منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   عبد العزيز الحكيم: عمامة سوء في خدمة أمريكا (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=21148)

خادم مقتدى الصدر 14-12-2007 08:33 PM

عبد العزيز الحكيم: عمامة سوء في خدمة أمريكا
 
08 / 12 / 2006 http://iraqnusra.qawim.org/images/stories/1206.jpgفجرّ المشهد العراقي بركان كل المتناقضات الفكرية والثقافية والحركيّة والسياسيّة في العراق وفي العالم العربي كما، أنّ تداعيات هذا المشهد وإفرازاته السياسية والأمنية الطويلة المدى جعل الأرض تخرج كل أثقالها وتكشف عن كل العورات التي تلفّ واقعنا السياسي كما الفكري.
ومثلما أماطت الغارة الأمريكية الكبرى على العراق اللثام عن مثقفي المارينز ومنظرّي عصر الإمبراطورية الأمريكية وفقهاء الدبّابة من ليبيراليين جدد وشيوعيين جدد ومستنيرين جدد وحداثيين وما بعد حداثيين فقد أماطت اللثام عن فصيل واسع من الإسلاميين الذين كانوا في السابق يعتبرون أمريكا شيطانا أكبر وإذا بهم يتخندقون في الصفوف الأمامية في المعركة الأمريكوصهيونية على العراق والعالم العربي و الإسلامي.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية الأمريكية في إقامة جسور تواصل واختراق معظم الفصائل الإسلامية العراقية -وهذا لا يعني أنّ الفصائل الإسلامية العراقيّة هي وحدها التي أقامت علاقات وطيدة بالإدارة الأمريكية ومؤسساتها الأمنية فهناك فصائل أخرى من دول أخرى مخترقة هي الأخرى أمريكياً-.
ولا يمكن في هذه العجالة إحصاء مفردات الخارطة السياسية والحركيّة الشيعية في العراق ولكن يمكن الإشارة إلى المرجعية الشيعية بزعامة السيستاني باعتبارها إطاراً فقهياً وسياسياً ومرجعياً لشيعة العراق والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي كان يترأسّه محمود الهاشمي الشاهرودي قاضي القضاة اليوم في إيران والذي أعقبه في زعامة هذا المجلس محمد باقر الحكيم وحزب الدعوة الذي كان يتزعمه إبراهيم الجعفري والذي تحولّ إلى حزب دعوات في الواقع لكثرة المنشقين عنه وكل فريق منشّق أسّس فصيلاً في حدّ ذاته ومنظمة العمل الإسلامي التي يتزعمها محمّد تقي المدرسي والتي كانت تتبع فقهياً المرجع محمد الشيرازي الذي كان محاصراً في إيران وتوفيّ فيها. وهناك جماعات صغيرة كجند الإمام الحجّة وحركة العلماء المجاهدين وهناك الشيعة المستقلون الذين كان يمثلّهم مستشار الأمن القومي الحالي موفق الربيعي أو كريم شاهبور الإيراني كما يسميّه خصومه المعارضون.
مبدئياً كل هذه الأطر الإسلامية الحركية وعندما يغوص الباحث في قراءة أدبياتها مثل ثقافة حزب الدعوة الذي يقع في جزئين أو كتيبات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وغيرها من الكراسات لبقية الأحزاب يكتشف ما يلي:
كانت هذه التيارات تعتبر أمريكا شراً مطلقاً و كفراً بواحاً وعاصمة للكفر العالمي والإباحية السياسيّة, وجزء كبير من هذه الحركات كان مرتبطاً سياسياً وأمنياً بإيران وتحديداً في عهد الخميني ولذلك كان خطابها السياسي هو عينه الخطاب الإيراني في تلك المرحلة حيث أمريكا عدوة الشعوب وعدوة الإسلام وقتالها واجب شرعاً وعرفاً بحكم ما إقترفته وتقترفه في ديار الإسلام.
