|
تَحْتَ الضِلْعِ الأيْسَرْ ! ~~
بسم الله الرحمن الرحيم الطيبون هنــا .. وحيثما أنتم .. السلام عليكم .. هنا ،، كما في كلّ نزف ،، يجود به جرحُ اليراع ،، فتروي ضمأنا الصديّ غدران الحروف الصافية ،، وهي تنهل من رياحين النفس ،، من معين السنين الثرّ ،، من كلّ شيء هو أنتَ ،، أو هو ،، أو أنــا ،، إرهاصات ،،،،، إختلاجات ،،،،، تأملات ،،،،، أمنــيات ،،،،، إبـتهالات ،،،،، وخــزات ،،،،، إنتظارات ،،،،، ذكريات ،،،،، كــرباتٍ ،،،،، طموحات ،،،،، صراعات ،،،،، حكايات ،،،،، أصوات لطالما إختنقت وهي تتهدج ،،، ولواعج تتقلقل بين الجوى ،،، وتحت الأضلع اليسرى ،،، ننسجها بحروف مشجية ،،، ببنان الصوت ،،، وأفواه الصمت ،،، نريقها نسمات في فضاء النثر ،،، ونغرسها طيباً يضوع في الجنبات ،،، مساحة غنّاء بكم ،،، خضراء بأرواحكم ،،، طيبة بشذى مروركم ،،، فعلى مائدة الحرف ،،، يُستطاب لنا منثور درركم ،،، المستل من تحت الضلع الأيسر ! والــى المُلتَقى ~ ~ 22-6-2013 |
تحت الضلع ...
مساحة جُرحٍ لَن يَبرأ .. وثورة حزنٍ لن يرقأ .. |
تحت الضلع ...
فضاء صبر .. تجاوز كاهل الزمن ~ |
وتحت ضلعي .. موتٌ أحمر يشبهُ حزني .. !
|
تحت الضلع ...
غصّة حنينٍ موجعة .. |
وتحت ضلعي الايسر اخفي سرآ مكنون وحبآ ما كان مثله ومثله لن يكون..!!
|
تحت ضلعي الأيسر ..
إمتدادُ شوقٍ كبير .. ! |
تحت الضلع الأيسر ,,,
رغبّة بالرحيلْ ~ |
فورة زفرات ~
|
حرارة الفؤاد من لَعْجُ الحُزْن ~
وضخامة الإعْطَاشُ .. وحَزَازَةُ في القَلْبِ ~~ ولَيْلٌ عاتٍ .. رمتني عل أكف التضرع لأسْتَسْقَيْ بِمَجَادِيْحِ السَّمَاء .. علّها تروي غلل العروق.. ~~ |
لا أبالي بتلك التنهيدات التي تئن في القاع ؛
فانها بقرب ذلك الطيف تهدأ وتستكين ~~ |
وللبوح هناك فضاءات صمت ..
لا يضاهيها الاّ إمتداد الأثير ~ |
وعلى أوجاع الصدر .. يقتات فاه الصبر ~
|
تحت ضلعي الأيسر ،، نزفتهم حد الضياع ،، عند أشرعة الرحيل ،، و ارتعاشات القلوع ،، قتلت بقايا الصبر في نفسي ،، تحت ضلعي الأيسر ،، لا يزال يقبع،، كلون بدمي ،، كنبض في خافقي ،، كحزني ،، ذات الغروب |
اقتباس:
وبين الخفقات تفاصيل أكثر .. ليست للبوح ~ وكلّ في فلكٍ يسبحون ~~ الرجل الحرّ .. ذلك النزف يُشبه الشمس لحظة إنتحار .. |
وتحت الضلع الايسر ..
شهقات وجد تأبى الرحيل .. تدندن بناقوس الحزن ليل نهار ~ |
وبداخلي احمل الكثير من الحب ومعه احمل الكثير من الغضب والدم الاحمر والموت الذريع.!!
|
كلما يحتاجه الصبر منا ..
صمتُ بحجم الآلم ؛ وإعتصار لحويصلات الهواء إختياراً ؛ وشيئاً من مصل الذهول .. .. وكلها تحت الضلع تسكن .. |
وخلف جدار الصمت ...
يكتظ الآنين .. ليملأ فضاء الروح ويذهب في العمق بعيداً ~ |
وتحت أضلاعي ..
يتوشمني حُزنٌ عميق .. لاطاقة لي على حمله .. ! |
وللنبض أحاجي .. لا يفك رموزها .. الاّ الراسخون فيه ~
|
بات التضرع بوابتنا الوحيدة لرؤية الصباحات وهي تشرق بألق الرضا ،، وسيكون لذلك العروج .. قوة جذب هائلة .. تقبضنا اليها ، ليس لنا ردها ~
|
تحت الضلع ..
شوق جارف ،، لراحلين ،، فقدنا جزءً منّا ،، برحيلهم ! |
في الـ وطن ..
تكبر القلوب على مداه ،، وفي القلوب .. تصغر الآوطان فلا تسع الا لآخر ~ |
وتحت ضلعي الايسر احمل الحب والحنين واخفي ما عجز عنه العرافون واخطأ في فهمه اولئك المدعون..!!
|
وتحت الضلع ..
ذكريات تحرك كل ساكن فيه .. |
حيثما أدرت بوصلة القلب ،،، أشارت صوب الالم ~~~
|
يقترب الصدى من نافذة الضلع الواهن؛ محّملاً بذبذبات الحنين ؛ ليرتد ولا مساس ~ |
ذلك القلبٌ .. صديٌّ ؛ لرشفة فرحٍ .. يتضورُ ؛ للقمة راحة .. بعد أن إكتظ على وريده حزناً عتيقاً .. وأتخم رمقه حد الوجع ~ |
لاضلع لي إلا يُسراك .. !
|
وتحت الأضلع . أصوات وحروف وحكايات عتيقة .. لا زالت عالقة .. ما عاد البوح بها مجدياً .. بعد أن أتى عليها الزمان بأغبرتها .. وكمم أفواهها ~ |
لَك أيُّها البعيد عنيّ .. كُلَّمَا طَالَ الفِراقُ .. تجذرت أعمق .. في وريد العمر .. وتحت أهداب الروح .. مَقيلاً لك .. بالقربُ جدّاً ~ |
اضلعي كزجاج متهشم
مازال تقاوم وتقاوم وتقاوم وخلفها يكمن بحر هائج بالاحزان ان انهارت اغرقت من حولها |
تحت الضلع حروف أوهنها اليتم ..! وكلمات توشحت بالبياض ! تبحث لها عن منافذ آمنة ..! من بين غيمة الاوجاع لتقبل جبين الشمس..! ------- تقوى القلوب أزدانت الصفحة .. بأناقة حرفك ،، وضوع مرورك .. أهلا وحياك الله ،، مع التحية ~ |
وفِي قلُوبِ البعضَ نقاَء يجَعلُ مِن تواجُدِهم راحةً لنآ
|
حلمْ يتحققْ .. وحلمْ يتعثرْ !
وتَبـقى أحلامنا قيدَ الأنتظارْ |
وخلف أطراف هدوئي ..
وجعُ أخرس .. ! |
وحدهُ الغياب من يسرقُ ..
منا أشيائنا الصغيرة .. ! |
ومن رئة الحنين .. نتنفس اوجاع الذكرى ~
|
وتحت الضلع ..
لا شيء مباح .. وان استباحته حرارة الآسى ~ |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:25 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025