منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   لِجنةُ الأعداد لِديوآنِ أنا شيعي ..لبيكَ يا حُسين .. (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=101940)

الروح 17-08-2010 02:57 AM

لِجنةُ الأعداد لِديوآنِ أنا شيعي ..لبيكَ يا حُسين ..
 

بِسمِّ رَبِّ نون والقلَمِ وَما يَسطُرونْ..،

وَالصّلاة والسَلآمُ عَلى النَّبيِّ العَرَبيِّ مُحَمَّدٍ

وآلِهِ أُولي الحِكمَةِ والفَصاحَةِ والبَيان..،ِ


مَن تُرتَجى شَفاعَتُهم يَومَ لايَنفَعُ مالٌ ولابَنونْ

:::::

في أنا شيعي أَمطرت السَماءُ وآبِلَ عَطائِها

المَخضوبِ بِدَمِ الشَهادةِ ..المُضَرَجِ بِحِناءِ الوَفاءِ
للسبطِ الشَهيدِ ريحانةِ الخاتمِ صلواتُ اللهِ عليهِ وآلِه..


فَكآنَ الشِعرُ قضيّةً تَستنهِضُ الهِممْ..

وكآنتِ الكَلِمةُ مِشعلَ وفآءٍ للقَضية ..

وَكانَ آلشُعراءُ حَملةَ اللِوآء ..

في ساحَةِ الصِراعِ المُستمِرةِ على مَدى التأريخ..

فقضيةِ أبو عبداللهِ عليهِ السلآم لَم تَتَوقَفُ بِها عَجلةُ الزَمَنِ..

بَل كانت حادِيةُ ركبِ الأحداثِ بينَ الحقِ والباطِل

في كُلِ العصور ..

وكآنَ وَمازآلَ الشِعرُ سيفٌ يُرفعُ في وَغى هذهِ الحَربْ..،

وَقد تَمَّ الأعلانُ مِن قِبلِ السَيد الكَرِيم نَجف الخَير
سَددَ اللهُ خُطاه ووفقهُ لِنُصرةِ أجدادهِ الأبرار..


عَن نَشرِ ديوآن الشِعر الأول في عالمِ المُنتديات ..

ديوآن آلـ حُسين صلواتُ ربّي عَليه

لِذالِكَ إرتأينا تَشكيلُ لِجنةٍ
تَقومُ بِجمعِ أجمل وأروع ما جادت بهِ قريحةُ
الشُعراء والأدباء في أنا شيعي


مِن فَصيحِ الشِعرِ المُنشَد لِسيدِ الشُهَداء
عليهِ سلامُ الله..


وللتَواصلِ مَعَ اللجنة فَتحنا هذآ المَوضوع ..

الآلية .

أولاً : مَطلوب مِن كُل شخص في اللِّجنة أن يتصفح صَفحات المنُتدى الأدَبي
باحِثاً عن القَصائِد الحُسنية الفَصيحة
والتي تَتَمَتعُ بِحسِ الإبداع ..


وإدراجَها هُنا مَعَ وضِع إسم الشآعِر ورابِط القَصيدة ..



ثانِياً : أن تَكون القَصائِد مُنتقاةٌ بِدقة
كيما تَليقُ بديوآنِ المَعصوم .




ثالِثاً : أن نَختار لِجميعِ الشُعراء القُدماء والجُدُدْ .



رآبِعاً : يُشترط في القصائِد أن تكون
مَنشورة في مُنتدآنا أنا شيعي .




خامساً : أن تكون القصائد غير منشورة في ديوانٍ سابقاً

كيما تُتاحُ الفُرصة لذوي الأبداع ممن لم يُحالفهُ الحظ بنشرِ إبداعاتهِ.

مُلاحَظة لِمن يَرغَب بِالمُشاركة مِمن لم يَنشُر قصائِدهُ في أنا شيعي.

يُمكن لهُ أن يُباشِر بِنشرِ قصائِدهِ من الآن
كي تَكون ضمنَ الديوآن إذا كانت موافقة للشرُوط الأُخرى..




خِتآماً بِالتوفيقِ للجَميع..

جَنائِنُ القِداحِ لِكُلِ مَن سَيهطِلُ هُنا .

نجف الخير 17-08-2010 03:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وىل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم اختي الغالية على تعليمات اللجنة وبارك الله فيكم وان شاء الله يوفق الاخوان الكرام في الاعداد للديوان على اتم وجه

بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم

دمتم بود

عاشقة النجف 17-08-2010 04:54 AM

حينما يحل الابداع اعلمُ ان الحروف من اجمل ماتصاغ هي لكِ غاليتي ام جعفر ..
نعم عزيزتي بارك الله بكِ على وضع الموضوع والاليات ..
ان شاء الله نرى ديوان شعراء انا شيعي باجمل حله واروع مضمون مابين دفتين فاخرتين من ولاء علي وعشق الحسين ثار الله وابن وليه ..
لكِ خالص الدعاء وجل الامتنان ..
دمتِ

أيمن آل زاهر 17-08-2010 05:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
بفضل من الله سبحانه وتعالى أتممت المرور على
أكثر من تسعة عشر صفحة من أصل مئة وستة وخمسين صفحة
وأبدأ أول ما أبدأ بتأن وأرشح قصيدة النثر المميزة
هذه للأخ حب الحسين اجنني
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=305


هكذا نشاتـــــــي (اعز ما كتبت)





بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد واله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم هذه الخاطرة وهي اعز ما كتبت وانا اعتبرها جواز سفري في كل منتدى اشارك فيه فارجوا ان تنال اعجابكم
ولكم جزيل الشكر والعرفان


قبل عالم الذر هناك عالم الاشهاد الذي هو اصل تكوين البشرية

كنت في ذلك العالم اسم قدر له خالقه ان يكون بين البشر

خشيت من خروجي من عالم الاشهاد الى عالم الذر لجهلي بما يحويه هذا العالم.
فلم اقبل بالخروج من عالم الاشهاد الى عالم الذر الا على حب الحسين وخدمته.

فحين تكونت في عالم الذر بمشيئة الله تعالى كنت في غاية الراحة
ولكني اتسأل عن حب الحسين وخدمته.

علمت روحي انها ستخرج من عالم الذر الى عالم الارحام
فحزنت لانها ستفارق ذلك العالم المحاط بالاسرار الالاهية.

علمت روحي انها ستكون في تكوين جنين نذرته صاحبة الرحم الذي سيتكون فيه للحسين وخدمته. سعدت بهذا التحول وانتقلت الى عالم الارحام.

وفي عالم الارحام خلقني ربي من ماء في صلب رجل صالح عبد الله وامن برسوله ووالا اوليائه ليكون في ذلك الماء سبب خلقتي وامتزاج ذلك الماء بماء في رحم ام عبدت ربها ونذرت من في رحمها لرسوله وهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام.

فامتزج ذلك المزيج بالروح التي اتت من عالم الذر لتكون نتاج فاضل طينة العترة الطاهرة التي خلقت منها.

لا تتصورورن كم كان عالم الارحام رائع وجميل
ولا شعور فيه بالم
ولا جوع ولا عطش
ولا بكاء ولا دموع
وحين اكتملت في رحم امي رحمها الله
دعتني قدرة الله للخروج لهذا العالم

لم اكن اتصور اني ساترك ذلك الرحم واخرج الى الدنيا فلولا اني كنت من عالم الاشهاد موعود بأن اكون من خدام الحسين
لما تمكنت من العيش في هذا العالم

عالم فيه الجوع
والعطش
والبكاء
والدموع

لكني احببت هذا العالم عندما اخبرتني القدرة الالاهية باني اذا جعت ساكون مواسيا للحسين

واني اذا عطشت ساكون مواسيا للحسين

وأني بالبكاء ساتعلم ان ابكي مصاب الحسين

وأن الله سيجعل في قلبي قوة تمنع الدموع من الانهمار الا على مصاب الحسين

فرضعت هذا الحب من صدر امي التي نذرتني للحسين

واول يوم ارادوني ان امشي رفضت لانه متعب
الا انهم اقنعوني بالمشي حين قالو لي
قل ::يا علـــــــــــــــــــــــي
واني اذا مشيت سامشي برجلي لمأتم الحسين

ثم كبرت وارادو ادخالي للمدرسة
فرفضت
الا انهم قالو لي اذا دخلت للمدرسة ستتتعلم ان تكتب وتقرأ
واذا تعلمت ستكتب اسمك في كل مكان انك خادم للحسين

وأذا قرأت ستعرف الكثير عن الحسين

فقرأت وكتبت

يا حســــــــــــــــــــــــــين

وهي مكتوبة فوق جبيني

يا حســــــــــــــــــــــــين

اكملت المدرسة
وقالو لي اعمل وتزوج
فخشيت ان يشغلني الزواج عن خدمة الحسين

فاقنعوني بأنك اذا تزوجت ستنجب اولاد يكملون مسيرتك في خدمة الحسين

فتزوجت
والله قد انعم علي بزوجة لا تقل عني جنون في الحسين

وانجبنا بنات وربينهم على حب الحسين
ودفنا سرهم عند المسجد الذي يخرج منه موكب الحسين

الى أن رزقني الله بولد كانت ولاته قبل شهر محرم بيوم

فبعت هذا الولد للامام الحســـــــــــــــــين
عليه السلام

ليكمل مسيرتي في خدمة الحســــــــــــــــــــين

عليه وعلى جده وابيها
وامه واخيه
وانصاره وبنيه


افضل الصلاة والسلام

ابو ظاهر البركي ! 17-08-2010 06:04 PM

وفقكم الله ابنتي الاستاذه الروح
وسدد خطاكم وليكن لكم اسما في هذا الديوان
ليشفع لكم يوم الورود


ودي واحترامي

الروح 17-08-2010 06:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجف الخير (المشاركة 1198448)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وىل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم اختي الغالية على تعليمات اللجنة وبارك الله فيكم وان شاء الله يوفق الاخوان الكرام في الاعداد للديوان على اتم وجه

بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم

دمتم بود

وَعَلَيكمُ السَلآمُ والتَحيةُ والإكرآم
الشُكرُ موصولٌ لجنابِكُم الكَريم سَيدنا
فهذا هُوَ مشروعكم المبارك
وإن شاء الله نتوفق للعمل معكم
لِخدمةِ مولانا الحُسين عليه السلآم
دُمتُم بودٍ لايبور

حسن رعد 17-08-2010 10:24 PM

السلام عليكم وتقّبل الله تعالى صيامنا جميعاً
مشكورة أختاه الروح على مجهوداتك المميزة والشكر موصول لأخي نجف الخير
مع أملي أن يتمّ تفصيل شروط المشاركة بالقصائد التي تكون على مستوى عالٍ فنياً وشعرياً
كي تليق بمولانا وسيدّنا الإمام الحسين(ع)... ولربما أشرتم إلى ذلك أعلاه لكن من باب التدقيق.ز وأن تعطى تعليمات واضحة ومحددة للجنة الإعداد بضرورة الاعتماد على قواعد ثابتة ومحدّدة في اختيار القصائد ضمن الموازين الشعريّة المضبوطة وذلك رغبةً منّا وسعياً لأن يكون الديوان على مستوى رفيع ومتميّز وهذا ما أرى أنكم تصبون إليه.. وليته يتمّ ايجاد طريقة للتواصل المباشر بين جميع اعضاء اللجنة ولا ادري إن كنتم تسعون لذلك أصلاً لكن احببت أن أشارككم رأيي إن كنتم تسمحون.ز
عذراً على الإطالة، مع مودّتي وتقديري وعظيم احترامي لكم

الروح 17-08-2010 11:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة النجف (المشاركة 1198539)
حينما يحل الابداع اعلمُ ان الحروف من اجمل ماتصاغ هي لكِ غاليتي ام جعفر ..
نعم عزيزتي بارك الله بكِ على وضع الموضوع والاليات ..
ان شاء الله نرى ديوان شعراء انا شيعي باجمل حله واروع مضمون مابين دفتين فاخرتين من ولاء علي وعشق الحسين ثار الله وابن وليه ..
لكِ خالص الدعاء وجل الامتنان ..
دمتِ

ياسيدتي الأبداع لهُ أهلهُ
وأنا طلقني الأبداع ثلاثاً لارجعةَ فيها..
إنما أنا ألتمسُ جمالهُ من الأقلام المتوهجة بالروعة هنا
فأسيرُ على خُطاهم مقتفية رآئحة النرجس الولآئي
بارك الله في مروركِ العطر
ونسأل الله أن يوفق الجميع لخدمةِ مولانا الحُسين
مودتي وامتناني

الروح 18-08-2010 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن آل زاهر (المشاركة 1198587)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
بفضل من الله سبحانه وتعالى أتممت المرور على
أكثر من تسعة عشر صفحة من أصل مئة وستة وخمسين صفحة
وأبدأ أول ما أبدأ بتأن وأرشح قصيدة النثر المميزة
هذه للأخ حب الحسين اجنني
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=305


هكذا نشاتـــــــي (اعز ما كتبت)





بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد واله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم هذه الخاطرة وهي اعز ما كتبت وانا اعتبرها جواز سفري في كل منتدى اشارك فيه فارجوا ان تنال اعجابكم
ولكم جزيل الشكر والعرفان


قبل عالم الذر هناك عالم الاشهاد الذي هو اصل تكوين البشرية

كنت في ذلك العالم اسم قدر له خالقه ان يكون بين البشر

خشيت من خروجي من عالم الاشهاد الى عالم الذر لجهلي بما يحويه هذا العالم.
فلم اقبل بالخروج من عالم الاشهاد الى عالم الذر الا على حب الحسين وخدمته.

