منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الفقهي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=129)
-   -   عِبر ُ عاشوراء (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=166259)

الحوزويه الصغيره 13-12-2012 11:23 PM

النصر والهزيمة
 


http://www.alsada.org/gallery/images/bas/0021.gif


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا و إياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام


النصر والهزيمة


من المفاهيم المؤثّرة تأثيراً كبيراً في حياة النّاس مفهوم ومعنى النصر والهزيمة ونوع النظرة التي يتبنّاها الإنسان بصددهما.

حينما تتحقّق الأهداف المنشودة في مواجهةٍ هادفةٍ فإنَّ نتيجتها تعتبر نصراً للطرف الذي خاض هذه المواجهة من أجل تحقيق هذه الأهداف، حتّى وإنْ لم يحقق هذا الطرف فتحاً عسكرياً فيها، بل لا يمنع من كون هذا النصر قد تحقّق فعلاً أنّ الأهداف المنشودة لا تتحقّق إلّا في زمن متأخّر عن زمان الواقعة ولو بعد أجيال عديدة. بل إنّ التكليف المُلقى على عاتق الإنسان في أيّ مقطع زمانيّ إذا قام به هذا الإنسان وأدّاه تمام الأداء فهو انتصار، لأنّ نفس "أداء التكليف" انتصار، وإنْ انتهى في الظاهر أحياناً إلى انكسار وهزيمة.

ولم يكن للإمام الحسين عليه السلام هدف غير إعلاء كلمة الحقّ، وبقاء الدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله، من أجل تحقيق العدل والعزّة والكرامة الإنسانيّة، وقد تحقّقت للإمام عليه السلام جميع هذه الأهداف، وإنْ كان عليه السلام وأنصاره قد استشهدوا في عاشوراء!

ففضح حقيقة الأمويين البشعة بكشف اللثام عن كفرهم، وتمزيق هويّتهم الإسلاميّة المزوّرة، وفصل الإسلام الأموي عن الإسلام المحمّديّ الخالص، وكسر حالة الرعب والخوف المهيمنة على الأمّة بالقيام والثورة على حكومة الجور، ونفخ روح الإحساس والالتزام والمسؤولية في الأمّة إزاء الإسلام وقضايا المسلمين، إحياء دوافع الجهاد والمقاومة في سبيل الحقّ، كلّ ذلك كان من الأهداف الحسينية التي تحقّقت في عاشوراء.

إذن فالإمام الحسين عليه السلام كان هو المنتصر في كربلاء، والنصر إذن لا يعني الغلبة العسكرية فقط، إذ إنّ انتصار الدّم على السيف من نفس نوع الانتصارات الحقيقيّة.

بعد عودة الركب الحسينيّ من الشام إلى المدينة، كان إبراهيم بن طلحة قد التقى الإمام زين العابدين عليه السلام في المدينة، فسأله عن الغالب والمنتصر في كربلاء يوم عاشوراء، فأجابه الإمام السجّاد عليه السلام قائلاً:
"إذا دخل وقتُ الصلاة فأذِّن وأقِم تعرِفُ مِن الغالب!".

وهذا هو النصر المتحقّق بتحقّق الأهداف، وإن كان الناظرون إليه بعين الظاهر لا يرونه نصراً!

ومن ناحية أخرى فإنّ الذين يعيشون الحياة على أساس عقيدة حقّة نقيّة طاهرة، ويضحّون أيضاً بأنفسهم في سبيل هذه العقيدة، منتصرون دائماً وعل كلّ حال، لأنّهم- حسب التعبير القرآنيّ- أصحاب "إحدى الحسنيين"، سواء غلبوا أو استشهدوا.

