![]() |
اقتباس:
قربكِ ملاذا وبحرا عميقاً فلم أجد في محتوى الكلام مايفيكِ حقكِ |
http://www.elaana.com/up/get-1209763080.jpg فنجاني خطه الألم والوجع فسحقوه بعدما غمروه بابتسامة صفراء |
يا عاشقَ القهوةِ الفنجانُ نادانا فاسْكُبْ هواكَ فإنّ البُنَّ ناجانا واطلُبْ مُبَصِّرةً بالغيبِ تخبرُنا ما سرُّ قلبِكَ ما أخفيتَ ولهانا وارشُفْ ثلاثَ ارتشافاتٍ وزدْ شغفاً أحلى صباحٍ بفنجانٍ هنا كانا كلّ التحايا إلى المقهى ومَنْ عبروا كي يستريحوا ويُصْفُوا الودَّ إخوانا طبتمْ جميعاً.. لذيذٌ طعمُ قهوتكم ويا نسايمُ طابتْ قهوتِي الآنا |
إليكِ مَعَ محبتي .. تعالي
اقتباس:
تعالي تعالي نُصلي بصمت .. ونسكب أوجاعنا في قدح..! تعالي تعالي نبكي بصوت ونُرسلُ دمعاتنا للفرح لعل النوارسَ تحملها في غفوةِ الفجرِ لليلِ الحنين ونُهديه من قَلبنا الوآحدُ ترتيلةُ أحزاننا والأنين تعالي أُخيتي فاليلُ لا ..لابُد أن ينجلي عن صباح الأمل ولابُد أن تبتسمَ الحياة مهما تطاول فيها الألم ومهما تعاظمَ جَرحُ القلوب وزادَ النزيفُ سيجئُ يوماً بعدَ الغياب طائرُ سعدِ القلوب الحزينة يرفرفُ بجنحيه حول الديار يُبشرُ أهلها بالقادمينَ ونخرجُ مثل الصغارِ ونركض نستقبلُ الضيفَ بأغصانِ وردٍ نحييهِ بعدَ الغياب الطويل ونحكي لهُ حكايا الزمان كيف انقضى من دونِ ودٍ فيهدي لنا مكارمَ صبرٍ ويرسمُ فوق الثغور الأمل تعالي لنركض من غيرٍ شرطٍ مِن غيرِ قيدٍ |
هممممم مقهىً شِبهُ مَهجور..! لابأسَ عليك ها أنا دوماً كما عِهدتني وفيةً للأماكن وللجُدران وللأواني وفيةً لكلِ التفاصيل..، سأسكُبني قهوةَ حُزنٍ وحنين.. وأشرَبُني على روحِ المُغادرين.. |
أمسكنا عَنِ الشُربِ وتوابعهِ..، وها أنا ما زلتُ أشربُ وجعَ الحرف حينما يُصدرهُ لنا من نحبُهم بِكلِ أسى ! |
http://th05.deviantart.net/fs39/300W...y_autummnn.jpg وأستذكرُ سنيني التي مضت ..! كيفَ مَضت ..!؟ وما كآنَ فيها :: شريطُ أحدآثٍ طويل طويتهُ بغَرآبةٍ وابتسمتُ بسخرية كيفَ ما زالَ القلبُ ينبض..!؟ بعدَ سبعٍ عِجاف من ثلاثةِ عقودٍ شاحبة..!؟ |
مساء الورد للوردِ الحبيبِ وعذبُ مودّتي لشذى الطيوبِ هنا التوقيعُ أمسى مثلَ نورٍ تجيءُ به صباحاتُ القلوبِ |
مساءُ النرجس لسيدِ الحرفِ العذب سأحضر لكَ الشاي فأنت لست من عُشاق القهوة :) |
وهذا كوبُ شايٍ معطرٍ بالورد مع أُمنية صغيرة أن يعجبك مذآقه:) http://www.iraqiii.com/conimage/2212...yzbnr5wi3c.jpg همممم وإن لم يُعجبك سأشربهُ نيابة عنك كما اتفقنا:rolleyes: |
باللهِ كم قلنا بأن تترفّقي أخشى عليَّ مودّتي وتعتّقي أنا لستُ بعضاً مِنْ أنا، كلّي أنا لكنْ يراعُكِ زادَ فيَّ تفرّقي كنتُ السطورَ إذا القصيدةُ أقبلتْ صرتُ الشطورَ متى مدحتِ تألّقي لا تقتلي فِيَّ التواضعَ إنّهُ زادي لآخرةٍ تراقبُ مطلقي والشايُ يعذبُ طعمُهُ ومذاقُهُ لا لاشتهاءٍ في لسانِ تذوّقي لكنْ تذكّرني حرارةُ مائهِ بجهنّمٍ فأقولُ: ربَّ المشرقِِ أنْ كن لعبدِكَ غافراً مُترفّقاً وارْحمْهُ يا ربّاهُ حين تَحَرُّقِ |
