منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   ( الغارقون في الـوهم )... دعوة لأقلمكم (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=145823)

الهادي@ 06-05-2012 10:50 PM

( الغارقون في الـوهم )... دعوة لأقلمكم
 
((عاشق))

ممنياً نفسه مقتنعاً بقدراته ...
لكنه مثل الجاري خلف السراب ..!!
قالت لأمها:
دعيه وشأنه ,
فربما يأتي له لهاثه بشيء من الحظ..!



قصة جرت على البال
الهادي@

الروح 06-05-2012 11:23 PM

رااائع الابداع في القصة القصيرة
هو ان تكون قصيرة فيها مضمون
ابدعت ولأنت المبدع ابو عباس
اعجبتني :)

ودي وتقديري

آمالٌ بددتها السنونْ 07-05-2012 03:32 PM

( عـاشقة )
تفتح بريدها كل يوم. تنظر الى هاتفها في كل دقيقة واذا تعال
رنينه تهرع بلهفة لتصدم بواقع انه لن يعود، ولكن قلبها يمنيها
فتعود لسابق عهدها تفتح البريد وتراقب الهاتف وهكذا الـي أن
مرت السنين..


سيدي الفاضل الهادي@ قصة موجزة للغاية ولكنها اعطتنا
لمحة واقعية لما عليه الحال في دنيا الغرام وعالم العشق اذ
ان الحب في اغلب الأوقات يعطل الفكر بحيث يجعل المرء
وكأنه في غيبوبة من البلاهة وعذراً لتعبير ولكنها الحقيقة
هناك امرٌ كذلك يجعلني افكر.. اليوم بات الحب هوس الجميع
الكل يبحث عنه ،الكل يريده وحتى ان كان ذلك على حساب
نفسه ومن حوله
فهل هذا يعني اننا بتنا نستلذ بالعذاب وارتكاب الأخطاء؟!
يبقى ان اقول هناك فئة من الباحثين عن الحب تعيشه في
قصة ..في خاطرة ..في قصيدة!
هؤلاء اما من ذوي الأحاسيس الأفلاطونية او انهم يجدون
في هذا عزائاً وسلوى وهروباً من تجربة حبٍ فاشلة.. عمي
الحبيب لما نجعل هذا الموضوع مساحة للجميع لكتابة
قصص موجزة عن الحب نسميها :
( عُشاق السراب ) او ( الغارقون في الوهم )
مجرد فكرة.. في الختام شكراً لما تقدمت بطرحه سيدي الـ
فاضل تواجدك اسعدني كثيراً لك تحيه تعبق بالود وصنوف
الـورد..

الهادي@ 07-05-2012 05:52 PM

الاخت القديرة الروح
سرني تعليقك ومرورك الكريم
بالمناسبة أهنئك على ادارة المنتدى
ويارب نراك وزيرة للاعلام العراقي
لانك بحق أهلا لهذه المسؤولية
لأني اليوم أمعنت النظر بتلوين مسميات شخوص المنتدى

الهادي@ 07-05-2012 05:58 PM

ابنتي وفاء مبروك عليك الاشراف على القصة القصيرة
عجبتني قصتك تحت عنوان عاشقة
التي اردفتيها تحت سطوري البسيطة
أما بخصوص مقترحك فأنا موافق
لكن كتابة القصص تكون على الاعضاء الكرام
ودي وتحياتي

الروح 07-05-2012 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي@ (المشاركة 1715160)
الاخت القديرة الروح

سرني تعليقك ومرورك الكريم
بالمناسبة أهنئك على ادارة المنتدى
ويارب نراك وزيرة للاعلام العراقي
لانك بحق أهلا لهذه المسؤولية

لأني اليوم أمعنت النظر بتلوين مسميات شخوص المنتدى

اخي الغالي والكبير ابو عباس
شكراً لطيب اخلاقك ونبلك والله يبارك فيك
بس
وزيرة الأعلام حته وحدة :p
اتمنى اكون وزيرة في بيتي
واستقيل من العمل واتفرغ لأولادي :o
فعلاً هذا غالية املي لولا ....
ودي

الروح 07-05-2012 09:02 PM

يثبت الموضوع ومشكورة وفاوي على الفكرة الرائعة
سأعود لأحكي قليلاً :)

