![]() |
الله صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف واهلك اعدائهم السلام على سبط رسول الله .. السلام على ابن حيدر الكرار السلام على العطشان .. السلام على صاحب الدمعة الساكبة السلام على من تحمل كل نائبة و ضحى ببنينه وعياله لعن الله قاتلك وظالمك وظالم اهل بيتك عليكم مني سلام الله مابقيت وبقي الليل والنهار. لعن الله كل ظالم ظلم آل محمد وآلآل وشيعتهم ومواليهم الى يوم الدين. السلام عليكِ سيدي يا ابا عبد الله الحسين تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ... لكنما عيني لأجلك باكية اشكر اعضاء اللجنة لضيافتي في هذا الموضوع المبارك وعلى راسهم الاخت نور واشكر جميع من شارك فية ,, كلنا كشيعة مواليين ولدنا ونحن نرضع قضية الامام وما حل على اهل بيتة ,, ولا يوجد شيعي موالي لم يقدم ولو الشيء القليل في هذه القضية حتى ولو بدمعة تسيل من عينية او زيارة لماتم من مواتم الحسين .. عندعائلتي ماتمين كبيرين احدهما للرجال والثاني للنساء نقوم جميعا اني واخواني وخواتي وكل اقربائنا سنويا لخدمة ابا عبدالله طوال شهري محرم وصفر وهذا العمل اقوم بة منذ كنت في السابعة من عمري الى يومنا هذا ,, ومعظم الايام اقوم بتجهيز وترتيب ما يحتاج له ماتم الرجال اما ماتم النساء فتوكيلة على اخواتي الباقيات فجميعهم ملايات متمرسات ماعدا اني هههه يا كثر الكرامات التي حصلناعليها من مجالس الامام علية السلام ولكن هذه الحادثة لم انساها وقد ترسخت في مخيلتي وكانها بالامس حصلت ,, قبل عشرين سنة مضت كنت صغيرة قبل حرب الكويت بايام تشرفت لزيارة قبر ابا عبدالله الحسين مع ابي واخوتي وقد احسيت براحة لا مثيل لها واني بكربلاء , فما زلت اتذكر كل شيء , فجوها لطيف لا ببارد ولا دافئ واناسها طيبين جدا ,, مرت التسعة ايام وكانها ساعات وعند رحيلي عن كربلاءنظرت الى تلك القبة النوراء واني بحسرة ودموعي ساكبة لاادري هل اراها ام لا طوال الطريق لمدة يومين ونحن في الباص لم تتوقف عيوني من البكاء ,, وبعد ايام قليلة حل محرم الحرام وكانت ليلة العاشر من محرم تذكرت قبر الامام والصحن واني احي تلك الليلة بما علمني اياه ابي وامي بقراءة الزيارة وبعض الادعية الخاصة واني ابكي من غير ارادتي والحسرة واللوعة تسحقني ,, بعد ذلك غفت عيني واني بين الصاحي والنايم رايت باب وكانة باب ضريح اباعبدالله الحسين سلام الله علية . يفتح ويغلق ومن ثم فتح فتحة قليييييييلة والنور يظهر منة وكانة شهاب ,, سمعت صوت بالمعنى وليس نصيا ,, يقول لي سيغلق هذا الباب ومن ثم سفتح لمدة معينة وبعد ذلك سيفتح على مصرعية ,,, في اليوم الثاني او الثالث صار الغزو العراقي على لكويت وبالفعل كنا مجهزين لزيارة الاربعين ولكن وحرمنا من زيارة ابا عبداللة لسنوات طوال لانهم ضيقوا علينا الذهاب الى العراق الا ان من علينا وعلي شعبي بعد هذا الصبر باعادة زيارتة ,, والكرامة الثانية هي ان عمتي اخت والدي مريضة جدا ولم تستطع حضور مجالس الحسين,, وفي ليلة من عشر محرم حلمت بان صور اهل البيت مطبوعة على كفيي( صورة نحتفظ بها تشبية للامام علي وفاطمة والحسن والحسين وملك من خلفهم ) رايتها على يدي ومنادي يناديني ويقول لي اذهبي لعمتك وامسحي عليها فباذن الله تشفى ببركة اهل البيت وبالفعل اخبرتها بالحلم ومسحت عليها وبرئت ومن ثم حضرت الماتم ولاكان شيء حصل لها وعاشت عمرا مديدا ولم تمت الا هذه السنة عن عمر 85سنة اللهم ادم هذه النعمة علينا وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات |
بسم الله الرحمن الرحيم ادامها الله من خيرات و بركات في خدمة ابا عبدالله عليه السلام هنيئا لكم موفقين ، |
أكتب عن خدمة سيدي مولاي الحسين (ع) فهي الخدمة الوحيدة التي تكون شرفاً وهيبة وعز لكل مسلم بعيداً عن العز والشرف القبلي أو العشائري والجاه والمنصب والامتيازات وأذكر في الستينيات وكيف كانت تأخذني والدتي الحنون(رحمها الله) إلى كربلاء ويوجد هناك بيت لأقربائنا قد جعلوه وقفاً لزوار الحسين(ع) وكنا نذهب في بداية حلول شهر محرم وأمي كانت ليست من المتعلمين جداً ولكنها نشأت على حب الحسين وأهل البيت والتي كان لها الفضل الكبير في تنشئتي على حب الحسين وحب المداومة على حضور الشعائر الحسينية وكنا نذهب إلى بيت وقف يعود لأحد أقرباءنا وكان هذا البيت الوقف يقع في المنطقة الواقعة بين الحرمين في الوقت الحالي وكنت ألاحظ المواكب الحسينية تمر من أمام هذا البيت وكنت تأخذني لكي الطم مع المواكب معهم بعد أن تلف (الدشداشة السوداء) الخاصة بي والطم معهم وتراقبني من بعيد خوفاً من الضياع لأن كانت الناس تأتي من كل أنحاء العالم لأحياء عاشوراء وهذا كما تعلمون قلب الأم وفي مرات عديدة كنت أخرج من البيت وبدون علمها وأشترك في اللطم أو في المواكب وكذلك خدمة الزوار مع المواكب الذين كانوا يرحبون بي لطفولتي ويشجعونني وكنت أرجع على البيت وأنا كنت قد