![]() |
اقتباس:
رحم الله ابا الطيب المتنبي |
طبعا مثلك ومثل امثالك الذين شوه المرجعية المقدسة يستحقون اكثر من ذلك المرجعية مقام رفيع وانت تأتي وتشوه المرجعية والله عيب عليكم لقد انكشفت اوراقكم وكلها عرفتكم على حقيقتكم وخصوصا بعد ما اعلنت المرجعية بيانها الاخير
|
|
|
اقتباس:
طالب وبشدة تسديد ديون ايران البالغة اكثر من 600 مليار دولار والشيء الاخر لقد اثبت المجلس الاعل فشله في العراق بعد الخسارة الساحقة في انتخابات المحافظات وسخط المرجعية العليا عليهم وعلى افعالهم الشنيعة وانحيازهم الى دول جوار على حساب مصلحة العراق العليا ارجو تقبل الطرح من باب الديمقراطية التي تتكلمون عنها وشكراً |
الإسلام دين الدولة لكن يجب ان يكون عادل يااختي العزيزة ليس مثل دكتاتور جديد مثل دولة رئيس الوزراء الظالم القادم http://shup.com/Shup/135778/.jpg |
اقتباس:
اذا كانت هذه الصور حقيقية فيجب على اتباع الحسني ان ينتبهو لمن هو احرى بالتقليد!!! |
الأول:- من الجانب الشرعي والأخلاقي والإنساني والرسالي يجب السير إلى وعلى وفي منهج الرسول الكريم ووصيه الأمين والعترة المعصومين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ، المنهج الإلهي القويم الواضح العادل الصالح ، والذي جسّد بفعل وقول المعصومين(عليهم السلام) : أ- فعن المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) : من أحب عمل قوم أشرك في عملهم . ب- وعن الوصي الأمين(عليه السلام) : إياك والخديعة فإن الخديعة من أخلاق اللئام . جـ- وعن خاتم المرسلين(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) : من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم . د- وفي كتـاب لأميـر المؤمنين(عليه السلام) لمالك ، كتب(عليه السلام) : وأشعِر قلبَكَ الرَّحمةَ للرعيةِ ، والمَحبةَ لهُم ، واللطفَ بِهِم ، ولا تَكُوننَّ عَليهِم سَبُعاً ضَارياً تَغتَنمُ أكلهُم ، فإنَّهُم صِنفَان : (1) إمَّا أخٌ لكَ في الدِّينِ (2) أو نَظيرٌ لكَ في الخَلقِ . هـ- وفي كتاب لسيد الموحدين(عليه السلام) لعثمان بن حنيف الأنصاري (وهو عامله على البصرة) جاء فيه ، ألا وإن لكل مأمومٍ إماماً يَقتَدي به ويستضيءُ بنورِ علمهِ ، ألا وإن إمامكُم قد اكتفى من دُنياه بِطِمرِيِه ، ومن طُعمِه بِقُرصَيِه ، ألا وإنكم ولا تَقدرون على ذلك ، ولكن أعِينُوني بورعٍ واجتهاد وعِفِّة وسَدَاد ، .... . وإنما هي نفسي أُروّضُها بالتّقوى لتأتي آمنةً يوم الخَوفِ الأكبرِ ، وتَثبتَ على جَوَانبِ المَزلقِ . ولو شِئتُ لاهتَديتُ الطريقَ إلى مُصَفَّى هذا العَسَلِ ولُبَابِ هذا القَمحِ ، ونَسَائِجِ هذا القَزِّ ، ولكن هَيهَاتَ أن يَغلِبَني هَوَايَ ، ويَقُودَنِي جَشَعي إلى تَخَيُّرِ الأطعمَةِ ، ولعلَّ بالحجَازِ أو اليَمَامَةِ من لا طَمَعَ لهُ في القُرصِ ، ولا عَهدَ لهُ بالشِّبَعِ ! أو أبِيتَ مِبطَانَاً وحَولِي بُطُونٌ غَرثَى ، وأكبَادٌ حَرَّى ! أو أكُونَ كَمَا قَالَ القائلُ : وحَسبُكَ عَاراً أن تَبِيت بِبِطنةٌ وحَولَكَ أكبادٌ تَحِنُّ إلى القِدِّ و- وقال أيضاً(عليه السلام) : أأقنَعُ من نَفسِي بأن يُقال ((هذا أمير المؤمنين)) ولا أُشَاركهُم في مَكَارِهِ الدَّهرِ ، أو أكُونَ أُسوَةً لَهُم في جُشُوبَةِ العَيشِ ،فما خُلقتُ (1) لِيَشغَلَني أكّلُ الطيَّباتِ ، كَالبهِيمَةِ المربُوطَةِ ، هَمُّهَا عَلفُهَا ، أو المُرسَلَةِ ، شُغلُهَا تَقَمُّمٌها ، تَكتَرِشُ من أعلافِهَا وتَلهُو عَمَّا يُرَادٌ بِهَا ، (2) أو أُترَكَ سُدىً ، (3) أو أُهمَلَ عَابِثاً ، (4) أو أجُرَّ حَبلَ الضَّلالَةِ ، (5) أو أعتَسِفَ طَريقَ المَتَاهةِ...... إليكِ عَنِّي يَا دُنيَا..... والله لو كُنتِ شَخصاً مَرئيّاً وقَالَباً حسيَّاً لأقمتُ عَليكِ حُدودَ الله في عبادٍ غَرَرتِهِم بالأماني ، وأمَمٍ القَيتِهم في المَهَاوي ، ومُلوك أسلَمْتِهِم إلى التَّلَفِ وأورَدتهِمُ مَوَارِدَ البَلاء...... الثاني:- من الجانب الوضعي الأمني والقانوني الدولي والسياسي فيوجد العديد من الاطروحات واللحاظات والحيثيات نذكر في المقام ما يتعلق به : 1- إن الحديث عن إيران وتدخّلها في الشؤون العراقية ، أقول إن الحديث عن إيران فقط وفقط بعيد عن الواقع الموضوعي وبعيد عن التحليل والتقييم المنصف ، إذ كيف يغفل العاقل عن الاحتلال وتدخله الواضح الجلي البديهي وفي كل الأمور وعلى جميع المستويات والاتجاهات العسكرية والأمنية والمخابراتية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها ، وكيف يغفل العاقل المنصف عن تدخل دول الجوار الأخرى ودول الإقليم وغيرها حيث تواجدها وفعلها وفعلتها وتأثيرها على أوضاع وشؤون العراق وشعبه بتدخلها المباشر أو غير المباشر في العديد من النواحي والاتجاهات المخابراتية والأمنية والإعلامية والاقتصادية والسياسية بل والعسكرية وغيرها . 2- يمكن الادّعاء ان التدخل الإيراني في الشأن العراقي له أسباب ويعتمد على وسائل ووسائط ، فالتدخل نتيجة وليس سبباً والتدخل لا يكون فعلياً وفاعلاً إلا مع توفر وتحقق الوسائل والوسائط ومعالجتها وإزالتها وبالتأكيد مع منعها ونفيها وأزالتها فإن النتيجة والفاعلية والفعلية ستزول وتنتفي ، ونذكر هنا من الأسباب والوسائل والوسائط : أ- الاحتلال : فللسياسي أو رجل الدولة الإيراني الادّعاء أن تدخله لدفع خطر وضرر الاحتلال الاستكباري الذي يترصد ويتربص بإيران (كغيرها من الدول الإسلامية والمستضعفة) وينتظر الفرصة المناسبة لضربها والانقضاض عليها لإذلالها واستعبادها ونهب ثرواتها ومصادرة مبادئها ودينها وأخلاقها وكرامتها وحرماتها . ب- النفعيّون أهل الدنيا : المتابع للساحة العراقية وأوضاعها لا يستطيع إثبات وجود ظاهري لقوات عسكرية إيرانية أو الأجهزة أمنية ومخابراتية على الأراضي العراقية بحيث يكون لهذا الوجود والتواجد تأثير على الأوضاع في العراق ، إذن لابد أن يتجرّد المدّعي عن ثوب وقناع المجاملة الفارغة والنفاق السياسي خاصة مع الظروف والأوضاع الدموية المأساوية التي جرت وتجري في العراق وعلى شعبه المظلوم ،.... أقول لابد للمدّعي أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين ويشخص الداء والمرض العضال والغدة السرطانية الناخرة في هيكل العراق وشعبه ، فيعلن بوضوح وصراحة وجود أشخاص وجهات وحركات ومنظمات وأحزاب وغيرها لا تنظر إلا إلى دنياها ومصالحها الشخصية النفعية الضيّقة ولا مانع ولا رادع لها عن تحقيق مصالحها ومنافعها الشخصية الضيّقة حتى لو تعاونت مع الاحتلال فضلاً عن غيره وحتى لو أدّى ذلك إلى تمزيق العراق وشعبه وسفك الدماء وزهق الأرواح وهتك الاعراض.....، . فالواجب الأخلاقي والشرعي والإنساني والسياسي يفرض علينا تشخيص هذه الجهات وفضحها وكشف مخططاتها وتوجهاتها وعمالتها وتبعيتها سواء كانت شيعية أم سنية ، عربية أو كردية ، مسلمة أم علمانية أم غيرها . 