وشهداء هذا الطريق- في الرؤية العاشورائيّة- منتصرون، لأنّ الشهادة هي الفوز الأكبر والفلاح العظيم، أمّا المتخلّفون عن قافلة الشهادة فيعيشون حياة بلا فتح، ذلك لأنّهم قصّروا بقعودهم عن نصرة الحقّ، وهل ثمَّ حياة أمرُّ من هذه الحياة؟ لمّا فصل سيّد الشهداء عليه السلام بركبه عن المدينة بعد خروجه منها دعا بقرطاس، وكتب رسالة إلى بني هاشم هي: "بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن عليّ إلى بني هاشم، أمّا بعد، فإنّ من لحق بي منكم استشهد، ومن تخلّف لم يبلغ الفتح، والسلام".

لقد دوّن الإمام عليه السلام في هذه الرسالة المباركة عبارة واحدة، لكنّها كانت قد تضمّنت كلّ معنى العظمة، وحوت البلاغ السامي في أنّ الشهادة تحت رايته عليه السلام هي فتح مبين! لا يبلغه من تخلّف عن الركب الحسينيّ.


نسألكم الدعاء



أبواسد البغدادي 14-12-2012 12:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله لكم الاجر بمصاب ريحانة الرسول وثمرة قلب البتول ..

قتل الحسين فيالها من نكبةٍ .... اضحى لها الاسلام منهدم الذرا
رزء تدارك منه نفس محمدٍ ..... كدراً وابكى قبره والمنبرا
اهدى السرور لقلب هندٍ وابنها ...واساء فاطمة واشجى حيدرا ..

نعمهذا الحزن العميق على فقد سيد الشهداء ومفجر الثورات الانسانية ضد الطغاة والفجرة العتاة ..
هي فتيل تفجير الارادة لدى المؤمن ... وتحرك حب المواجهة باليد والعمل والقلم والكلمة ضدهم ...
وقول كلمة الحق التي قالها روحي فداه......

جزيتم خيرا اختي الجليلة موضوع رائع
ممنون

س البغدادي 15-12-2012 12:00 AM

الاخت العزيزة ...الحوزوية الصغيرة ..بارك الله بكم وبمجهودكم الكبير العالي الثمين القيم ..الذي اعتبره منبرا حرا حسينيا ..ابدعت في التكلم والخطابة فيه ..فالسلام على الحسين .....
عزيزتي ..اتفق في كل ما طرحتيه وتتطابق كل ماذهبت فيه في خطابك مع ما تجول فيه سطوري وكلامي ...
لكن ..وعذرا ..
ان لحركة الحسين ونهضته ..تاثيرا بالغا ..وكبيرا في كل تفاصيل حياتنا الصغيرة وبمحطاتها الكبيرة والكثيرة ..
لكن ما يدغدغ مشاعري ..ويوقفني ويستعبرني ويثنيني ...هي تلك الوقفات التي اعتبرها ابا عبد الله الحسين .في حركته وهي ..الموت اولى من ركوب العار ..والعار اولى من دخول النار ...
فهذا القصيد والماثرة والمحطة الكربلائية الحسينية علمتني ان لاانحني ولا استكين تجاه العدو ...حتى ان استهين به في هكذا مواقف ...
علمني الحسين ..ان الكرامة اثمن من رغيف الخبز ....
علمني الحسين ..ان عندما احب ربي احبه لانه ربي ...
علمني الحسين ..احترام الكلمة ....
علمني الحسين ..الصبر على الاذى .والمصيبة ..
علمني الحسين ..ان الاسلام اغلى من الدم والروح والاهل والناس ..
علمني الحسين ..ان احبه كيف ..
صدقوني ..ليست هذه كلمات اسردها هنا وهناك لاجل املاء هذا السطر او لاكتساب كلمة الثناء ..ما هذا شاني ...بل هي حقا ما تعلمته من الحسين ..من كربلاء ...من عاشوراء التضحية والاباء ..
فالسلام على الحسين ...

ودي ....

