للقائي غداً صباحاً حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه ، و بالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها و أظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة . الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر , لكنها أحست بالغرابة و المشاعر المختلطه لطلبه , و مع ذلك سلمته يديها . بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , و كانت دموعه تتساقط لمنظرهما . كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين , كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء ، كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته ، و أن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه و تفوقه العلمي و مستقبله . بعد إنتهائه من غسل يدي والدته , قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها . تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل ، و في الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة و الدموع تملأ عينيه . فسأله المدير: هل لك أن تخبرني ماذا فعلت و ماذا تعلمت البارحه في المنزل ؟ فأجاب الشاب : لقد غسلت يدي والدتي و قمت أيضاً بغسيل كل الثياب المتبقية عنهاً فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه فأجاب الشاب: أولاً أدركت معنى العرفان بالجميل , فلولا أمي و تضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق . ثانياً : بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به , أدركت كم هو شاق و مجهد القيام ببعض الأعمال . ثالثاً : أدركت أهمية وقيمة العائلة . عندها قال المدير : هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه , أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين ، و الذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله … لقد تم توظيفك يا بني فيما بعد , قام هذا الشاب بالعمل بجد و نشاط و حظي باحترام جميع مساعديه ، كل الموظفين عملوا بتفان كفريق , و حققت الشركة نجاحاً باهراً و كل هذا لكى يعوض أمه عن تعبها و مهما فعل فلن يرد زره واحده مما فعلته أمه فتذكر دائماً كم تعبت أمك و ضحت من أجلك لكى تعيش و تنجح اللهم احفظ أمهاتنا و أطل أعمارهن و احفظ عليهن صحتهن و عافيتهن و اجعلهن سيدات الجنه يـــــــــــــــــــــارب .......... لكم مني خالص الاحترام |
رووووووووعه الموضوع ودائما تختارين المواضيع المؤثره والجميله
ربي يحفظ امهاتنا ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب ويقدرنا على رد الي سوووا النا |
اقتباس:
مشكورة غاليتي لمرورك العطر بارك الله بكِ حبيبتي لك مني خالص الاحترام |
مشكوووووووووووووووووووور جدا جدا على موضوع جميل
|
اقتباس:
مشكورين لمروركم العطر بارك الله بكم لكم مني خالص الاحترام |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف قصة مؤثرة جدا |
اقتباس:
بارك الله بكم لكم مني خالص الاحترام |
فعلآ قصـة رااائعـــــة وعبرة جميلة جدا .. سلمت غاليتي حبيبــة وسلم عطائكِ الراائـع.دائما متميزة باختياراتك لك مني كل المودة |
مشكورين لمروركم العطر
بارك الله بكم لكم مني خالص الاحترام |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:25 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025