![]() |
السلام عليكم اخي الكريم الزلزال العلوي انا رأي في موقف السيد نصر الله (حفظه الله) بوجهة نضري القاصرة انه الفاس الذي يواجه الخصم بقوة ايمان ونضرة ثاقبة متكاملة وبسمة الواثق بنصر الله لانه متحلي بالروح الايمانية العلوية المتفرسة ... شكراً لمروركم الكريم .. اخي الكريم عماد الطائي شكراً للمرور الكريم بارك الله فيكم وفقكم .. اخواي الكريمان محمد الشرع والرجل الحر اولاً اود شكركما للروح الاخوية في النقاش فنحن ممكن ان نختلف لكن لا نتخالف بوركتم.. وان نقاشكم يمكن( انا ليس لي خبرتكم فيه) ولكن الذي اعرفه ان السيد نصر الله بالفعل شخص عظيم وما انتصاراته التي تشرح الصدور الا من قوة ايمانه فاميرنا على (ع) ما كان اسد الله الغالب بقوة الايمان لا القوة الجسدية ان تنصروا الله ينصركم .. اما بخصوص القيادة الشمولية فنحن في زمن حتم علينا عدم التمكن بأيجادها والقيادة العسكرية (اذا صح تعبيري)ان لم تكن مباركة من المرجعية الدينية فاكيد لا استمرار لها وهذا لا يتفق مع حزب الله وما النفع بقوة عسكرية تخالف الشرع ونحن نؤمن بتعاطي الائمة المعصومين باختلاف مواقفهم مع الاعداء باختلاف الظروف ما غايتها الا ارضاءاً لله وحفظاً للاسلام أمام يسكت ويتحمل على غصب حقه الشرعي وضرب السيدة الزهراء وهو اسد الله الغالب ولو واجههم بسيفه لن يبقي لهم باقية حفاظاً على بيضة الاسلام وآخر يعمل صلح مع معاوية وهو يعلم النتائج ...حفاظاً على الاسلام .. وآخر متيقن بالخسارة العسكرية المادية ويخوض معركة كربلاء حفاظاً على الاسلام ايضاً ووو..... اي كلهم غايتهم الحفاظ على الاسلام وفق معاطيات الواقع وعلمائنا ومراجعنا على نهج الآل سائرين .. كُلاً حسب رؤاه وهي تحترم منا جميعاً ما دمنا نعتبر انفسنا شيعة امامية اثنى عشرية .. ونصرت الاسلام تكن بعدت سبل .. مثل ما يفعل السيد .. بالمواجهة الميدانية والسيد ...بالحكمة الارشادية وهذا وذاك عندما يرى الامر يتطلب الفعل الانسب يفعله باي شكل من الاشكال وهواعلم بتكليفه الشرعي والكل تاج رؤسنا واحترامنا لهم جميعاً والحمد لله رب العالمين تحياتي واحترامي للجميع |
اقتباس:
الاخ الاستاذ العزيز ابي الحسن حياك الله و بياك و حفظك من كل سوء .. اول علامة تمثل اختلافا بوجهات النظر بيني و بينك في الرؤية هي ما تفضلت به اول كلامك حيث قلت ( المشكلة ليست في اختلاف المدارس و الرؤى و الافكار و لا بواقع عرضها على طاولة الحوار ) فانت ترى ان المشكلة ليست في اختلاف المدارس و الرؤى و الافكار , و انا اقول , ان اساس فهم تصرفات الاخرين و افكارهم , تنطلق من هذا المنطلق بالذات .. فانني كمقلد ( لست بمجتهد و لا متصد للمرجعية ) , من ناحية فقهية , ابحث عن اعلم الموجودين ( بحسب ما اؤمن ) , و هذا الذي اتبعه تقليدا , يعمل وفق تكليفه الشرعي و اسير خلفه في نظرته التي يعمل بها .. فاذا كان يؤمن بضرورة التصدي و اقامة الدولة و غيرها من الامور التي حدثت , فمقلديه سيتبنون هذا الامر و اذا كان لا يؤمن بذلك , فمقلديه سيكونون كذلك .. فيا سيدي الكريم .. علينا اولا , ان نتفق على ارضية مشتركة لننطلق منها للامور المتفرعة منها .. لو كان