باقرر 15-12-2012 12:53 AM

العبرة من عاشوراء
 
عاشوراء الحسين عليه السلام هي الحياة وهي التي علمتنا معنى الحياة وكيف نحيى في هذه الحياة فنحن من غير عاشوراء الحسين ليس هناك من حياة بل لا نتصور معنى للحياة ...وعاشوراء الحسين علمتنا معنى الحرية فلا حرية بغير عاشوراء الحسين وحرية من دون حرارة عاشوراء الحسين لا معنى لها وستبقى حرارة ولهيب عاشوراء الحسين في قلوب المؤمنين لا تنطفئ ابدا....هذا ما تعلمته من عاشوراء الحسين عليه السلام

الحوزويه الصغيره 15-12-2012 02:46 AM

الدنيا منام والآخرة هي اليقظة
 
http://www.alsada.org/gallery/images/bas/0021.gif

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا و إياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام


الدنيا منام والآخرة هي اليقظة


كما أنّ الدنيا في الحقيقة ليست سوى رؤيا منام، وأنّ عالم اليقظة هو عالم الآخرة، كذلك فإنّ أكثر النّاس في هذه الدنيا نيام، فإذا ماتوا انتبهوا!

ومعيار السعادة والفلاح في الآخرة حيث الحياة الواقعيّة الحقّة، وليس في الدنيا التي هي أشبه ما تكون برؤيا المنام.

يقول الإمام الحسين عليه السلام:"إنّ الدنيا حلوها ومرّها حلم، والانتباه في الآخرة، والفائز من فاز فيها، والشقيُّ من شقي فيها".

وعلى أساس هذه النظرة فإنّ من يتعلّق قلبه بسعة الآخرة يرى الدنيا ضيّقة محدودة وخانقة، ويرى الموت جسراً يعبر به من مضائق الدنيا إلى رحاب الآخرة، ويسعى بكلّ جهده وطاقته للنجاح والموفقيّة في مرحلة ما بعد الموت، مرحلة الحياة الحقّة واليقظة الدائمة.

يقول الإمام الحسين عليه السلام وهو يحثّ أصحابه على الصبر والصمود يوم عاشوراء: "صبراً بني الكرام! فما الموت إلّا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنان الواسعة والنعيم الدائمة، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟! وما هو لأعدائكم إلّا كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب. إنّ أبي حدّثني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:أنّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، والموت جسر هؤلاء إلى جنّاتهم، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم، ما كذبتُ ولا كُذِبت".

إن الذين لا يعرفون الآخرة ولا يرونها يكون من أصعب الأمور عليهم الانتقال من الدنيا إلى الآخرة، أمّا إذا كان الإنسان من أهل الإيمان والبصيرة، وكان يشاهد الآخرة في نفس هذه الدنيا، فإنّ هذه الرؤية الإيمانيّة الشهوديّة تُهوِّنُ عليه بل تحبّب إليه الانتقال إلى الآخرة، إذ يتغلّب الشوق إلى الآخرة على الركون إلى الدنيا.

إنّ نوع نظرة الإنسان إلى الدنيا والآخرة وإلى الارتباط بينهما له تأثير كبير وأساس في تحديد نوع عمل الإنسان.

يقول الإمام الحسين عليه السلام في الرسالة التي بعث بها من كربلاء إلى أخيه محمّد بن الحنفيّة وبني هاشم: "... أمّا بعدُ، فكأنّ الدنيا لم تكن! وكأنّ الآخرة لم تزل! والسلام". إنّ معرفة بالدنيا والآخرة كهذه المعرفة التي تمتدّ فيها أنوار تجليّات الآخرة لتغمر حتّى هذه الدنيا، هي السبب الذي جعل الدنيا في نظر الإمام عليه السلام ليست بدار قرار، فلا يصحُّ الركون إليها والاطمئنان بها، فكان عليه السلام رغبة في الارتحال عنها يعدُّ العمر لحظة شوقٍ إلى دار الخلود والنعيم، دار لقاء الله تعالى.