و لعلّ هذه التيارات الإسلامية الشيعية التي جئنا على ذكرها كانت تختلف حول كل صغيرة وكبيرة حيث لكل فصيل مرجع فقهي معيّن فهذا يقلّد أبا القاسم الخوئي وذاك الخميني وذاك محمد الشيرازي وغيرهم لكنّها كانت مجمعة على أنّ أمريكا لا تريد الخير للشعوب العربية والإسلامية, بل حتى مستشار الأمن القومي العراقي -عجبت لفرخ البطّ يعتلي نخلة ويرقى إلى العلياء وهو وضيع- موفّق الربيعي كتب عشرات المقالات في ذمّ أمريكا عدوة الشعوب وهو الذي استقبل لاحقاً وبضحكة عريضة جي غارنر وبول بريمر وجورج بوش ثمّ مجرم هندوراس قاتل الثوّار في نيكارغوا والهندوراس نيجروبونتي. وقد تبينّ بالدليل القاطع أنّ وكالة الإستخبارات الأمريكية نجحت بشكل مدهش في إقامة جسور تواصل مع كل هذه الفصائل إلاّ ما ندر وقد خمسّت أمريكا جزءاً كبيراً من أموالها المسروقة من العالم العربي والإسلامي لهذه التيارات التي حصلت على دعم كبير, والعجيب أنّ بعضها يتبجح أن أمريكا تدفع نقداً وعداً أي لا حاجة للصكوك والظروف البيضاء المغلقة, وبعض عمائم السوء وصلت إلى العراق على متن الدبابة وهي تحمل أكياساً ملئ بالدولارات.
وكان عبد العزيز الحكيم (الطبطبائي) الذي كان يعتبر الذراع الأيمن لأخيه محمد باقر الحكيم (الطبطبائي) يجول ويصول في إيران عندما كان يقيم فيها فراراً من ملاحقة نظام صدام حسين ويفضح المشاريع الأمريكية بل كان يعتبر في بعض محاضراته أن صدام حسين صنيعة أمريكية وأن أمريكا هي التي حرضت صدام حسين ليعلن الحرب على إيران, ويبدو أن عبد العزيز الحكيم (الطبطبائي) قد تناسى هذه الخطب عندما أصبح على رأس أهم فصيل يسوس العراق, وباتت أمريكا بالنسبة إليه المهدي المنتظر بعد أن كانت الشيطان الأكبر !
وهذا التناقض بين النظرية والتطبيق والمفهوم والمصداق بات ملازماً لهذه التيارات الإسلامية المتأمركة والتي حملت في أدبياتها الفكرية على اليسار العربي والقومية العربيّة والليبيرالية العربية باعتبارها تتميّز بالفجوة الواسعة بين النظرية والتطبيق.
وبعد أن كانت أمريكا عدوة الشعوب أصبحت في عرف الإسلام المتأمرك العراقي مثل النجاشي الذي حمى الدعوة الإسلامية في العهد الإسلامي الأول, وحصل بعض هؤلاء على فتوى تجيز لهم الاستعانة بظالم على ظالم على قاعدة اللهمّ إرم الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين !
و قد مارس زعماء هذه التيارات الكثير من النفاق والرياء عندما أخفوا على قواعدهم الحزبية الكثير من اللقاءات التي كانت تجري بينهم وبين ضبّاط الاستخبارات الأمريكية في فنادق بريطانيا وباريس والكويت وأمريكا, بل إنّ بعض الضبّاط الأمريكان كان يحلّ ضيفاً على بعض هذه الشخصيات وكانت هذه الشخصيات تبدي إعجابها بالمطبخ العراقي الدسم –الحمد للّه أننا نعيش في أوروبا ونعرف ما كان يجري بالتفاصيل في بيوتات من أصبحوا اليوم صنّاعاً للقرار في العراق أو بالأحرى منفذي القرار الأمريكي في العراق.
وغير هذا التعامل مع أمريكا فإنّ هذه التيارات تنكرّت لأقدس مفردة تمحور حولها خطابها الفكري في مطلقه وهو إقامة دولة إسلامية في العراق تستهدي بهدي القرآن والسنة النبوية وتعاليم أهل البيت عليهم السلام, وحتى المرجعية الشيعية التي يفترض أنّها تنافح عن هذا المبدأ المقدسّ أهملت هذا المحور وبات الجميع وبقدرة قادر في العصر الأمريكي ديموقراطيين تعدديين ركلوا القرآن والسنة وأهل البيت بالنعال التي صممّها لهم الأمريكي.
وعلى هؤلاء أن لا يعتبروا أنفسهم معصومين لأنّ السلطة مفسدة وعندما يكون المرء في المعارضة يتميّز بالطهر السياسي إلى حدّ ما وعندما يصبح في السلطة وتحيط به المتع من كل جانب يتحوّل إلى أطغى من صدّام حسين وساعتئذ عليه أن يتحمل النقد والنقد البنّاء, وأنا متأكد أنّ بعض إسلاميي العراق الذين باتوا نواباً للرئيس ووكلاء وزارة خارجية العراق قد رموا وراءهم دهرياً قول شيخ الفصاحة علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "دنياكم هذه عندي كعفطة عنز", وكما قال محمد باقر الصدر في محاضرته عن حبّ الدنيا: "لا تلوموا هارون الرشيد فإنّكم لو وصلتم إلى ما وصل إليه من دور فسيحة وجواري حسان لنسيتم الله كما نساه هارون الرشيد".
لكن هل ما زال إبراهيم الجعفري مثلا يتذكر وصايا محمّد باقر الصدر, إنها الدنيا أقبلت وعصر الغنائم قد أقبل والأبله هو من لا يرتب وضعه ومنصبه لكن لات حين مناص !!!

