|
....إمام الماء .........
إمام الماء هو الحسينُ، ويُغني أسمُهُ البشرا..... فكلُّ معنىً سما، من ذاته انتشرا هو الحسينُ، ويكفي ذكرُهُ وطناً..... تأوي إليهِ نفوسٌ أينما ذُكِرا هو الحسينُ، بنورِ اللهِ متّصلٌ..... سرُّ النبوّاتِ سرٌّ ليس مستترا والشمسُ من نورِهِ للآنِ مطلعُها.... لولاه لانطفأتْ وأودتِ البصرا هو الحسينُ، بساطُ الأرضِ من يدِه... والماءُ لولاهُ، لولا نورُه انحسرا ونخلةُ الدمعِ من أوجاعِه كَبُرتْ..... بكاؤُنا هزّها فاسّاقطتْ كِبرا أصابرٌ قلبُه والماءُ يعجزُه؟!!... وكلُّ ماءٍ جرى من فيضِه انفجرا لا صبرَ مدركُ معناه وغايتَه... فكلُّ صابرةٍ أُعْيتْ بما صبرا هو الحسينُ، ذَلولُ الأرضِ من دمِه... أحناها ظهراً لساعٍ فيها مقتدرا عمراً على حبِّه دارتْ وساكنُها.... باسمِ الحسينِ أناخَ الغيمَ والمطرا فأسمُهُ السرُّ، أَعْظِمْ، كيف نفقهَهُ؟.... ومن توهّمَ في معناه قد كفرا هو الحسينُ، وصوتُ اللهِ في دمِه.... مِن قابَ قوسينِ أو أدنى له ذُخِرا وطافَ سبعاً سمواتٍ يُزلزلُها.... ولا يزالُ فمٌ بالصوتِ منتصرا وأرّقَ الليلَ فجرُ الصوتِ لا وجِلاً..... ولا بطيءَ الصدى مُذ أذّنوهُ سرى هو الحسينُ، وهذي الأرضُ ساجدةٌ.... فكلُّها كربلاءٌ حينما نُحِرا يسري بها رعشةٌ من تربِه هتفتْ..... لبيك لبيك لن أنساكَ مُحتضرا وحولَ ساعتِه، ساعاتُهُ وقفتْ... هذا الزمانُ وبات الدهرُ مُختصَرا هو الحسينُ، إمامُ الماءِ، هل علمتْ... هذي البحارُ بأنّ الماءَ منه جرى وأنّه لو أراد... الماءُ ما اصطبغتْ... فيه الحياةُ وأمسى عذْبُه كَدرا هو الحسينُ، طريقُ اللهِ من أزلٍ.... نهجُ القلوبِ ومن عاداهُ قد عثرا لذا أتتْه قلوبُ الناسِ والهةً.... عطشى ففي قربِه لن تشتكي قترا أحمد آل مسيلم 10/محرم/ 1434هـ |
السلام عليكم
دكتور احمد ال مسيلم عظم الله لكم الاجر وزادكم الله من فضله كل ما تحب وترجو تقبل مروري صغيرك العتابي |
هو الحسين
وكل الكون يندثر وكل مادونه يهوي ويُختصر أنت البديع وقاك الله يا ثقة لا ترجع الجرح بركانا فينفجر لن أستطع تعبيرا فكلك أجمل هل تتقبلني بقبول حسن طبعا |
لا شكى قلبك القتر اخي الكريم
وانت تروينا من عذب الشعر والشعور روائع سيخلدها الدهر حتما لكم تاهت عيوني في باحتك الثرة وكم كبرت المعاني حين خطتها يداك وكان الحسين اكبر من كل المعنى طبيب الشعر وسيد الادب اسجد لله سجدة شعر كما يقول احد الشعراء الافاضل فعلا رائع ما قدمت احترام وتقدير لايحد |
السلام عليكم الشاعر الدكتور احمد ال مسليم بوركتم اخي الفاضل واجسنتم واجدتم بهذا المقفى تقبل الله منكم باحسن قبول ودي ودعائي |
اقتباس:
وعليكم سلام الله.... مرور كريم ....اسرني دعواتي وتقديري |
اقتباس:
كلماتك كشذى الرياحين ..تمر فيرقّ النسيم ومن لا يقبل بهكذا مرور يا عزيزي خالص الود |
اللهم صل على محمد وآل محمد. جميل جدا ما قدمت. بارك الله فيك
|
الحمد لله الذي رزقني بقلب قاريء واعٍ كقلبك
يطيب لي هذا المرور الغني .... مرور يكشف عن سعة الافق الذي تتمتعين به يا ام جعفر وأسجد كما سجدت سجدة شكر ...على ما وهب الله... خالص الود والتقدير |
شمخ الحرف بين أنامل ال مسيلم ...فتوجست الخيفة..
