![]() |
اشكرك اختي المباركة والف شكر على مشاعرك الاخوية الطيبة وهذا دليل على كرمك واخلاصك لله ولرسوله واهل البيت ان شاء الله
اختي المباركة سوف اخدم المذهب في مكان اخر ان شاء الله وما دام العمل لله سبحانه وخدمة مولانا الحجة بن الحسن كلها تصب في نهر واحد ان شاء الله فاسال الله تعالى ان يجعل ذلك لنا ولكم ذخرا يوم لاينفع فيه مال ولابنون تحية تقدير واحترام كبير لشخصك الطيب النبيل طابت ايامك بحب محمد وال محمد |
نعم هو كذلك وفقكم الله اينما حللتم ..
ولكن ابقى معنا اكمل هذه الدورة التثقيفية وبعدين غادر ^^ فلا اريد ان استغنى عن كل قلم شارك في هذه الدورة المباركة ... تحية تقدير واحترام لكم جميعا .. |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم أختي العزيزة الجزائرية اسمحي لي بهذه المداخلة الاخوية الله يعزكم أخي الفاضل منتظر العسكري .. حضرتك من الاخوة المحاورين الكفؤيين في هذه الدورة المقدسة وقــد استفدنا كثيراً من مشاركاتك وردودك القيمة ونحن اخوانكم بحاجة ماسة لقلمك ولقلم كل موالي شريف لأفادتنا بأمور القضية المهدوية المباركة تأنىء أخي ولا تتسرع بقرارك الله يوفقك بحق سيدنا ومولانا الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والسلام عليكم ورحمة الله |
السلام عليكم
اطلب من الاخ والاستاذ منتظر العسكري التراجع عن قراره واحتساب امره عند الله اذا تسبب له بضرر ما - خدمتا للدين والمذهب وكذالك اطلب من الجميع وانا اولهم ان نحاول وقدر الامكان الابتعاد عن توجيه النقد المباشر او المستفز للاخرين وقدر الامكان - والاقتصار على الجانب العلمي في الطروح مع المخالف لنا وعدم اشعاره بالمضايقة والاحراج وقدر الامكان . والسلام عليكم |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا صاحب العصر والزمان ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا بقية الله في الارض ورحمة الله وبركاته اخواني اخواتي الطيبين الموالين المنتظرين طلباتكم اوامر وانا خادمكم الصغير وسوف اكتب فقط في قسم الامام المهدي روحي فداه ارجو قبول ذلك من خادمكم ولاتنسونا من الدعاء جزاكم الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي المؤمنة المهدوية المباركة الجزائرية المحترمة اطرحي الاسئلة الاخرى او موضوع الحوار الجديد اذا كنا قد انتهينا من الموضوع السابق وهو العلامات الحتمية والبداء والوعد اما اذا كان النقاش لم يكتمل في الموضوع فنتظر اقلام اخواننا واخواتنا الطيبين والطيبات واسال الله تعالى ان يتقبل هذا العمل من عباده المقصّرين والمذنبين |
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الاخ المحترم جدا وصاحب الاسلوب الراقي والعلميه العاليه ارجوك اخي نحن جميعا بحاجه لارائك القيمه والمفيده فقد استفدنا كثيرا من معلوماتك فلا تبخل علينا وانت الاخ الكريم وفقك الله لكل خير |
اختي المباركة ام جنى خادم لكم جميعا وطلباتكم اوامر اختي المؤمنة المباركة وفي خدمة الطيبين والطيبات من امثالكم وسوف نستمر ان شاء الله في المشاركة في القسم المهدوي فقط بباذن الله تعالى وسوف نكمل الدورة التثقيفية المهدوية ان شاء الله واسالكم الدعاء لنا ولشيعة امير المؤمنين جميعا |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد عجل فرجهم يا كريم لنناقش هذه الرواية الشريفة : « إن أمر القائم حتم من الله، وأمر السفياني حتم من الله، ولا يكون قائم إلا بسفياني» ذكرت هذه الرواية المباركة الشريفة , احاول ان اجعل بعض النقاش يدور حولها لأنها باعتقادي القاصر مفتاح لحل بعض الاشكاليات المتعلقة بموضوع العلامات للأسباب التالية : جاء