منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   نبذة توضيحيه عن السيده نرجس أم المهدي عليهما السلام (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=196146)

وهج الإيمان 15-02-2018 10:03 PM

جاء في كتاب جالية الكدر بذكر أسماء أهل بدر وشهداء أحد السادة الغرر للعلامة المؤرخ السيد جعفر بن حسن بن عبد الكريم البرزنجي مفتي الشافعية بالمدينة المنورة ضبطها وعلق عليها محمد علوي المالكي الحسني طبع بدار السقاف للطباعة والنشر والتوزيع

ص21 :
وكـذا بفاطمـة َ التِـي فضلَـتْ علَـى كُـلِّ النسـاءِ وقـلـدتْ عـقـدَ الفـخـرْ
أيضًـا وبالحسنيـنِ سبطَـىْ سيّـد الكونيـن ِمــنْ بكسـائـهِ لهـمَـا سـتـرْ
وبعـمِّـهِ الـعـبَّـاسِ ثـــمَّ بنـجـلِـهِ الـحـبـرِىِّ عـبــدِاللهِ نـبــراسِ الـفـكـرْ
وكــذا بـكــل ِالآل ِوالأصـحــاب ِوالأزواج ِوالـعـمَّـاتِ ربَّـــاتِ الـخـفَـرْ
وعـلـيَّ السـجـادِّ مصـبـاح ِالـدُّجـى وببـاقِـر ٍمــنْ للمـعـالِـمِ قَـــدْ بَـقَــرْ
وبصـادق ٍ وبكاظـم ثـمَّ الرضَـا مـنْ للمسـاجِـدِ والـمـدارِس ِقَــدْ عَـمَـرْ
والأمـجـديْــن ِ نـقـيـهِـمْ وتـقـيـهِـمْ والـعـسـكـريِّ أئــمَّــة ٍاثـنَـاعـشَــرْ
وبختمـهِـمْ نـجْـل ِ الـرسـول ِمحـمـدٍ مهديِّـنَـا الاتِــي الإمــامْ المنتـظَـرْ اهـ

وهج الإيمان 15-02-2018 10:03 PM

بحار الأنوار للعلامه المجلسي - ج ظ¥ظ، - الصفحة ظ£ظ*

4 - إكمال الدين: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن الصقر ابن دلف، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام يقول: إن الإمام بعدي ابني علي أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمامة بعده في ابنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت فقلت له: يا بن رسول الله فمن الامام بعد الحسن فبكى عليه السلام بكاء شديدا ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت له: يا بن رسول الله ولم سمي القائم قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمي المنتظر قال: لان له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكثر فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون.

قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : رجال السند ثقات عيون فضلاء ماعدا الصقر يظهر من روايته كونه من الخواص وهذا كاف في تحسين حاله وأن ظاهره أنيق وهذه الروايه تدل على أنه من أصحاب الأسرار

وهج الإيمان 15-02-2018 10:04 PM

ابن الخشاب البغدادي
محمد بن عبد اللّه بن حمد بن محمد ابو محمد المعروف بابن الخشاب (ت/536 هـ)
تاريخ مواليد الأئمة (المجموعة) - تاريخ مواليد الأئمة (المجموعة) ص45

في حالات الخلف الصالح عليه السلام) الخلف الصالح من ولدى المهدى اسمه محمد كنيته أبو القاسم يخرج في آخر الزمان، يقال لامه صيقل.
قال لنا أبو بكر الزارع الذارع. وفى رواية اخرى بل امه حكيمة وفى رواية اخرى ثالثة يقال لها نرجس. ويقال بل سوسن والله اعلم بذلك.
يكنى بابى القاسم وهو ذو الاسمين خلف ومحمد يظهر في آخر الزمان على رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار
غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما داراهـ

وهج الإيمان 15-02-2018 10:04 PM


تاريخ مواليد الأئمة (المجموعة) - تاريخ مواليد الأئمة (المجموعة) ص44

[ 44 ]
(في ذكر الخلف الصالح عليه السلام) ذكر الخلف الصالح عليه السلام
حدثنا صدقة بن موسى حدثنا ابى عن الرضا عليه السلام قال الخلف
الصالح من ولد ابى محمد الحسن بن على وهو صاحب الزمان وهو المهدى.

وحدثني الجراح بن سفيان قال حدثنى أبو القاسم طاهر بن هرون ابن
موسى العلوى عن ابيه هرون عن ابيه موسى قال قال سيدى جعفر بن محمد:

وهج الإيمان 15-02-2018 10:05 PM

جاء في كتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب :
ولكن أقوى الأقوال هو الأول وذلك للرواية الصحيحة التي رواها الشيخ الثقة الجليل ابو محمد الفضل بن شاذان ـ الذي كان موجوداً بعد ولادة الحجة عليه السلام وتوفي قبل وفاة الامام العسكري عليه السلام
ـ في كتابه (الغيبة)، قال:
حدثنا محمد بن حمزة بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن عليّ بن ابي طالب صلوات الله عليه ; قال: سمعت ابا محمد عليه السلام يقول :
قد ولد وليّ الله، وحجته على عباده، وخليفتي من بعدي، مختوناً ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر.
وكان اوّل مَنْ غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر والسلسبيل، ثمّ غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن عليّ الرضا عليه السلام.
(ثم سأله الراوي عن امّ صاحب الأمر عليه السلام)، قال: امّه مليكة التي يقال لها بعض الأيام سوسن، وفي بعضها ريحانة، وكان صقيل ونرجس ايضاً من اسمائها.
ومن هذا الخبر يتبين وجه الاختلاف في اسمها سلام الله عليها فهي تسمى بجميع هذه الأسماء الخمسة. اهـ