حين أرتله.... كلما قرأت بيتاً استرجعت الى سابقه... حائرا بين اجواء الرحمانية... وهي تعبق بالحسين شذًى ... اساتذي الكريم ...ما انا الا فراشة حول شمس قوافيكم تحترق ... كل الود والتقدير |
هو الحسينُ، ويكفي ذكرُهُ وطناً.....
تأوي إليهِ نفوسٌ أينما ذُكِرا هو الحسينُ، طريقُ اللهِ من أزلٍ.... نهجُ القلوبِ ومن عاداهُ قد عثرا لذا أتتْه قلوبُ الناسِ والهةً.... عطشى ففي قربِه لن تشتكي قترا لله درك ياأبا هاشم وأنت تفتح هذه البحار والمحيطات من الشعر لتروي ظمأ الظامئين للشعر وتكسي عراته وتبعث رسلة للتائهين والباحثين عن الحقية ليرتو لله درك |
بسم الله الرحمن الرحيم هو الحسينُ، إمامُ الماءِ، هل علمتْ... هذي البحارُ بأنّ الماءَ منه جرى كل بيت قصيدة .. طبت يادكتور يا ابا هاشم وطابت قريحتك لا انساك من دعائي ابو محسد |
السلام على كل حرف في هذه البديعة استاذنا الدكتور لقد اجدت وصف الخلود الحسيني في هذه القصيدة الرائعة رويتنا من نميرك العذب لا فض فوك |
اقتباس:
كلماتك بلسم الحروف الوجلة... دعواتي |
اقتباس:
اضاء سراج حروفك مساحاتي كلها دعواتي |
اقتباس:
طبت وسلمت .... دعواتي |
اقتباس:
وكل حرف يرد عليك السلام .. ولا حرمنا من كرم ما تجود به اناملك ابدا دعواتي |
اقتباس:
وعظم الله لكم الاجر... عظيم امتناني لهذا الهطول الكريم دعواتي |
اقتباس:
وجزاك خيرا ....ممتن لمرورك الكريك دعواتي |
السلام عليكم
احسنت وابدعت وفي ميزان حسناتك اخوك عبدالله العتابي |
اقتباس:
وممتن لحضورك الكريم |
هو الحسينُ، ويكفي ذكرُهُ وطناً..... تأوي إليهِ نفوسٌ أينما ذُكِرا رائع الحرف عميق المعنى القدير أبا هاشم لطالما جعلتني الهث بدروب الشعر,أجوب أروقة الصفحات بحثاً عن بيت اتخذه وطنا يلم شتاتي أُطأطأ عند عتبته رأس قلبي ليُتل منه الوتين فقد أدخلني بيتك سرادقه ليُبكيني برغبة غشيها الارتعاش وكيف لا ولازلت موسوما بجمال الابداع ودٌ أفنى ولا يُفنى |
اللهم صل على محمد وآل محمد
كل الود |
اقتباس:
أطأطا رأسي لهذا المرور الكريم الخاشع فجمال قلبك هو من كسى القصيدة ما وصفته بها ود لا ينفد |
الاخ مسفر ....تحية عطرة لمرورك الكريم
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:41 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025