اقتباس:
ويكفيكَ يا أنتَ أنكَ أنت يا أيُها الألق المنساب إن كانت هذهِ قطرآتُ شايٍ سالت بعد أن عانقت ذآئقتُكَ ألبست المقهى الشهد فما بالُكَ بالشهدِ لو لامسهُ حرفُك..! أيتحول لجوآهر ((لن تنفع سترةُ النجاة لمن غرقَ وطابَ لهُ الغرق)) ;) وقد طابَ لي أن أغرق في بحرِ كلماتِكَ العذب أوليست البحور مالحة ..!!؟ إلا أنت نقاءٌ وعذوبة :) أنحني لسموكَ يا آلـ الألق |
طال الغيابُ ودنُّ الشعرِ جافانا والمنتدى صارَ دون الرّوح نسيانا عودي إلينا فإنّ الشوقَ يقتلُنا والعَذْبُ مِنْ فيكِ كم نهواهُ ألحانا |
اقتباس:
باق هنا في مدى عينيك انتــظر بـاق هنا بنــــدى جرفيك ادثر غيم برئ هنا يزجي ســفائـنه ملء السماء ويمضي ناعسا قمر لن يورق العمرلن يؤوي ارتجافتـــه الا تــراب عـــراق ملؤه المطــــر باق هنا كل عمري فيه ينتظــــر ان يكبرالعشب والاطفال والشجر ان تزهر الطير في اغصان رأفـتــــه وان يجير مناقيــر السنـــا السحر وان يصير الزمان الصعب اجنـــــحة ورفرفــات على الاوراق تنـحـدر محـمـل بســنا التـاريخ ممتــلــئ بالمالئيه.. بمن شادوا ومــن بذروا ومـن تـحـدوا ومن ظلت دمائهم مثل اليواقيت فوق الارض تنهـمر ::::: ياااااا سُمو الأنت ها أنا هُنا أرتشفُ عَذبَ كلماتِكَ الرآقية وهذهِ المقطوعة مع كوب الشاي لكَ وهي لِعماد جبّار:rolleyes: شعر عالي الكآفيين;) http://www.alarab.net/pics/1/tea271206_a.jpg |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2) ألروح
|
وقهوتي : نسكافي بلا سُكر ومع: (( سرَّ القداسةِ )) التي أدمنتها يحلو المُر فقهوتي كـ الشهد بِها..، عيدُكم سعيد أحبتي: http://3.bp.blogspot.com/_548GTmxw5b...00/nescafe.jpg |
ومسائي سُكر وَمَسائُكم سُكر مُكَرَّر ؛ |
وَ أفتقدُ سيدةَ الأدب صاحبة المَقهى الحبيبة نسايم أسأل الله أن تعودَ بالسلامة قريباً |
قهوة قهوة قهوة اشتقت للمقهى واهله0000 |
اقتباس:
صباحُكَ سُكر يااا آخر الملوك والمَقهى كذا إشتاقَ لك نتمنى أن تعود ليعود ليعود |
قهوتي كانت بِطعم الشهد حيثُ تجاذبها أحلى من الشهد :) |
شهْدُ الشفاهِ يذيبُ قهوةَ سهرتي فيصيرُ مرُّ مذاقها عسلاً لنا |
كان عذباً بلا مُنازع .. ذلكَ الفنجان الذي شربتهُ على طاولةِ الأدب.. كانَّ لذيذاً لدرجةِ أني خِلتهُ فاكهة..! وليس قهوة ..! وما زالّ توقيتُ الإنتظار مؤلم |
لعلكَ تكونُ وشماً في الريح .. تلامس مساماتِ وجهي الشاحب فتزينهُ بك..! تشيخُ في الإنتظار المسافات..! وتهرمُ الأمالُ باليأس ..! أوليسَ لآمالي مساحةً في هذا الكون ..!؟ ؟ |