فحين تكونت في عالم الذر بمشيئة الله تعالى كنت في غاية الراحة
ولكني اتسأل عن حب الحسين وخدمته.

علمت روحي انها ستخرج من عالم الذر الى عالم الارحام
فحزنت لانها ستفارق ذلك العالم المحاط بالاسرار الالاهية.

علمت روحي انها ستكون في تكوين جنين نذرته صاحبة الرحم الذي سيتكون فيه للحسين وخدمته. سعدت بهذا التحول وانتقلت الى عالم الارحام.

وفي عالم الارحام خلقني ربي من ماء في صلب رجل صالح عبد الله وامن برسوله ووالا اوليائه ليكون في ذلك الماء سبب خلقتي وامتزاج ذلك الماء بماء في رحم ام عبدت ربها ونذرت من في رحمها لرسوله وهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام.

فامتزج ذلك المزيج بالروح التي اتت من عالم الذر لتكون نتاج فاضل طينة العترة الطاهرة التي خلقت منها.

لا تتصورورن كم كان عالم الارحام رائع وجميل
ولا شعور فيه بالم
ولا جوع ولا عطش
ولا بكاء ولا دموع
وحين اكتملت في رحم امي رحمها الله
دعتني قدرة الله للخروج لهذا العالم

لم اكن اتصور اني ساترك ذلك الرحم واخرج الى الدنيا فلولا اني كنت من عالم الاشهاد موعود بأن اكون من خدام الحسين
لما تمكنت من العيش في هذا العالم

عالم فيه الجوع
والعطش
والبكاء
والدموع

لكني احببت هذا العالم عندما اخبرتني القدرة الالاهية باني اذا جعت ساكون مواسيا للحسين

واني اذا عطشت ساكون مواسيا للحسين

وأني بالبكاء ساتعلم ان ابكي مصاب الحسين

وأن الله سيجعل في قلبي قوة تمنع الدموع من الانهمار الا على مصاب الحسين

فرضعت هذا الحب من صدر امي التي نذرتني للحسين

واول يوم ارادوني ان امشي رفضت لانه متعب
الا انهم اقنعوني بالمشي حين قالو لي
قل ::يا علـــــــــــــــــــــــي
واني اذا مشيت سامشي برجلي لمأتم الحسين

ثم كبرت وارادو ادخالي للمدرسة
فرفضت
الا انهم قالو لي اذا دخلت للمدرسة ستتتعلم ان تكتب وتقرأ
واذا تعلمت ستكتب اسمك في كل مكان انك خادم للحسين

وأذا قرأت ستعرف الكثير عن الحسين

فقرأت وكتبت

يا حســــــــــــــــــــــــــين

وهي مكتوبة فوق جبيني

يا حســــــــــــــــــــــــين

اكملت المدرسة
وقالو لي اعمل وتزوج
فخشيت ان يشغلني الزواج عن خدمة الحسين

فاقنعوني بأنك اذا تزوجت ستنجب اولاد يكملون مسيرتك في خدمة الحسين

فتزوجت
والله قد انعم علي بزوجة لا تقل عني جنون في الحسين

وانجبنا بنات وربينهم على حب الحسين
ودفنا سرهم عند المسجد الذي يخرج منه موكب الحسين

الى أن رزقني الله بولد كانت ولاته قبل شهر محرم بيوم

فبعت هذا الولد للامام الحســـــــــــــــــين
عليه السلام

ليكمل مسيرتي في خدمة الحســــــــــــــــــــين

عليه وعلى جده وابيها
وامه واخيه
وانصاره وبنيه


افضل الصلاة والسلام


الأديب أيمن آل زاهر
بارك الله فيكم وسدد خُطاكم
مأجورين ومثابين
بالتوفيق أخي الفاضل
لاعُدمتُ وجودكم الطيب
إكليلُ شُكرٍ لك


الروح 18-08-2010 12:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألأنتظار (المشاركة 1199085)
وفقكم الله ابنتي الاستاذه الروح
وسدد خطاكم وليكن لكم اسما في هذا الديوان
ليشفع لكم يوم الورود


ودي واحترامي

عمي العزيز لاتقول استاذة أزعل عليك
أنا لا أُستاذة ولاهم يحزنون
أنا بنتك وبس :)
وربي يوفقكم ويوفق جميع الأخوة العاملين
في أنا شيعي
بارك الله بوجودك العطر
الذي يمنحني العزيمة
مودتي لك

الروح 18-08-2010 12:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن رعد (المشاركة 1199318)
السلام عليكم وتقّبل الله تعالى صيامنا جميعاً
مشكورة أختاه الروح على مجهوداتك المميزة والشكر موصول لأخي نجف الخير
مع أملي أن يتمّ تفصيل شروط المشاركة بالقصائد التي تكون على مستوى عالٍ فنياً وشعرياً
كي تليق بمولانا وسيدّنا الإمام الحسين(ع)... ولربما أشرتم إلى ذلك أعلاه لكن من باب التدقيق.ز وأن تعطى تعليمات واضحة ومحددة للجنة الإعداد بضرورة الاعتماد على قواعد ثابتة ومحدّدة في اختيار القصائد ضمن الموازين الشعريّة المضبوطة وذلك رغبةً منّا وسعياً لأن يكون الديوان على مستوى رفيع ومتميّز وهذا ما أرى أنكم تصبون إليه.. وليته يتمّ ايجاد طريقة للتواصل المباشر بين جميع اعضاء اللجنة ولا ادري إن كنتم تسعون لذلك أصلاً لكن احببت أن أشارككم رأيي إن كنتم تسمحون.ز
عذراً على الإطالة، مع مودّتي وتقديري وعظيم احترامي لكم

وعليكُم السلآم والتحية والإكرآم
أُستاذنا الفاضل حسن رعد
أحسنتم للملاحظات
سيدي الفاضل طبعاً لابُدَّ أن تكون القصائد موزونة
لكن نحنُ سنختار الفصيح عموماً وأجملهُ
حسب ذائقتنا ثم بعدها
سيكون العبئ الأكبر عليكم
لتنتقوا حسب البحور والأوزان
هذات ونسأل الله لكم التوفيق
وإن شاء الله سيكون هناك آلية جديدة للتواصل بيننا
مودتي وتقديري


والي مطر 19-08-2010 02:25 AM

أختي الغالية( آلروح) طبتم وطابت أفكاركم الرائعة ... ليحفظكم الرحمن الرحيم

الروح 19-08-2010 09:44 PM

وآلي مطر
أيها المُبدع الباذخ بسلاسة
دُمتَ ورعاك الله
ممتنة منكَ جداً
ودي

الروح 19-08-2010 09:50 PM



فأنا الملهم ... لكني تلكأتُ بوصف الفاجعه

اعذريني كربلاء ...


فجراحات الضحايا ... واستغاثات السبايا ...


قطعت وحي القوافي الدامعه

اعذريني ...


فدموعي ...


اغرقت قرطاس شعري ...


لست ادري ...
كيف ادنو من حدود المجد في ارض الحسين ؟

يا رمال الطف قولي ...


سامحيني ...


اعذريني ...


كيف عالجت جراحات الشبيه ؟

كيف يأبى اليافع الفذ قتال ... دون شد الشسع للنعل المدَمى ؟

كيف اضحى جيدُ طفل .. لسهام الغدر مرمى ؟

كيف يغتالُ ظلام الليل ... اضواء القمر ؟

كيف صار الكون يبكي ... من دم ٍ كان المطر ؟

اخبريني كربـــــلاء
...
كيف يسقى من معين المـــــاء شـــمرٌ ؟؟

ووريث الكوثر المعطاء ضامي ؟؟

اينما وجهت وجهي لا ارى شيئآ امامي

... غير اطفال يتامى

...واِماء

اعذريني كربلاء....


لم عج الكون مغمومآ فزمجر ؟؟



لم لون الافق


احـــــــــمر؟؟؟؟

اعذريني كربــــــــلاء
فانا المُلهمُ لكني تلكأتُ بوصف الفاجعه
اعذريني


السيد زكي الياسري

الروح 19-08-2010 09:54 PM



للطف وقفه

تنفس يافنجان القهوة
في رطبِ الهواء
واشتعال الفضاء
لنتجاذب حديث السماء
ودعني
أَكسرُ جُدران الغرفة
فصوتُ الشوقِ
يضِجُ باللّهيب
لذاكَ السليب
ليرفعَ سقفه
فلملمتُ ما بينَ مُتناثرُ كتاباتي
أجمل مايُكتب حرفه
لتتطاير أنفاسي
فهوائها يمتزجُ بِلهفة
كـ الليث يزأر بالقوة
ليلثُم أسمى عروة
ففي بئرٍ تتهالكُ فيهِ الناسُ
أسحب دلوهْ
وأمسح أكبر هوة
فأترك من يترك صفه
ولأعلم ما معنى العفه
إبكي طفَّهْ
وبذلك سأعُيد
للطف كفه
وسأُسجلُ في الطف وقفهْ


والي مطر
الأحد
31-1-010

الروح 19-08-2010 10:19 PM


ان البكاء على الحسين فضيلةً
:::::