دلال 14-12-2007 08:37 PM

انتو اهل الظلال والله مو غيركم

ليش هيج تحجون على السيد هذا لان هو احسن منكم انتو وهذا المنغولي مالتكم الي مسويه قائد

بس شنكول غير انا لله وانا اليه راجعون

حسبنا الله ونعم الوكيل

ahmed ali 14-12-2007 08:55 PM

انا مب عراقي لكن ليس من الصواب الذهاب الى دوله الكفر

السموحه منكم

ميثية 14-12-2007 09:28 PM

كلام فاضي
كلام فاضي
كلام فاضي

مسلم جميل جبر 14-12-2007 11:14 PM

اختي دلال اذا كان عندك رد ردي والي الي تقوليه على السيد القائد المفدى الاخ القائد الحاج مقتدى الصدر (اعزه الله ونصره) غير مقبول وارجومن الادارة في هذا المنتدى الكريم ان ينتبهوا الى مثل هكذا كلام بذيء وعاري من الصحة كل العالم يعرف من هم ال الصدر الكرام اما اختي ميثية هذا كلام كل الشارع العرا قي المغلوب على امره المهضوم المهتضم والذي رفض هذه الزيارة المشؤومة التي انزلت راس الامة الشيعية في الوحل
اما اخي الكريم خادم مقتدى الصدر فلا يسعني الا ان اقول بارك الله بك وبسيدك المفدى
http://www.arbsonline.com/upload/uploads/313d079b4d.gif

شهيد ...... 15-12-2007 08:37 PM

لو كنتم تعلمون حقيقة الامر لقبلتم الاقدام التي ذهبت الى امريكا لتحقق مصالح العراقيين و لكن انى لكم ان تعلمون و انتم كما وصفكم قائدكم الضرورة و هو من الصادقين حين قال جهلة جهلة جهلة

عابر سبيل 15-12-2007 08:54 PM

لاحول الله
ايش فيكم يا عراقين ممزقين
لا تعليق

{أم سيد هادي} 15-12-2007 09:44 PM

الله يحفظ السيد المجاهد حبيب قلوبنا عبد العزيز الحكيم ..

ملينا من هالكلام الفاضي ..ثقتنا فأبو عمار ملها حدود ..الله يشفيه وينصره بحق محمد وآل محمد ..

وأستغرب من منتدى تتصدره صورة الشهيد العظيم محمد باقر الحكيم ..السماح بنشر مواضيع تسيء لرموز الشيعة ..!!!!!

أم سيد هادي

مسلم جميل جبر 16-12-2007 12:15 AM

اختي الغالية ام سيد هادي من حق كل انسان ان ينتقد كل فعل سوء يصدر من اي انسان فكيف بانسان يدعى انتسابه الى رسول الله صلوات الله عليه والله عيب ركستوا روسنا بالذلة والهوان الى الله المشتكى

مسلم جميل جبر 16-12-2007 12:17 AM

حبيبي شهيد المحراب انت واسيادك الي تعرفون تقبلون بساطيل اسيادكم الامريكان الي جابوكم على الدبابات ودنستوا العراق الشريف وانشالله تطلعون وياهم باذن الله

ريناد 16-12-2007 02:27 AM

ما قرأت الموضوع ولا بدي اقرا منه ولا كلمة فاهم

واعرف السيد عبد العزيز الحكيم الله يحفظه من كل شر يعمل هيك لمصلحة الشعب العراقي ..

لو سمحت ما نسمح لك تحكي هيك على السيد عبد العزيز ولا تسمى نفسك خادم مقتدى الصدر حتى لا تشوة السيد مقتدي الصدر الله يحفظه من كل شر .

ناس اهمهم يخلقوا الفتن !!!!!!!!!!!!!!!!!!

تحياتي
ريناد

بوزينب الأسدي 16-12-2007 02:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى من الإدارة الكريمة إغلاق الموضوع اللي يشق وحدة الشيعة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البحرانية 16-12-2007 02:59 AM

السلام على من اتبع الهدى

ناسف كل الاسف ونحن شيعة امامية من كل انحاء العالم ان نقرى مواضيع تسيئ الى علمائنا وتنزل من قدرهم وتفكيرهم السوي

فالكل يعلم بان خط الحكيم حفظة الله هو خط المرجعية في العراق ومن يسئ الية فقد اساء الى مراجعنا ولكل شيعي في العالم ولا تفرق عندنا هذة الاساء من اين صدرت حتى ولوصدرت من بني جنسنا

فكاتب الموضوع يشكك في مراجعنا العظام وهذا لا نقبلة ابدا ونرجوا من الادارة اتخاذ الازم في مثل هذه المواضيع التي تنزل من قدرنا ومعتقاداتنا ومذهبنا الشريف نحن شيعة العالم

والله يهدي الجميع

تقبلوا شكري وتحيااااااتي

بنتُ علي 16-12-2007 03:58 AM

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

السياسة في وادي ..والشعب في وادي ...ويتوجع

الله يفرجها يارب ....

{أم سيد هادي} 16-12-2007 04:15 PM

فديتكم يا مراجعنا وعلمائنا شكثر تتحملون وتصبرون على الأذى ..

الله يحفظكم من كل ســــــوء ..ويرد كيد الأشرار في نحورهم ..

بوزينب الأسدي 16-12-2007 08:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى من الإدارة الكريمة حذف الموضوع أفضل مع مشاركاتنا
وتوجيه إنذار لصاحب الموضوع مع أحترامي له

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شهيد ...... 16-12-2007 10:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم جميل جبر (المشاركة 307425)
حبيبي شهيد المحراب انت واسيادك الي تعرفون تقبلون بساطيل اسيادكم الامريكان الي جابوكم على الدبابات ودنستوا العراق الشريف وانشالله تطلعون وياهم باذن الله



هذه هي اخلاقكم كما عرفناها من قبل و لن تستطيعوا اخفائها مهما حاولتم
وانتم اقل من ان نرد عليكم اكثر من هذا