ومعَ إنتظار عالي الكافيين وابراهيم ناجي أشربُ قهوتي المُرَّة ؛ لعينيكَ احتملنا ما حتملنا وبالرحمانِ والذلِّ ارتضينا وهان إِذا عطفتَ ولو خيالاً وأين خيالك المعبود أينا؟! تعالَ! فلم يعد في الحي سارٍ وهوَّنت المنازلُ بعد وهنِ وران على نوافذها ظلامٌ وقد كانت تطلُّ كألف عينِ تعالَ! فقد رأيتُ الكون يحنو عليّ ويدرك الكرب الملمَّا ويجلو لي النجومَ فأزدريها وأغمض لا أريد سواك نجما! ومنتظرٌ بأبصاري وسمعي كما انتظرتكَ أيامي جميعا وهل كان الهوى إلاَّ انتظاراً شتائي فيك ينتظر الربيعا! أرى الآباد تغمرني كبحرٍ سحيقِ الغور مجهولِ القرار ويأتمر الظلام عليَّ حتى كأني هابط أعماق غارِ وتصطخبُ العواطف ساخرات وتطعنُني بأطرافِ الحرابِ وتشفقُ بعدما تقسو فتمضي لتقرع كل نافذةٍ وبابِ فصحت بها إلى أن جف حلقي فحين سكتُّ كلمني إِبائي وأشعرني العذابُ بعمق جرحي وأعمق منه جرح الكبرياءِ ولمّا لَمْ تفزْ بلقاك عيني لمحتك آتياً بضمير قلبي فأسمعُ وقعَ أقدامٍ دوانٍ وأنصتُ مصغياً لحفيفِ ثوبِ وأخلقُ مثلما أهوى خيالاً لناءٍ صار من قلبي قريبا أمدُّ يديَّ في لهف إليه أشاكيه بمحتسب الدموع فيسبقني إلى لقياه قلبي وُثوباً يبرُدُ في ضلوعي فتصطخب العواطفُ ساخراتٍ وتطعنُني بأطراف الحرابِ وتشفق بعدما تقسو فتمضي لتقرعَ كلَّ نافذةٍ وبابِ! ** إبراهيم ناجي ** |
يرتاحُ شعري هنا على ضفاف قهوتك سيّدتي فألجأ للنثر منتشياً على مسافة الكلمات وأرشفُ قهوةَ ذاتي باردةً دافئة لا فرق ففي ذات كلّ منا تجتمع المتناقضات وما يطفو على سطوح أفكارنا وسلوكاتنا هو المهمّ |
تحية بصفاء القلب الموالي
اقتباس:
سيد الحرف المُنفرد ..، أهلاً ومرحباً بِكَ هُنا ..، إممممم سأعدُّ لك كوب قهوةٍ عندما تعود أعلمُ أن إرهاق العمل في الديوآن أنهكَ قوآك:( كانَّ اللهُ بعونِك أما عن المُتناقضات إممممم فربما أنا أجمع الكثير منها:rolleyes: |
http://misscloudy.files.wordpress.com/2010/01/rain.jpg اليوم لا أُريدُّ قهوة يكفي أن أشاهِدَّ المَطر..، لترتوي عينايَّ منهُ بعدَّ أن جفت ينابيعُها .. ::: أليسَ غريب أن تكون أمام المطر ويقتُلكَ الظمّأ..!! نعم إذا كُنت محكومٌ بالعيشِ خَلفَّ الزُجاج ..، !!! |
|
عند تساقطِ زخّات المطر يلودُ الناسُ إلى الأماكن المغلقة ويستقبلُه الشاعرُ بصدرِهِ العاري، وثغرهِ المفتوح يتلقطُ قطراتِه بلهفةٍ وشوقٍ ونقاء ثمّ يمضي إلى غرفةِ رؤاه فتتشكّلُ القطراتُ أبياتاً وتكون القصيدةُ والجَمال |
اقتباس:
أهلاً ومرحباً صباحُ الورد والود لهذا الحضور العذب أطيب قهوة صباحية :) http://www1.istockphoto.com/file_thu...and_donuts.jpg |
مَطر مطر مَطَرْ
وصباحي مع المطر والسياب وفنجان قهوة يشوبُها الكدر..، عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ، أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ . عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ كَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ ... وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْ كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء ، دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف ، وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء ؛ فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاء كنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر ! كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر ... وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ، وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر أُنْشُودَةُ المَطَر ... مَطَر ... مَطَر... مَطَر... تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ . كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام : بِأنَّ أمَّـهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال قَالوا لَهُ : " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " - لا بدَّ أنْ تَعُودْ وَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْ في جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْ تَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر ؛ كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاك وَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ . مَطَر ... مَطَر ... أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟ وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟ وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟ بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ، كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر ! وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَر وَعَبْرَ أَمْوَاجِ الخَلِيج تَمْسَحُ البُرُوقْ سَوَاحِلَ العِرَاقِ بِالنُّجُومِ وَالْمَحَار ، كَأَنَّهَا تَهمُّ بِالشُّرُوق فَيَسْحَب الليلُ عليها مِنْ دَمٍ دِثَارْ . أصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! " فيرجعُ الصَّدَى كأنَّـه النشيجْ : " يَا خَلِيجْ يَا وَاهِبَ المَحَارِ وَالرَّدَى ... " أَكَادُ أَسْمَعُ العِرَاقَ يذْخرُ الرعودْ ويخزن البروق في السهولِ والجبالْ ، حتى إذا ما فَضَّ عنها ختمَها الرِّجالْ لم تترك الرياحُ من ثمودْ في الوادِ من أثرْ . أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تَئِنُّ ، والمهاجرين يُصَارِعُون بِالمجاذيف وبالقُلُوع ، عَوَاصِفَ الخليج ، والرُّعُودَ ، منشدين : " مَطَر ... مَطَر ... مَطَر ... وفي العِرَاقِ جُوعْ وينثر الغلالَ فيه مَوْسِمُ الحصادْ لتشبعَ الغِرْبَان والجراد وتطحن الشّوان والحَجَر رِحَىً تَدُورُ في الحقول … حولها بَشَرْ مَطَر ... مَطَر ... مَطَر ... وَكَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْ ثُمَّ اعْتَلَلْنَا - خَوْفَ أَنْ نُلامَ – بِالمَطَر ... مَطَر ... مَطَر ... وَمُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارَاً ، كَانَتِ السَّمَاء تَغِيمُ في الشِّتَاء وَيَهْطُل المَطَر ، وَكُلَّ عَامٍ - حِينَ يُعْشُب الثَّرَى- نَجُوعْ مَا مَرَّ عَامٌ وَالعِرَاقُ لَيْسَ فِيهِ جُوعْ . مَطَر ... مَطَر ... مَطَر ... في كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ المَطَر حَمْرَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ مِنْ أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ . وَكُلّ دَمْعَةٍ مِنَ الجيَاعِ وَالعُرَاة وَكُلّ قَطْرَةٍ تُرَاقُ مِنْ دَمِ العَبِيدْ فَهيَ ابْتِسَامٌ في انْتِظَارِ مَبْسَمٍ جَدِيد أوْ حُلْمَةٌ تَوَرَّدَتْ عَلَى فَمِ الوَلِيــدْ في عَالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، وَاهِب الحَيَاة ! مَطَر ... مَطَر ... مَطَر ... سيُعْشِبُ العِرَاقُ بِالمَطَر ... " أصِيحُ بالخليج : " يا خَلِيجْ ... يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! " فيرجعُ الصَّدَى كأنَّـهُ النشيجْ : " يا خليجْ يا واهبَ المحارِ والردى . " وينثر الخليجُ من هِبَاتِـهِ الكِثَارْ ، عَلَى الرِّمَالِ ، : رغوه الأُجَاجَ ، والمحار وما تبقَّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لُجَّـة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيقْ من زهرة يربُّها الرفاتُ بالندى . وأسمعُ الصَّدَى يرنُّ في الخليج " مطر . مطر .. مطر ... في كلِّ قطرةٍ من المطرْ حمراءُ أو صفراءُ من أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ . وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد أو حُلْمَةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْ في عالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، واهب الحياة . " وَيَهْطُلُ المَطَرْ .. |
مسائك روح ياروح
دوما قهوتك مرة ويشوبها الحزن متى تسكبين لنا "قهوة الفرح" مع تح ياتي عمكم الملكي :) |
يسلمو
كلمات روعه عاشت الايادي تحياتي وتقديري |
اقتباس:
سأسكبها في عرسك رغم ان الأعراس مافيها قهوة عمو ججاد على قول وارث :d |
سأسكبُ لكَ في كأسٍ طالما كان يروقك.. سأسكبُ فيهِ وجعاً رماديَّ اللون.. من سنخِ قلبي .. ذُق .. إنكَ أنتَ العزيزُ الكريم..، بعد الفجرِ بنبضة.. |
سأسكبُ لكِ في سلةٍ طالما تثاقلتْ أحمالُها... ساسكب فيها من الحب كعبق للماضي، ومن العشقِ كجمالٌ للحاظر .. عش ....أن لكِ فيها سبحاً طويلا |
من يمنحُ الجُدبَ سحابةَ الأمل.. لم يبقى في قفارنا غيرَ شوكِ الإنتظار..! نسيرُ عليهِ بوجعٍ مثكول.. نعزيهِ بدموعٍ جفت ما خلى صرخات هطولها تملئُ أسماعنا بزخاتِ الحنين.. ماذا أفعل اليأس ألبسني وشاحاً وحرفي يموتُ على جرفِ اللقاء..! كلما قررتُ الرحيل شدني اليه .. وكلما بقيتُ أوجعني بطعناتهِ وسهامه..، ربي في عينيكَ حالي .. وفي محضركَ وجعي .. وبدمعي أغتسلُ غُسلَ اليائسين..، إلّا من رحمتك.. |
مَرحباً بسعةِ الأمل
اقتباس:
الهادي الكريم أنرت الأدبي بهطولكَ العذب دوماً لكَ إشراقات ..، نعم إشراقاتُ الأمل:o ليتني أُصابُ بعدوى الأمل منك فأبتسم من كل قلبي دون تصنع |
الأمل وهج الروح وترياقها.. الأمل فسحه الحياة وبدونه عدم.... الأمل اشراقة الحاضر والمستقبل والحياة محصورة بين بابين دخول لها عراة وخروج منها عراة لا ينفع لها حزن ولا تنكيد |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:56 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025