أُفُقُ الزمان على الحسين تزوّدا

فازدادَ معنى كونهِ وتوّردا



أعطى الزمانَ معانياً لوجودهِ
وَهُوَ الذي قَلَبَ الزمان الأسودا



ليس الحياة بأن تُريدك نحوها
بل أنت منن تُحيي الحياة تََََجَدُدا



فازرع بها أيام أنت نباتها
واقلع نباتاً لم يكن لك سيّدا



واتبع أبا الأحرار في أفكارهِ
لا ثوب كان يريدهُ حيثُ ارتدى



إلاّ ثياب العزِّ تضمخُ من إبا
حمراء من غضبٍ وخضراء الندى



غضبُ الآله بهِ أثارَ ضميرهُ
فأقام في وادي الفداء تعبُدّا



فصلاتهُ رفضٌ وكان صيامهُ
صومٌ عن الإخفات في زمن الردى



والحجُّ كان نداءهُ متضرعاً
خُذ يا آلهي ما أردتَ من الفِدا



إنّي وأهلي في رضاك مُفدّيٌ
ثقل الرسول هنا أتوا لك سُجّدا



لا ربّ لي إلاّ سواك ولا هوى
في غير قصدك فالفؤادُ بك ابتدا



حتى انتهى بالذبح فيك وإنّهُ
في فرحةٍ من نحرهِ لبّى الندا



لبيك ربي والرضيعُ بجرحهِ
متعفٍّرٌ بيني يمدُّ ليَ اليدا



خذني أبي فالسهمُ فطّر مهجتي
خُذني إلى حيث النعيم لأحمدا



يا جدُّ هل جرحي تُبردُّ حالهُ
فالسهم في نحري يحزُّ الفرقدا



فأبي الحسينُ بحالهِ متحيرٌ
فالسهمُ في كبد الحسين تنضّدا



كبد الحقيقة هل يُراد فناؤها
خسئتْ إرادةُ باطلٍ خسئوا العدى



مازال يصطرخُ الشهيد مدوياً
هل من مُجيرٍ حامَ عن قِيمِ الهدى



مازال ينبضُ بالكرامةِ حالنا
مادام نَتْبَعُ شعلةً تتوقدا



مادام نبكي سيداً ونعيشهُ
في كلِّ نبضٍ قد أقمنا مشهدا



إنّ البكاء على الحسين فضيلةٌ
مانالها إلاّ الذي قد أُسعِدا



فابكِ الحسينَ بدمعهٍ مهراقةٍ
إنّ الدموع هناك تُطفئُ موقدا



فالنّار تأبى أن يصيب جحيمها
جسداً على حبِّ الحسين تبدّدا




الإبراهيمي

الروح 19-08-2010 10:34 PM




شعر / السيد بهاء آل طعمه







وُلِدَ الذي فيهِ الوجُودِ يُضاءُ
فالعرشُ دوّى صوتَهُ الأرجاءُ



ولِدَ الملاكُ فيا سـماءُ تزيّني
ثـُمّ اطرِبيْ كيْ يُبدعَ الشّعراءُ


وليعـزفوا لحناً يُلائِـمُ مولداً
منْ قبلُ قد عزفتْ لهُ الحسناءُ


وُلدَ الوجُـودُ بلِ الحـياةِ بلِ
الطفوفِ لذاكَ غنـّتْ كربلاءُ


هذيْ الملائِكُ صوتُها ذا يعتليْ
وُلِدَ ( الحُسينُ) الكعبة الفيْحاءُ




ولدتْ بمولدِهِ الجنانُ فأينعـتْ
أثمارَهـا للعالمــينَ غِـذاءُ




بوركتَ مولوداً تـُفجّرُ ثورةً
منها ارتوتْ أجيالنا النـّعماءُ




ولدتْ بمولدهِ الرّسـالاتُ التي
فيها أبىَ الإسلامُ يغزوهُ الفناءُ




يا نعـم أمّ أنجبتـْكََ مُضحيّاً
أبشرْ بها ذيْ أمّـُكَ الزّهراءُ



يا نورَ وجــهِ اللهِ يا صوتاً
لِمَنْ ناجَـاكَ في همّ لهُ وبلاءُ




يا مولداً بهِ أغلِقـتْ نار الإلهِ
تكـرّماً لكَ يا حُسـينُ وفـاءُ




إذ جاءَ عفـو اللهِ فيكَ تحنـّناً
منْ ..؟ كان في النّار كساهُ وقاءُ




يا صرخة الحَـقّ التيْ للخافقينَ
نتاجَها وعطاؤُها فليخسأ الجّبناءُ




يا ثـورة لله أحْـيَتْ دِيـنهُ
ِفنهضتَ للهِ تـُخضّبُكَ الـدّماءُ




يا ابنَ المُطـهّرِ صُلبُــهُمْ فيْ
الكونِ وهي الدّوحـة الغــرّاءُ



يا بلْسَمَ الجُـرحِِ الوبيلِ نزيفهُ
بكَ يَبرئُ الجُـرحَ فأنت شَـفاءُ




يا جنّةَ المأوى التيْ بكَ أشرقتْ
وتمسّـكـَتْ فيكَ فأنـتَ رجاءُ




يا قبلةَ الثـّقليْنِ يا دُسـتورنا يا
خاطف القلبِ الجريحِ لقلبكَ البنّاءُ



يا كعبة العُشّاقِ يا زهو الحياة
ومجدِهـا أبداً تشـُعُ ضــياءُ





يا راسماً للثـّائرين خلودَهُمْ قد
أنـْذروا المَـوْتَ فـرَاحَ هـباءُ




يا قائـِداً رَكبَ الإبـاءَ بكربلا
وبذا الطريقِ تسابقَ الشّـُهداءُ




يا مُنـْقـذ الإنسانِ منْ همجيّة
بكَ صارَ حُـرّاً يرتقيْ العَـلياءُ



وسفينة أنتَ ومِصـباحُ الهُدى
منكَ استنار الحُرّ والعبدُ سواءُ



يا قرنُ يا أسدا هصُوراً للورىَ
مني سلاماً عسكريّاً يحتويهِ ولاءُ




يا قـُدوة الأحرار منكَ استلهمُوا
حيثُ يكـونوا ثــورةً عصماءُ




يا معْـقِلَ الثـُوّارِ يا وجهِ الإلهِ
لأمّة فيـها تفيــضُ عَـطاءُ




يا عَبْرةَ المُسْتضعفينَ وعِبْرَةً
للخلق تـَبقـى أنـّكَ الوَضـّاءُ




يا عالمِ الملُـوتِ يا عزّ الإلهِ
بأمّة تحيىَ فأنتَ الهادِمُ البنـّاءُ




يا دمعة الأحــرار يـا جُرحاً
غدَتْ فـيكَ الدّمُــوعُ دِمـاءُ




من أنتَ يا ابنَ الأكرمين فكُلّما
جئتَ ببالي عيني يُغرقـُها البُكاءُ




من أنتَ لا أدريْ فما أنا عالمٌ
حِـرْتُ بوصـفكَ أيـُها الّئـلاءُ




يا مُبهَمَ العِرفانِ يا سرّ الوجُودِِ
لِكُـنهِكَ احـتارَتْ لهُ الأمـراءُ




فالعاشقوُن وإنْ توصّلَ بعضهُمْ
لكنـّهُمْ فَـشِلوا وهُـمْ عُظماءُ




غاصوا بكشفِ السّرّ لكنْ فوجئوا
بكَ ألف سِـرّ جـوْفـهُ لدَهـاءُ




يا قائِدََ الحربِ الضروُسِ بكربلا
بكَ غـرّد النـّصرُ وطابَ بقاءُ





فلـيأتي أبناء ( أميّة) ينظـروا
منْ..؟ حتى هذا اليومِ هُمْْ أحياءُ



(أيزيدُ) حيّ أمْ جهَـنـّمَ خُلدَهُ
والمُجرمُـونَ أولئكَ اللّـقَـطاءُ




هذا ( حُسينٌ) للقِـيامةِ شامخٌ
أبصر وهَـذِيْ القـُبّة النـّوراءُ




منْ تحتِها جاء الحيارى يشتكوا
واللهُ أقسمَ أنْ يُجـيـبَ دُعـاءُ




وتـُربة فيها لِمَنْ يئسَ الشِفا
خـُذ يا عَـليلٌ ذِيْ إليكَ دواءُ





وأئـمّة مِنْ صُلبهِ أعـظِمْ بهِمْ
هُمْ قـادةُ الدّنـيا وهُمْ زُعماءُ





إذ حيثـُما قلـمٌ غدا لكَ كاتبٌ
يعجزُ عنْ مثلِكَ ينعـتُهُ الوفاءُ




أنتَ الحُسينُ فمنْ أنا ما قيمتيْ
لِلغوْصَ في بحرٍ تزنـْهُ سماءُ




أحُسينُ حاجاتُ الأحبّـة ذمـّة
فاقضي لِعُـشّاقِـكََ مِهْمَا شاءُوا



السيد بهاء آل طعمة

ابوعمار5 19-08-2010 11:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضله الروح أهنئك بشرف الأشراف على أنتاج ديوان أناشيعي وأنتي بحق تستحقين خدمة سيدنا ومولانا سيد شباب أهل الجنه أختي الفاضله أنا وضعت قصيده متواضعه وأسميتها عذرا اليك سيدي في الصفحه السابعه في ديوان انا شيعي الجزء الاول وقد أطلع عليها السيدالمبارك نجف الخير وقال لي أنقلها الي منتدى الشعروالخواطروأضع لها رابط ولكني بصراحه لاأعرف كيف أضع لها رابط ولهذا أطلب منك أختي الكريمه أن تطلعي على القصيده فإذا نالت أعجابكم فقدوالله نلت شرفا عظيما أن أجد قصيدتي المتواضعه في ديوان سيدي ومولاي أباعبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ولكم خالص التقدير وجزيل الشكر

ام هاني 19-08-2010 11:27 PM

الاخت المتالقه الروح بارك الله فيك
على الطرح المميز وسدد الله خطاك
والموفقيه لجميع المشاركين

Dr.Zahra 20-08-2010 12:01 AM

لـبّيْكَ يــا حـُســيْنْ








شعـر / السيد بهاء آل طعمه








شيــــــــعيٌّ أنا وليـــــــخسأ الفجّــارُ
ولآل بيــــــــت المُصـــطــفى أنا بــارُّ









نحــــــنُ المُـوالونَ ابتغـينا منهجاً

يفـــــــضي لأهل البيْــتِ فهُو ثــمارُ







هذا ( حُسينٌ ) وهـُو دربُ نجاتُنا
فــيه اقـتـــدينا حـيثُ كان شَـــــعـارُ









في بطــنِ أمّــــيَ عاشـــقٌ بـك لائـذ
ٌ
أبكي عـليـــك ودمْــــعــــي ذا مِـدْرارُ








وخرجتُ للـــدنيا وجــدتُـــك شامخاً
في روضــــةٍ هــي للأنــــامِ وقــــارُ












عاهــــــدتُ نفسي أنْ أكونَ مُضحيّاً
لك ياحُــسينٌ حيـــثُ دُنــيانا اخـتبارُ










نفــــسي فــدىً خُـذها إليك هـــديّةً
واتـركْ ليَ العِــشـــقََ فـــذاك سِـتارُ










إنْ كانَ فيكَ العِـــشــــقُ ذنبٌ سيّدي
وبــه مصيري النــارُ وهـي قـرارُ ..!!









فلـيـــشهــدُ الثــــّقـليْنِِ أنّـــيْ مُـذنبٌ
في عِــــشـقِــكَ الـــنارُ إلـيّ مـــــــنارُ









هـــذي هُويّــتي والحُـــــسينُ شعارَها
أيــن النـّـواصبُ تــلْـــــكُـم الـــفـُجـّـارُ









فعلى الهُويّـــةِ فاذبحُــــوني أنــــّني لهُ
عاشــقٌ مادامـتْ الدّنيا لـــــهُ تـــــــذكارُ








يـا آل سُفــــــيانَ اعلـــــمُـوا أنــــتـُمْ
وآلَ أمــــيّة تاريــخـُـــكُــمْ هُـــو عــارُ








كـمْ ناصـــبيّ مــــنـــــكُمُ نصبَ العـدى
كانَ بـما يصـــبُـــــو لنــــا الأضـــــرارُ










كــمْ مـنْ مُعــــادٍ للنـّــــــبيّ وآلـــــــهِِ
صنـــعَ المعاجز هــــمّهُ ( الدّيــنارُ )..!!








قــــدْ باء بالفـشــل الذّريع بفـــــعـلهِ
يا بــأس ما جـــــاء بــهِ الغــــــــــدّارُ







فـاللهُ حـــامــيْ للنـــــّـبـــيّ وآلـــــــهِ
ولثــُلـــــــــةٌٍ عُـــــشـّاقـــــهُ الأحــــرارُ









واللهُ يــأبى للــكـفـُـــــــور تجــــاوزاً
للدّيــــــن والإسـلامِ يـنـْوي دمـــــارُ







( فمُـــحمّـدٌ ) كان الأمــــــــينُ لديـنهِ
مــنْ بعـــــــده الآلُ الكــرامُ وقــــــــارُ











واللهُ قـدْ أعْــــطـى الحَبــــيبَ وآلـــهِ
الأرض جــمـيــعا هُـــمْ لــها أقـــمــارُ









قـدْ أكّــــدَ القــُــرآنُ ذلك واضـــــــحاً
لا ضير .. إنْ نكـــــــروهُ فهُـو قرارُ






حيــثُ العبادُ الصّــالحوُن نصيبَـــهُمْ

تــلك الجّــنان شفــــيعُـــهُـمْ ( كـرارُ )









والشّــانئـوُن المُبــــطلون مصيرهُمْ
للـذلِّ والخـــــــزي فــهُـــــمْ كـُـــــفـّارُ


الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=93909

Dr.Zahra 20-08-2010 12:03 AM

الحُسَيْنُ مَـصِيـريْ





شعر / السيّد بهاء آل طعمه



2 ربيع الأوّل 1431 هـ

18 / 2 / 2010 م الخميس






هاجـتْ إليْكَ مـشاعري وضميريْ
بكَ يا حُسـيْنُ عقـيدتي ومسيـريْ




فعـرفتُ أنّك للخـلودِ تقـودَُنــي

نفـسي إليكَ فديْــتُها ومصـيريْ




حـُبّك سحرٌ سيّـديْ أمْ فطــرةٌ
فعـسى يَـصُـحّ السّــحـرُ في تـفـسيريْ




فبسحركَ الـفـطـريُّ هذا أننّي
قـُرّتْ حياتيْ حيْثُ أنت قـريريْ





مُـنذُ الطّفولةِ في الجّوارحِ جمْرةً

لا تنطـفئْ ما دُمتَِ أنتَ أمــيريْ





ذي غُــصّــةٌ منْ شــائقِ بك

ذائبٌ مُـــتولّعٌ يا آيـةَ التّطـهيرِِ






وعرفـتُكَ الرّكـبُ المُعَـدُّ لِنَجْدتيْ
فسواك منْ ..؟ يومَ المعادِ مُجيري






تــأبى الجّنانُ دخـولــنا حـتّى
تـرى ( صـكّـاًً ) بهِ تـمـريري






ذا الصّــكُ منكَ مُــوقّعٌ ومُـؤيّدٌ
باسمـي وعُـنواني وبـالتّـقـريرِ






فهُناك في وسطِ الجّـنان سأنـْحني
وعلـيك ضـربُ الهامِ بالتـطبـيرِ






حُـبُّكَ سِــرٌّ ياحُـسينُ أما تـرى
ففـقـدتُ عـقـلي وكذا تفـكـيري







ســأقـفْ هُـناك مُـناديـاً أيْـنَ
النّــواصبُ منْ ذوي التـّـكـفـير









أيـــنَ ( يــزيدٌ )ٌ أين ( آلَ اميّةٍ )
فغـــدوْا وًقوداً النّار نحو سعـــيرِ








أين الذيـن تمـرّدوا وعـلى إمـام
زمانهـمْ قدِِمُوا كـسـيلٍ بالمــسيرِ








فـــدُعـوا ثـبُوراً يلـتظي لهباً
وعُــدوانا ومُنقطعِ النـّـظــيرِِ





شُـلّتْ أيـادٍٍ أسـسّتْ وتهــيأتْ
عمداً لشـنّ الحـرْبِ والتـّهجـيرِ







سُـحقاً لهُـمْ فلينظـروا عُـقباهُمُ
لا تجـرأ الدنيا لــذكر ( حقـيرِ )







ولْينْـظرورا قبر الحُـسين وحولهُ
رسُـلُ السّماءِ تحُـفّهُ بسُــروري





والكون يـأتي زاحــفاً لإمــامهِ
هُـو ذا الخلودُ يطــوفُ كلّ ضميرِ

الرابط

http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=92361

Dr.Zahra 20-08-2010 12:06 AM

إن ّالحُسينُ (ع) هــويّتي




شعر / السيد بهاء آل طعمه




ولقد وجدتك لا ترد مناجياً





حتى وإنْ كانت ذنوبه تمنعُ




يا رحمة الله العظيمة في الورى



أتردّ من يأتيك عينه تدمعُ


والله مهما الناس كانوا يَعبدوا



لولاك لا عملا هنالك ينفعُ


منذ الطفولة كنت لاسمك عاشقاً



فيقيني أكّدَ للحوائجِ تـُسرعُ






يا غصن ( أحمد) وابن سيدة النسا
ا


أنت الخِـضّمُ الضيغمُ المترفّعُ


يا قائد الدنيا بعرصة كربلا



بك راحت الهيجا لصبرك تركعُ

فبنيت للأجيال صرحا للذرى



أبداً سيبقى وهو لاسمك منبعُ


يا بن عليّ وابن داهية الدّنا



علمتنا للظلمِ لا لن نخضعُ


وزرعت في قلب الموالي جمرةً



منها غدا الشيعي ناراً تلــسعُ


يا بن الثريّا والسموات العلا



حقاً بأنّك للخــلائقِ تشـفَعُ

يا ذا الندى لهفي عليك بكربلا



( يوماً عبوساً قَمْـطَرِيِرَاً ) مفجعُ
ش

لله قدّمْتَ الضّحايا هِبَةً



في نُصرةِ الإسلامِ أنتَ المَــفزَعُ


وحـفِظتَ دينَ ( محمّدٍ ) بأصولهِ



نعمَ التفاني أنت فيهِ مُـطَوّعُ


يا أنجمَ السّحَرِ المضيئةُ في الفضا



حيثُ ( المجرّاتُ ) بنوركَ تسطعُ


يا فُلْكُ السما والكوكبُ الدّريُّ



فهو يدور على هداكَ ويطـلـَعُ


يا سيّدي أنّ النّواصبَ صمّموا



في حربنا ودمارنا قد أجمعوا


كم قد جنوْا كم كفّرونا عنوةً



حاروا بأهلِ البيت ما قد صنعوا


لكنما هيهات أن يصلوا لنا



ما دمتَ للمأساة فينا تردعُ



وهناك..!! من أسلافهم وعلوجهم



إذ غاصوا فيما بيننا وتربّعوا


فاستبدلوا الزّيّ بزيٍّّ ينتمي


للمؤمنِ الشّيعيّ راحوا ( يخدعوا)..!!


فوف رؤوسهم العمائمُ يرتدوا



إذ تحتها الشيطانُ راح يُشرّعُ

فعلوا كما فعل الطّغاة بأرضنا



أمسٌ قريبٌ فيهِ كنّا نُـصرعُ


بسياسةٍ هوجاء راحوا يقفوا



ضدّ الحسين وخططوا أن يمنعُ


وكأنّهُمْ ( صدّامَ) لكن قلّدوا



( للحوزوي ) ثيابه وتسكّعوا






فالعتبات يقودها في كربلا




بؤرُ الضلال وللرّياء تتبّعوا


لا يعلموا أنّ ( الحسين ) بفعلهم



تلك دماه على الثرى ( تسترجعُ )


منعوا المنابر أن يصلها خاطباًً




جاءوا بأعذار بها يتذرّعوا..!!


نيّتَهُمْ لا صوتَ يعلوا للحسين



وصيتّه فوقَ المنابر يــُرفعُ


هل شيعة الكرار أنتم هكذا



ولحُـبّ ( آل البيت ) أنتم تدّعوا


تعساً على الدّهر الخئون مسكتُمُ


العتبات ما طاب لكم أن تصنعوا


كم حوزويّ فوق رأسه عِمّةٌ


لبني أميةَ أصله والمرجعُ


هذا ( حسينٌ ) من يعاديه ولو



كان بسهوٍ سيرى ما يــُفزعُ


تالله يومكمُ الشنيعُ لقادمٌ



يا بأس ذاك اليوم فيهِ ( تـُشنّعو)ا




الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=91020




Dr.Zahra 20-08-2010 12:12 AM

كربلاء ..
انتِ صرح الخالدين
ومناراً لم يزل يضفي على الكون ضياءاً
من سنى نور الحسين

كربلاء ..
يا رحاب الشهداء
عطش الحق وادرك من فيوضات ينابيعك سراً
فيه معنى الارتواء

كربلاء ..
يا تراتيل الكرام
بين راحيكِ علا لله تسبيحٌ وتهليلٌ مضرّجْ
معلناً عهد السلام

كربلاء ..
وطناً تأبى الرضوخ
وربوعاً اينعت في روضها الطاهر
اوراد الشموخ

كربلاء ..
يا ضمير الكبرياء
قلعةٌ في كل عصرٍ .. من ثنايا عزمها
ينتظر العالم أجيال الفداء

كربلاء ..
رحلة نحو الخلود
بسموٍ .. عرجت فيها دماء الصابرين
لتؤدي في رحاب العز
لله السجود

كربلاء ..
لوحة عنوانها
تضحية العشاق في حب السماء

كربلاء ..
نقطة البدء لركب سار في الايام
مرفوع الجبين

شامخاً .. حراً .. عزيزاً
مثلما سارَ على الرمحِ أبياً
يزدهي رأس الحسين


احمد العتابي
العراقي


الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=84528

الروح 20-08-2010 12:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمار5 (المشاركة 1201691)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضله الروح أهنئك بشرف الأشراف على أنتاج ديوان أناشيعي وأنتي بحق تستحقين خدمة سيدنا ومولانا سيد شباب أهل الجنه أختي الفاضله أنا وضعت قصيده متواضعه وأسميتها عذرا اليك سيدي في الصفحه السابعه في ديوان انا شيعي الجزء الاول وقد أطلع عليها السيدالمبارك نجف الخير وقال لي أنقلها الي منتدى الشعروالخواطروأضع لها رابط ولكني بصراحه لاأعرف كيف أضع لها رابط ولهذا أطلب منك أختي الكريمه أن تطلعي على القصيده فإذا نالت أعجابكم فقدوالله نلت شرفا عظيما أن أجد قصيدتي المتواضعه في ديوان سيدي ومولاي أباعبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ولكم خالص التقدير وجزيل الشكر

وعليكُم السلآم والتحية والإكرآم
مولاي الفاضل الموالي أبو عمار
هنأك الله بالقبول وحشرك مع الرسول وآلهِ
دقائق وأراها فإن كانت فصيحة طبعاً
نتشرف بوضعها هنا مع القصائد
وإن شاء الله الأخوة يتابعونها معي
وفقتُم لكل خير سيدي العزيز
تحياااتي وتقديري

Dr.Zahra 20-08-2010 12:14 AM

جُــنِنْتُ بالحـُسينْ





شعـر / السيد بهاء آل طعمه



2 / 1 / 2010 الجمعة





حُــــبّ الحسين كــأنّه أنساني
نفسي وأهلي وكذا جــيراني








هذا الحُسين على العقولِ مُهيمناً
حيثُ اسمُهُ دخلَ القلـوبَ ثواني









منذ الصباح إلى المساء كأنّما
في (العرقِ) إسمٌ يسري في شرياني






فبحثتُ من..؟ هذا الذي في داخلي
كي منهُ أبْلُـــغَ قِــمّةَ الإحسانِ






يا سيدي ذي صرخةٌ من عاشقٍ
دوّتْ بعالِ الصـوتِ في الأكوانِ







نادتْ حُسـيناً أننّي بكَ ذائبٌ
ما دمتُ حيّاً أنت في وجـداني








أسّستَ صرحاً شامخاً لا ينطوي
أبد الـدّنا يحــيى مع الأزمانِ







فَجّرْتَ ثورتكَ المجيدةُ تبتغي
نصـرةَ حقّ ٍ كنت كالبُـركانِ









يانــور وجه الله يا وتراً
ويا بحرا سما في وسطِ الأذهانِ









يا ذا النّدى لولاك ما كنت أرى
النور يـُضيء مسالكي بـأماني










فيك رأيتُ المعجزاتَِ تـشُدّني
ولعشقك الميمونُ ربّي هــداني









يا بن عليّ وابن زمزم والصفا
يا كعــبة العشّاق في الأكوانِِ







يا قبلة الله تنــحّي وارحلي
هــذا ( حُسينٌ ) قبلةُ الأديانِ









يــا ألقاً نحو للثُريّا صيتهُ
حتّى الـقيامةِ مُبهمُ العرفـانِ








عجــباً فأني لم أرى شمساً
بليلٍ أشرقتْ تالله ذاك دهـاني








وإذا الحسينُ الشّمسُ في أنوارها
لبّيك من معجزةٍ ( يا أحرفَ القرآنِ )





أين العـــدى فليرمقوك بعينهم
تعـــساً لهُمْ بالخزي والخُسرانِ








أينَ ( يـــزيدٌ ) وأبوه وجـدّهُ
وإذا بِهِـــمْ في أسـفلِ النيرانِ









حتّى أبا بكرٍ وذا عُمََرٌٍ وعثمانٍ
(وآل أمية) في الذلّ والخـذلانِِ







ها هـــي عاقـبةُ الّـذين
تمـرّدوا قادتهمُ الأهواءُ للشيطانِ








هــــذا الحُــسين وقبةٌ ذهبيّة
نحــــو السّما تسمو معَ الأزمانِ









والثــــائرون العاشقون يباكروا
لضــــريحه ولعاًً بكــلّ تفاني









هذا ينادي حاجة ذاك يشُمُّ ضريحه
منهــــم يقول حسينُ قد أعطاني







هذا أبو الشّهداء موطن عزّنا
رغماً على كلِّ حقـودٍ جاني


الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=90806


Dr.Zahra 20-08-2010 12:16 AM

زوّار الأربعــــينْ







شعر /السيد بهاء آل طعمه


2 / 2 / 2010 الثلاثاء





مشياً قدِمتُ إلى الحسينَ إمامي






قد جئتُ عشقاً حافي الأقدامِ



أينَ النّواصبُ أين آل أميّة فلينظروا



زحفَ الجموعِ لكربلا أقوامِ


هيّا تعالوْا فجـّرونا واذبحونا وافعلوا


ما شئتمُ تا لله لا نخشى أذى الظـُلاّمِ


هذا الحسينُ أما ترونهُ واقفاً



مستقبلاً زوّارهُ بتحيّةٍ وسلامِ


أما ترونَ دموعهُ مُزجتْ بدمعِ






العاشقين لهم ينادي أقبلوا لغرامي


وأمّهُ ( فاطمةٌ ) تمشي على أقدامها



بين الحرائرِ تسكبُ الدّمعَ السّجامِ


يازائرين الأربعين تسابقوا وبلهفةٍ



في أخذ جائزةِ الحسين ِ كرامِ


أسماؤكم قد وضِعَتْ بسجلّهِ



هيّا اصرخوا لبّيك جينا يا إمامي


لنجدّد العهد اليقين فإنّنا



لا قتلَ يـُرهِبنا ولا إجـرامِ


ها عهدنا حتّى المعادِ بذمّةِ



الأحرار مادمتَ الصّريع الدامي


ها عهدنا لوْ قطّعونا إرباً



تزداد منّا التضحياتُ جِسامِ


فلقد رأيناك تُحيّ الزائرين بقولهم



أبداً فلا يوماً كيوْمِك يا إمامي


قلت لهم هذي خطاكمُ ( حِجّةٌ )



لم يُحصِها الحجاج في البيت الحرامِ


يا سيد الشّهداءِ أنت منارنا



رغماً على الفجّـارِ والأقزامِ


هذي ملايينُ الأحبّةِ هاهنا



في كربلا تهتفُ لبّيكَ شهيداً ضامي


فالطّف قد أحيا الطفوفَ بأمّةٍ



كادتْ إلى الخلقِ تؤدي للحُـطامِ


من زمرٍ حملتْ ضغائنها على



بغضِ أبيك المـُرتضى الضّرغامِ


تبّـاً لهمْ هانحنُ سيفٌ للذي




ينوي العدى يا فرقد الإسلامِ


لكن .. سؤالاً سيدي حِرنا بهِ ..؟



وجوابه غابَ مع الأيــّامِ


ياسيدي حتّى متى ذا دمُكَ القدسيُّ



ينزفُ في ضُحىً وظلامِ


وإلى متى ( المهديُّ) يبقى غائباً



والدينَ يشكو لوعةَ الحكّـامِ


وإلى متى القرآنَ ينزفُ من دمٍ



يطعنُ في اليومِ بسيلٍ من سهامِ


فجذورُ ( آل أميّـةٍ ) فينا وقد



حكموا على الإسلامِ بالإعدامِ


الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=87142

Dr.Zahra 20-08-2010 12:21 AM

الطّفُ فاجعةُ الأحرار





شعر / السيد بهاء آل طعمه



19 / 11 / 2002







شهر أتى وبهِ المصائب تـُرعبُ










ماذا بوسعي أنْ أقصَُّ وأكتبُ










من مكةً ترك الحسينَ طوافه



متوجّها نحو المنيّة يرقُبُ


إذ هاهنا في كربلاءَ طوافه



فهنا الحجيج هنا الطّوافُ الأهيَبُ


فغدا بعالِ الصوت نادا أخته


أمُّ المصائبِ والبلايا ( زينب )