الرجل الحر 08-05-2012 11:56 AM

الهادي ,,
قلم يبدو كبيراً منذ الوهلة الاولى ويبقى كذلك حتى الاخيرة ,, رائع ما اولجه مدادك من سمو معنىً في جزالة حرف فأبدعت لوحة تحكي قصة حياة قد نمر بها كل يوم ,, وانا اقرأ ما خطه يراعك ها هنا تذكرت حديثاً لأمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول فيه ( خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل ) ,, تقبل خالص تحيتي

آمالٌ بددتها السنونْ 08-05-2012 02:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي@ (المشاركة 1715161)
أما بخصوص مقترحك فأنا موافق
لكن كتابة القصص تكون على الاعضاء الكرام
ودي وتحياتي

بكل تأكيد وهذا ماقلته مساحة للجميع اعرف مدى
انشغالك ولا يمكن ان اتسبب في ارهاق عمي
الحبيب يكفيني تواجده للمتابعة بين فترة واخرى
بعد اذنك سأغير العنوان وسأتولى عملية الرد على
المشاركات أن كان لا مانع لديك
في الختام من القلب شكرا على التهنئة ولتشريفك
لنا في منتدى القصة تحيه تعبق بالياسمين لك
مني سيدي الفاضل الهادي@

آمالٌ بددتها السنونْ 08-05-2012 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح (المشاركة 1715286)
يثبت الموضوع ومشكورة وفاوي على الفكرة الرائعة
سأعود لأحكي قليلاً :)

بالرغم من انه يطيب ليّ رؤيت الموضوع يصعد
وينزل كالسهم في سوق البورصة ألا ان الرأي
في الأخير لكم يا صاحبة الفستان الأحمر ههههه
هل تعلمين عزيزتي ام جعفر ان التثبيت يضيع في
بعض الأحيان 2/1 المشاهدات
هذا مالاحظته طوال الـ 5 سنوات الماضية التي
قضيتها في انا شيعي
على كل حال ( مجرد نظرية ) توصلت لها من
مراقبة بعض المواضيع التي ثبتت ثم رفع التثبيت
عنها.. بالنسبة لمشاركتك كلنا شوق لك يا شهرزاد
لتروي مالديكِ بشأن الغارقون في الوهم
في الختام اقول ( الحين مو تروحي ترفعي التثبيت)
هههههه
براقب الوضع وسأرى ان كان التثبيت لصالحه ام
لأ .. لك تحيه تعبق بالورد عزيزتي والى الملتقى..

آمالٌ بددتها السنونْ 08-05-2012 03:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر (المشاركة 1715850)
الهادي ,,


قلم يبدو كبيراً منذ الوهلة الاولى ويبقى كذلك حتى الاخيرة ,, رائع ما اولجه مدادك من سمو معنىً في جزالة حرف فأبدعت لوحة تحكي قصة حياة قد نمر بها كل يوم ,, وانا اقرأ ما خطه يراعك ها هنا تذكرت حديثاً لأمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول فيه ( خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل ) ,, تقبل خالص تحيتي

اوافقك الرأي في ماقلته بشأن السيد الفاضل الهادي@
فحبرة من ذهب وفكره كالجوهر
ولكن التميز ليس محصوراً بعمي الحبيب فقلمكم اخي
الفاضل كذلك
لفتَ انتباهي من الوهلة الأولى :)
لذلك نحن في انتظار جمال حروفكم في الغارقون فـي
الوهم.. تحياتي لك

آمالٌ بددتها السنونْ 08-05-2012 05:53 PM


( عاشقة )
منحنية ًعلى ذلك القبر تبكي بحرقة. قبضة التراب
الرطبة فـي كفها المشـدودةِ بعُنف بـاردة كبرودة
احاسيس زوجها المدفون. لم يشعر بها يوماً ولم يقرأ
الرجـاء في عينيها الـى آخـر لحظاتة، بكل بساطـة
رحل ولم يحببها..

تحياتي للجميع...