نسألكم الدعاء

احسان محمد حسين 15-12-2012 02:56 AM

هل المسلمون يحتفلون فرحا في يوم عاشوراء ؟
 
قرون من تأريخ المسلمين وهم يحتفلون فرحا في يوم عاشوراء ؟ نعم فرحا فهكذا أراد وعاض السلاطين الطواغيت لنا أن نفهم انها عاشورا يوم ضفر موسى بآل فرعون ؟ هكذا أرادوا أن يطمس عن فهمنا وعلمنا ما حدث في يوم عاشوراء وفي أرض كربلاء, فبعد أن أمر يزيد بن معاوية بقتل الحسين عليه السلام حفيد رسول الله ومن معه من أولاده واخوته واصحابه وقطع رؤوسهم وتعليقها على الرماح وأسر النساء حفيدات رسول الله وعرضه وسوقهم خلف الرؤوس الطاهرة من كربلاء جنوب العراق الى الشام مركز حكمه (القصة رهيبة دامية مروعة مفزعة ولمن أراد أن يعرف الاحداث على حقيقتها فعليه أن يبحث عنها في أمهات كتب التأريخ ) نعم بعد الجريمة الكبرى جاء دور وعاض السلاطين ليطمسوا الاحداث بعد ما عرفوا مدى محبة المسلمين لآل البيت الاطهار فخوفا من ردة فعل المسلمين في احياء ذكرى عاشوراء الثورة ضد الظالمين أشاعوا رواية ضفر موسى عليه السلام بفرعون ؟ برواية ركيكة غبية فهيات أن يسهل لهم الله ذلك , قالوا في روايتهم أن الرسول (ص) قد رأى يهود يصومون يوم عاشوراء محتفلين فحين سألهم قالوا اليهود أنه يوم ضفر موسى بفرعون ؟ نعم هكذا بكل بلادة ؟ أيتعلم رسول الله دينه من اليهود؟ أجيبوا يا من تحرصون على سنة الرسول صلى الله عليه وآله.

لؤي زباري محمد 15-12-2012 11:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على سيدنا محمد وال سيدنا محمد الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين
سأكون بفظل الله واهل بيته الطاهرين يوم عاشوراء في كربلاء المقدسه لزيارة الاربعين زيارة الامام الحسين عليه السلام
واخيه ابي الفظل العباس واولاده واصحابه النجباء وسازور نيابه عن جميع المشتركين ومن سألني الدعاء وقلدني الزياره نسأل من الله القبول والشكروالجزيل لكم جميعا

لؤي الفضلي

تميم التميمي 15-12-2012 01:24 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهبسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريفاللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
عبره من مدرسه عاشوراء

لقد علّمنا سيد الشهداء ما ينبغي فعله في مواجهة الظلم والجور والحكومات الجائرة. فمنذ البداية كان- سلام الله عليه- يعلم طبيعة الطريق الذي اختاره وانه ينبغي له التضحية بجميع أهل بيته وأصحابه من أجل الإسلام. وكان يعلم نهايته أيضاً. ولو لم تكن هذه النهضة، لو لم تكن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) لتسنى ليزيد وأتباعه خداع الناس وتعريفهم بالإسلام بشكل مقلوب. إذ أنهم لم يكونوا يؤمنون بالإسلام منذ البداية وكانوا يضمرون الحقد على أئمة المسلمين ويحسدونهم.

إن تضحيات سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه، هزمت الحكم الأموي، إذ لم يمض وقت طويل حتى تنبه الناس إلى عظمة الفاجعة والمصيبة التي ارتكبت بحق آل بيت الرسول، وقد أدّى ذلك إلى قلب الأوضاع ضد بني أمية. كما أوضحت واقعة كربلاء للإنسانية على مرّ التاريخ، طريق العزة والكرامة، وعلّمت الاحرار كيف تنتصر قوة الإيمان على السيف والأعداء مهما كان عددهم وعدتهم.

تميم التميمي 15-12-2012 01:25 PM

احسنتم وبارك الله فيكم على هذا الطرح المبارك

أبو ذر السماوي 15-12-2012 02:49 PM

كل أرض كربلاء وكل يوم عاشواء
عبر ودروس مهمى تكاتف عليها الزمان تسحقهُ
الحسين ( ع ) ثورة وعِــبــره وعـَــبــره
هذا ما أخذته من عاشوراء الحسين ( ع )


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:27 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024