حفظت الطرق أو اطلب من أحد الخدمة في المواكب بتدلتي الطريق وكان يوصلني وأذكر كيف أن كثير من الزوار كان يوزع بما يتمكن عليه من فاكهة أو كعك أو أي شيء على الزوار في ثواب أبا عبد الله وكنت أقوم بالمساعدة لأنها تكون أمرأة أو رجل كبير السن لأقوم معه بالتوزيع وكنت أتلهف وكلي شوق لرؤية التشابيه التي أعشقها وأحبها ولحد الآن لأنها تصور الواقعة وبشيء من الفطرة من قبل القائمين ولكن بالغة المعنى في تصوير واقعة الطف الأليمة وبلغة مؤثرة وتراجيدية تفوق الوصف عن وصفها وفي ليلة العاشر كنت أحزم أمري في عدم النوم لمشاهدة التطبير ومواكبها حيث تكون بعد صلاة الفجر كما هو معروف وأشاهد وأذكر كانت تخرج في مقدمة المواكب وفي الفجر صورة كبيرة واضعين عليها ستارة كانت يرفع عنها الستارة ويقال أنها صورة سيدي ومولاي الحسين(ع) الحقيقية وموجودة في خزائن الحضرة الحسينية وأذكر أن الذين كان يحاولون تصوير هذه الصورة ولكن الصور التي يظهروها لا تظهر وبقدرة الله وحسب ما أذكر ذلك في طفولتي!! وكذلك حرق الخيم والتي كانت تجرى المخيم الحسيني التي كانت تسمى (الخيمكة)وفي الظهر كنت أترقب ركضة طويريج وكيف كانت تركض النساء مع الرجال في ذلك الوقت وأحاول أركض معه ولمسافة قليلة خوفاً من التزاحم والذين كان كثيراً منهم يسقطون نتيجة التزاحم ولكني كنت أركض معهم وقبل الدخول إلى العباس وبعد الإلحاح على والدتي لكي أشبع رغبتي في المسير بهذا الركضة العظيمة وينادون ((هللة هللة حسين جا وينك)) أو ((لبيك ياحسين))والتي كان يتقدمها السيد غالب القزويني(رحمه الله)ويركب حصان أبيض وهو من منطقة اعرفهم لأن أم والدتي من طويريج وهو من كبار العلماء في طويريج والذي له يشار لهم بالبنان. وبعد تقدم السنين كنت من المداومين على الزيارة والخدمة الحسينية وبرغم الظروف الصعبة التي كان يتبعها أزلام النظام المقبور وفي العسكرية وفي حرب إيران كان والكل يعرفون النزول ممنوع في هذه المناسبة ولكن كنت أختلق الحجج كالمرض أو أي شيء والنزول والزيارة وفي أحدى المرات وكنت عسكري في البصرة قررت الذهاب إلى أحد مجالس العزاء هناك لعدم تمكني من النزول وارتديت ملابسي المدنية وحضرت وفي المجلس داهم المجلس البعثيين من أزلام النظام ولا أدري كيف تخلصت من هذا الموقف وكانت كرامة من سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين(ع)وخرجت ولا أدري لحد الآن كيف تخلصت لأنهم لو مسكوني كان تصل العقوبة لحد الإعدام. وفي مرات كثيرة كنت أطبخ مع جماعة من العسكريين وبالخفية في عاشوراء ونوزعها على أصدقائنا في الجيش وبتكتم شديد. وبعد العسكرية كان نظام الصنم جاثم على صدرونا والمضايقة على الزوار تزداد أكثر وأكثر ولكننا نزور ونقيم العزاء بالرغم من كل مطارداتهم ونطبخ ونوزع الأكل على الذين نعرفهم ونقوم بخدمة الزوار وأكثر وفي إحدى المرات كنا نطبخ أنا وجاري قدر كبير من الهريسة وكانوا أزلام النظام وبدلاتهم الخضراء يحومون حولنا فقلت لهم تفضلوا وكلوا من زاد أبا عبد الله فاستحوا وذهبوا ولكن ظلوا مراقبين علينا وفي هذه السنة كان جاري قد أخذ قدر كبير من (الهريسة)التي كنا نطبخها وهنا تزحلق وأنسكب كل القدر الحار من الهريسة على كل جسمه وذهب إلى البيت ليرتاح لمعاناته من الحروق التي طالت كل جسمه وبعد فترة ليس بالطويلة خرج ولا يوجد أي أثر على جسمه وفرحنا بسلامته وكان الرفاق الجلاوزة موجودين فالجموا وذهبوا يجرون أذيال الخيبة والخذلان وسألته عن ماذا جرى وأخبرني( أنه أخذ إغفاءة بعد الحرق ليرتاح وفي الأغفاءة جاءه رجل وطبطب على كتفه وقال له قم وتوضأ وصلي ركعتين فتنبه من إغفاءته وتصور أن نسبيه يمازحه فلامه وقال كيف تمازحني وأنا في هذا الوضع وحلف نسيبه أنه لم يفعل ذلك ونتيجة التعب عاد للنوم فجاءه نفس الرجل ومن الخلف وقال له ألم أقل أن تتوضأ وتصلي !!عند ذلك فاق وتوضأ وأحس بعدم وجود أي حروق أو التهابات على وجهه وصلى الركعتين وقال لأولاده ائتوني بمرآة فشاهد وجهه وكل جسمه قد برأ من كل الحروق وببركة الحسين(ع) وخرج وطبخ معنا وكأن شيئاً لم يكن وهذه بركات الحسين . وسافرت إلى الخارج نتيجة مضايقة جلاوزة النظام لي وبقيت فترة طويلة ولكني كنت حزينا وقلبي متعلق بأئمتنا الأطهار في بلدي وكنت أوصي أهلي وأهل زوجتي بالزيارة بالنيابة وبعمل زاد أبا عبد الله ومن فلوسي وكنت مداوماً على ذلك. وبعد السقوط فرحت بسقوط طاغية العراق ورجعت وأول شيء عملته هو زيارة أئمتنا الأطهار والتي بعدها لم أنقطع عن زيارتهم وعن الخدمة الحسينية وعمل الزاد وبحرية في بيتي وتوزيعها على محبي أهل البيت وفي زيارة الأربعين الأخيرة لاحظت رجل وأمرأة يسيرون مع المشاية ومعهم طفلهم وفي عربانة فسألتهم بعد التعرف عليهم وقالوا لي أنهم كان لا يصير لديهم أطفال وطلبوا من الحسين(ع) فأعطاهم ونذروا أن عند مجيء الطفل سوف يمشون إلى الحسين مع الطفل ولاحظت أيضاً مسير عدد