الرجل الحر 08-05-2012 06:41 PM

لقد انتهى كل شيء ,, انا اسف فعلاً
كانت اخر كلمات خرق بها مسامعها ,, حيث لاحت منه ابتسامة قاسية كأنها الجليد ,, تصلبت كل عروقها للحظات ,, وتوقف النبض تماماً تحت ضلعا الايسر ,, فغابت من امامها الدنيا عن الوعي ,, ما كانت تسمع غير صدى كلماته يرعد كطبول حرب وحشية في جوفها ,, لا عليك ,, قالتها ,, بسكون كأنه قرارة الموت ,, انا اتفهم ,, ثم انسابت من بين يديها بطاقة عيد ميلاده الخامس والعشرين حيث كتبت وسط قلب احمر فيها ,, معاً الى الابد ,, راحت تنظر بلا جوارح الى ذلك القلب الاحمر القاتم الذي سقط على قارعة الطريق ,, للحظة حسبته ينبض ,, ومنذ سنوات ,, لا زالت تحسبه قلبها.

الهادي@ 08-05-2012 11:25 PM

من سمات الأحسان عند أهل الجود والأحسان
أن نحصل على متصفح يبدو لي سيكون مناراً
لمنتدى القصة القصيرة من خلال مشاركة الأقلام المبدعه
أمثال الرجل الحر صاحب الأبداع والرؤية القصصية
والأخت الروح الكاتبة المعروفه الذي يشهد لها الأنا بالبنان
وأبنتي وفاء التي تضفي على الموضوع الرونق والبهاء بقلمها اللامع
وغيرهم ممن نرقب مشاركتهم
أشكر الجميع وسأكون بينكم
لكم ودي وتحياتي

فضة خادمة الزهراء 09-05-2012 12:13 AM

احسنتم وفعلا متنفس رائع
تابعت ما كتبتم وفعلا عنوان على مسمى
اخطاء الحب كثيرة جدا والاصعب التي لا يعرف
الطرفان اعطائها النهاية الجميلة باسم الحب كل الاخطاء
التي ترتكب فيه هي نابعة من قلة التفكير والغاء للعقل
هذا ما لمسته من واقع الحياة
شكرا جزيلا لصاحب الفكرة الرائعة التي تذل على
ان صاحب (ة) الفكرة ذو نظرة ثاقبة ااسال الله ان ينير بصيرتكم
بحق محمد وال محمد دمتم سالمين

الرجل الحر 09-05-2012 12:37 AM

بابتسامة ساخرة صفراء ,, نظر في عينيها المغرورقتان بالدموع ,, والرجاء حد التذلل ,, ثم قال ,,
عذراً ,, لا استطيع ,, فهنالك مثل شائع ,, ان الوردة التي يشمها كثيرون تفقد عبيرها ...
ثم ادار و جهه وتلاشى امام عينيها في الفراغ ..

آمالٌ بددتها السنونْ 09-05-2012 04:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله مسائكم بكل خير جميعاً.. قبل ان اضع
ماكتبته في الغارقـون
اود ان شكر عمي الحبيب على لطفه معي ورعايته
الدائمة ليّ لا حرمني الله منك أيها السيد الغالي
كذلك اقول شكراً للفاضل ذو الأسلوب المميز الرجل
الحر على القطع الجميلة التي امتعنا بها والتي
جعلت الدمع يتراقص بين اجفاني اعترف بكيت
عندما قرأت ( عاشق ) لسيد الفاضل الهادي@ و
زداد بكائي عندما كتبت انا ( عاشقة) وما بعدها
وربما سيظل الدمع رفيقي طوال هذه السلسلة هه
نأتـي لكلمة شكراً الأخيره وهي للأخت الفــاضلة
فضة خادمة الزهراء
شكراً جزيلاً عزيزتي لتواجدك وتعليقك
على ما أوردناه وارجو ان تشاركينا في يوم ما
بفيض حروفك..
اخيراً أليكم ما كتبت :
 
( عـاشق )

صــوت التهلايل والزغـاريد المتعالية من بيت الجيران
جعلت قلبهُ يتوقف لبرهة ليعود لنبض بقوة ثارت معها
الدماء في عروقة لتجعله يترنح في مكانة وينسلخ عن
واقعة ليعود الى الماضي البعيد.
الى ايام ٍكان فيها رفيق بنتٍ صغيرة ذات جدائل طويله
ووجهٍ اشبه بالزهره. يلعب معها، يضحكها ، يقـاسمها
الحلوى ويحميها من المتنمرين. وحتى بعد ان اصبح من
العيب ان تلعب مع ابن الجيران فقد كبرت. ظل
يحرسها يراقبها وهاهي اليـوم ستكون عـروساً لغيرة.