عزموا الرّحيل لكربلاءَ وأنّهم



أدرى بما يجري وما هو أعجبُ


فعلى الثرى نصبوا خيامهم التي



فيها صغار ( الآل ) هم يضطربوا


فرقيّةٌ وسكينةٌ ثمّ الرّبابُ



وطفلها راحوا جميعاً يسكبوا


دمعاً سجاماً بعد ما قد علموا


أنّ الحسين بكربلا سيُــخـضّبُ


رفعوا أكفّهُمُ الطهورةِ للسما



لله يشكون وهم يتـلهّبوا


تحت الخيامِ جلوسهم لكنّهم



حرّى الصّدور نفوسـُهم تتقلّبُ


وقف ( الحسين ) كحيدرٍ أسداً



بآل ( أميّةٍ ) هو يخطُبُ


همْ يعلموا أنّ الحسين إلى



النبيّ المصطفى قد يـنُسبُ


لكنّهم لخطابهِ قد أجمعوا




لن يسمعوا فغدوْا جميعاً يلعبوا



بخاطبه المشهود أكد قائلا



ما جئتكم أشراً ولا بطِراً ولا أنا مذنبُ


إذ جئتُ للإصلاحِ في دين التقى



فلعلّكم سفنَ الهدايةِ تركبوا


فالدينُ إسلامُ الوجود وأنّه



سـُبُلَ النجاة وطابَ منْ له يذهبُ


فعند ذا البغضاءُ ساد أميّةً



وبــنيهُمُ فعنِ الهداية غُــيّبوا



إذ همّهُمْ قـتْلَ ( الحسين ) لغايةٍ




ثاراتُ ( بدر ) والضغائنُ يطلبوا



شهروا سيوفهم وراحوا يعلنوا




حرباً ضروساً أضرموها لهبُ






فتقدّمَ ( العباسُ ) ليثا في الوغى




من حولهُ فرّوا لبأس المهربُ


بحسامه حصد الرؤوس ولم يزل



أسداً هصورا حيث كان عطبطبُ



قطعوا يديهِ بغيلةٍٍ حتى هوى


للأرضِ في دمهٍ الزّكيّ مخضّبُ


بالغدر سهماً جاءه في عينهِ



فغدا صريعا للثرى يحــتسِبُ



فغدا أبو السّجّاد فرداً شاخصاً



وندائهُ منه الملائكُ تنــحبُ


واقلّتِ الأنصار يعلو صوته



هل من مغيثِ لي هنا يتقرّبُ


فعليك لهفي ياحسينُ مضرّجاً


بدمِ الشّهادة حيثُ أنت الكوكبُ


راح الضّما يجتاح منك ممزّقاً



ذاك فؤادك غابَ عنه المشربُ


متقلباً فوق الثرى دامٍ مسجىً



وصريعاً فوق ذاك مسلّبُ


تبّاً ( بنوا الشيطانِ ) آلَ أُميّةٍ


وابن ( الخنا ) ذاك ( يزيدُ ) الأجربُ


فالله قد جعل الجحيمِ بوسعها



( لبني أميّة ) هم بها يتعذبُ


وجهنّمٌ أبوابها قد فـُتحَتْ



تدعوا ( يزيداً ) بالسلاسل يـُسحبُ


إذ بعدها ضيفاً يكن في سقَرٍ



خزيا وعاراً بعد ذلك يــُصلبُ

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=86695

Dr.Zahra 20-08-2010 12:25 AM

الحسينُ يحجُّ إلى كربلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

خرجَ الحسينُ وفي حشــاهِ العلقـــمُ
تركَ الحجيجَ بمكـــــةٍ قد أحْرَمــــوا
ومشى يَغُذُّ السيرَ نحوَ المُرْتقــــــى
فغداً يطـــــالُ المجــــدَ نوراً يَبْســـمُ
وغداً يسيـــلُ دمٌ لهُ يرنــــو الأبــــا
فهوَ الذي سبـــــقَ الأبــــا يَتَكَلــــمُ
ومضى يسيرُ لحجــــةٍ في كربــــلا
فيها يُصانُ نــــــدى الهدايةِ يَسْلـــمُ
يسعى غداً ويطــــــوفُ في أرجاءِها
وَيُضَحّــــــي في كــــرمٍ ولا يَتَألــــمُ
لولا أضاحي السبطِ في ضرمِ اللظى
ما طافَ حُجّاجٌ ولا حجـــــراً رَمــوا
فدمُ الحسينِ جرى وفي القٍ شــــدى
وعلى فيافي كربلاءِ سعــــــى الـــدمُ
فَأسْعى عليها تُرْبَـــــةً رأت الاســـى
فتنالُ أجـــــــــــراً بالزيــــارةِ تَنْعَـــمٌ
وتعودُ مغفورَ الذنـــــوبِ تساقطـــتْ
عنكَ الخطايا في القيامـــــــةِ تَغْنــــمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات شاعر اهل البيت / جابر

الرابط

http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=84706

Dr.Zahra 20-08-2010 12:35 AM

(( ولاربعينية الحسين أربعين ))


ما بين السمع والبصر والفؤاد
مابين القلم والورق والمداد
مابين أفانين السماء وافاويق التلاد

حكاية رجل وأرض وعباد
وبالحكاية آيات حزن وحداد

واليك الحكاية

بدأت خطى ألاقدام
تسير بركب مع الايام

أقدام متوهجة بحرقة المسير
إنتابها العجالة بشكل مثير

الاجساد محملة المتاع
وكأنها تقرر الوداع

الآفئدة حزينة مدماة
وكانها لوحة مأساة

أراضي مرتسمة بالسواد
وكأنها تشكو وقع الفؤاد

العوالم في حيرة متحيرة
والنواظر كالاسى مدمرة

صيحات حرّى
خطابات حيرى

آلهى
ربي
سيدي
خالقي
موئلي

أنى لاراها حكاية
لكنها

وديعة لمصاب وفجيعة
لرجل ومن الرجل
لارض واى ارض
عباد ومن هم ؟

بدأت النبضات تتسارع في الدقات
وبدات ألاقدام تتسارع في الخطوات
وعباد الله وألارض والسماوات

تتشوق في القصد
نحو الرجل

أى لذة أشتياق مما أرى
تصور ووصف ونجوى
نور وضاء كالنجم معتلى

وهذا الرجل


هو

الحسين حسين نور رب العلى
حسين حفيد المصطفى
حسين وليد المرتضى
حسين أنين ودمعة الزهرا
حسين حنين وشهقة المجتبى
حسين كرامة حسين الهدى

الهى
وربي
وموئلي

وبذكر الحسين اقشعر الجسد
وباسم الحسين تفتت الجسد
ولكرامة الحسين تبدد الجسد

الهى وربي

وعظمتك وقدسيتك
انك ترانى ارتجف
بل وارتعش للحسين جسدا
بل وكل اجزائي تقشعر جسدا

الهى
وربي

انى لاعشق هذا الرجل
وهو الحسين عبدك ياربي
انى لاموت عشقا بالحسين
اي وحق قدسيتك ياربي

والارض
أرض زينتها افاويق الجنان
أرض عزة وكرامة وايمان

أرض خلقها الرب باتقان
كربلاء سر قداسة الرحمن

كيف لا ينبض القلب لها
كيف لا تسرى الاقدام لها

كيف لا نلفظ الانفاس لها
ولها وبها ومنها وفيها

ذكر الحسين سفينة النجا

والعباد
انوار مجللة وضاحة الخطى
انوار مبجلة وضاءة بالتقى
انوار مسرعة للحبيب هدى

انوار تنورت من كرامة النبي وشفاعة المرتضى
انهم عباد رجوا الله ليخدموا ال المصطفى

انهم عباد رجوا الله ليوالوا إمام الهدى
إنهم عباد الله خُلقوا ليكونوا له ولاء

إنهم عباد الله أتوا ليركبوا سفينة النجا

إلهى
وربي
وموئلي

حسين وكربلاء وموالين
أجتموا لحكاية ألاربعين

فاى الاربعين ياربي
ياسيدي وما خطب الاربعين

باول الخطى سارت الخطوات
وأمتعة السفر على الظهران محملات
وبالافئدة حرارة وللحسين عبرات

تلك الافئدة

أفئدة منكسرة
وللمرقد معتصرة

شغف واله
وشوق اشد ولها

خطوات من الزحوف
ألوف تلتها الالوف

جباه وعلى الشفاه حروف
قد أعدتها بخطب وهتوف

وكل هتاف كوقع السيوف
وكل قلب كعشق الشغوف
هتفت بان للحسين خلقت الحروف

الهى وربي

وخطى الاربعين من البيت للمرقد
قد حملت فيض الولاء والسؤؤد

ونداء القلب للحسين لك العهد
فذلك القلب والاقدام وتلك اليد

وتلك الزحوف والمسير وهذا المد
قد لبت الاربعين من قصد لمقصد

وبالاربعين قد تجننت القلوب
وبالاربعين قد سلكت الدروب

ولتعلن للعوالم اننا بجنون الولاء
ولتعلن ان نبضات القلوب وفاء

وللحسين صار الجنون إبــاء

فبحر العباد مضت بالحنين والانين
وأقدام قد تجاوز المليون ملايين

وقلوب قد ولهها إسم الحسين
ماضية بركب الصراخ والشجون

لتهتف بإن لاربعينية الحسين أربعين

والكل
والجمع
وتلك العوالم

تنادى
لبيك لبيك سيدي يا حسين


بقلم خادم علي والحسين عليهما السلام

عادل الايهم الجعفري الواسطى

غرة صفر المبارك
2010

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=85643


Dr.Zahra 20-08-2010 12:37 AM

والى قلبك الطهور اقمنا الصلوات ( لمولاي الحسين ع )

حروفٌ وعـبقُ الكلمات
لنورهِ لوهجِه مُـرسلات
لغة البشر وكل اللغات
لذاتِه لقداستِه ساجدات
سماءٌ وذراري ودقٍ هاطلات
لكرامتهِ وللارض نازلات
قد بلغ العلا به الدرجات
وبالدرجات ننال الدرجات
رحيقُ الاسامى والمسميات
اسم ولفظ ومعنى وصفات
نعم المُسمّى اسمـهُ
نعم القداسة شخصُه
نعم الكرامة سمـتهُ
نعم المقام خلودهُ
نعم الشفاعة ذكرهُ
هو الحسين سّيد سفن النجاة
والى قلبه الطهور اقمنا الصلوات
.. اللهم صل على محمد وال محمد ...
هو فخر هو ذكر هو قران أُلالى
هو علمٌ هو فكر هو مصباح العلا
هو نصرٌ هو فوزٌ هو سر للورى
هو النور هو السطعُ بليالِ ودجى
هو العوالم وله العوالم جموعُ
هو المعالم وله المعالم طلوعُ
هو المكارم وله المكارم صنيعُ
هو الفضائل وله الفضائل تشريع
هو باب الشفاعة وهو الشفيع
حسين السبط والمقام الرفيع
ولاجله نطقنا الكلمات
ولاجلِه قطعنا مسافات
ولاجلِه نهدي الخطوات
خطواتٌ خطواتْ
قادماتٌ قادماتْ
ثابتات غير متزلزلات
قادمات كسبع ضاريات
سائرات غير خائفات
للحسين سيد فخر الهداة
ولقلبه الطهور اقمنا الصلوات
.. اللهم صل على محمد وال محمد
لاسمك حرارة تلهب بدمى
لاسمك سر يلهج في فمى
باسمك تاريخ واليه انتمى
باسمك نصر وشرف تقدمى
فاسمك لوحة اضحت خيالي
فاسمك ورقة حققت امالي
فاسمك نعمة نالت سؤالي
فاسمك الورد كالمعين الزلال
حسين ياروح السعادة والجمال
فسلام وسلام يا قتيل العبرات
رقت خيرا رفت بزهو النسمات
كنت رمزا حتى في ساح الممات
كنت اسمى المعانى ونداء التضحيات
كنت نورا في ظلام بقفار وفلات
فتقبل فتقبل سيدى ياذا النجاة
تلك اوراق الحياة
سائرات بمعان راسيات
وتنادى وتنادى لامام البينات
الحسين سيدى حتى المماة
ولقلبه الحر اقمنا الصلوات
اللهم صل على محمد وال محمد

... .......... ........
الودق .. المطر



............. بقلم كان ضمن الخطوات نحو الاربعين
قلم خادم علي والحسين عليهما السلام
عادل الايهم العراقي الجعفري

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=87347


Dr.Zahra 20-08-2010 12:39 AM

.......هذه خاطرة وهى تحت عنوان ( ان شئت فانسبني من انا )


يا قاتل السبط ومصباح الهدى
علام ؟ القتل والظلم لخير الالى
هلا تسائلت نفسك ؟ من انا ؟
ان شئت فانسبني بين الورى ؟
................
لسان حال يزيد عليه اللعن الدائم
انا اساس الحرب وجدي حرب
انا قرين شيطان وعدوي الرب
انا الشجر الملعون اصل ونسب
انا وانا ابن الظلالة وجهل مركب
وانا لدين الاسلام كفر وريب
.........
انا ابن سيف الطاغوت سفيانا
وانا ابن من كان للمشركين عيانا
وانا ابن من حارب نبيا والقرانا
وانا ابن من هدم الدين والاركانا
وانا ابن من قال يوم بيوم خذلانا
........
انا ابن هند اكلة الاكباد الاثمة
انا ابن هند بنت عتبة الظالمه
انا ابن هند شر النساء الهادمه
انا ابن هند وال امية الغاشمه
انا ابن هند وهى للشرور دائمه
...........
انا يزيد الكافر وابن طاغى طغاة
وانا يزيد الجور والفسق والعصاة
وانا يزيد العدا ولال الحق عداة
وانا من سيقتلك بغيا بشط الفرات
..............
لسان حال الحسين عليه السلام

انا سبط النبي المصطفى المختار
انا ابن سلالة النبيين الاطهار
انا ابن من دعا لرب واحد قهار
انا ابن من وقف بوجه الكفار
انا ابن من كان لدين الله شعار
..........
انا ابن الاسد اسد الله الغالب
انا ابن اشجع الناس بالنوائب
انا ابن للوصي والنجم الثاقب
انا ابن نور الله والحق الصائب
انا ابن علي خير بني طالب
..........
انا ابن خير بضعة المصطفى فاطمه
انا ابن بنت من كانت للصلاة قائمة
انا ابن بنت من كانت للنهار قائمه
انا ابن بنت رسول الله العالمه
انا ابن الزهراء وابن الانوار الدائمه
........
انا الحسين ومصباح الهدى والنجاة
انا الحسين سيد شباب اهل الهداة
انا الحسين ع ونور الله فى الحياة
انا الحسين وحسين انا امام البينات
انا الحسين والشفيع لاهل الكربات