لايستهان به من أبناء السنة وأنهم مطلوبين نذور لهذا المسير بعد تحقيقها من قبل الحسين وأخيه العباس(عليهم السلام)وكذلك حتى كان يمشون مع المشاية من المذهب المسيحي والصابئة الذين يعتقدون به وبإمامته وبشكل قاطع واذكر أن معلمة مع زوجتي صابئية في زمن الصنم كانت تؤكد على زوجتي بأخذ حصتها من زاد أبا عبد الله للتبرك. فهذا هو الحسين روحي له الفداء قد وحد كل المذاهب وطوائفها في حبه وجعلهم شخص واحد كلهم ينادون (لبيك يا حسين)وهذا هو الإصلاح الذي كان ينادي أبو الأحرار في جمع وحدة المسلمين وحتى جمع الأمة الواحدة بمختلف أديانها وهذا الذي جعل شعلة الحسين(ع) متقدة وعلى مر الأزمان والذين حاولوا كل العهود الظالمة بدءً من الأمويين إلى المتوكل العباسي إلى عصور الطغيان وانتهاءً بعهد الصنم صدام وحتى الوقت الحاضر من قبل القاعدة والإرهابيين ولم يفلحوا في إخماد جذوة حب الحسين على مدى التاريخ وقد دفعت الأرجل والأيدي والدماء لإسكات هذه الشعلة والنور الوهاج لثورة الحسين ولكن لم يفلحوا وقد صدق الله سبحانه وتعالى في قوله ((ُيرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) سورة التوبة آية 32. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
اقتباس:
فقد كنا نقيم طبخه ليلة العاشر أنا وبعض من الموالين ولو بقدر قليل ونوزع الطعام على الجاليه العراقيه . نتذكر واقعة الطف الأليمه ويكون مساء ذلك اليوم حزينا بشكل غير طبيعي . وأنا أحث أشقائي وأولادي في بلاد الغربه البعيده على أحياء ذكرى الحسين عليه السلام وسعادتي لاتوصف حينما يخبروني ؛ أنهم ذهبوا إلى الحسينيه منذ الصباح الباكر من يوم العاشر من محرم لأحياءه لقد كانت أيام لاتنسى بحق جعلك الله من خدام الحسين والسائرين بنهجه البغدادي |
الإخوة الكرام البحرانية عبود الكرخي آجركم الله تعالى و رزقكم شفاعة الحسين عليه السلام تجارب جميلة حتى و ان كانت صعبة ... فعندما تقدّم الصعب لمن تُحب فإنك جده يسيرا سهلا ... بل ربّما بالرغم من صعوبة ما قدّمت شعرت بالتقصير ... و ما هذا إلّا لعظمة من قدّمته في سبيله و لأجله ... بارك الله فيكم و جزاكم خير الجزاء و أطال الله في أعماركم للمزيد من خدمة الحسين عليه السلام |
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ... هنيئاً لكل من البحرانية وعبود مزهر الكرخي لخدمتهم الحسينية وأدامهم الله في خدمة الحسين وسيكون معنا اليوم الأخ تشرين ربيعة لينسج لنا كلماته الحسينة تحيات لجنة المنتدى العام |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم شكرا للأخ رئيس لجنة المنتدى العام على استضافته لي في هذا الموضوع والله أعلم بكَمّ ما أحاط بي من الألطاف الخفية لمولاي سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه لكن سأتحدث عن لطف رائع وعجيب حصل لي في هذا العام تحديدا ، أي في محرم من عام 1431 هجرية حيث تمر على شهادة المولى أبي عبد الله الحسين عليه السلام ألف وثلاثمائة وسبعون سنة كما تعلمون فأنا من سورية ولكني مغترب في دولة الإمارات وفي العاصمة أبوظبي على وجه التحديد ، وحاليا أبلغ السادسة والعشرين من العمر ______________________________ المؤسف جدا أنني تغربت عن بلادي لفترة طويلة جدا ، حيث ما حرمني من زيارة الوطن وصلة الرحم سوى القوانين السخيفة التي يسمونها (خدمة العلم) ، وهي واقعا تحطيم معنويات شباب الوطن من خلال الزج بهم في صفوف الجيش لمدة اثنين وعشرين شهرا وبشكل إجباري (حسب القانون) والذي لا يرغب بأداء تلك الخدمة فعليه بدفع ما يسمى بالبدل النقدي وبسبب هذا البدل النقدي يسافر الشباب ويتغربون عن البلاد ويكدحون في أعمالهم ببلدان المهجر كي يتمكنوا من تحصيل قيمة هذا البدل ويتمكن من العودة لسورية دون أداء تلك الخدمة ، والويل كل الويل لمن يفكر بالسفر إلى الوطن دون دفع هذا البدل فإنه إما مجرور إلى الجيش أو معتقل في السجون لا محالة في حالة من ولد وعاش في سورية تتراوح قيمة هذا البدل (حسب قانون خدمة العلم لعام 2005) بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف دولار أمريكي (وليتها كانت بالدرهم الإماراتي) ، وأما في مثل حالتي ممن ولد وعاش خارج سورية ويأتي للزيارة فقط فالمستحق عليه هو خمسمائة دولار أمريكي ، إلا أن المخزي في هذا القانون هو أن هذا البدل النقدي يرتفع من خمسمائة دولار إلى ثلاثة آلاف دولار إذا أتممت السادسة والعشرين ولم أدفع هذا البدل ، أما إذا أتممت الثانية والثلاثين ولم أدفع البدل فيرتفع علي إلى خمسة آلاف دولار أمريكي (لعن الله الظالمين والناهبين) ويعلم الله تعالى أن ظروفي في الإمارات لم تكن بالأمر اليسير مطلقا ، فقد شاء أمر الله أن يتعطل حصولي على العمل لمدة ثلاثة أعوام بعد تخرجي من الجامعة (تخرجت من الجامعة عام 2006) وأنا أسعى وأبحث بين مكان وآخر ، وحتى عملي الحالي فهو بشكل تعاوني وليس بدوام