![]() |
شكرا لمرورك العذب
|
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:
أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟ مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟ أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً، تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي |
في ليالي حـزني الممـطرة .. أخـاف أن أغمـض عينّـي
أخـاف أن أفقـد طَـيفـك .. فهـو يبدو في تلك الليالي كـقوسِ قُـزح ولـِدَ من دمعـي و شمـسـك . |
نسمات ليلية تداعب خيوط الفجر .. بأحرف نسجت بماء الذهب .. قرآتها مراراً ومراراً .. وفي كل مرة .. أراني غارقة في لُجة المعنى الرائع ..
العلوي الحُر .. لـ إنتقائك إحساس أليم .. |
لكى تؤمن بأن طريقك هو الطريق الصحيح لا حاجة بك إلى أن تثبت أن الطريق الذى اختاره غيرك ليس صحيحاً !!!
لـ بـاولــو كـويـلــو |
ان بين عالم المرئيات وعالم العقل سبيلا نجتازه في غيبوبات تحدث لنا ونحن غافلون ثم نعود وفي اكفنا المعنوية بذور نلقيها في تربة حياتنا اليومية فتنبت اعمالا جليلة او قوالا خالدة ولولا تلك السبل المفتوحة بين أرواحنا والأرواح الأثيرية لما ظهر في الناس نبي ولا قام فيهم شاعر ولاسار بينهم عازف
البدائع والطرائف جبران خليل جبران |
- سأل رجل الإمام علي : كم عدد اصدقائك ؟
فإجاب لا أدري : لأن الدنيا مقبلة علي ، والناس كلهم أصدقائي وانما أعرف ذلك إذا أدبرت عني ، فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان ... ! |
صدق أمير المؤمنين.. وشكرا للمرور المعطر
|
كن صادقا في وعدك ..
فـ إن لم تسطع أن تفي بوعدك ,, فلا توعد ! فـ غيرك يبني أحلامه على كلمــة منـــك شكسبير |
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._8060882_n.jpg
حيآتنآ كحلقاتْ مُفرغة مِن كلْ شئ .. لكنْ تتخللهآ بعض آلكلمآت التي تستوقفُ آلروح لجمآلهآ لبسآطتهآ لعمق معنآهآ .. نسمعها وربما نقرأها .. ونتعلمُ منها الكثير والكثير .. هنآك عبآرآت تشدكُ تتخزنُ في ذآكرتك تلآمس رُوحك وتبقى عآلقة فيك لتلآمس شئ صآل وجآل في قلبك .. ! وهنا نسمات رائعة .. لابد من مُتابعتها .. العلوي الحر .. أكمل فالعين تقرأك .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:51 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025