3- ما ذكر في النقطة السابقة وما أشرنا إليه بخصوص النفعيين وأهل الدنيا كما يجري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإنه يجري على باقي دول الجوار والإقليم وغيرها فالكل له الكثير من النفعيين أهل الدنيا ، فالحديث عن إيران فقط وفقط بعيد عن الواقع والإنصاف العلمي والسياسي وهو من الكيل بمكيالين . 4- ومع علاج تلك المشكلة والمعضلة والآفة السرطانية لابد من إبراز وإظهار (أو تحقيق) الجانب الوطني والجهات الوطنية الصادقة المخلصة (سواء كانت سنية أو شيعية ، عربية أو كردية ، إسلامية أم علمانية ، أم غيرها ولابد من استحضار حقيقة موضوعية واقعية يدركها الجميع حتى إيران ، والحقيقة تشير إلى أن الأحسن والأفضل والأنسب والأصلح والأصحّ والأكرم والأثبت والأدوم لإيران الإسلامية ومصالحها وشعبها وشعبنا المسلم في إيران وغيرها هو التعاون والتعامل المتكافيء المتوازن الصادق مع جهة وطنية مبدئية مخلصة صادقة عاملة لشعبها ووطنها رافضة حقيقةً وصدقاً وعدلاً لأي تدخل واحتلال شعوب وبلدان ، فالحل أو من أساسيات ومباديء الحل تحقيق وإبراز وإظهار الوطنيين والجهات الوطنية الحقيقية المبدئية الصادقة (سواء كانت سنية أم شيعية ، عربية أم كردية ، إسلامية أم علمانية) . 5- والحقيقة الموضوعية المشار إليها في النقطة السابقة يدل عليها أو يؤيدها العلاقة المتوازنة المتكافئة المتحققة بين الجمهورية الإسلامية وبين المقاومة اللبنانية الوطنية الصابرة المجاهدة المنتصرة ، فلنأخذ ونتعلم من أهلنا المقاومين اللبنانيين الصامدين ، ولنحقق علاقات احترام وكرامة ومباديء متوازنة متكافئة صادقة مع الجميع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية وكذلك تركيا والأردن والكويت وغيرها من الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم لنثبت للجميع صدقاً وعدلاً وإيماناً وثباتاً أننا لم ولن نكون أداة بيد الغير للطعن والإضرار والتآمر على دول الجوار ولا على غيرها من دول العالم ، نسأل الله تعالى الفرج القريب العاجل عن العراق والعراقيين وكذلك عن أعزائنا وأحبابنا الفلسطينيين وجميع المسلمين والمستضعفين في العالم والحمد لله ربِّ العالمين والعقبة للمتقين وصلِّ اللهم على محمد وآل محمد وعجّل فرج قائم آل محمد |
بسم الله الرحمن الرحيم
الى من يكتب الكلمات الغير لائقه في حق العلماء الربانيين 1_اقولامتاء نبقا في طعن الحق قد يُقال إنَّه لا شك في وجود جماعة تشتم الصحابة ، فما هو السبب في كونهم من هذا الصنف ، في حين تدَّعون أن الشتم لا تقرّه الشيعة ، ولا أئمتهم ( عليهم السلام ) ؟ وللجواب على هذا السؤال لا بُدَّ من الرجوع إلى مجموعة من الأسباب تشكِّل فعلاً عنيفاً ، استوجَبَ رَدُّ الفعل ، ومن هذه الأسباب ما يلي : أولاً : مطاردة الشيعة المروِّعة ، والتنكيل بهم ، وما تعرَّضوا له من قتل وإبادة على الظنَّة والتهمة ، وفي أحسن الحالات الملاحقة لهم ، والمحاربة برزقهم ، ومنعهم عن عطائهم من بيت المال ، وفرض الضرائب عليهم ، وعزلهم اجتماعياً وسياسياً . وبوسع القارئ الكريم الرجوع إلى التاريخ الأموي في الكوفة وغيرها من المدن الشيعية ، ليقف بنفسه على ما وصلت إليه الحالة ، وما انتهى إليه وُلاة الأمويين ، من قسوة ، ومن هبوط في الإنسانية ، إلى مستويات يتبرأ منها الوحش في العهدَين الأموي ، والعباسي . إن مثل هذا الاضطهاد يستلزم التنفيس عن