مسلم جميل جبر 16-12-2007 10:30 PM

اخوتي واحبتي كلكم ادلى بدلوه في هذا الموضوع واحببت ان ارد على كل واحد على حدة لو سمحتوا لي واتسع صدركم الرحب الى سماع كلاماتي
الاخت الغالية ريناد هل من مصلحة العراق هو بقاء المحتل الامريكي الكافر في بلد الانبياء والمقدسات لغرض القضاء على قاعدة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف والتي توجتها زيارة السيد عبد العزيز بمعاهدة الشراكة والانتداب المذل فارجو منك ان تدليني ماهي المصلحة بارك الله بك
اما الاخ العزيز بني اسد اتمنى منك ان تضع سنان قلمك وترد على الاخ كاتب الموضوع بدلاً من اتطلب من الادارة الغاء او حذف الموضوع لانه بحد ذاته طلبك يمثل قمة الدكتاتورية ومصادرة الراي الاخر وهذا غير مقبول منك اخي الحبيب
اما اختي الغالية البحرانية فارجو منها ان تثبت بدليل واحد فقط ان خط السيد الحكيم هو من يمثل المرجعية وهناك في العالم الشيعي الكبير عدة مرجعيات فمن واي مرجعية يمثل السيد الحكيم وهل هناك دليل من المرجع بذلك بارك الله بك
اتقدم بالشكر الى الاخت الغالية عاشقة نصر الله على كلامها الجميل التي تحس بحقيقة هموم اخوتها في العراق الجريح
اما اختي الغالية ام سيد هادي اكرر لك انه لم يتطاول احد على السيد الحكيم ولا يمكن القبول بذلك من اي احد واتمنى منك ان تردي برد مقبول على الاخ كاتب الموضوع واكون شارك لك اختي المباركة
اما اخي الحبيب ارجو منك ان ترد على كلامي لان كل انسان يدافع على ان يكون المحتل الكافر مدة اطول بالعراق الجريح هو يعينهم على ذلك وهذا ما لمسناه من هذه الزيارة التي تباركونها وتقول ان فيها مصلحة للعراق واين هي المصلحة بربك اخي الكريم ازدحام السجون في العراق باخوتك العراقيين لانهم يرفضون الاحتلال اما بلاء غلاء المعيشة ومحاولات الغاء البطاقة التموينية والتي توجونيها فقط بمادة العدس في هذا الشهر اضافة الى ارتفاع اجور المحروقات مثل البالنزين والكاز والغاز ونحن على ابواب الشتاء القارص البرد واضافة الى انقطاع الكهرباء التي باتت منسية في عراق المجروحين واضافة الى 5 مليون يتيم عراقي فارجو من قادتك التي تعمل لمصلحة العراق ان تجد الحلول لمشاكل العراقيين بدلاً من ان تزيد همومهم باللانتداب الامريكي الى المدى الطويل وجزاك الله خيرا اخي الحبيب
http://www.arbsonline.com/upload/uploads/8367a13206.gif

بوزينب الأسدي 17-12-2007 02:28 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوي الكريم مسلم مهما كان الخلاف بين آل الحكيم وآل الصدر هذا خلاف بينهم هم مو أنتم أتباع التيارين والمشكلة أخوي مثل هذي المواضيع ما منها فايده غير شماته الأعداء فقط لا غير وأسؤلك سؤال لو كان السيد محمد محمد صادق الصدر حي وهو حي يرزق عند الله عز وجل هل بيرضى بهذا الكلام التافه المذكور واللي يقلل من قيمة الطرف الآخر وهو شيعي بس جاوبني على هذا السؤال

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عاشق الحق 17-12-2007 12:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم جميل جبر (المشاركة 306205)
اختي دلال اذا كان عندك رد ردي والي الي تقوليه على السيد القائد المفدى الاخ القائد الحاج مقتدى الصدر (اعزه الله ونصره) غير مقبول وارجومن الادارة في هذا المنتدى الكريم ان ينتبهوا الى مثل هكذا كلام بذيء وعاري من الصحة كل العالم يعرف من هم ال الصدر الكرام اما اختي ميثية هذا كلام كل الشارع العرا قي المغلوب على امره المهضوم المهتضم والذي رفض هذه الزيارة المشؤومة التي انزلت راس الامة الشيعية في الوحل
اما اخي الكريم خادم مقتدى الصدر فلا يسعني الا ان اقول بارك الله بك وبسيدك المفدى
http://www.arbsonline.com/upload/uploads/313d079b4d.gif