تحياتي للجميع...

الهادي@ 09-05-2012 09:06 PM

عشق على الرصيف
 
وقع نظره عليها وهي مصطفة بين أخواتها
جميلة منمقة تختلف عن مثيلاتها
أثارت إعجابه من النظرة الأولى
شغفت قلبه حبا
دخل في عالم من الخيال لبرهة*
تصور ماذا سيكون حالها عندما تكون من قسمته
تقدم نحوها وعقد صفقتها
وعندما عزم على الإنقضاض عليها*
وجدها بيضاء
^
^
^
أنها ...........

فسحة لخلق حالة من الابتسامه على وجه القارئ
وبالخصوص وفاء نادر لنمسح عنها بعض الدموع
ولجعل هذا المتصفح لا يخلو من المفاجأه*

سديم الفجر 09-05-2012 09:13 PM

السلام عليكم
موضوع رائع جدا وينمي القابليات في الكتابة
احيي الاخ الكريم الهادي عليه واحيي كل من شارك به
سلامي وربما سأكتب شيء

سديم الفجر 09-05-2012 09:18 PM

التقته في فصل الخريف تمشيا معا في الشارع
الذي امتلأت زوايا ارصفته بأوراق الاشجار الصفراء
سألها كم مر من خريف دون ان نلتقي؟؟
فردت انه الفصل الأخير في لقاءنا فغداً أسافر
امسك بيدها بقوة تكتنز الضعف في اعماقها
غمز يدها كانت تشعر بارتعاشة قلبه
وصلت الى المحطة التفتت اليه
استقلت القطار .. وقالت له كلمة من النافذة وهو يودعها
اني اشبه الخريف فلن تفتقدني ابدا

الرجل الحر 10-05-2012 04:20 PM

بخطىً تملأوها ثقة الشباب ,, راح يقطع الممر الطويل وسط الحرم الجامعي الى حيث تقف هي تحت شجرة ظل كبيرة ,, راح قوامها الممشوق ,, ولون وجهها المتلألئ ,, و سعة عينيها المتألقتين ,, تعكس مسحة جمال على الاوراق الخضراء الكبيرة التي تظلل رأسها ,,

وما كاد يصل اليها حتى ابتدرها بسؤال يخنقه الارتباك لدرجة انه نسي ان يلقي عليها التحية ,,

هل لي ان اسألك سؤالاً لو تسمحين ,,

تفضل ,,

قالتها و كأنها تقرأ كتاباً للجغرافيا تتمعن الاماكن في خرائطه ,,

منذ العام الاول الذي دخلت فيه الكلية قبل اربع سنوات وانا اطرق باب قلبك ,, لم ادخر طريقة الا واستعنت بها ,, من نظرات ,, الى همسات ,, الى رسائل ,, الى اصدقاء وصديقات ,, ونحن اليوم على اعتاب التخرج ولم تستجيبي ابداً ,, هل لي ان اعرف السبب ؟؟

فرمقته بنظرة وادعة يفيض منها هدوء يرسم على محياها لوحة لا تقل سحراً عن الموناليزا ,,

عذراً ايها الزميل ,, فأنا لا احتاج في الكلية الا الى عقلي ,, فأعتدت ان اترك قلبي في بيتنا و اغلق عليه الباب ,, فلا بد انك كنت تطرق الابواب الخطأ.

آمالٌ بددتها السنونْ 10-05-2012 06:10 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
جميعاً..اولا ً
ارحب بالقلم الجديد الذي انضم ألينا الأخت الـ
فاضلة سديم الفجر
سلمت اناملك عزيزتي التي اضافة قطعة اخرى
لسلسلة الغارقون واتمنى ألا تكون الأخيرة فما
اجمل ان لا اكون الأنثى الوحيدة بين رجلين هه
نأتي لسيد الفاضل الهادي@ .. عمي عهدتني
صريحة دوماً أليس كذلك؟
في الحقيقة زدت حالتي سوءً هههههه ولكن لا
تقلق فالفاضل الرجل الحر
جعل ابتسامة عريضة ترتسم على محياي بما
كتبه، اعجبتني الفتاة كثيراً وصفقت لها بسعادة
والأسلوب رائع
لدي انا كذلك قطعة اخرى ولكن سأشرح لك لما
ذرفت الدموع..انا من الأشخاص الذين يتأثرون
اكثر عندما يتلقون العطف او يحصلون على
طبطبه حنونه لا ادري لماذا؟!! http://smileys.smileycentral.com/cat/4/4_13_6.gif
والآن اليكم جديدي :