الكَبْت ، فقد يكون هذا التنفيس في عمل إيجابي بشكل من الأشكال ، وأحيانا قد يكون سلبيّاً ، فيلجأ إلى هذا الشتم ، ولسنا نبرِّر ذلك بحال من الأحوال ، لما سبق أن ذكرناه من أسباب . ثانياً : إن الذي أسَّس هذه الظاهرة هم الأمويون أنفسهم ، لأنهم شتموا الإمام علي ( عليه السلام ) على المنابر ، وشتموا أهل البيت ( عليهم السلام ) أيضاً ، واستمر ذلك لمدة ثمانين سنة ، ومما عمَّق هذه الظاهرة هو الالتواء في معالجة هذه المشكلة ، من قبل أعلام السنة . فعلى سبيل المثال ، نجد ابن تيميَّة يؤلف كتابه ( الصارم المسلول في كُفرِ من شتم الرسول أو أحد أصحاب الرسول ) ، فيحشد فيه الأدلة على كفر الشاتم ، ولكنه مع ذلك ومع عَلمِه بما قام به معاوية والأمويون لا يقول بِكُفر الأمويِّين ، الذين قاموا بشتم الإمام علي وأهله ( عليهم السلام ) . إن الإمام علي ( عليه السلام ) هو أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وضحَّى بكل ذَرَّة من كيانه في خدمة الإسلام والمسلمين ، فلماذا لا يُكفَّر شاتِمُه ؟ وإليك مثالاً آخر : فقد تولَّى يزيد بن معاوية الحكم لمدة ثلاث سنوات ، قَتَل في سَنةٍ منها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وسَبَى عيالهم ، وذَبَح أطفالهم ، وعمل فيهم أعمالاً لا تصدر من كسرى وقيصر ، وفي سنة ثانية قتل عشرة آلاف من المسلمين ، وسبعمِائة من الصحابة ، حَمَلَة القرآن . واستباح المدينة ثلاثة أيام ، وسَمَح لجُندِ أهل الشام أن يَهتكوا أعراض المسلمات ، وذبح الأطفال ، حتى كان الجندي الشامي يأخذ الرضيع من ضرع أمه ، ويقذف به الجدار ، حتى ينتشر مُخَّه على الجدار . وأجبر الناس على بيعة يزيد على أساس أنَّهم عبيد له ، وأخاف المدينة ، وروَّع الناس ، وأحال أرض المدينة المنوَّرة إلى برك من الدماء ، وتُلُول من الأشلاء . وفي سنة ثالثة سَلَّط ( المَنجَنِيقَات ) على الكعبة ، وهدَّمها ، وأحرقها ، وزعزَعَ أركانها ، وجعل القتال داخل المسجد الحرام ، وسال الدم حتى في قاع الكعبة . وقد استعرض ذلك مُفصَّلاً كلٌ من : ( تاريخ الخميس ) للديار بكري ، والطبري ، وابن الأثير في تاريخيهما ، والمسعودي في ( مروج الذهب ) ، وغيرهم من المؤرِّخين في أحداث سَنَة ستين ، حتى ثلاث وستين من الهجرة . ومع ذلك كلّه تجد كثيراً من أعلام السنة يُخطِّئون من يخرج لقتال يزيد ، وأن الخارج عليه يُحدث فِتنة ، ووصل الأمر إلى حَدِّ تَخطِئَة الإمام الحسين ( عليه السلام ) سيد شباب أهل الجنة . فكأنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما قال : ( الحَسَنُ والحُسَين سَيِّدا شَباب أهلِ الجنَّة ) . ما كان يعلم ( صلى الله عليه وآله ) بأنه ( عليه السلام ) يقاتل يزيد ، وحينما قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ الحُسينَ وأصحابه يدخُلُون الجنَّة بغير حِسَاب ) ، لم يأخذ ( صلى الله عليه وآله ) في حسابه أنهم خارجون على يزيد . وكأن ابن العربي المالكي أعرف بمصائر الأمور من النبي ( صلى الله عليه وآله ) نفسه الذي يرسم للإمام الحسين ( عليه السلام ) مصيره ، ويأمره بتنفيذ ذلك . وهذا الغزالي ، أمام عينيه عشرات من كتب السيَر والتاريخ ، التي تؤكد بالطرق الموثوقة بَشَاعة الأحداث التي تمَّت بأمر يزيد ، وبفعله المباشر لبعضها ، لكنه يقول في كتابه ( إحياء علوم الدين ) ، باب ( اللعن ) : ( فإن قيل : هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين ، أو أمَرَ به ، قلنا : هذا لم يثبت أصلاً ، فلا يجوز أن يُقال : إنه قتله ، أو : أمر به ، ما لم يثبت ، فضلاً عن لعنه ، لأنه لا يجوز نِسبة مُسلمٍ إلى كبيرة من غير تحقيق ) . إلى أن قال : ( فإن قيل : إن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ، أو الآمر بقتله لعنه الله ، قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ) . فهل كل كتب السيَر والتاريخ عند المسلمين ، والتي نصَّت على صدور هذه الأحداث أمراً ومباشرة من يزيد ، كلّها لا تُثبِتُ أفعال يزيد ، ولا تدينه ؟! وعنده أنَّ يزيد ، وأمثاله من قتلة الأنبياء ( عليهم السلام ) ، وأبناء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، مِمَّن يوفَّقون للتوبة . ويصل الأمر إلى رمي أهل البيت ( عليهم السلام ) بالشذوذ ، فضلاً عن عدم ترتيب الأثر على شَتمهم ، فيقول ابن خلدون في المقدَّمة : ( وشَذَّ أهل البيت بِمَذاهب ابتدعوها ، وفقه انفردوا به ، وبنوه على مذهبهم ، في تناول بعض الصحابة بالقدح ، وعلى قولهم بعصمة الأئمة ورفع الخلاف عن أقوالهم ، وهي كلّها أصول واهية ) . يقول ذلك ونصب عينيه أحاديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أهل بيته ، كما رواه ابن حجر بصواعقه ( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله تعالى فانظروا من توفدون ) ، ونصب عينه أيضا ما قاله النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما رواه الحاكم في ( المستدرك ) : ( ومن أحب أن يَحيا حياتي ، ويَمُوت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني بها رَبِّي ، وهي جَنَّة الخلد ، فليتوَلَّ عَليّاً وذريَّته من بعدي ، فإِنَّهم لم يُخرجوكم من هُدىً ، ولن يُدخلوكم باب ضلالة ) . ونحن - والله يعلم - إذ نورد أمثال هذه المقاطع ، فإنَّما نريد وضع اليد على الدملة التي أهلكنا التهابها عبر السنين ، لأن أمثال هذه المواقف إنما تُعمِّق جذور الخلاف ، فيكون التنفيس عنها سلبياً أحياناً ، كما نحمِّل كُتَّاب المسلمين مسؤولية شَجب هذه المواقف التي رحل واضعوها ، وبقيَتْ مصدر بلاءٍ على المسلمين . وإن مما يَبعثُ على الاستغراب أن يَسكُت علماء وكُتَّاب المسلمين على أقوال ابن خلدون وأمثاله ، مع قيام الأدلة على أن أهل البيت ( عليهم السلام ) هم الامتداد المضموني للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) [IMG]http://www.**********.com/vb/image.php?u=2785&type=sigpic&dateline=1237232140[/IMG] |
اقتباس:
وبالتأكيد سيعرف اخلاقك العالية انت بالذات ايها الفقيه النحرير...كم خدعت الناس بأفكارك المضّللة وكنت اعرفك منذ البداية وارد عليك واجابهك بالحقائق فتهرب. مكان المرجعية عندنا سام ومقدس...وسنقف بوجه الصرخيين الضّالين الذين يريدون تشويه هذا الكيان المقدس...انا ممن يدخل على منتدياتكم السقيمة...ولي معكم صولات وجولات...بل اني خبيرة بالحركات المنحرفة من امثالكم...فتنبه ...ان فتحت مواضيعا تريد بها تشويه المرجعية ، واقصد بها مرجعيتنا المباركة لامرجعيتكم الراقصة فستنال ما لايرضيك...انت ومن دفعك الى هذا المنتدى وسنلحق بكم الهزائم...فلدينا الكثير ، ونحن مستعدون. فأفهم ذلك ياعالي الاخلاق ياصرخي. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:09 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025