حبيبي مسلم كان الاولى ان ترد خادم مقتدى من التطاول على السيد الحكيم ايضا لانه ايضا دم رسول الله وهو من عائله قدمت اكثر من سبعين شهيدا وهذا معروف يأتي طفل نكرة يتهجم ثم ارجو من جميع الاخوه عدم الاساءه الى الرموز من كل التيارات والاحزاب
اما بالنسبه للسفر الى اميركا فالسياسه تتطلب ان تضع يدك في يد عدوك من اجل المصلحه العامه ولنا في الرسول وهل بيته اسوة حسنه

أبو شهاب 17-12-2007 07:24 PM

عيب عليك التكلم هكذا متى تنتهي هذه النزعة شبه القبلية الموجودة لدى البعض السيد الحكيم ليس خادماً للأمريكانsmilies/00711.gif
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم مقتدى الصدر (المشاركة 306053)
08 / 12 / 2006 http://iraqnusra.qawim.org/images/stories/1206.jpgفجرّ المشهد العراقي بركان كل المتناقضات الفكرية والثقافية والحركيّة والسياسيّة في العراق وفي العالم العربي كما، أنّ تداعيات هذا المشهد وإفرازاته السياسية والأمنية الطويلة المدى جعل الأرض تخرج كل أثقالها وتكشف عن كل العورات التي تلفّ واقعنا السياسي كما الفكري.
ومثلما أماطت الغارة الأمريكية الكبرى على العراق اللثام عن مثقفي المارينز ومنظرّي عصر الإمبراطورية الأمريكية وفقهاء الدبّابة من ليبيراليين جدد وشيوعيين جدد ومستنيرين جدد وحداثيين وما بعد حداثيين فقد أماطت اللثام عن فصيل واسع من الإسلاميين الذين كانوا في السابق يعتبرون أمريكا شيطانا أكبر وإذا بهم يتخندقون في الصفوف الأمامية في المعركة الأمريكوصهيونية على العراق والعالم العربي و الإسلامي.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية الأمريكية في إقامة جسور تواصل واختراق معظم الفصائل الإسلامية العراقية -وهذا لا يعني أنّ الفصائل الإسلامية العراقيّة هي وحدها التي أقامت علاقات وطيدة بالإدارة الأمريكية ومؤسساتها الأمنية فهناك فصائل أخرى من دول أخرى مخترقة هي الأخرى أمريكياً-.
ولا يمكن في هذه العجالة إحصاء مفردات الخارطة السياسية والحركيّة الشيعية في العراق ولكن يمكن الإشارة إلى المرجعية الشيعية بزعامة السيستاني باعتبارها إطاراً فقهياً وسياسياً ومرجعياً لشيعة العراق والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي كان يترأسّه محمود الهاشمي الشاهرودي قاضي القضاة اليوم في إيران والذي أعقبه في زعامة هذا المجلس محمد باقر الحكيم وحزب الدعوة الذي كان يتزعمه إبراهيم الجعفري والذي تحولّ إلى حزب دعوات في الواقع لكثرة المنشقين عنه وكل فريق منشّق أسّس فصيلاً في حدّ ذاته ومنظمة العمل الإسلامي التي يتزعمها محمّد تقي المدرسي والتي كانت تتبع فقهياً المرجع محمد الشيرازي الذي كان محاصراً في إيران وتوفيّ فيها. وهناك جماعات صغيرة كجند الإمام الحجّة وحركة العلماء المجاهدين وهناك الشيعة المستقلون الذين كان يمثلّهم مستشار الأمن القومي الحالي موفق الربيعي أو كريم شاهبور الإيراني كما يسميّه خصومه المعارضون.
مبدئياً كل هذه الأطر الإسلامية الحركية وعندما يغوص الباحث في قراءة أدبياتها مثل ثقافة حزب الدعوة الذي يقع في جزئين أو كتيبات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وغيرها من الكراسات لبقية الأحزاب يكتشف ما يلي:
كانت هذه التيارات تعتبر أمريكا شراً مطلقاً و كفراً بواحاً وعاصمة للكفر العالمي والإباحية السياسيّة, وجزء كبير من هذه الحركات كان مرتبطاً سياسياً وأمنياً بإيران وتحديداً في عهد الخميني ولذلك كان خطابها السياسي هو عينه الخطاب الإيراني في تلك المرحلة حيث أمريكا عدوة الشعوب وعدوة الإسلام وقتالها واجب شرعاً وعرفاً بحكم ما إقترفته وتقترفه في ديار الإسلام.
