![]() |
الليل سيد الألوان..........
N
حين ارسمُ على الشارع ِ لوحة َ النهار ِ .. يُسقط ُ النجمُ الباهتُ.. لونهُ على الشمس ِ الذائب ِ نورها على كفي .. اسقط ُ أول الحروف ِ من لغتي .... وانقش ُعلى جدران كهوف ِ حضارتي ... إني أول من عادَ إلى الليل ِ ... راسماً الشمسَ أملاً بعيداً .. أو جرحاً يتوقُ للشفاء ... حين اصبغُ الرصيفَ بلون ِ دمي ... أشمُ عطرَ الحياة ِ من باطن ِ كفي وأطبعُ على قلب ِ الشارع ِ الصامت ِ نبضهُ كفي الذي ما زالَ يحملُ البارود... فأي لوحة ٍ يمكنُ أن نرسمها ... إذا أفاقَ الليلُ من سباته ِ... وراحت الأنجمُ العارياتُ... تهبط ُإلى شوارع ِ مدينتي .. تلطمُ الأمواجُ كهفَ حضارتي ... فأعودُ محملا ً بالأصباغ ِالباهتةِ.. يمسكني عسسُ المدينة ِ... اعلقُ على جدار ِ صمتي ... عارياً من كل ِ الذنوب ِ ... ارسمُ بعيني المتورمة إشعاعاتِ البراءة ِ وسطَ حقل ٍ من الذئاب .. ألونُ قميصَ يوسفَ بدم ٍاخضر ... واعلقُ على آهات ِ يعقوبَ سلامنا الجمهوري ... فكيفَ ألون الضياء بفرشاةٍ مأكولةِ الأهداب .. الليلُ باهتُ القمر ِ .. نجميُ الحواف هي الألوانُ التي ما رسمت قضيتي ... لكنها الشعاراتُ التي صمت آذاني فأي شعار ٍ تلونهُ الألوانُ .. إلا شعاراتي فهي كالشوارع ِ الترابية ِِ المنسيةِ وعلى بُعد أمتار ٍ من قبري... تُرسم لوحةٌ أخرى على وجه ِ الأرض ِ... عليها ألوانٌ صفراء ........... فأينَ أنتَ أيها الرسامُ الذي نسى ألوانهُ لتضعَ على الضريح ِ لونهُ الشمسي... فان القبابُ الصفرُ التي رسمتنا ........ عادت مرة ً أخرى ..لتحتوينا عندما نغادر القاعات... فأنتَ أيها الليلُ سيدي الآنَ... لأنكَ اللونُ الوحيدُ القاسي اللهجة في وجه ِ النور .. ولان لونكَ غابة ٌ من الأشواك ِ... ترتُسم فوقها .... أعشاشُ المصابيح ِ... وقبرات الضياء .............. وأنتَ منَ سكبتَ لونكَ........ على فوانيسي العتيقة........... وجعلتني ارسمُ بظلال ِ يدي... على جدراني حُلمي الثمل ... آهاتُ عاشق ٍ تملاءُ المكان... آهاتُ عاشق ٍ تلونُها المصابيحُ بالعتمة ِ وتنقشُ على رصيف ملون ٍ بحلمي.. أحرفُ أول اللغات ِ التي هجرت دواويني .. فانا من سلالة ِ الراحلين ... الذينَ سكبوا ألوانَ ضلهم....... عليكَ أيها الليلُ الذي تشربُ الضياءَ ......... |
حجزُ مِقعد أول ..
فمخملية الحرف والإحساس .. عظيمُ هُنا .. سَأعود .. بعدّ الغرق في سيد الألوان .. ! |
سيد الألون يشبه ظلي
حين اتركه مصلوبا على الرصيف الثالث وأعود دون ظل للعبور من الشارع المؤدي للشمس استاذ صالح ابجدية تجمع الاضداد وكلوحة فسيفساء اندلقت فيها الألوان التي اطرها سواد الليل" كنت عميقا بين سطورك دمت عميقا" تشكراتي |
اقتباس:
مقعد احساسك الرقيق محجوز للنور رششت فوق براعم الحروف عطرك.. شكري ما زال صغيرا الان شكرا طويلا وعميقا... لك... |
اقتباس:
مقعد احساسك محجوز للنور رششت فوق براعم الحرف عطرك شكري متواضع شكرا جزيلا ..لك... |
اقتباس:
ورائع هو مرورك ان تقديري وشكري ..يقرعان باب حرفك شكرا جزيلا... |
مقطوعه جميله وانيقه
دمت موفقا في الدنيا والاخره ان شاء الله |
مقطوعة رائعة جدا ومنسابة
بارك الله بكم |
اقتباس:
والانيق هو كلامك الرقيق ادام الله بقاء حرفك وشكرا جزيلا ..سيدتي... |
اقتباس:
ما بقى موج افكاره عاليا... والشكر اليك مد ذوائف حرفه وشكري موصلا .. |
ألونُ قميصَ يوسفَ بدم ٍاخضر ...
واعلقُ على آهات ِ يعقوبَ سلامنا الجمهوري ... فكيفَ ألون الضياء بفرشاةٍ مأكولةِ الأهداب .. صراحة اخي صالح وقفت هنا اتأمل معاني هذه الكلمات ونزف مني جرح بلون دم يوسف الصديق ع .. دام تألقك ويكفيني انها سيدة الالوان |
[QUOTE=ضياء عارف;1870206]ألونُ قميصَ يوسفَ بدم ٍاخضر ...
واعلقُ على آهات ِ يعقوبَ سلامنا الجمهوري ... فكيفَ ألون الضياء بفرشاةٍ مأكولةِ الأهداب .. صراحة اخي صالح وقفت هنا اتأمل معاني هذه الكلمات ونزف مني جرح بلون دم يوسف الصديق ع .. دام تألقك ويكفيني انها سيدة الالوان[/QUOTE اخي العزيز سيد ضياء... ميمون وقوفك هنا... كلماتك انارت حولها هالة السرور جميل تعبيرك الصادق دمت اخي العزيز شكرا جزيلا وابديا... |
ليت الحروف ..
تعلمُ عن موطن الليل في قلبي .. لتتكاثر وتصبح أكثر .. من ثلاثون حرفاً .. ويزيدونْ .. ! رائعُ حتى الألقْ .. |
سيدتي... ان الرائع هو مرورك وان الحروف ..تعلم لانها رسل المشاعر دمتي ..و دام حرفك |
ابدعت برسمك هذه المعاني ... لا ريب ان لقلمك لغة تختلف ... دمت مبدعا |
اقتباس:
ان الابداع كل الابداع... هو مرورك الكريم .. شكري متواصل لحرفك الجميل.. |
سيد الألوان يغلف قلبي منذ أزل الألم
الجياشي كنت بارعا بخط سحابة الألم لون طالما شدني..؛ تقديري و ودي |
سيدتي
كنت بارعة في اختيار كلماتك الشفافة احرفي تكدس فواصل الشكر الكثيرة لك.. شكرا جزيلا .. تقديري |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025