في الرواية : اولا : السفياني علامة من علامات الظهور ثانيا: السفياني علامة من العلامات الحتمية ثالثا: القائم من الميعاد وان الله لايخلف الميعاد رابعا: ذكرت الرواية ان القائم حتم من الله , و السفياني حتم من الله , خامسا: ربطت الرواية بين القائم و السفياني "و لا يكون قائم الا بسفياني " .................................................. ..... النقاش والحوار حول ما ورد في هذه الرواية باعتبار ان السفياني حتم من الله كما هو القائم حتم من الله وكذلك مناقشة امكانية وقوع البداء وتحققه في السفياني باعتباره علامة حتمية من علامات الظهور من الممكن ان يحصل فيها البداء كما جاء في الرواية السابقة بما مضمونه ان يقع البداء في المحتوم ولا باس ان نستند الى روايات اخرى اذا كان لها ضرورة في البحث |
اقتبس هنا نص ما جاء في توضيح هذه الاشكالية من قبل السيد جلال الموسوي في كتابه السفياني (حتم مر): ...........فقد ورد في غيبة النعماني عن الباقر عليه السلام قوله: (إنّ من الأمور أموراً موقوفة وأموراً محتومة وإنّ السفياني من المحتوم الذي لا بدَّ منه) (1). وقد ألمحنا في تقسيمنا للعلائم إلى الفرق بين المحتوم والموقوف، ورجّحنا كفّة القول المستبعِد للبَداء في العلائم الحتمية ومنها قضية السفياني، ولعلَّ نفس تقسيم الإمام عليه السلام للعلامات إلى حتمية وموقوفة يدعم القول بعدم البداء فيها لئلاّ يلزم لغوية التقسيم المذكور بعد صيرورة كلِّ العلائم موقوفة. ويضاف إلى هذا ما ورد في بعض الروايات من التأكيد على هذه الحتمية ونفي التوقيفية فيها، فقد نقل المجلسي (أعلى الله مقامه) في بحاره الشريف عن باقر علوم الأوّلين والآخرين عليه السلام قوله في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ) (2): (إنّهما أجلان أجل محتوم وأجل موقوف). فقال له حمران: ما المحتوم؟ قال عليه السلام: (الذي لا يكون غيره). قال: ما الموقوف؟ قال عليه السلام: (الذي لله فيه المشيئة). قال حمران: إني لأرجو أن يكون السفياني من الموقوف. فقال أبو جعفر عليه السلام: (لا والله إنّه لمن المحتوم) (3). فهذا الأجل أجلٌ محفوظ في اُمِّ الكتاب وليس من الأجل الموجود في لوح المحو والإثبات الذي يمكن أن يتخلّف بتخلّف شرائطه(4). ونستفيد من الحديث أموراً لها صلة بالسفياني: منها: وقوف أصحاب الأئمّة عليهم السلام على خطورة هذه القضية وفداحة عواقبها وعظم ما يرتكبه هذا الشيطان الإنسي من جرائم ويرجون عدم تحقق هذا الأمر وتمنّي كونه من الموقوفات، وهو شعورٌ كريم نبيل عند كل مؤمن تربّى في مدرسة أهل بيت الرحمة والرأفة والإنسانية. ومنها: إنّ حتمية خروج السفياني بلغت إلى درجة من القوة دعت الإمام عليه السلام إلى القسم بالله، مع أن القسم عند الأئمّة عزيزٌ إلاّ على أخطر الأمور. وعن الصادق المصدَّق عليه السلام قوله: (من الأمرِ محتومٌ ومنه ليس بمحتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب) (5). وفيه تأييد واضح كما أشرنا إليه سابقاً من أن بعض الأخبار تعرَّضت إلى تفاصيل القضية فضلاً عن أصلها، حيث نلاحظ في هذا النصّ تحديد الإمام عليه السلام شهر خروج هذا الطاغية. وروى أبو حمزة الثُّمالي رحمه الله قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إنّ أبا جعفر كان يقول: (إنَّ خروجَ السفياني من المحتوم)؟ قال عليه السلام: (نعم)(6). نعم، ورد في خبر، ما يُظَنُّ منه إمكان تحقق البداء حتّى في قضية السفياني كما في الرواية التي نقلها الشيخ النعماني في غيبته عن محمّد بن هشام، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي، قال: حدّثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنّا عند أبي جعفر محمّد بن علي الرضا عليه السلام فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر عليه السلام: هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: (نعم). قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم؟ فقال: (إنّ القائِمَ مِنَ الميعَاد وَالله لا يُخْلِفُ المِيعَادَ) (7). حيث يظهر من الرواية أنّ هناك قسيم ثالث للمحتوم والموقوف وهو الوعد الذي لا يمكن أن يتخلف بالضرورة، وتجويز البداء في الحتميات فضلاً عن الموقوف من العلائم، على أن تُحمَل الحتميةُ على التأكيد تمييزاً لها عن التوقيف. وعلى هذا يكون التقسيم ثلاثياً لا ثنائياً، وعلى النحو التالي: 1 _ العلامات الموقوفة التي يحتمل فيها الوجهان _ التحقّق والتخلّف _ بلا ترجيح لأحد المحتملين. 2 _ العلامات المحتومة التي يحتمل فيها الوجهان لكن يقوى فيها جانب التحقّق مع احتمال البداء فيها. 3 _ العلائم التي لا بدَّ من تحقّقها وهي من الميعاد، كأمر القائم نفسه صلوات الله وسلامه عليه. وبناءً على هذا التقسيم تدخل قضية السفياني في القسم الثاني ويحتمل فيها البداء ولو بدرجة ضعيفة فيما إذا اعتمدنا على الرواية الآنفة. ولكن يرد على هذا الاحتمال مضافاً إلى ضعف الرواية بالخالنجي(8) ما يلي: أوّلاً: إنّه معارض للمتواتر من الروايات الدالة على الحتمية بالمعنى الأوّل وهو عدم تخلف قضية السفياني، وضعف الرواية يسلب منها قوّة الحكومة على غيرها. ثانياً: لزوم حمل الحتمية على خلاف ظاهر معناها، والقول بإرادة التأكيد على أحد المحتملين _ التحقّق _ وصرفها عن معناها الحقيقي يحتاج إلى قرينة صارفة وهي مفقودة في المقام. ثالثاً: ذهب البعض إلى إمكان توجيه الخبر بالقول بأن مراد الإمام عليه السلام من إمكان البداء هو الإمكان العقلي لا العملي ونحن وإن كنّا لا ننكر ذلك لكن يرد على هذا التوجيه إنّ البداء بنحو الإمكان العقلي موجود حتّى في قضية القائم عليه السلام. وقد استدلَّ البعض على إمكان البداء في المحتوم برواية حمران المتقدمة لكن بالنصّ الذي نقله النعماني في الغيبة، حيث روى عن الباقر عليه السلام قوله في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ) (9) قال: (إنهما أجلان أجل محتوم وأجل موقوف). فقال له حمران: ما المحتوم؟ قال عليه السلام: (الذي لله فيه المشيئة). قال حمران: إني لأرجو أن يكون السفياني من الموقوف. فقال أبو جعفر عليه السلام: (لا والله إنه لمن المحتوم) (10). استناداً إلى قوله عليه السلام: (الّذي للهِ فيهِ المَشيئَة) بمعنى إمكان تعلّق المشيئة الإلهية بتحقّقه أو عدم تحقّقه وهو نفيٌ للحتمية. ولكن المرجح هو الاعتماد على نسخة المجلسي قدس سره الذي نقل الخبر عن نفس كتاب النعماني وهو أعرف بأصحّ النسخ، والوارد فيها: (إن الموقوف هو الذي لله فيه المشيئة وإن المحتوم هو الذي لا يكون غيره)، وهذا ينسجم مع بقية النصوص التي أكّدت هذا المعنى والله العالم. الهوامش (1) غيبة النعماني: 416/ باب 18/ ح 6. (2) الأنعام: 2. (3) بحار الأنوار 52: 249/ ح 133. (4) راجع تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي قدس سره 7: 6، في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ قَضَى ...) الآية. (5) غيبة النعماني: 417/ باب 18/ ح 3. (6) كمال الدين 2: 558/ باب 58/ ح 14. (7) غيبة النعماني: 421/ باب 18/ ح 10. (8) مستدركات علم رجال الحديث 6: 442. (9) الأنعام: 2. (10) غيبة النعماني: 419/ باب 18/ ح 5. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:18 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025