و لعلّ هذه التيارات الإسلامية الشيعية التي جئنا على ذكرها كانت تختلف حول كل صغيرة وكبيرة حيث لكل فصيل مرجع فقهي معيّن فهذا يقلّد أبا القاسم الخوئي وذاك الخميني وذاك محمد الشيرازي وغيرهم لكنّها كانت مجمعة على أنّ أمريكا لا تريد الخير للشعوب العربية والإسلامية, بل حتى مستشار الأمن القومي العراقي -عجبت لفرخ البطّ يعتلي نخلة ويرقى إلى العلياء وهو وضيع- موفّق الربيعي كتب عشرات المقالات في ذمّ أمريكا عدوة الشعوب وهو الذي استقبل لاحقاً وبضحكة عريضة جي غارنر وبول بريمر وجورج بوش ثمّ مجرم هندوراس قاتل الثوّار في نيكارغوا والهندوراس نيجروبونتي. وقد تبينّ بالدليل القاطع أنّ وكالة الإستخبارات الأمريكية نجحت بشكل مدهش في إقامة جسور تواصل مع كل هذه الفصائل إلاّ ما ندر وقد خمسّت أمريكا جزءاً كبيراً من أموالها المسروقة من العالم العربي والإسلامي لهذه التيارات التي حصلت على دعم كبير, والعجيب أنّ بعضها يتبجح أن أمريكا تدفع نقداً وعداً أي لا حاجة للصكوك والظروف البيضاء المغلقة, وبعض عمائم السوء وصلت إلى العراق على متن الدبابة وهي تحمل أكياساً ملئ بالدولارات.
وكان عبد العزيز الحكيم (الطبطبائي) الذي كان يعتبر الذراع الأيمن لأخيه محمد باقر الحكيم (الطبطبائي) يجول ويصول في إيران عندما كان يقيم فيها فراراً من ملاحقة نظام صدام حسين ويفضح المشاريع الأمريكية بل كان يعتبر في بعض محاضراته أن صدام حسين صنيعة أمريكية وأن أمريكا هي التي حرضت صدام حسين ليعلن الحرب على إيران, ويبدو أن عبد العزيز الحكيم (الطبطبائي) قد تناسى هذه الخطب عندما أصبح على رأس أهم فصيل يسوس العراق, وباتت أمريكا بالنسبة إليه المهدي المنتظر بعد أن كانت الشيطان الأكبر !
وهذا التناقض بين النظرية والتطبيق والمفهوم والمصداق بات ملازماً لهذه التيارات الإسلامية المتأمركة والتي حملت في أدبياتها الفكرية على اليسار العربي والقومية العربيّة والليبيرالية العربية باعتبارها تتميّز بالفجوة الواسعة بين النظرية والتطبيق.
وبعد أن كانت أمريكا عدوة الشعوب أصبحت في عرف الإسلام المتأمرك العراقي مثل النجاشي الذي حمى الدعوة الإسلامية في العهد الإسلامي الأول, وحصل بعض هؤلاء على فتوى تجيز لهم الاستعانة بظالم على ظالم على قاعدة اللهمّ إرم الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين !
و قد مارس زعماء هذه التيارات الكثير من النفاق والرياء عندما أخفوا على قواعدهم الحزبية الكثير من اللقاءات التي كانت تجري بينهم وبين ضبّاط الاستخبارات الأمريكية في فنادق بريطانيا وباريس والكويت وأمريكا, بل إنّ بعض الضبّاط الأمريكان كان يحلّ ضيفاً على بعض هذه الشخصيات وكانت هذه الشخصيات تبدي إعجابها بالمطبخ العراقي الدسم –الحمد للّه أننا نعيش في أوروبا ونعرف ما كان يجري بالتفاصيل في بيوتات من أصبحوا اليوم صنّاعاً للقرار في العراق أو بالأحرى منفذي القرار الأمريكي في العراق.
وغير هذا التعامل مع أمريكا فإنّ هذه التيارات تنكرّت لأقدس مفردة تمحور حولها خطابها الفكري في مطلقه وهو إقامة دولة إسلامية في العراق تستهدي بهدي القرآن والسنة النبوية وتعاليم أهل البيت عليهم السلام, وحتى المرجعية الشيعية التي يفترض أنّها تنافح عن هذا المبدأ المقدسّ أهملت هذا المحور وبات الجميع وبقدرة قادر في العصر الأمريكي ديموقراطيين تعدديين ركلوا القرآن والسنة وأهل البيت بالنعال التي صممّها لهم الأمريكي.
وعلى هؤلاء أن لا يعتبروا أنفسهم معصومين لأنّ السلطة مفسدة وعندما يكون المرء في المعارضة يتميّز بالطهر السياسي إلى حدّ ما وعندما يصبح في السلطة وتحيط به المتع من كل جانب يتحوّل إلى أطغى من صدّام حسين وساعتئذ عليه أن يتحمل النقد والنقد البنّاء, وأنا متأكد أنّ بعض إسلاميي العراق الذين باتوا نواباً للرئيس ووكلاء وزارة خارجية العراق قد رموا وراءهم دهرياً قول شيخ الفصاحة علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "دنياكم هذه عندي كعفطة عنز", وكما قال محمد باقر الصدر في محاضرته عن حبّ الدنيا: "لا تلوموا هارون الرشيد فإنّكم لو وصلتم إلى ما وصل إليه من دور فسيحة وجواري حسان لنسيتم الله كما نساه هارون الرشيد".
لكن هل ما زال إبراهيم الجعفري مثلا يتذكر وصايا محمّد باقر الصدر, إنها الدنيا أقبلت وعصر الغنائم قد أقبل والأبله هو من لا يرتب وضعه ومنصبه لكن لات حين مناص !!!