خادمكم فى الحسين المظلوم
عليه السلام
عادل الايهم العراقي الجعفري الموالي

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=82899

Dr.Zahra 20-08-2010 12:47 AM

الامام الحسين في صلاة الحديد

أراد الحسين أداء الصلاةْ
صلاة الحديدْ
فأذن في الجمع هل من نصيرْ
يناصر دين الإله الكبيرْ
ويحمي حرائر آل الرسولْ
ويحفظ حق علي الأميرْ
ألا من نصيرْ
ألا من معينْ
ألا من شهيدْ
لقد حان وقت الجهادْ
لأنصر دين الإله الكبيرْ
ليعبد ربي بدون شريكْ
فجاءت شقيقة سبط الرسولْ
تقدم للسبط ذاك الجوادْ
جواد الصلاةْ
فوجّه نحو البغاة اللئامْ
إمام الصلاة جواد الصلاةْ
وصلى الإمام على ظهرهِ
صلاة الحديدْ
أقام الصلاةْ
بمسك اللجامْ
وبسمل بالسيف فوق الرؤوسْ
بفاتحة من صميم الكتابْ
وبالرمح رتل في جمعهمْ
قراءة سورة طعن الرماحْ
ففرّق بالرعب تلك الجموعْ
ليركع لله فوق الفراتْ
ويؤتي الزكاة بحال الركوعْ
مياه الفراتْ
لتزكو بها طاهرات الذيولْ
فكان القيامْ
وحَمْدَ الإمام إله الوجودْ
بمسح الدماءْ
فكبّر سهم بقلب الإمامْ
ليهوي على الأرض فوق الترابْ
أطال السجودْ
وفاضت دموع الفؤاد دماءْ
فحار البغاةْ
ترى هل توفى الإله الحسينْ
أرادوا التأكدْ
فمن ذا سيجرؤْ؟
سوى الشمر أشقى الجنودْ
تقدم ذاك اللعينْ
فأدرك أن الإمام يصلّي
فثار لذلكْ
أراد انقطاع الصلاةْ
فلم يستطعْ
وأنّى لشمر الوضيعْ
بقطع صلاة الحسين العظيمْ
فثار لذلكْ
أكبّ الإمام على وجههِ
فلم ينقطع عن أداء الصلاةْ
فحزّ عروق الإمامْ
فلم ينقطع عن أداء الصلاةْ
إلى أن تفرّت جميع العروقْ
فلم ينقطع عن أداء الصلاةْ
وكل الطغاة أرادوا كما
أراد اللعين فلم يقدروا
فلا زال سبط الرسول العظيمْ
يؤدي الصلاةْ

ايمن ال زاهر

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=84368

Dr.Zahra 20-08-2010 12:52 AM

ليوم الطفِّ قد خُلقَ النحيبُ

ليوم الطفِّ قد خُلق النحيــــــــبُ
فليس كمثلِه يومٌ كئيـــــــــــــــبُ

به آلُ الرسولِ جرتْ عليهــــــــم
خطوبٌ لا تساويها خطـــــــــوبُ

فمن ذبحٍ ومن أســـــــــرٍ وسبيٍ
ومن رُزءٍ تذوبُ له القــــــــلوبُ

لقد ذُبحوا عطــــــاشى دون ريّ
عطاشى والفراتُ لهم قريـــــــبُ

وأرضٌ لم تروّيهم بمـــــــــــــاءٍ
رواها منهمُ عرقٌ سكـــــــــــيبُ

فيا لله كم حملوا مُصــــــــــــــاباً
ولو عافوا الصوابَ لما أُصيبوا

وهيهاتَ الدنيّة من نفــــــــــوسٍ
لغير الحقّ ما كانتْ تثــــــــــوبُ

رضاهم في رضا الرحمـــن حتّى
ولو فيه انبرى الخطبُ العصيبُ

أتَوا طفّــاً وقد ركبوا خـــــــيولاً
و عادوا والقنا لهمُ الرَكـــــــوبُ

وهل عرفَ الطفوفُ وقد جفاكم
بأنّ ترابَه منكـــــــــــــم يطيبُ ؟

سأبكيكم على الأيّام دمــــــــــعاً
بهِ زَفَراتيَ الحـــــــــــرّى تذوبُ

و ألطمُ أضلعي بأليمِ لطـــــــــمٍ
وينبتُ في دمي الجمرُ الّلهيـــبُ

فيا لهفي وجسمُ السبطِ أمسى
عليه خيولُ أعداءٍ تجـــــــــــوبُ

وثغرٌ كان يلثمُه الرســـــــــولُ
عليهِ هوى– أيا لهفي– القضيبُ

تخضّبَ بالخمورِ يزيـــــــدُ هندٍ
وبالدمِ نسلُ فاطمةٍ خضيــــــــبُ

و يرفلُ بالنعيم لئيمُ أصــــــــلٍ
و يُتركُ في الثرى ذاك الحسيبُ

ألا يا دهرُ كم تقسو وتجفــــــو
وما لك أيّها الجافي صحيــــــبُ

أتُسبى زينبٌ وبناتُ طــــــــــهَ
وعيشُك يا زمانُ إذاً يطـــيبُ ؟!

و زينُ العابدينَ أســــــــيرُ قيدٍ
يُساقُ كأنّه العبدُ الغريــــــبُ!!

أتَوا كي ينقذوهم من لهــيــــبٍ
فأُضرم في خيامِهمُ اللهيــــبُ !

إذا صحّ النعيبُ على الــــرزايا
فما غير الطفوف له نعيــــــــبُ

تغيبُ الشمسُ واحـــــــدةً بيوم
و ثمّ إذا أتى صبـــــــــحٌ تؤوبُ

و لكنْ في الطفوف شموسُ طهَ
بيومٍ كلّها أخذتْ تغيــــــــــــــبُ

أيا نهرَ الفراتِ أأنتَ مــــــــــاءٌ
جريتَ هناكَ أم دمــــعٌ صبيبُ ؟

و أعجبُ والعُطاشى آلُ طــــــهَ
ولم يكُ نحوهم منــك الوثوبُ !

بقيتَ بقيد أعداءٍ لئــــــــــــــامٍ
وأحرى لو بدا منك النُّضــــوبُ

تنادي زينبٌ يا صحـــــبَ جَدّي
وصحبَ أبي ويالجمعُ المـهيبُ

تنادي والدجى أخفى صباحـــاً
سيطفئُ ضوْءَه الحَدَثُ الرهيبُ

تنادي : ياحبيبُ جُزيتَ خيراً
ألا ادفعْ عن حسينٍ يا حبيــــبُ

فلبّاها حبيبٌ باسمِ جمــــــــعٍ
أشاوس قد بدا منهم وُثـــــوبُ

سنُبلي لا كما أبلى شجـــــاعٌ
أمام السبطِ أو بطلٌ نجيـــــــبُ

فقِرّي يا ابنةَ الزهــــراء عيناً
ستَفدي قلبَه منّا القلــــــــــوبُ

و جاء الصبحُ يا لهفي ولكنْ
شموسُ الصبحِ أخفاها المغيبُ !

رضيعُك يا حسينُ رماه سهمٌ
توضّعَ حيث قد رُضِع الحليــبُ

سقوْه السهمَ رِيّاً في وريــــدٍ
فلا واللهِ ما لهمُ القلـــــــــــوبُ

أبا فضلٍ عُطاشُكَ في انتظــارٍ
أجبهمْ أنتَ يا نعمَ المُجيـــــــبُ

رميتَ الماءَ فوقَ المــــاءِ ويلي
بنهر العلقميّ ، فهل يطيـــبُ ؟

وحقّكَ ليس جودُك قد أُريقــــتْ
فمنها رُوّي المجدُ الخصيــــبُ

وماجتْ هدأة الدنيا وهاجــــــتْ
ووجهُ الريح هاجمه الهبـــوبُ

لقد ذبحوا الإمامَ لأجــــــل دنيا
لتملأَ جوهراً تلك الجـــــــيوبُ

لأنّ الحقَّ لم يكُ في هواهــــــم
هواهُم خمرةٌ وفَمٌ طَـــــــروبُ

أضلَّ عقولَهم ليلُ الخطــــــــايا
وفوق قلوبِهم رانتْ ذنــــــوبُ

وكم قام الحسينُ بهم خطيبـــــاً
فقالوا: دعْك يا هذا الخطيبُ !

دعاهم للنجاةِ من الجحـــــــــيمِ
وحذّرهم ولكنْ لم يُجيـــــبوا !

لقد شنّوا حروبــــــــــــاً ضدّ آلٍ
حريٌّ أنْ تُشنَّ لهم حــــــروبُ

فقاتلَ ليس مُختاراً و لكـــــــــنْ
قتالٌ قد بدا فيهِ الوجـــــــــوبُ

وضجّ الكونُ واضطربَ الوجودُ
ولوّن وجهَ أنجمِه الشحــــوبُ

وأجهشت السماء عليه نوْحـــاً
وغطّى الأرض في الطفّ النحيبُ

مجازرُ ليس يفعلها يهــــــــودٌ
ومَن بصدورهم لمعَ الصليــبُ

ثلاثاً سبطُ أحمدَ دون دفــــــــنٍ
ومطروحا وسادتُه الكثيــــــبُ

تعفّره الرمــــــــــالُ تجيءُ تترا
ويلفحُ جسمَه الحـــــرّ المذيبُ

وتطلعُ شمس ذاك اليوم خجلى
وتغربُ والحريُّ بها الــغروبُ

وأيقنت الوحوش إذا رأتــــــــه
بأنّ الوحشَ قاتلُه الرهــــــيبُ

أيا ويلي وزينبُ في إســـــــــارٍ
تهشّمُ لحـــــمَ رجليها الدروبُ

فإنْ نظرتْ لأسفـــــلَ فاليتامى
وللأعلى فـذا الرأسُ الخضيبُ

لعمرك إنها أرزى الرزايـــــــا
كزينبَ صار يحــدوها الغريبُ

ونادتْ يــــــا أخي مالي أنيسٌ
بعيدَك أو لآلامي طبيــــــــــبُ

أخي كم كنتُ أرجــو أن تراني
بتُربٍ ثمّ ها أنتَ التريـــــــــبُ

فؤادي نصفُه للرأس يرنــــــو
ونصفٌ شدّه البدَنُ السليــــبُ

ألم تنظرْ إلى السجّاد يخطـــــو
وتخطو تحت أرجلِه الخطوبُ

وفي الأصفادِ قــــــد غلّوه غلاًّ
وغطّت جيدَه منها النــــدوبُ

سأغدو والأسى ربّــــانُ نفسي
وعيني كحلُها الدمعُ السكيبُ

وصوتي لن يكونَ سوى نشيجٍ
و حلقي سوف يسكنُه النحيبُ

حبيبي يا حسينُ و نــور عيني
حبيبٌ ليس يَخلُفُه حبيـــــــبُ

أيا ابن أبي و إنّك في فـــؤادي
وإن فارقتني جسماً قريــــبُ

عــــــزائي فيكَ أنّ الدينَ أبقى
منائرَ مجدِه دمُكَ السكيـــــبُ


خادم الحسين المظلوم وآل البيت الأطهار
مرتضى شرارة العاملي

الرابط

المشاركه رقم
12
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=82506&page=2

Dr.Zahra 20-08-2010 12:57 AM

بأختصار
قلبي قبل جسدي في أربعينك

زار
في عُتمت الليل
وفي وضح النهار
يطوف مع خيامك المُشتعلة
بين لهيب نار ونار
ويسير مع آل الله
بين أقطار وأقطار
ليصرخ مع لهيبهى
ويدخل صراخة كل دار
السلام عليك ياوارث الأخيار
السلام عليك ياوارث الأبرار
السلام عليك يا مثبت الدين
بالأربعين
فبعد سنين وسنين
شيعت الله ترتمي على ضريحك بأفتخار
فرغم العدى
نحن الفدى
وإن كانوا كُثار
فأنت بقليليك
سطرت على الكُفر
أنكار
فكل من معك تسابقوا
على الموت
وسُجلوا عند رب العرش ثوار
لتهتف بين سنان السيوف
الله أحد اللة الصمد
فلم يكن لك ند
وكنت للدين سد
والدين لك وريث من جد لجد
فمن يقول
غير هذا قد كفر
وقد باع محمد
وستهوى القذر
فأن كان أستيعابهم لهو حد
فأنا لم ولن أتصور
غير هذا الرد
بأنك تملك ضياء
وإن قال البعض دماء
لهذا خُط على العرشِ بنحناء
الحسين لله لواء
والله نادى لادين بغير الحسين
وبغير الحسين لايوجد أنتماء
وعاد الأختصار
فروحي مزجت لنفسي
حمامة على ضريحك دارت
ليُلغى الأنتضار
فكرمت دمائيها
بأقتباسات نورك
وعززت الأنتصار

والي مطر
بعنوان
حمامة الأربعين
الأربعاء
28-1-010

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=86512



Dr.Zahra 20-08-2010 12:59 AM

ياحُسين ....ياحُسين
كتبت لك في عمقِِ الأنين

أنني سيف يُحارب من سنين
سيف تسلح بالرياحِ
ليهُزة في مهدةِ
صوت الرماحِ
صوت يُكبر حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على خيرِ العمل
بالحُسين الدين أكتمل
فأخترت في كل القرون
إن أكون
سيف يردد ياحُسين ... ياحُسين
مع القربة التي تهتف ياحُسين
قدمزقوا في مُهجتي عمر الحنين
وتوانت قطراتي
تبكي الكرامة
لتنظر الى جنحِِ الحمامة
فمع الرفيف والرفيف
أحمل سيف
وأُقاتل كما أني في كربلاء
فكم أشتقت أن أكون
في الطف فداء
وفي السماء دماء
تتكرم بأن تحمل سيف
وتُعيد الى القربةِ الماء
فالسيف يردد ياحُسين ... ياحُسين
والطفلة تصرخ ياحُسين
حملوا العدى فوق القنى
رأس الحُسين
بل حملوا رأس دِين
دِين محمد صوت اليقين
فيا مُعين
أحمل معي الف سيف
والف سيف والف سيف
تُكبر بين صليلِها
ياحسين .......... ياحسين
الثأر دْيَن
الثأر دْيَن .......... ياحسين