( عـاشقة )

بعد ان انتشلتُ ذاتي من بحور الوهم
انا راحلة
راحلة.. وقد نفضتُ عن اكتافي غبار
عواطفك الكاذبة
راحلة.. ومعي احمل صدق مشاعري
التي لطالما دفعتني لحسن الظن بك و
الوثوق بك ورَسمتكْ الحبيب المنشود
صدق مشاعري التي جعلتني اتجاوز
عن كل هفواتك واغض الطرف عن
مابك من عيوب.. عفواً هي
ليست عيـوب بل نواقـص تجعلك لا
تنتمي لمصطلح الرجولة.. راحلة

بنقرة خفيفة على كلمة send وتأكد من انه تم
الأرسال اقفلت حاسوبها الشخصي ونهضت
سائره حيث النافدة. تطلعت الى الحياة في
الخارج وابتسمت ابتسامة صغيرة وكأنها ترحب
بالغد القادم..

تحياتي لكم جميعاً ومن القلب شكراً لما تقدمونه
الى الملتقى..





http://www.smileycentral.com/sig.jsp...p=ZNxpt796YYSA

طيار عراقي 10-05-2012 07:05 PM

السلام عليكم
اعزائي
حقيقه راق لي وبشده ما نثرتموه
وجئت لكي اخط بعض الكلمات التي قد لا تصل الى المستوى الراقي الذي انتم عليه
لذا ارجوا ان تتقبلوها من ضيف ثقيل

،،،،،
عاشق
بعد طول انتظار ،
وبعد ان تنقل من فتاة الى اخرى باحثً عن حب يحتويه
رأى الكثير من النساء وتكلم مع الكثير من العقول ؛؛
ومازال باحثاً عن امرأة تسرق قلبه ؛؛
واذا بالزمان يبتسم بوجهه ويقول له خذ ما اتعبك البحث عنه
فتاة اسرته منذ اول كلمه منذ اول حرف
احس اتجاهها بأحساس غريب ؛؛؛
هي ليست كباقي الفتيات
عشقها ذاب في عشقها
الى ان وصلت به الحال يبكي احياناً ان غابت عنه
يشكر ربه ويحمده ويتظرع اليه ان تبقى له
وفي احدى اليالي التي اعتاد ان يسمع فيها صوت من يعشق
رن جرس هاتفه مرحباً حبيبتي مرحباً حبيبي وهي باكيه
ارتعد جسده بدأت الدماء تتسارع بعروقه مع تسارع دقات قلبه
وهو بالكاد ينطق مابكِ حبيبتي ؟؟؟
اجابته مع بكائها انها تشعر بتأنيب الضمير لمكالمته وخيانت ثقت اهلها واخوتها
وتود ان يفترقون لفتره حتى ينتهي من تحضيراته ويتقدم لها ؛؛؛
خيم الحزن على قلبه لفراقها ولكن بالوقت نفسه شهره بسعاده غريبه
وناداه عقله هي الفتاة المنشوده هي الطهر التي يجب ان ترتبط بها
وبعد ان مر الزمان وهوا يحترق لفراقها ويتوق للقاها حاول ان يكلمها بكل الطرق
الى ان تمكن من ذلك ؛؛؛
وياليته لم يكلمها في حينها !!!!!!
ناداها بحبيبتي
ردت بكل برود وكانها لا تعرفه رجاءً لاتقل حبيبتي !!!!
فاجاب والدهشه تعتلي حاجبيه المرتفعين من هول ما قالت ماذا ومن اكون اذاً !!!!
فاجابته وكانها لا تمتلك قلب ارجوك ابتعد عني وانساني فما انت الا غلطه في حياتي وانا نادمه عليها
صعق من ما سمع وعاد به الزمان الى ما كان يدور بينهم
حين قال لها قد لاتكون مشاعركِ اتجاهي حب وقد تكون ارتياح او شعور مراهقه
تذكر كيف انتفضت واعتصرت المن واوشكت على البكاء انا احبك احبك وانا اعي ما اقول
وبعد ان عاده له وعيه واكمل الحديث مع ذاكرته وجد ان المكالمه قد انتهت معها ؛؛؛؛
،،،،،،