الرجل الحر مجتهدا يملك ادوات الاستنباط و فهم النصوص الكاشفة عن مراد المعصوم , فهو سيقوم بما توصل اليه من دليل بما يراه مبرئا للذمة و كاشفا عن رضا المعصوم و مراده .. و لو كان محمد الشرع مجتهدا , و توصل فكره الذي عمله في النصوص و فهم منها امرا اخر و عمل بذلك معتقدا انه كاشف عن المعصوم .. فهل يأتي اتباع الرجل الحر لينتقدوا اتباع محمد الشرع او ينتقدون ( محمد الشرع ) نفسه , لانه جعل من الاسلام مجرد كهانة و مجرد افكار بالية اكل الدهر عليها و شرب ؟؟ و هل لاتباع محمد الشرع حرية انتقاد اتباع الرجل الحر او الرجل الحر نفسه , لانه ثوري و اجج العالم على الشيعة ووووو الخ ؟؟ فهل الامر متعلق بطريقة التعاطي مع الحلول , ام متعلق باصل النظريات و الرؤى الذي يميل اليها فقيه دون فقيه ؟؟ و هل صحة هذا الفكر او ذاك منوطة بنقاشات عوام الامة ؟؟ ام انها امور عميقة جدا و ابحاث قوية ليست بمتناولنا ؟؟ هنا يكمن اصل الاختلاف بتحليل و تقييم الامور , و انزال التعليقات و الردود .. و اما بخصوص فهمي لتعبيرك عن الاساطير و التراثيات , فارجو توضيحه لي , لانني فهمت الامر على ما قدمته سابقا ... و بما ان النقاش اصبح في هذا الموضوع , فلننطلق من هذا الموضوع للحوار حول هذه المسائل بالذات ... تحية لك . |
سيدنا الشرع .. السلام عليكم .. اختلاف المدارس و الرؤى و الافكار وجدلية طرحها لمبدأ الاختلاف لا تمثل مشكلة ,, على اعتبار ان ما يطرح سوف يستمد بقاءه من تقبل المتلقي سواء شئنا ام ابينا ,, لذا فأن عملية الطرح كل بحسب رؤاه كفيل بترجيح الكفة الاصلح او الاكثر صلاحاً لحل مشاكل المجتمعات و الافراد ,, و ذلك حتماً سوف يؤدي الى تحجيم احدى الرؤيتين و تقزيمها قبالة اتساع الاخرى و هيمنتها ,, و هذا ما نراه في الشريط التأريخي للأمة الشيعية من بعد غيبة الامام الثاني عشر صلوات الله عليه ارواحنا فداه الى حين قيام الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني رضوان الله عليه ,, حيث ظهرت اطروحات و خفتت اخرى كما يحدث التأريخ عن الاخباريين و اصطدامهم بالاصوليين ,, و كذلك اشكاليات المشروطة و المستبدة و غيرها .. أما مسألة تقليد الاعلم و غيره من الامور فلنترك النقاش فيها الى مناسبات اخرى غير انني اكتفي بأن اقول لشخصكم الكريم ان قضية تقليد الاعلم هي مبدأ عقلي لا يوجد نص واحد صادر من المعصوم يصرح به ,, كما لا يوجد اي نص آخر صادر عن المعصوم يحدد مرتكزات الاعلمية و يعين ميادين التفوق العلمي لعالم على الاخر .. و عليه فأن الامة الشيعية امام مجموعة من الاحكام الفقهية الظنية لا القطعية يرجح البعض قسم منها و يوهن القسم الآخر في مسألة اختيار شكل الحياة المدنية و الاجتماعية و السياسية التي تريدها ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الرجل الحر السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و جمعة مباركة ان شاء الله عليك و على جميع المؤمنين .. اخي العزيز ... مما لا ريب فيه ان الفقهاء متعددون و اراؤهم الفقهية كذلك هي الاخرى متعددة , و هذا التعدد مما لا شك فيه ينبع من اجتهادهم في فهم النص المعصوم , و لكن اتباع اي فقيه هل هو المعذر امام مولانا صاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟؟ و هذا لا نطيل فيه كونه ليس محل النقاش حول الاعلمية , فهي جاءت في سياق الكلام و ضرب المثال , و لكن لا بأس بنقل كلام الوحيد البهبهاني و كلامه عن ضرورة رجوع الامة لفقهاء الاسلام ( و هذا كما اتوقع محل التقاء بيني و بينك ) .. يقول رحمه الله : مركوز في خواطر كل واحد ان كل امر مجهول يرجع فيه الى اهل خبرته و الماهر في فنه , فاذا اراد ان يعرف درهما هل هو زيف ام لا ؟ يرجع فيه الى الماهر في المعرفة , و يبذل جهده في تحصيل الماهر و في معرفته , و كذا اذا اراد معرفة عيب شيء و ان كان اقل من درهم , و كذا يرجع الى الطبيب في المرض , و لو رجع الى غيره يكون آثما بالبديهة , مع انه فساد أو هلاك دنيوي , فكيف لا يرجع الى اطباء الاديان ؟ مع ان خطأه فساد اخروي و هلاك سرمدي !!. اخي العزيز .. كلامي هو باتباع الفقهاء الجامعون للشرائط , و بالتالي فان تكليف الفقيه هو الذي يجعله يقود الامة وفق ما يتوفر عنده من ادلة .. و اما حكم الناس على النتائج بين رؤية هذا الفقيه او ذاك , فليس بمقياس بتاتا .. لا اقامة الدولة دليل على النجاح , و لا عدم اقامتها من قبل اخر يعني غياب المشروع !! و هذا بطبيعة الحال لا يبيح للطرف الاخر ان ينتقد منهج ما في كل مناسبة يتفاخر بها بهذا المنهج او المشروع !! سيدي الكريم .. نحن في زمن الغيبة مأمورون بالرجوع للفقهاء , و بالتالي , فان الفقهاء هم الامناء على المجتمع , و لكل دليل يقوده في ليل الغيبة الدامس .. فكما يقول بعض الفقهاء بولاية الفقيه الموسعة , يأتي غير هؤلاء ليقول بالشورى , و يأتي طرف اخر ليقول بالحسبة و هكذا دواليك .. و من المسلم به انهم انما يعتمدون على ادلة متوفرة لهم كل بحسب طبيعة اجتهاده و قوته في استنباط الحكم الشرعي .. و اخيرا .. على سبيل المثال لا الحصر , اضع عندك بعض الاشارات التي قد يعتمد عليها بعض الفقهاء كدليل على صحة ما يسيرون عليه ايام الغيبة .. 1. في مبحث الثغور و غيرها , هناك رأي فقهي موجود في الجواهر , يتحدث عن فيه عن نصح بعض الائمة لعدم القيام في ثغور الظالمين , و يتحدث عن موت الموالي لهم على فراشه منتظرا لامرهم , فيبعث كالمتشحط بدمه . 2. في رواية عن جابر الجعفي عن الامام الباقر ع يقول له : يا جابر الزم الارض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات احدثك عنها ...... الرواية موجودة في غيبة النعماني . 3. في بعض الاشارات عند دخول السفياني للكوفة , هناك حديث عن ان الشيعة هناك لو غيبوا وجوههم لتجنبوا الاعداد الكبيرة الكثيرة من القتلى .. و غير ذلك .. فهناك فقيه يفهم منها امرا , و هناك من يضعف الامر و لا يأخذ دلالة منها كما الفقيه الاخر .. و هكذا .. فهل المشكلة تكمن في الرؤى و الافكار , في مشاعرنا الجياشة او نفسنا الثورية ؟؟؟ انا حينما امتثل لامر مرجعي , و اقف على ركن وثيق منه , فلا يهمني قول قائل و لا عتب معاتب , و لا شماتة شامت .. تحية لكم . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:49 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025