حيث اقف مع زملائي واقربائي وونتناول اطراف الحديث يتصدر حديثنا ما روج له (الطابور الخامس)جيش الشام الجرار جيش السفياني جيش الحر دهن الحر وما شابه ذلك لقد اخذت هذه الدعاية في وسط وجنوب العراق ماخذ وحيزا كبيراوخصوصا لدى عامة الناس ..الذين يتخذون (الريزخون) المثال الاعلى لهم لا بل هم في درجات العصمة اذا اصبنا في ذلك..وضف الريزخون الماجور وواعظ السلاطين وظيفة لها اهمية كبيرة لدى اركان الحكومة الفاسدة وبدأت تتعالى صرخاتهم هؤلاء التجار في الدين أيها الناس احذروا جيش الشام احذروا جيش السفياني احذروا الجيش الحر ..هؤلاء هم العدوا فحذرهم ..وهذا الامر في حد ذاته سلبيا في عدة نقاط ..اولا ..يقومون هؤلاء الوعاظوبمساعدة الطابور الخامس بترويج الدعاية للتستر على فساد وافساد الحكومات المحلية فضلا عن المركزية..ثانيا ...هؤلا ء الذين يدعون التشيع نسوا وتناسوا وتجاهلوا ما يقومون به وهو زرع الرعب في صفوف العامة وهذا الاسلوب يكون ممهدا لذلك الجيش المزعوم كما يدعون ويساعد في انهيار المعنويات بين الجماهير كما يدعون..ان من صنع وفبرك هذه الدعاية هم ساسة اليوم الفاشلين وانى لهم ذلك

حتى لا اخرج عن ادبيات المتداولة عندكم او كما تسموه في اغلب المنتديات التابعة للسيد الخامنئي (دام ظله)ذكرت هذه التسمية ليس الا

في طرح الموضوع لم نتناول اي جهة دينية لا سيستانية ولا صرخية ولا مقتدائية..بل ركزنا على نقطة ان هذه الاحزاب استغلت الحدث الطاريء في سوريا فسخرته لحسابها كي تغطي على فشلها وفسادها وافسادها ..وهذا مالحظناه في محافظات الوسط والجنوب من مؤتمرات قد عقدتها احزاب السلطة الفاسدة امثال حزب الفضيلة والدعوة والمجلس وزيارات مكثفة لرجالات تلك الاحزاب ومؤتمرات لشيوخ العشائر ..ويريدون ان يصوروا للعامة انهم كهف الله الامين ...اما قولك عن شذوذ الصرخي فهو ليس الفرد في دعم الانقلاب الشعبي في سوريا ايضا وافقه حزب الدعوة ببيان وبعض من علماء جبل عامل في جنوب لبنان فهؤلاء شواذ ايضا حتى تكون الفكرة تامة لديك...اخ متيم

الاخ متيم كربلاء اختلط عنده الحابل بالنابل ...فهو متأثر جدا بالشعارات أو بالاحرى(النجاديات)وهو يعمل بقاعدة القياس التي تم بطلانها منذ ايام الصادق عليه السلام..فهو يقول الاكثرية هي الحق وجعلها مقياس لمعرفة الحق من الباطل..ماهكذا ترد الابل..فقياسك ايها الكربلائي يجعل علي بن ابي طالب عليه السلام في خانة الاقلية ..والاقلية حسب قياسك باطلة..وترجح كفة الاغلبية والاغلبية هي تحت سقيفة بني ساعدة ...رب سائل يقول ماهو الرابط بين الموضوع والسقيفة؟؟؟اقول اليوم اغلب اخواننا الشباب في العراق الشيعة هم يعملون بهذه القاعدة ثابتة البطلان(القياس)لا بل هم يعملون بنظرية عدالة الصحابة المشؤمة ..ايها الاخوة لتكن نقاشاتنا واعية نابعة عن علم وفهم وادراك ودراية.لا عن جهل وعناد وعاطفة...ارجع لفكرة الاخ المتيم الكربلائي واذكره بقول القرأن الكريم وأكثرهم للحق كارهون اين اصبح موقع الاكثرية ؟؟؟؟سبحان الله..وهناك مقولة ما مضمونها (الاكثرية دائما تتحق في صالح اهل الباطل)وليكن ولا ئنا لبلدنا العراق الجريح المسلوب لنكن اسياد في عراقنا لاعبيد فيه ..ونقاتل ونشن الهجمات تلو الهجمات نيابة عن عرش سلطة كانت شرقية او غربية(بالنيابة)ولا تكفروا كل من اخلتف معكم بفكره ..ليكن عملنا وقولنا نصرة للاسلام المحمدي الاصيل ...اقبلوني

نهر دجلة (خالد) ..نجادي اخر جعل نفسه بوق ..ووظفها بالنيابة عن اناس هم يعيشون في رخاء ورفاه على حساب بلدكم ...تحت شعارات (التشيع) والمذهب وووووهذه الاسطوانة التي هي اصبحت عبئ على المذهب لكون هؤلاء يقولون مالايفعلون...انسيت انت الطغمة الفاسدة والمفسدة التي تقبع في المنطقة الخضراء هي تسلقت سلم الحكم بواسطة شعار التشيع (التشيع)اسمى من ان يساء اليه ...ان الموضوع الغاية منه هي ان هؤلاء الساسة يروجون لهذه الدعاية حتى يخاف العامة ...اما المرجع الصرخي فله راي ونظرة تخص به من باب الاجتهاد..واذا كنت شجاع ولديك حرص اذهب لموقعهم واطرح مالديك...وأتعجب على هكذا اشخاص يتكلمون بالشمولية وهو(اعور)يشطب مايشاءمن التشيع ويضيف مايشاء اي ازدواجية هذه واي مذهب هذا ؟؟؟؟

اي قياس هذا؟؟؟القصد من (النجاديات)ان شخص نجاد هو اكثر رئيس في المنطقة من بعد صدام يستهلك شعارات يتلوه التيار المقتدائي فعندما اقول نجاديات لااريد المنقصة بل اذكر الفعل ..وها نحن اليوم قد اصبح لدينا جيل خضع لبرنامج النيرو الناسخ فهؤلاء الناس قد وجدوا انفسهم على هذه الحال اي استنساخ فلا يرى ولا يقرأ الا ما املي عليه