اعتذر عن الاطاله ولكم مني تحيه

جودت الانصاري 11-05-2012 02:39 PM

مرحبا اخي الهادي
اراك محيطا بفن ال ق ق ج
ونظرا لما لهذا الفن من جماليه وبلاغه اقترح افراد نافذه خاصه له
كي يتسنى للجميع المشاركه ,, واجده اليوم من اكثر الفنون الادبيه التصاقا بالواقع
مجرد اقتراح
شكرا

الهادي@ 12-05-2012 10:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تجد نفسك بين صفوة من الأقلام المبدعه
تثير لديك الرغبة لمعانقة حروفهم
لما لها من الأثر الأيجابي في تنمية أقسام أنا شيعي
أخوتي الكرام أحب أن أنوه
أنا بينكم ومنكم والأغلب الأعم يعرفني لست بقاص ولا روائي
هي فقط محاولات لا ترتقي الى مستوى القصة أو الروايه
ليست تواضع مني بل هي الحقيقة
فهناك من هم متمرسون في فنون الأدب وصياغة المقال
وبالنسبة لمفترح الأخ جودت الأنصاري
أراه مناسبا أن تقوم جهة الأشراف أو الأدارة بهذا الشأن
ونحن علينا المشاركة بقدر المستطاع
كي نرتقي بهذا الجانب المهم .
ودي وتحياتي لجميع الأقلام التي أنارت هذا المتصفح





الروح 12-05-2012 10:42 PM

رن الهاتف ومجرد ان سمعت صوتهُ يردد السلام
حتى توقف الزمن وتجمد الدمُ في عروقها
وتيبست أوردة الحياة لتتبرعم أوردةُ الذكرى
لتأخذها الى حيث زمنٍ غابر وسنوات عجاف
وعشق طاهر انتهى بمأساةِ فقدٍ ورحيل
كان الغياب والتخاذل بطل القصة ..!
لحظات من تبادل السلام وطلب منها ان يلتقيا ..!
فكرة ألف مرة في ثانية واحدة وردت اعتذر
فقد أغلقت نافذة الهوى ..!


تحياتي للهادي الكبير والرجل الحر العزيز
والغالية وفاء :)

طيار عراقي 12-05-2012 10:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح (المشاركة 1720812)
رن الهاتف ومجرد ان سمعت صوتهُ يردد السلام
حتى توقف الزمن وتجمد الدمُ في عروقها
وتيبست أوردة الحياة لتتبرعم أوردةُ الذكرى
لتأخذها الى حيث زمنٍ غابر وسنوات عجاف
وعشق طاهر انتهى بمأساةِ فقدٍ ورحيل
كان الغياب والتخاذل بطل القصة ..!
لحظات من تبادل السلام وطلب منها ان يلتقيا ..!
فكرة ألف مرة في ثانية واحدة وردت اعتذر
فقد أغلقت نافذة الهوى ..!


تحياتي للهادي الكبير والرجل الحر العزيز
والغالية وفاء :)



ماشوفج ذاكره اسمي يعني؟؟
كل هذا لان دوم الزرق مجننج
مالت عليج يالورديه المحمره

الروح 12-05-2012 11:12 PM

ههههههه
مو ما ادري بيك كاعد هنا ^_^
متقصدتك لأن أزرق ههه
يلا يابه لاتزعل وسلامي الك :)

طيار عراقي 12-05-2012 11:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح (المشاركة 1720854)
ههههههه
مو ما ادري بيك كاعد هنا ^_^
متقصدتك لأن أزرق ههه
يلا يابه لاتزعل وسلامي الك :)



