![]() |
هـُدوء البـحِـر
هـُدوء البـحِـر ....× حينما تجلس عند البحر بهدوء وروحانية ممزوجة بالرومانسية الحالمة سوف تؤمن أنك تجلس أمام آية في الصفاء .... والصدق والوضوح .. فالبحر جميل .. وأمواجه تدغدغ عواطفك .. وتلمس أحاسيسك .. لكن... خلف هذا المنظر الجميل والأمواج المتلاطمة الآخاذه.. أعماق تتنازع فيها الحياة وعالم واسع كبير .. تتقاتل فيه الحيتان مع أسماك القرش مع الأسماك الضعيفة .. ويأكل بعضها الآخر إنها مسألة حياة أو موت .. إنه عالمٌ مخيف .. مرعب ... والإنسان كالبحر....يجلس إليك بكل صفاء وهدوء وبوجه برئ واضح الملامح .. صافي التقاسيم .. لكن في مكمنه .. تتصارع النفس والهوى وتتنازع الغرائز والشهوات فلا أحد يعلم بما في داخله .. تماماً كالبحر http://images.panet.co.il/articles/2...6-115158-1.jpg و البحرحينما تغوص فيه و تتجاوز عالم النوازع والاقتتال .. سوف تصل إلى درر ولألئ و مرجان سوف تصل إلى الصدفات و داناتها .. سوف تلامس أنفس الأشياء والجواهر .. إنها في أعماق البحر .. وهكذا الإنسان .. حينما يصفو ويروق . ويتجاوز نوازع شهواته وأحقاده سوف تصل إلى جوهره ومكمنه الحقيقي .. وهذا ما يسمونه ( المعدن الأصيل) فجميعنا .. تتصارع في دواخلنا الشهوات والأحقاد وتشوه وجوهنا الهادئة الرقيقة .. فأحياناً لا تصبح بتلك البراءة الصادقة... غير أن القليل منا .. يتجاوز هذه المرحلة ليبرز جواهره و نفائسه إلى سطحه .. إلى تقاسيم وجهه فتجده محبوباً .. صادقاً .. خلوقاً .. يجبرك على أن تجلس إليه لتستمتع بلآلئه ودرره .. وهكذا هي الحياااااة ... |
كم اعشق هدوء البحر
وخصوصا وقت الغروب او الشروق يسلموو ع الطرح دمتم |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما أروع البحر حين يغري البعض بلون زبده وحين يسمع فلا يجيب وما أفننه حين يسحب روحاً الى أعماقه بابتسامةٍ هادئة وبالرغم من غدره لا نزال نعشقه تماماً كما ذكرت أخي الكريم تسلم على الطرح الرائع تحياتي شجن |
رد
تسلم اخي بارك الله بك
|
اللهم صلِ على محمد و آل محمد البحر يعني صندوق الاسرار طرح راقي و راائع بارك الله فيك تحياتي نرجس |
|
اقتباس:
انارت صفحتي بنور تواجدك |
اقتباس:
بارك الله بك على حسن ردك |
اقتباس:
انت السالم اخي الجليل |
اقتباس:
اشكر لك حسن التواصل لا حرمني الله من روعة ردك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:20 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025