والي مطر
الثلاثاء 19-1-010




الرابط

http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=85729

الروح 20-08-2010 01:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هاني (المشاركة 1201697)
الاخت المتالقه الروح بارك الله فيك
على الطرح المميز وسدد الله خطاك
والموفقيه لجميع المشاركين

أم هاني
بارك الله فيكِ مولاتي
ووفقكم لكل خير
منكم نستمد التألق
دمتِ بودٍ لايبور

Dr.Zahra 20-08-2010 01:01 AM

أعطى وريدُكَ للوجودِ وريدا


أعطى وريدُكَ للوجودِ وريـــــــــدا
و أدامَ نحرُكَ للإلـــــــهِ سجودا

أجريتَ نحرَكَ للكرامة ِ ساقيــــــــاً
و فرشتَ صدرَكَ للإباءِ صعيدا

و ندين للجيـــــــــــــدِ الذبيح بدينِنا
ديْنٌ يطوّقُ روحَنــــــــا والجيدا

لولا دمــــاؤُك سيدي لطغى الدجى
و لعادَ شِركٌ يطـــمسُ التوحيدا

لم يكتمــــــــــــلْ قَدرُ الشهادةِ رتبة ً
حتى غدوتَ أيا حسينُ شهيــــدا

خسِئ الردى، ما عنـــه جُزتمْ إنّما
جُزتمْ إلى أفُقِ البقـــــــاءِ خُلودا

* * * * * * *
بأبي دمـــــاءٌ أشعلتْ شمسَ الهدى
لمّا أراد َ لها الضلالُ خُمـــــودا

بأبي القتيلُ و رأسُــــــــه فوق القَنا
للظـُلم ِ و الظلماتِ دَكّ حُشــودا

بأبي الذبيـــــحُ على الثرى ورفاقـُه
لثلاثة لا يسكنون لحـــــــــــودا

عجَباً تطلّ ُ الشمسُ مِن شرق ٍ وقدْ
ذبحوا الضياءَ و ملّكوا العربيدا
* * * * * * *
قلمي يُيمّمُ شَطرَ نحــــــرِكَ سيّدي
فإذا المدادُ به يصيـــــــرُ مديدا

شِعري يخرّ ُ أمامَ مصرعِكَ الذي
أبكى الجبــــالَ له وأبكى البيدا

بل إنّه أبكى السمـــــــــــاء بحرقة ٍ
أبكى الفضـــائل َ كلّها والجودا

و صهرتُ روحي في الطفوفِ أعيشُه
في كلّ ثانيةٍ يعــــــــــودُ جديدا

ينمو على ضـــلعي فيورقُ حزنُه
و يظلّ أبداً في الضلوع ِ وليدا

و سمــــــــاؤُه تهمي بعيني أدمعاً
تسقي بها مثل اللـــهيبِ خدودا

و جمارُه تصلي الزفيرَ بأضلعي
تصلي بجمرة ِ لوعتي التنهيدا
* * * * * * * *
إنّي لأعجبُ كيف ندركُ كربـــلا
ونعيشُ يوماً في الحياة رغيدا !

لو كلّ أرزاء ِ الحياة ِ تجمّعــــتْ
لبدتْ بغـــــابِ الغاضرية ِ عودا

هو ذلك الحزنُ السحـــابُ، بغيثِه
تحيا القلوبُ ربيعَهـــــا المنشودا

كالنــــــار مع تبر ِ التراب تذيبُه
ليصيرَ كَنزاً غالياً و فريـــــــــدا

فيه الفؤادُ يرقّ رغـــــــــم ذنوبِه
حتى ولو كان الفــــــــؤادُ حديدا

حيث الحسينُ له بقلبٍ مؤمـــــن ٍ
نارٌ تشبّ ُ ولا تعيشُ ركــــــودا

روحي تحجّ إلى ضريحِك سيّدي
حيثُ الملائكُ للســـــــلامِ وُفودا

نبْعُ الإبـــــــــاءِ ونبْعُ كلّ فضيلة
يسقي العُطـاشَ ولا يَمَلّ ُ وُرودا


* * * * * * * *

سالتْ دماؤكَ يستقي منهــــا الهدى
تغدو القلــــوبُ إذا ارتوته وُرودا

تاللهِ إنّك لِلهدى مصباحُـــــــــــــــه ُ
كم ذا هدى قلبـــاً وأعتقَ جيدا !!

بإبائكمْ يا سيّدي الطيــــــــرُ انبرى
فوقَ الغصــــــــونِ مرنّماً غِرّيدا

دمُكَ الذي أرضُ الفجيعـــةِ شُرّفتْ
به فكّ عن أيدي النهـــــار ِ قيودا

ذكراكَ نقشٌ في الثغــوروفي النُهى
ويظلّ حبّكَ في القلـــــوبِ وطيدا

حُبّ الحسين ِ من القلوب ِ صميمُها
نسقيه ِ مع دَرِّ الحليــــــــبِ وليدا

ننمو به عقلاً وروحـــــــاً مع هدىً
نغدو به مثلَ الجبــــــال ِ صمودا
* * * * * * * *
والمُنكرونَ لِسبط ِ أحمدَ مجــــــدَه
و كأنّ في أحداقِهم جُلمـــــــــودا

أوَ ما رأوا تلكَ الجمــــــوع َ تؤمّهُ
مثلَ السيول ِ يجدّدونَ عُهــودا؟!

أوَ ما درَوا أنّ الحسيـــــــنَ مقامَه
فاقَ الزمـــانَ تسامياً و خلودا ؟!

فانظرْ حسينــــــــاً والنجومُ بظلـّهِ
خجْلى تعاينُ نورَه الممـــــــدودا

انظرْهُ قد ملكَ الزمـــــــانَ وريدُه
و انظرْ بمزبلة ِ الوجــــودِ يزيدا

كَشَفَ الصراط َ المستقيـــمَ إباؤه
فَضحَ الصراط َ الأعوجَ المردودا

خَسرَ الذين تنكّبوا عن نهجِــــــــه ِ
و نأوا بعيداً عن بنيه ِ جُحـــــودا


* * * * * * * *

حرقوا خيامـــــــاً للحسين ِ لهيبُها
ما زالَ في صدْر ِ المُحبِ شديدا

وسَبَوْا بناتِ محمّد ٍ ، تلكَ الخُطــا
ستظلّ ُ وقـْعاً في القلوبِ جــديدا

ويظلّ ُ ذاكَ اليومُ يطــرقُ روحَنا
ويقودُ أحفـــــــــاداً لنا وجُدودا

ليستْ جمــــــارُ الطفّ تخمُدُ كلّما
نَأتْ الفجيعة ُ بل تصيرُ مزيـــدا
* * * * * * * *
لهفي على وِلدِ الرســــول ِ بِغُربة ٍ
سِيقوا إلى قصر ِ اللعين ِ عبيدا

سِيقوا بأغــــــــــلالٍ تهشّمُ لحمَهم
بلْ صُفــّدوا يا ويلتي تصفيـــدا

والناس ترشُقـــــــهم بسبّ ٍ مُقذع ٍ
و حجــــارةٍ أدمتْ يداً و خُدودا

تلكَ الحجــــــــارةُ إنّما نرمي بها
في الحـــجّ شيطاناً هناكَ مريدا

لكنْ بنو هند ٍ أمــــــــــالوا أذرُعاً
رجَمتْ لأحمدَ أضلُعاً وكُبودا!!

سِيقوا بجُلـّقَ لم يَرَوا من أهلِهــــا
إلاّ لئيماً جاهـــــــــلا ً و حقودا

غسلتْ أميّة ُ بالخــــداعِ عقولـَهم
حتى رأوْا وِلدَ الرسول ِ يهودا !!

هَدرتْ عقيـــــلة ُ هاشم ٍ في جُلّق ٍ
خَطَبتْ فبــــانَ يزيدُهم رِعْديدا

و إمامُنا السجّــــــــادُ فاضَ بيانُه
ُ جعلَ اللعينَ بقصـــرِهِ مطرودا

كُشِفَ الستارُ عن الشموس ِ بهيّة ً
واللهُ أخـــــــــزى ذلكَ العِربيدا
* * * * * * * *
مَرّ الزمانُ و نحْرُ سِبط ِالمصطفى
ما زالَ يحْصِدُ في الطُغاةِ حصيدا

ما زالَ يرفــــــــــعُ كلَّ يوم ٍ راية ً
و يصوغ ُ من نور الإبـــاءِ شهيدا

سيظلّ ُ يومُ الطفِّ مدرســــة ً بها
نبقى بوجـــــــــهِ الظالمينَ سُدودا

سيظلَ ُ كعبــــــــــة َ كلِّ حُر ٍ ثائر ٍ
و يظلّ ُ يحْقِنُ للأبــــــــــاةِ وريدا

نسألكم الدعاء

شاعر آل البيت: مرتضى شرارة العاملي

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=87240

Dr.Zahra 20-08-2010 01:03 AM

تكلمي ياكربلاء عن مُهجتي الحرى
بين نزيف لم يزل يبكي منذ عاشوراء

تكلمي ياكربلاء بسنين عمرك
فأنت مهماتكوني أرض
وبالحسين أصبحت بقعة من السماء
وأنا أقول لكِ
لولا الحسين لكنت هباء في هباء
أذا تكلمي
لما قتل الحسين على أرضك ِ
وأستقبلت بكل جحف تلك الدماء
ورغم أني أتجاوز أن قلت دماء
فهي نور من رب القضاء
ولكنك لاتفرقين بين النور والدماء
وأن تسألين عنها لأجبتك
النورتحتظنة الملائكة في الهواء
والدماء تسقط على وجهك ِ
ياموحلة يا عديمة الرجاء
فالحسين يرمي بدماء من والاة
وتلتقطها الملائكة بعويل ونحناء
فأين أنت ِ من كل هذا الفداء
أين انت ِ ياكر وبلاء
أين أنت ِ لقد قتلوا على أرضكِ
أبن أشرف وأعظم الأنبياء
فالأجساد الشريف لم تدفن
لتبقى في العراء
أتصدقين أنها في العراء
فأحتجي على قولي
وقولي ما تقول ِ
فأنا وان مت فيكِ
أحمل الطف لواء
فلا يرعبني ترابك ِ
لأنني كما قلت لك ِ
فية الحسين لي رداء
فسأقول لك ِ
صدقيني أنني أرى وجهك المقفر
في كل وادي وصحراء
فلا تقولي لنفسك بأنك طاهرة
ولكن توسل ِ
بكل بقع الأرض ليرحمك الله
ففيها يقام بذكرى الحسين العزاء

في آخرليل العاشر من محرم الحرام عظم الله لكم الأجور باستشهاد أبي عبد الله الحسين (ع) ومن والاة سلام الله عليهم أجمعين

والي مطر
9- محرم- 1431هـ

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=83559

Dr.Zahra 20-08-2010 01:05 AM


مِحبرةُ المآسي (كربلائية)



ألا يالائماً حُزني ودمعي


ووجناتٍ تُغسّلها الدموعُ



ولائمَ صرختي الحرّى ولطمي


على صدرٍ بهِ اشتعلتْ ضلوعُ



تلومُ، وتدّعي الإسلامَ؟! هذا


عجيبٌ، بل هو الأمرُ المُريعُ !



أتعرفُ كربلاءَ ومادهاها


بشهرِ محرّمٍ ياذا الرقيعُ ؟!



أمانةُ أحمدٍ قد ضيّعوها


أمانةُ أحمدٍ!! عَجَباً تضيعُ !!



دماءُ المصطفى تلك الأريقتْ


ونحرُ المصطفى ذاكَ القطيعُ !!



فَكمْ قالَ الرسولُ: حسينُ منّي


وإنّي منهُ. قد سمعَ الجميعُ



فإنْ يمسي الحسينُ صريعَ طَفٍّ


فإنّ المصطفى لهُوَ الصريعُ !!


* * * * * *


تعدّى اللومَ قومٌ. إنّ شمساً


لتُقهرُ أنها لهمُ سطوعُ



فعدّوا الطفَّ في الأيام عيداً


عجيبٌ ظلَّ في الصبحِ الطلوعُ؟!



أعيدٌ حينما الزهراءُ ثكلى؟!


وإذْ للمصطفى قلبٌ فجيعُ ؟!!!



ذيولُ أميّةٍ، وإذا خريفٌ


يحلّ بأحمدٍ، فلهمْ ربيعُ !!



هي الدنيا اختبارٌ في اختبارٍ


ولولا ذاكَ فالأخذُ السريعُ



وبعضُ الحقِّ في قلبٍ نظيفٍ


سيكفيهِ لتنهملَ الدموعُ



ولا تنمو الهدايةُ في قلوبٍ


بقسوتها هي القَفرُ الشنيعُ



أما بكتِ السماء بيوم طفٍّ


وإنّ دموعَها الحرّى نجيعُ !!



وأيّ مدامعٍ ستطيقُ صبراً


إذا ما قصَّ قصّتَه الرضيعُ ؟!



وهل تبقى الضلوعُ بلا اضطرابٍ


وصخرُ الكونِ دكتُه الصدوعُ ؟!



* * * * * *




يقولون: المصابُ قديمُ عهدٍ


وإنْ هو فادحٌ صعْبٌ فظيعُ



أطيعونا بكفٍّ عن بكاءٍ


يفزْ بمحبّةٍ منّا المُطيعُ.



أقولُ: إذا استطعتم حذفَ آيٍ


مودتُهم بها. فسنستطيعُ



وإنْ سُقتم دليلاً أنّ طه


يقرُّ كلامَكم، إنّا نطيعُ



وهيهاتَ الرسولُ يقرّ عيداً


به عَطشٌ لعترته وجوعُ



به قتلٌ به ذبحٌ وسبيٌ


به قلبُ السماء لهم وَجوعُ



فما عاشورُكم عاشورُ طه


ولا تاسوعُكم ذاك التسيعُ



أفَحْتجتم لأمرٍ من إلهٍ


ليُعشقَ في عيونِكمُ الربيعُ؟



ونحنُ الآلُ نعشقُهم، لأنّا


بدون هُداهُمُ قَفرٌ شنيعُ



ألا نحتاجُ مِن ذنبٍ شفيعاً؟!