بعد وكت بس يلا ميخالف
الازرق كلبه طيب
وعليكم السلام اهلاً ومرحباً

الرجل الحر 13-05-2012 03:06 AM

استجمع كل ما في كيانه من شجاعة الشباب ,, مستغلاً خلو قاعة المكتبة العامة في الكلية من معظم الطلاب ,, فوجه اليها سؤالاً يملأوه المكر حتى اخر انملة فيه ,, لماذا تعتقدين ان الورود الجميلة تحيط اغصانها بالاشواك رغم سحرها و طيب عطرها ,, فرفعت رأسها قليلاً من الكتاب الذي قد انكبت تقرأوه منذ ساعة كأنه يروي تأريخ ميلادها ,, ورمقته بنظرة تجمعت فيها كل ملامح الجمال و الكبرياء لتندفع من فوق اطار نظاراتها الفولاذي البراق ,, وكأن الجواب قد ولد معها ,, يا زميلي ,, اتصور ان الورود الجميلة تنبت الشوك على اغصانها كي لا يطأوها المارة بأقدامهم ,, ثم ارجعت بصرها الى الكتاب ,, تاركة الزميل يتلاشى كأنه حفنة من الغبار في مهب الهواء .

آمالٌ بددتها السنونْ 13-05-2012 08:29 PM


( الـواهمة )
منظر شقيقتها بالفستان الأبيض جعلها تتجرع الغصات
لطالما استهزأت بقنعات اختها البسيطة وتباهت بأنها
ستتزوج ذالك الفارس ذو المحفظة المكتنزة وستسكن
ذاك القصر الوسيع. حاشية
من الخدم تحت إمرتها. تسافر هنا وهناك وتتنقل في
افخم السيارات. رفضت ابن البواب وابن جارهم
الموظف البسيط وغيرهم الى ان لم يبقى لها سوى خيال
ذلك الفارس يتراقص بين زوايا مخيلتها.

في الختام تحيه تعبق بالياسمين والى الملتقى إن شاء الله

جودت الانصاري 14-05-2012 12:05 AM

سخرية قدر
 
سخرية قدر
من نهاية القاعة نزل السلالم مسرعا,, يستحثّه صوت عريف الحفل :فليتفضل , ووسط عاصفة التصفيق تعثّر ,,,
ليقطع باقي المسافة دحرجة,, ورغم الحرج الكبير والكدمات ,,خرج وهو يضحك من سخرية القدر ,, حيث رأى زملائه من الشعراء يساقون مكبلين الى سيارة الامن المركزي !!
بعد المهرجان مباشرة ,,
بالغ تحياتي للجميع

آمالٌ بددتها السنونْ 14-05-2012 03:52 PM

اسعد الله مسائكم بكل خير اخي الفاضل جودت
اعجبني ما جاد به قلمك علينا ولكن
احب ان اقول اننا هنا نستعرض خيبات الأمل
واهدار العاطفة في سبيل من لا يستحق للأعتبار
وتأمل كيف هي العلاقات الأنسانية اليوم خصوصاً
بين الرجل والمرأة..
ممنون لك لمشاركتنا وارجو ان يدوم تواصلك
معنا تحياتي..

آمالٌ بددتها السنونْ 15-05-2012 03:52 PM

 
( المضحية )

- لقد تزوجت
جرحتْ الجُملة قلبها قبل ان تجرح سكينُ المطبخِ يدها.
اهتزت لمرئى الدماء على لوح التقطيع وكيف انها لوثت
كل شيء. هرعت تبحث عن ضماد توقف به النزيف و
لكنه كان اسرع منها وفي دقائق كان الشاش ملفوفاً حول
اصبعها. همست بألم ومن دون ان تنظر أليه:
- سيظل ينزف الى الأبد
برجاء رد قائلا ً:
- تفهمي ارجوكِ اريد ولداً يحمل اسمي
بعد مماتي
رفعت بصرها تواجهه بكل مافيها من قهر وألم وصاحت:
- لن تحصل عليه
ثار في وجهها هو الآخر ورد بقسوة :
- كـم انتي حقود
تلاشت كل التعابير من محياها وهزت رأسها غير مصدقه
الجو اصبح خانقاً كانت تريد الركض والهرب بعيداً ولكن
عليه اولا ًان يعلم ماخفته لسنين بصوت مجرد من العواطف
قالت:
- ليس لديك القدرة على الأنجاب تجد التقارير
في صندوق مخبأ في خزانة ملابسي
سارت مرفوعة الرأس تاركة ًإيهُ واقفاً كالمنحوتة الصخرية

تحياتي للجميع رواد ومتصفحيّ السلسلة..