{أم سيد هادي} 17-12-2007 07:39 PM

السيد عبد العزيز الحكيم عمامة خيــــــــــــــــــــــــــــــر في خدمة العــــــــــــــــراق ..

الله يحفظه ويطول عمره ..حبيبنا أبو عمـــــار ..

أبو شهاب 17-12-2007 08:00 PM

من العيب عليكم جميعاً التطاول على السيدين الحكيم و مقتدى الصدر لماذا تساعدون السنة بهذه الأساليب كلاهما عالمان شيعيان و الخلاف لا يفسد للود قضيةsmilies/00711.gif
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال (المشاركة 306059)
انتو اهل الظلال والله مو غيركم

ليش هيج تحجون على السيد هذا لان هو احسن منكم انتو وهذا المنغولي مالتكم الي مسويه قائد

بس شنكول غير انا لله وانا اليه راجعون

حسبنا الله ونعم الوكيل


ضلع الزكية ع 17-12-2007 09:20 PM

يؤسفني أن أرى ذلك

أهل العراق رغم جروحهم إلا إن كل شخص يعمق من جرح الآخر

اتحدوا على الخير أخواني أخواتي لاتجعلو من احتل وطنكم يحتل فكركم ويعكر صفو نيتكم

الكل له أخطاءه السياسية لكن الهدف هو مصلحة العراق فإذا كان كل من السيد عبد العزيز والسيد مقتدى
لهم وجهات نظر ونيتهم مصلحة العراق فأهلا بأبناء رسول الله

أمريكا سقطت في وحل العراق وإن شاء الله تكون مقبرتهم بإذن الله فصبر جميل والله المستعان

melika 17-12-2007 10:12 PM

ان لم تستحی فافعل ماشئت

عائلة الحکیم جمیعها کانت ومازالت تعمل وتضحی من اجل العراق والعراقیین

فکیف تتجرؤا وتتهمو السید بمثل هذا الکلام

عجباااا وکل العجب

یغلق الموضوع


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:18 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025