وآلُ البيتِ هم ذاك الشفيعُ



سنبكيهم ونبكيهم دموعاً


وإنْ جفّتْ ستنصهرُ الضلوعُ



فحبُّ الآلِ نجمٌ في الأعالي


ولن يرقى لموضِعِه الوضيعُ


* * * * * *


ألا تُبكى رقيّةُ؟! أيُّ جَفنِ


إذا قُصّتْ وتُعوزُه الدموعُ ؟!



رقيّةُ مَنْ بكتْ تبغي أباها


فقُرِّبَ نحوها الرأسُ القطيعُ !!



فماتتْ فوقَه! فالرأس نجمٌ


صريعٌ، فوقَه بدرٌ صريعُ !!


* * * * * *


ألا تُبكى العليلةُ دون أهلٍ


وعيناها بمدمعِها ضروعُ !



تشبّثُ بالدروبِ فكلُّ رَكْبٍ


يرافقُه تساؤلُها الوجيعُ




وتلتحفُ الحنينَ تصبُّ دمعاً


كما من حُرقةٍ تهمي الشموعُ




قضتْ عاماً تحنُّ إلى رجوعٍ


لوالدها. فما بزغ الرجوعُ



* * * * * *


ولا أنسى سكينةَ إنّ قلبي


لنبتِ الحُزنِ إنْ ذُكِرتْ ربوعُ



فما تمّ النهارُ هناك إلاّ


وقدْ يَتِمتْ وما يَتِمتْ دموعُ !



تُقلّمُ مَتنَها أسواطُ حِقدٍ


فماذا يكتبُ القلمُ الفجيعُ ؟!!



* * * * * *


ولا أنسى الربابَ بقربِ مهدٍ


له خَشبٌ بمدمعِها دميعُ



رضيعُكِ شَبَّ لا بالعُمْرِ لكنْ


على رمحٍ له رأسٌ رفيعُ !!



يُغذّى بالحليبِ لهم رضيعٌ


ويرضعُ نزفَه هذا الرضيعُ !!


* * * * * *


ألا يُبكى لزينبَ؟! أيّ عينٍ


رأتها ثمّ تعصيها الدموع ؟!



فكلُّ مصيبةٍ فَرْعٌ. ولكنْ


مصائبُ زينبٍ فهي الجُذوعُ



ولي قَلمٌ شجاعٌ في القوافي


ولكنْ في مصائبها جَزوعُ !



حقيقٌ بالثكالى عند ذِكرٍ


لزينبَ ذلك الصبرُ الوديعُ



بحادي عشْرِها صبْحٌ تبدّى


وزينبُ ليس عتمتُها تطيعُ !



فبعضُ مصائبِ الحوراء تكفي


ليهويَ إثْرَها الطودُ المنيعُ !



وأعظمُها على الأيام سبْيٌ


له أيامُنا شوكٌ ضريعُ


* * * * * *


ألا يُبكَى أشدُّ الناسِ شِبهاً


بأحمدَ إذْ تقطّعُه الجُموعُ ؟!



فلم يشفعْ له شِبهٌ ونُطقٌ


بلِ الأسياف زاد بها الشُروعُ !!


* * * * * *


ألا تبكي لعبّاسٍ جفونٌ


وعباسٌ هو البدرُ اللميعُ



غيورٌ رامَ للأطفال رِيّـاً


فروّى حزنَنا الكفٌّ القطيعُ



أتى ماءَ الفراتِ ولم يذقْهُ


وقد حرقَ الحشا العطشُ الكتيعُ



فروّى عندها الدنيا وفاءً


وحلَّ بكفِّه البحرُ الوسيعُ



ولمْ يروِ الفراتُ كمثل ريٍّ


لعباسٍ ولا نبعٌ نبيعُ


* * * * * *


ونجلُ المجتبى حَدَثٌ صغيرٌ


ولكنْ قتلُهُ حَدَثٌ فظيعُ



فما أنساهُ إذْ ضربوا جبيناً


له كالبدْرِ فانطفأ السطوعُ



شبيهُ المُجتبى خُلُقـاً وخَلْقاً


عِمامتُهُ ومَظهرُه الينيعُ



وإذْ بالمُجتبى اجتمعتْ عليهِ


سيوفُ الطفِّ والسُمُّ النقيعُ !



* * * * * *


ولا أنسى وإنْ أُنسيتُ نفسي


عليلَ الطفِّ يغلبُه الوقوعُ



يرى كلَّ البدورِ على العوالي


ولكنْ ليلُه الليلٌ الذريعُ !



فصارَ سحابةً للدمعِ تهمي


وفي كلّ الفصولِ لها هُموعُ !


* * * * * *


وسبطُ المصطفى بينَ الأعادي


جذوعُهمُ تعاضُدها الفروعُ



ألوفٌ من صفوفٍ في صفوفٍ


خَذولٌ أو حقودُ أو خَنوعُ



ينادي يطلبُ الأنصارَ لكنْ


يلبّي صوتَه السهم السريعُ !!



فيُمسي جسمُه للطعنِ كهفاً


وتاجاً للقنا الرأس الخَشوعُ !!



ويمسي صدرُه صفحاتُ رُزءٍ


تسطّرها السنابكُ والنجيعُ !



وقد تركوه عُرياناً ثلاثاً


برملٍ، واللهيبُ له ضجيعُ



وقد خذلوه سمعاً لابن هندٍ


وكلّهمُ لحجتِه سميعُ !!



وما في الأرض يومئذٍ إمامٌ


ولا سِبطٌ سواهُ، ولم يطيعوا !!



أطاعوا الجبتَ إذْ سكنتْ رؤوساً


لهم بَدَلاً من العقلِ الشُسوعُ !



* * * * * *


ولا تبكي؟!! أصخرٌ أم فؤادٌ


بصدرِك أم بأضلُعكَ الصقيعُ ؟!!



* * * * * *


وإنْ تقنعْ يراعي من نشيجٍ


فما جفني ولا قلبي قنوعُ



سأبكيهم مدى عمري كأنّي


يسيلُ الآنَ في نظري النجيعُ



وإنّ الطفَّ مِحبرةُ المآسي


بها قلمي كما قلبي نقيعُ


خادم الحسين


مرتضى شرارة العاملي


9محرّم 1431هـ

الرابط
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=83501

أيمن آل زاهر 20-08-2010 02:27 AM

هذه قصيدة رائعة تحتاج فصل بعض الكلمات عن بعضها
عند موافقة اللجنة عليها سأقوم بذلك إن شاء الله
وحزنـــــــاه عليك يا ابا عبد الله
http://www.shiae.com/vb/showthread.php?t=23637

مـا بـال ُ يـومـك َ خـالـد ُ ُ أم سـرمـدُفـــي كـــل ِ عـــام ٍ حـزنــه ُ يـتـجــدد ُ
يـــروي إلـــى الأيـــام ِأروع مـابـنـى بـعـطـائـه الــفــذ ُ الـنــبــي مـحــمــدُ
ويبـيـن ُ لـلإســلام ِوجـهــاً مـشـرقـا ً بــــدم ِ الــفــداء خــــدوده ُ تــتـــوردُ
ويـهـز ُ عــرش الظالمـيـن َ بمـقـلـةٍ حــرى تـكـاد ُ مـــن الـلـظـى تـتـوقـدُ
ويـصـيـح ُبالـخـلـد ِ العـقـيـم ِمـنـاديـا ًأن الحسيـن َ إلـى الخـلـود ِ المـولـد ُ
وبــأن أشـجــان َ الـطـفـوف بـجــوهِ أفـــق ُ ُ بـسـارحـة الأســــى يـتـلـبـدُ
وبــأن درع َ الصـبـر ِتـحــت لـوائــه ِألـقـا ً يــرف ُ كـمـا يــرف العـسـجـد ُ
لا يـوم َ مـر عـلـى الحـيـاة ِ كيـومـهِ حطـم َ العوالـم وهــو يــوم ُ ُ أوحــدُ
نـفـض َ الـدهــور مـآسـيـا ًفتفـلـقـت هـام ُ السنيـن وعـز َ منهـا المـرقـدُ
وترمدت عيـن ُ الزمـان ِ وانسـرى فلـقـد يسـيـر ُ عـلـى عـمـاه الأرمــدُ
الـسـهـم ُُ منـتـظـر ُ ُ إلــــى ثــاراتــه ِوالـرمـح ُ يـرقـب مــا يخبـئـه الـغــد ُ
والخـيـل ُ تصـهـل بـالأعـنـة ِ والـقـنـا تـهـتــز ُمــــن حــنــق ٍ ولا تـتـقـصـدُ
والسـيـف ُ مـوتـور ُ ُ يـتـوق لنـصـره ولـقـد يـتــوق إلـــى الـقـتـال مـهـنـدُ
حـتــى كـــأن صلـيـلـه فـــي غـمــدهِ لــيــث الـعــريــن بـغــابــهيـتــوســدُ
والله يـطـلــب ُ وتــــره وكــفــىبــــهبـطـلابــه أن لا يـخـيــب َ الـمــوعــد ُ
عجبـا ً لتـلـك الظامـئـات مــن الظـبـاصــدرت رواء والحسـيـن ُ الـمـورد ُ
والـى القنـا المـيـاد يعـشـبعـودهـاببيـاض صـدره وهـو عــود ُ ُ أجــرد ُ
والـــى الـسـهـام النـائـحـاتعـلـيــه فـــي أوتـارهــا أنـــىإلـيــه تـســددُ
وقفـت وأسكـرهـا الـذهـولوعـزهـاأن الــكـــلاب بـحـمـلـهـا تـسـتـأســد ُ
يــا أيـهـا الـثـاوي وفــي عـرصـاتـهِ حــزن ُ ُ يـقـيـم ُ العاشـقـيـن ويـقـعـدُ
وعليـه مـن خـلـع الـجـلال عـبـاءة ُُهــي للـدمـوع ِ وللمـنـاسـك ِ مـعـبـد ُ
تسـري النفـوس إلـى رحالـك طيـعـا ً شوقـا ً إلـيـك فـأنـت أنــت المقـصـدُ
زحــفــت قـوافـلـهـا إلــيــكيـحـثـهــاحـبــا ً بـيــوت كــرامــة ٍ لا تــوصــد ُ
طافـوا وصـلـوا ثــم عــادوا حـسـرة ً ودموعـهـم تـجـري عـلـيـك وتـزبــدُ
مــن كـــل مـكــروب وكـــل مـؤمــلٍ أو كــــل نـائـحــة ٍ تــنــوح وتـنـشــدُ
عصـفـت مصيبـتـك المصـائـب كلـهـا وبكـى علـيـك مــع العـيـون الاثـمـدُ
أنـت الـذي سكـن العـروق بجـرحـهِ أبــد الأبـيــد فـمــن هـــوى تتـفـصـدُ
ضـجــت بـــك الـدنـيـا وأرقجفـنـهـا صعقـات ضيـم ٍ فـي ضريحـك تـرقـدُ
لا ريــب فـيـك فـأنـت أعـظـمســورة يـتـلـو ك فـــي صـلـواتــه المـتـعـبـدُ
ولأنـــت فـجــر صـــادق ُ ُبـبـزوغــه يـفـتــر ُ ثــغــر الـبـاكـيـات ويـسـعــدُ
مـا شـام ثغـري فـي عـلاك َ قصيـدةً حـتـى رأى غـيــم الـمـآسـي يـرعــدُ
حـتـى يـضـج القـلـب مــن نبـضـاتـهِويــكــاد ُ مــــن حـسـراتــه ِ يـتـنـهـد ُ
يهـواك َ لا يهـوى سـواك لأنـك الــث اوي بــه صـــدري لـقـبـرك مـشـهـدُ
كـتـبــت محـبـتـكـم عــلــىجــدرانــهِ ولأنــــت عــنــوان ُ ُ لــهــا يـتـفــرد ُ
ولأن شكـكـت ُ فـمـا شكـكـت ُبأنـنـيأهــواك يــا فلـكـا ً يــدور و يـرصــد ُ
يـاغـاسـلا ً ذنـبــي الكـبـيـر بـدمـعـةٍ أسـبـلـتـهــا أو غــبــنـــة ٍ تـتــجــلــدُ
أو ضربـة بيـدي علـى صـدريكمـن فــي قلـبـه نـــار الـهــوى لا تـخـمـدُ
لـيـس الـعـزاء إلـيـك وحـــدك إنـنــي عـزيـت ُنفـسـي والمصـيـبـة ُ أبـعــدُ
إنـي وردت ُ العـيـش بـعـدك علقـمـاًوالعمـر مــن عـظـم الفجيـعـة أنـكـد ُ
والدهـر ُ بعـدك راســف ُ ُ فــيقـيـده ويضيـق ُمـن فــرط الـوقـوف مقـيـدُ
حـجــج تـولــت لـــم تـلــد أرحـامـهــامـثـل الحسـيـن وألــف طــاغ يـولــد ُ
وأرى يـزيـد يـجــور فـــي أحـكـامـهِبــيــن الـعـبــاد ِ وبـالـسـيـاط يــهــدد ُ
الملـك ُ ملكـك يــا حسـيـن فـلـمأرى مـلـكــا ً يــــدوم ودولـــــة ً تـتـخـلــد
ُ

من شعر اخي العزيز :علـــــــــــــــــــــوي السيد هاشم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:37 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025