في الروحْ تَسكنْ 15-05-2012 04:21 PM

هنا مَنهلُ لابد أن أغترف منه المعنى .. والحياة ... لي عودة .. لأنسج وأقرأكم .. :)

نجف الخير 15-05-2012 09:26 PM

السلام عليكم

رمق السماء بنظرة, فقطرت منها قطرة, لتستقبلها دمعة رقراقة, فكان اللقاء على خد الأسى, بين قطرة الأمل ودمعة الألم, ولم يدم لقائهما طويلا...

حيث انتصر الأمل على الألم...

وهكذا تكون الحياة لمن يريد النصر

شاكر لكم هذه النافذة الرائعة

دمتم بود

الهادي@ 15-05-2012 10:56 PM

هيأت الأم البيت على أتم الحال
طلبت من إبنتها الكبرى ان تتزين لأستقبال الضيوف
أثار عندها هذا الطلب الحس الأنثوي بعد أن تجاوز عمرها الثلاثين
استرقت النظر على الجالسين
وقع نظرها على شاب وسيم يتوسط والديه
دخلت في عالم من الخيال لبرهة
أفاقت على زغاريد النسوة
أنهم خطبوا أختها الصغرى

آمالٌ بددتها السنونْ 15-05-2012 11:50 PM

مســــــــاء الخير جميعاً سعيده جداً جداً
بلقياكم وقرآئة هذه النصوص
شكراً للغالية شهد لعبق مرورها وبإنتظارك
دوماً فكلماتك آسره ولها بريق مميز
شكراً للسيد الفاضل نجف الخير ذو التعابير
الفاتنة هذه اول مره اقرأ هذا السيد في
قصة وللأسف قصيرة لم تروي ضمأي لـ
حروفة ولكنها كانت كافية لأعرف مدى
عذوبة قلمة في مجال القصة لو كتب....
الشكر الأخيرة لعمي الحبيب الذي اشتاقت
عينايّ لمرئه وقرآئة كلماته
عندما رأيت اسمه هتف قلبي ( عمي ) و
كأني بنت صغيرة مُحتاجه للحماية
بصراحة تعرضت لموقف هههه تجاوزته و
الحمد لله ولكن لأنه بمثابة الأب لي هنا
وددت ان اقول : عمي شوف هذا ضايقني
هههههه
يكفيني ثرثرة .. طابت ليلتكم جميعاً والى
الملتقى

الروح 16-05-2012 09:15 PM

في ليلةٍ شتائيةٍ لم تكن باردة
كان صوته يحمل احساساً دافء جداً
وهو يعترفُ لها بأنهُ يحبها ..
صدمة اصابتها في تلك اللحظة
لم تصدق أنهُ يفتح هذا الكتاب المغلق
الذي طالما قدستهُ كتنزيل ..؛
مابين فرحةٍ وصدمة وحيرةٍ وأمل
أشرق الصباح لتفتح عينيها
ملقية نظرة على النافذة المطلة على حديقة المنزل
فرأت أن الحر شديد جداً ...!!
انها أيامُ آب ..!!
سرعان ما استفاقت ..!!
آه انهُ مجرد حُلم ..!

تحياتي

جودت الانصاري 16-05-2012 10:29 PM

الاخوات والاخوه الكرام
كم اسعدني تهافتكم الملحوظ على هذا الفن
وانتم تهطلون ببوحكم تذكروا اساتذتي الكرام :
اولا : التكثيف هو سر ال ق ق ج
ثانيا : القفله المتقنه تغني عن الاضافات الكثيره
ثالثا : اتركوا اعزائي القارئ يتخيل النهايه على هواه ولا تقيدوه بوضع آرائكم
عذرا لا ادعي الاستاذيه لا سامح الله فكلنا نطمح الى تقدم المنتدى
كما اجدد دعوتي للاداره بافراد حقل خاص لهذا الفن
وللسياسيين اقول
عبروا بهذا الباب بطريقة رمزية فهي افضل من التصريح والاختلاف
ودمتم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:05 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024