كامل والراتب غير ثابت بالمرة ______________________________ جاء يوم مولدي السادس والعشرين (في تشرين الثاني) والذي لم أبتهج به مطلقا بل اعتبرته أسوأ أيام حياتي حيث يرتفع فيه البدل من خمسمائة دولار إلى ثلاثة آلاف دولار أي أن فرص زيارتي لوطني تزداد صعوبة ، وجاء بعدها عيد الأضحى المبارك حيث تمكن والدي من السفر إلى سورية لزيارة عمي المريض وأداء صلة الرحم وقد أوكل إلى ابن عمي مهمة متابعة ملفي العسكري حيث وعد خيرا ثم أبلغني بأن المعاملة ستنتهي خلال شهر آذار القادم لكن ذهلنا لحصول تعديل غريب في القرار أبلغنا به أحد المعارف: فطبقا للتعديل الذي جرى العام الماضي 2009 ارتفع البدل النقدي بشكل جنوني إلى ستة آلاف وخمسمائة دولار أمريكي (الله أكبر ما هذا الجنون) ، وقع الخبر علي كالصاعقة وأصبت بصدمة شديدة لهذا القرار الذي سيقضي على ما قد تبقى لي من أمل بإمكانية زيارة بلادي التي غبت عنها كثيرا ______________________________ ثم جاء شهر المصائب العظام شهر محرم الحرام ، وفي أبوظبي تقام مجالس العزاء في ثلاثة أماكن بشكل أساسي: مسجد المرحوم الحاج عيسى المحفوظ ومأتم البحارنة الكبير (كلاهما بمنطقة مدينة زايد) ودار فاطمة الزهراء سلام الله عليها (بمنطقة المرور) ورغم أني من سكان منطقة مدينة زايد ولا يبعد المسجد والمأتم عني سوى شارع واحد إلا أنني اتخذت قرارا بقضاء أسبوعي العزاء الكبيرين (أي من الليلة الأولى وحتى الليلة الرابعة عشرة) في دار الزهراء عليها السلام مع أن منطقة المرور بعيدة للغاية ولا أصل إليها من محل سكناي سوى في غضون أربعين دقيقة السبب في ذلك هو أني اعتدت أن أقوم بخدمة المؤمنين الوافدين إلى الدار (ومعظمهم أصلا يسكنون خارج مدينة أبوظبي في الضواحي البعيدة كالمصفح وبني ياس والشهامة) من تقديم السقاية وفرش الطعام إلى العمل في التسجيلات والمكتبة الصوتية للدار رفقة عدد من الشباب المؤمن ، إضافة إلى أن الخطيب المنبري الفاضل (السيد هاشم الحسيني الأهوازي) لم يكن مجرد خطيب بل هو أيضا ناع ورادود تدخل خطبه في عقول الحاضرين وتسيل نواعيه العبرات وتثير لطمياته الحماس ______________________________ بعد انقضاء الأسبوعين الأولين من شهر محرم حصل نقاش بيني وبين الوالد للحديث حول أمور تخص مستقبلنا ، فعدنا للحديث عن التعديل الأخير على قانون خدمة العلم وما يخص البدل النقدي وسألني الوالد (حفظه الله) أن أفتح على الإنترنت للاطلاع على نص القانون إن وجد فعلا ... فتحت الإنترنت وقمت ببحث صغير وألقيت نظرة على القانون ونصه ، فإذا ببركات وألطاف المولى أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه وقد تجسدت في نص صغير لم نعلم به ولم نطلع عليه سابقا: www.alwatan.sy/dindex.php?idn=70451 اقتباس:
اى والله هي من كرامات الدموع السخينة عا مصابك يا بو عبد الله ... شكرا إلك يا أغلى شفيع تافه جدا ونكرة ومسلوخ من إنسانيته ذاك الذي يستصغر ويستسخف سكب الدموع على مصاب ابن بنت الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) وسبطه وحافظ دينه سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الذي ما حفظ الله الإسلام ولا أقام أمره إلا بدمائه الزكية وجسده المقطع على رمضاء كربلاء وصدق مولانا الإمام أبي عبد الله الصادق سلام الله عليه حيث قال: "من أراد الله به خيرا قذف في قلبه حب الحسين (ع) وحب زيارته ، ومن أراد به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته" (أعوذ وأستجير بالله من بغض أوليائه) والحمد لله الذي رزقني بعضا من ألطاف وكرامات موالي وسادتي وشفعائي عند المحشر ودمتم في حفظ الله ورعايته |
السلام عليك ياأباعبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ... الأخ الفاضل تشرين ربيعة شفيعتكم تلك الدموع يوم المحشر إن شاء الله رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارة الحسين وفي الآخرة شفاعته وسيكون معنا خادم آخر لأبي عبدالله الحسين الأخ القلم الرقيب بانتظار مايخطه قلمه الحسيني تحيات لجنة المنتدى العام |
الَلَّهٌمَّ صَلَي عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ هنياله كل من صُبح خادم صدق لحسين . أشكر القائمون على هذا الموضوع المبارك وكما أشكركم على الاستضافه. الحمد لله رب العالمين الذي شرفنا بخدمة الامام ابي عبد الله الحسين عليه السلام .. إن كان للتاريخ أن يقف وفقة إجلال أمام أروع واكبر تضحية سجلها تاريخ الفداء فالحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام أروع تلك الأمثله . فالحسين عليه السلام قمةمن قمم الانسانية الشامخه. فلينظر الناظرون وليسمع السامعون أن الحسين عليه السلام جده محمد الرسول صلى الله عليه وآله وابوه علي زوج البتول وأمه الزهراء فاطمه سيدة نساء العالمين وأخوه الحسن سبط و ريحانةالرسول عليهم السلام من بيت زكي طهور . روح صنعتها يد محمد وعلي وفاطمه عليهم السلام ـ تجسد فيه روح محمد وصبر علي وحنو فاطمه عليهم السلام . اقتباس:
فلولا لطف الحسين وجده وابوه وامه واخوه لما كنت بينكم الان .. في احدى السنوات كادت روحي على الفراق ، غريب بعيد عن أهلي وموطني ـ وكان الاطباء قد سلمو الامر الى الرحمن في حين ذالك رائت احدى اقاربي في المنام شخصان واقفان بجانبي يمسحان على راسئ علي يمين سيدة جليلة مشرقه بنورها وعلى يساري سيد جليل قد اشرقة منه الانوار سلام الله عليكم سادتي كأني ارى الزهراء عن يميني وعلي الكرار عن يساري يبشراني بالشفاء ـ حتى اشفي قلب والدتي الحنون ـ و والدي العطوف واخواتي الباكون في حين استيقاظي سمعت كلام استنكار الاطباء عن عودتي الى الحياه ـ فماسعاني ان اقول في ذالك الوقت سادتي و موالي لاينسون شيعتهم وعذرا على الايجاز اقتباس:
ومازالت هذه البركه مستمره ـ واسال الله القدير ان لايحرمنا هذه الخدمه |
السلام عليك ياأباعبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ... ألبسكم الله لباس العافية أخونا الفاضل بجاه الحسين الوجيه عند الله وبعد خطوط القلم الرقيب الحسينية نعود لنرى مداد قلم الأخ الفاضل عبد محمد تحيات لجنة المنتدى العام |
اقتباس:
قرأت كلماتك كلمة كلمة أخي الكريم ... و تأثرت فعلا بقصتك و كيف حلّت بتلك البساطة ... فالسلام على سيدي و مولاي ابي عبد الله الحسين عليه السلام و لعن الله الظالمين من الأولين و الآخرين |
اقتباس:
سعدت بمشاركتك استاذي الكريم ... بارك الله فيك ... و أدام عليك دائما الصحة و العافية ببركة الأطهار الطيبين ... هنيئا لك أستاذي هذه الخدمة الحسينية مأجورين |
بسم الله الرحمن الرحيم هنئيا لكم ما احاطكم به ابا عبدالله الحسين عليه السلام من رعاية ننتظر الاخ الكريم عبد محمد موفقين جميعا ,, |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقة وبدون مجاملة لست اهلا للخطابة والإنشاء غير أنني أحب أن اشارك بهذه الأحرف الركيكة عسى أن تقبل مني ولا يسعني ونحن على أبواب الذكرى الأربعين لسيد الشهداء أبا عبد الله الحسين إلا ان أقدم احر التعازي لصاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر عجل الله له الفرج وإلى ولي أمر الإسلام والمسلمين الإمام الخامنئي دام ضله والمراجع العظام وإلى الموالين والمسلمين ففي هذه الذكرى الأليمة التي ألمت بآل بيت النبوة ص وبالإمام زين العابدين ع والسيدة زينب ع وخصوصا عندما طلبوا من الحادي أن يعرج بهم على قبر الإمام الحسين ع يا لها من ذكرى مؤلمة والرؤوس على الأسنة عندها زينب ع بنفسها على قبر أخيها مناديتا وا حسيناه واشهيداه وا أخاه وأقامت العزاء عند قبره الشريف روحي وأرواح المؤمنين لهم الفداء سائلا المولى عز وجل أن يجزيكم على عملكم الشريف الصغير عبد محمد |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم عظّم الله لكم الأجر مولانا عبد محمد ... دفاعك عن آل محمد هو من خالص الخدمة ... نسأل الله لك القبول ... و نسأل الله أن يمنّ عليكم و علينا بزيارة الحسين عليه السلام في الدنيا و شفاعته في الآخرة |
السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اولاد الحسين
ليتنا من زوار ابا عبدالله الحسين .. اللهم ارزقنا الزيارة يارب .. |
السلام عليك ياأباعبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ... شكرا جزيلا لكم ايها الكريم عبد محمد أثابكم المولى نرحب الآن بمداد قلم الأخت الفاضلة اشراقة ولاء تحيات لجنة المنتدى العام |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمّد و آلِ محمّد أتقدم للجنة الموقرة بفائق الشكر و التقدير على هذه الإستضافة الكريمة في الواقع أعجز عن التعبير، فحروفي تخجل أمام حروفكم المباركة و التي جسدت معاني الإخلاص و الولاء لأبي عبدالله الحسين... فهنيئا لخدام مولانا و زواره... اقتباس:
يا لأسفي الشديد ... فأنا لست من زواره ... و أخجل أن أقول بأني من خدامه... ولا حتى أصغرهم... و إن كان أكبرهم لم يوفي أبي عبدالله حقه فماذا عساي أنا أن أقول؟ اقتباس:
في السنة الماضية، و هذه السنة أيضا شاركت برثاء الحسين عليه السلام. و بين الحين و الآخر شاركت في خدمة الحاضرين لعزاء أبي عبدالله. و لم أقدم إلا القليل الضئيل الذي لا يوصف لشدة تواضعه، و كل ما حضرت مجلسا لأبي عبدالله كانت في قلبي حسرة... فللأسف لم يتوفر بعد ما يتيح لي خدمة أبي عبدالله غير ما ذكرت. لذلك دائما أسعى لأن أخدم مولاي أبي عبدالله بطرق غير تلك المعتادة كالعزاء و الرثاء و غيرها. فالحسين سلام الله عليه ضحى بكل شيء من أجل هذا الدين، و أرى أن أفضل طريقة نخدم بها أبي عبدالله روحي فداه هي بأن ننشر فكره و نحيي هذا الدين، و ذلك عن طريق النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف. بدءا بنهي نفسي، صرت لا أسكت بل أقوم بواجبي الديني الذي ذكرته، كما أني دائما ما أحاول تبيان أهداف الحسين و قضيته لمن يجهلها و يجهل من هو الحسين... و الله الموفق اقتباس:
كما قال معظم الأخوة من قبلي ... كيف لنا أن نعد بركات الحسين التي تحيط بنا... لمسنا بعضها، و كلنا على يقين أن معضمها ذخر ليوم لا ينفع مال و لا بنون. سنأتي الله إن شاء الله بقلب ملئه حب الحسين عليه السلام. من بركات الحسين التي لمستها بكل وضوح ... الهداية ... سأحدثكم أخوتي بصراحة، قبل عدة سنين كنت فتاة لا مبالية ... لم يكن للحسين هذا الدور في حياتي حقا، نعم أحببته سلام الله عليه دائما، لكن لم أجسد هذا الحب... يمكنني القول أني كنت غافلة ... أو جاهلة. حتى بدأ نور الحسين ينير لي الطريق ... ذلك هو مصباح الهدى والله شاهد على ما أقول بدأت أترك المحرمات و المعاصي ... و ندمت على ما سبق و في باديء الأمر تركت الإستماع إلى الأغاني ... كنت أستمع إليها دون أكترث... فكرت عدة مرات بأن أترك الإستماع إليها ... و لم أفعل إلى أن وفقني الله، و ذلك خلال شهر محرم منذ عدة سنين، تركتها نهائيا و لم أعد و كرهتها و صرت أقرف حقا من تلك الأصوات. و من هنا بدأت أصلح نفسي شيئا فشيئا ... صرت الآن أشعر أن لي عقل، و قيمة... و هذه بركات الحسين... رسول الله لم يقل أن الحسين مصباح الهدى و سفينة النجاة من باب العاطفة، أو عبثا ... لا والله حاشاه فكل كلامه نور هذه حقيقة تجسدت في حياتي و أراها تتجسد في حياة الكثيرين... للحسين تأثير لا يملكه غيره ... شعور لا أستطيع وصفه... و كم حاجة و كربة فرجت ببركاته ... فقد مرت علينا ضروف عصيبة، قضينا فترة من الزمن في بقاع من الأرض يائسين ضائعين إلا أن تلك الفترة كانت فيها أيامنا عامرة بذكر الله و أهل البيت كنا نتلو القرآن و نقرأ أدعية أهل البيت و خصوصا دعاء التوسل و فرج الله لنا كما أنجانا من الموت، فكيف بنا لولا حسين (ع)؟ أحمد الله و أشكره على نعمة الولاية ... و على أن جعلنا من عشاق الحسين، و بعد كل هذا لعطاء و البركات، أي خدمة أو أي دمعة تفي الحسين فداه روحي و أرواح العالمين حقه؟ ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما... ...{حياتي حُسين} ... أما زيارته ... فلم أتشرف بها بعد، و في قلبي لهفة و غليل، نيران تشتعل خصوصا أيام محرم، هذا العام تألمت كثيرا و الله الشاهد شوقا لزيارته سلام الله عليه، فرأيت في المنام أني ذاهبة لزيارته، و دخلت حرمه الشريف... و بعد ذلك ضهر إحتمال أنني سأزوره نهاية هذا العام ... سبحان الله و أنا على يقين الآن بأني سأزوره ... بإذن الله طوال حياتي، ما حلمت بأمر من المهمات إلا و تحقق ... دعواتكم أخواني ... و لكم جزيل الشكر، و أعتذر على الإطالة... السلام على الحسين يوم ولد و يوم استشهد و يوم يبعث حيا |
اقتباس:
بل نحن من نشكرك عزيزتي ... و استمتعنا بهذه الإطالة الصادقة المعبرة ... غفر الله لنا ما تقدّم من ذنبنا و ما تأخر ... رزقكم الله أختي و رزقنا في الدنيا زيارة الحسين ... و في الآخرة شفاعته عليه السلام تحيتي لك عزيزتي |
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ... الشكر الجزيل للأخت إشراقة ولاء وستكون معنا الأخت ولائي لعلي ونحن بانتظار مداد قلمها الحسيني تحيات لجنة المنتدى العام |
جزاكم الله ألف خير على جهودكم المباركة
|
جزاكم الله ألف خير على جهودكم المباركة هذه،
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم الشريف السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، أجَرَكم اللهُ تعالی وآجَرَنا بمصابنا جميعاً بسيّد الشهداء أبي عبد اللهِ الحسين (صلواتُ اللهِ عليه)، الذي أفجَعَ فقدُه جميعَ المُوالين لبيت رسول الله (صلّی الله عليهِ وآلِه)، كل الشكر والتقدير لكم اخواني واخواتي اعضاء اللجنه الكرام لعطائكم الباهر وجهودكم الجباره بكل معاني الكلمه لقد سموتم فوق كل السمو بما تجسدونه في اختيار المواضيع الشيقه و القيمه التي تعم بالفائده على الجميع جزاكم الله خيرا واتقدم يالشكر الجزيل لاتاحة الفرصه لي لخط بعض السطور في حق مولانا الحسين "سلام الله عليه " الذي وان تحدثت عنه ولو باسهاب لن يفي بحقه في سبيل تضحياته العظيمه جزاكم الله خيرا ووفقنا الله واياكم لطريق الحق وخدمة محمد و ىل محمد دمتم ودام عطاؤكم الولائي تسلمينعلى طرحك الرائع والمميز دوماً تمشي إليك توسلا ًخطواتي .. أعدوا بها إذ أنها حسناتي .. وودت لو أن الطريق لكربلاء من مولدي سيرا ًلحين مماتي .. لأنادي في يوم الحساب تفاخرا ً أفنيت في حب الحسين حياتي .. يـــا ليت قلبي كان قبرك معلما ... تكفن في أجفان عيني وتكرم .. ويــاليت صدري كان دونك ساترا ً ... به كل رمح من عداك يحطم .. هكذا قالوا عن أبا الأحرار وسيد الشهداء .. السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، أجَرَكم اللهُ تعالی وآجَرَنا بمصابنا جميعاً بسيّد الشهداء أبي عبد اللهِ الحسين (صلواتُ اللهِ عليه)، الذي أفجَعَ فقدُه جميعَ المُوالين لبيت رسول الله (صلّی الله عليهِ وآلِه)، قال رسول الله (ص)"ان لقتل الخسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا" ان لفقد الاحبه و المقربين لوعة ومرارة في نفس كل شخص فمن يفقد عزيزا عليه يتجرع الما وغصة في الايام الاولى من فقده وتصيبه حالة من الحزن وعدم التوازن لا يغرف الطعام ولا الشراب ومع مرور الايام تهدا النفوس وتعود الاشياء لطبيعتها بفضل عامل الزمن ونعمة النسيان لكن مصيبة واحده لم تبرد لوعتها ولم تنطفئ لهيبها برغم تقادم السنين و مضي الاعوام الا وهي مصيبة الامام الحسين كل عام قبيل شهر محرم يايام تلبس الحيطان بالسواد وتتبلد القلوب بغيوم الحزن وتتقد حرارة مصيبة عاشوراء في الصدور من جديد ان مقيمي الماتم الحسيني هانما يعزون النبي يقول الامام الصادق "يعز على رسول الله مصرعهم ولو كان في الدنيا حيا لكان صلوات الله عليه وآله هو المعزى بهم" فلئن وفقنا لاقامة مجالس العزاء الحسينيه وأسدينا خدمة لسيد الشهداء "ع" وتحملنا العناء والمشقه في هذا السبيل وكان لنا الشرف في هذه الماتم فلا يسعنا الا ان نقول الحمد لله الذي وفقنا لهذا والحمد لله الذي اكرمنا لنستظل بمظلة الامام الحسين إن هو إلا توفيق من عند الله لنتشرف بخدمة الامام الحسين سلام الله عليه واسال الله سبحانه وتعالى ببركة الحسين ان يديم علينا توفيق المشاركه في احياء المراسيم الحسينيه وخدمة االحسين وان يضاعف النور الحسيني في قلوبنا يوما بعد يوم منذ الصغر وما ان فتحت عيناي الا وانا في بيت حسيني قلبا وقالبا بمعنى الكلمه فاصبح حب االحسين مخالطا لحمي ودمي ففي الصغر كانت والدتي تصحبني الى بيت والدتها حيث توجد به الحسينيه بما ان والدتها هي التي تقرا في الماتم كنت ملازمة لهم في الخدمه اولا وثانيا في القيام بادوار تمثيليه عن اطفال اهل البيت فقد كنت اجهش في البكاء و انا اردد العبارات"عماه اني عطشانه" واقوم بتوزيع الماء وتنظيف المكان مع ابناء خالتي نتسابق اينا ينتهي قبل الاخر واجد سعادة في ذلك لاتوصف مع اننا كنا اطفال لاندرك ماحولنا وذلك الحب والسعاده لاننا رضعنا حب الحسين الى اتمتت من العمر تسع سنوات التحقت بالقراءه الحسينيه وأصبحت بخدمة الحسين في كل ناحيه وهذا قليل في حق من فدا بنفسه وولده واهله في سبيل نجاتنا روحي وارواح العالمين له الفداء ياليتني كنت لك الفداء سيدي يا ابا عبد الله وزاد حب الحسن بقلبي كلما كبرت وتعلقت به بركة المجالس الحسينيه اخواني واخواتي البركه الحسينيه يعجز الكلام عنها في لا تعد ولا تحصى وكيف استطيع حصر مارأت عيناي وسمعت اذناي من بركة الحسين وفضائله وسخائه لخدامه روحي له الفداء فما اكتبه مجرد قطرة من غيث فضائل ابا عبد الله سلام الله عليه في البداية احكي لكم كرامة حصلت لي مع الامام الحسين سلام الله عليه 1) كنت في سن السادسه واصبت انا مع اخواتي بمرض الحمى الشوكيه وكان ذلك الوكت لا يوجد علاجا شافيا له الا بالمضادات وكنا معرضين اما للشلل او الموت بما اني كنت بوضع افضل من اخواتي كنت احس بما يدور من حولي بعكس اخواتي فقد كنا غائبات عن اوعي تماما وهددنا بالسكته الدماغيه هنا خذت جدتي بالقراءه الحسينيه والنعي علينا وتحضر معها تراب من امام الحسينيه وتمسح به علينا و نذرت والدتي للإمام الحسين "عليه السلام"بنذر استجيب لها وشفينا أنا وأخواتي بعد شهر من المرض تماما ببركة الحسين 2) كرامة حصلت معي من قبل 3 سنوات الم بي مرض مفاجئ ولم أجد علاج لأنني كنت سليمة لا يوجد بي أي مرض بحسب رأي الأطباء ذهبت إلى التعزية وجعلت ابكي وتوسلت الى الزهراء سلام الله عليه ان تمسح علي بالشفاء والعافية بحق ابنها الحسين وذبحته العظيمة أريد أن كون في خدمة الحسين بما أن شهر محرم قرب لا أريد البقاء في البيت وما ان قرب هلال الأحزان إلا و أنا شفيت من مرضي وذهبت إلى المآتم أما مارأيته بنفسي شفاء طفل مريض بمرض ميؤسا منه ذهبا به والديه إلى الامام الحسين سلام الله عليه وأقسموا عليه با لطفل الرضيع ان يمسح عله بالصحه و العافيه ومابرحو من عند الضريح الا الولد قد شفي وسكن انينه وبكاؤه رجع به أهله إلى البلد وذهبوا به إلى الأطباء وبعد الكشف قالوا لهم لا يوجد بابنكم شيء فقد شفي اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم الشريف هذه بركات دنيويه بما فيها من كرامات وزيادة الخير والبركه لخادم الحسين "عليه السلام"روحي فداه اما الاخرويه نتمنى ان نحصل عليه ويكون محمد وال محمد شفعاؤنا ببركة الحسين منجي شيعته من النار سلام الله عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا سيدي أبا عبد الله ليالي وأيام يا مولاي قد غسلتُ فيها وجهي بدموعي وأنا أنظر إلى زوارك وأتحسر واردد: كل الخلايق وصلت كربلا ظليت أنا المحروم عن تربة المظلوم . كم من ليلةٍ أصحو وأنا أظن نفسي قد وصلت إليك لأكتشف أنها كانت مجرد رؤية. كم تتوق نفسي إلى تقبيل ذاك الضريح إلى متى سيدي وأنا أنتظر الإذن لي بزيارتك ؟؟ متى سيُكتب إسمي في قائمتك؟؟ أخاف أن يزورني هادم اللذات قبل أن أزورك امنية اتمنى ان تتحقق والحق بركب الزائرين دعواتكم اخواني وفي الختام المعزى لصاحب الزمان سيدي ومولاي يا ابا عبد الله نحن نبكيك بالدموع وهو يبكيك دمـــــــــــــــــــــــا ( لأندبنك صباح مساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما ) نحن نجزع ونبكي عليك وهناك من هو صابر مئات السنين وهو يتألم ويتحسر لكنه لا يصرخ . متى يُؤذن له لنسمع صوته ينادي: يا لثـــــــــــــــــارات الحسيــــــــــن هو أيضاً تتعجب لصبره ملائكة السموات . ماذا يهجيك إن صبـــــــــــــــــــــــرت لوقعة الطف الفظيـــــــــــــــــــــــــــعة أترى تجـــــــــيء فجيعــــــــــــــــــــــةٌ بأمـض من تلك الفجيــــــــــــــــــــــعة حيث الحسيــــــــــن على الثـــــــرى خيـل العــدا طحنت ضلوعه اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج واجعلنا من أنصاره وأتباعه والمستشهدين بين يديه وتحت لوائه والطالبين بثأر الحسين سلام الله عليه معه (أين الطالب بدم المفتول بكربلاء)روحي و أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء *اعتذر منكم اخواني للاطاله استودعكم الله والتقي بكم في محور اخر في حب محمد و آل محمد أختكم ولائي لعلي أسألكم الدعاااااااااااااااااااااااااااء |
الســـــلام عــليــك يــا أبـــا عـــبــدالـلــه |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم اقتباس:
فعلا ما هو إلّا بتوفيق من الله تعالى ... فنسأل الله أن يديم عليكم هذا الفضل أختي الكريمة ... و أن يرزقنا لمثله ... اقتباس:
نسأل الله أنّ يمنّ علينا و عليكم أختي الكريمة بزيارة الأئمة عليهم السلام في الدنيا و في الآخرة شفاعتهم ... موفقة أختي لكل خير ببركة محمد و آل محمد |
الأخت الفاضلة ولائي لعلي قرأت سطورك الحسينية واستوقفتني كثيرا كم هي رائعة ومؤثرة بل الأكثر روعة استشعار تلك الألطاف الحسينية فهنيئا لكم الأجواء الحسينية المحيطة بكم وادامكم المولى لخدمة أبي الأحرار والأخذ بثأره مع الحجة ابن الحسن تحيااتي نور... |
جزاكم الله ألف خير على جهودكم المباركة هذه،
|
السلام عليك ياأبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ... الشكر الجزيل موصول للأخت ولائي لعلي وستكون معنا الأخت مريم محمد ونحن بانتظار مداد قلمها الحسيني تحيات لجنة المنتدى العام |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ** ** ** السلام على الحسين وعلى علي إبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين أشكر لجنة المنتدى العام دعوتها لهذا الموضوع المبارك ولا يسعني الوقت حقيقه لإنشاء مقدمه طويله عن مصاب سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين التي حازت بطولته أعلى المراتب ونال من الله الرضا والفوز العظيم فياليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيما ،، لكننا وفي هذا العصر الذي نترقب فيه ظهور حفيد سيد الساده نحن بإنتظارنا منتصرون .......الإنتظار تعني الإلتزام ، الترقب ، التقرب إلى الله عز وجل فقولي هو (((((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلاوتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليلا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعيناه حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وصلى على محمد وال محمد )))))))) عن الامام الصادق عليه السلام ان من يدعو لقائمنا فانه يدعو له و طوبى لمن دعا له امام زمانه ......... والسلام عليكم |
بسم الله الرحمن الرحيم العزيزة ولائي .. سطور حملت في طياتها العبرات الحسينية و لوعة الشوق للحبيب الحسين و زيارته كانت المعلم الاساس لها شكرا لكِ لما خططتِ هنا عزيزتي و رزقكِ المولى زيارة ابا عبدالله عليه السلام و تقبيل ضريحه المبارك ، و نحن اياكم موفقه ،، |
السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اولاد الحسين ليتنا من زوار ابا عبدالله الحسين اللهم ارزقنا بالدنيا زيارته وبالاخره شفاعته مشكورين لجنة المنتدى العام ع مواضيعكم المميزه لاحرمناكم |
اقتباس:
ليتنا كنّا معهم فنفوز فوزا عظيما أحسنت عزيزتي مريم ... و نضمّ أصواتنا إلى صوتك بالدعاء و التضرع الى الله تعالى بتعجيل الفرج لمولانا و سيدنا صاحب العصر و الزمان عليه السلام كي يشفي صدور قوم مؤمنين ... اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين أحسنتم أختي الكريمة ... و وفقكم الله لكل خير في الدنيا و الآخرة |
لبيك يا حسين
لبيك ياحسين لبيك ياحسين جزاك الله خير الجزاء |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:20 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025