أقول : قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : سند صحيح ، رجاله عيون الطائفة وأجلائها

ـــــــــــــــــــــــــ
(1) لحسين الطبرسي النوري ج 1ص 135

وهج الإيمان 15-02-2018 10:05 PM

قال العلامه الفخر الرازي : أولاد الإمام الجواد عليه السلام :
وأما أبو جعفر التقي (، فله من الأبناء ثلاثة: أبو الحسن علي التقي ( الإمام، وموسى، ويحيى. وولده بقم.وله من البنات خمسة: فاطمة، وبهجت صاحب الرواية، وبريهة، وحكيمة، وخديجة. لا عقب للبنات ولا ليحيى.(1)
ـــــــــــــــــــــــ
(1) الكتاب : الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية المؤلف : الفخر الرازي مصدر الكتاب : موقع الوراق (1/21) (1/22)

وهج الإيمان 15-02-2018 10:06 PM

جاء في سمط النجوم العوالي للعصامي : ولا شك أن الذين وقع الحث على التمسك بهم من أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة هم العلماء بكتاب الله، إذ لا يحث عليه الصلاة والسلام بالتمسك بغيرهم وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب اقتراب، ولهذا قال: " لا تقدموها فتهلكوا ولا تقصروا عنها فتهلكوا "
وقال في طريق آخر في عترته: " فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فهم أعلم منكم " فاختصوا بمزيد الحث عن غيرهم من العلماء لما تضمنته الأحاديث في ذلك، ولحديث أحمد: ذُكِر عند النبي صلى الله عليه وسلم قَضَاء قضى به علي، فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت " .
وكل هذا يفهم وجوب من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان وجدوا فيه إلى قيام الساعة حتى يتوجهَ الحث المذكور على التمسك به كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض.

وهج الإيمان 15-02-2018 10:07 PM

- التأكيد أنها حفيدة قيصر ملك الروم بإسناد صححه الشيخ الكوراني وصحح أيضآ رواية بشر والتي فيها إسلامها ورد فيه على ماظهر للسيد الخوئي لإلزام من يفر ممن نتتبع نقدهم للسند بكلامه :
: قال الشيخ الكوراني : وقد روى في إثبات الهداة (ظ£/ظ¥ظ¦ظ©) عن الفضل بن شاذان (رحمه الله) في كتابه إثبات الرجعة: (عن محمد بن عبد الجبار قال: قلت لسيدي الحسن بن علي (عليهما السلام): يا ابن رسول الله جعلني الله فداك: أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ فقال: إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني سميُّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنِيُّه، الذي هو خاتم حجج الله وآخر خلفائه. قلت: ممن هو يا ابن رسول الله؟ قال: من ابنة ابن قيصر ملك الروم. ألا إنه سيولد ويغيب عن الناس غيبة طويلة، ثم يظهر).
أقول: سند الرواية صحيح بامتياز، لأن الفضل بن شاذان الثقة يرويها عن الإمام الهادي (عليه السلام) بواسطة واحدة، هو محمد بن عبد الجبار، وهو ثقة.
وهذا يدل على أن والدة الإمام (عليه السلام) مليكة أ ونرجس من ذرية شمعون الصفا، وصي عيسى، سلام الله عليهما، وهي تقوي صحة الرواية المفصلة التالية.
كيف جاء الله بمليكة الى الإمام العسكري (عليه السلام)؟
الرواية المعتمدة عندنا في قصتها رواها الصدوق (قدس سره) في كمال الدين (ظ¢/ظ¤ظ،ظ§): (عن محمد بن بحر الشيباني قال: وردت كربلا سنة ست وثمانين ومائتين، قال: وزرت قبر غريب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم انكفأت إلى مدينة السلام متوجهاً إلى مقابر قريش في وقت قد تضرمت الهواجر وتوقدت السمائم، .... (((الخ الرواية )))))))
ملاحظات
ظ،. راوي هذه الرواية العالم المؤلف الأديب محمد بن بحر الشيباني (رحمه الله)، وقد تقدم توثيقه، وأن الصدوق (رحمه الله) استشهد على عقائد المذهب بفقرات من كتبه.
أما سيدنا الخوئي (قدس سره) فطبَّقَ منهجه المتشدد، وَضَعَّفَ الرواية! قال (ظ¤/ظ¢ظ¢ظ¤): (لكن في سند الرواية عدة مجاهيل، على أنك قد عرفت فيما تقدم أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه). يقصد بذلك قول الإمام الهادي (عليه السلام) لبشر بن سليمان الأنصاري: فأنتم ثقاتنا أهل البيت. ويقصد أن ذلك لا يثبت وثاقة سليمان، لأنه هو الذي رواه.
لكنا لانقول بصحتها بسبب هذه الفقرة بل بسبب رواية محمد بن عبد الجبار الصحيحة المتقدمة، وبسبب وثاقة الشيباني، وبسبب ارتضاء الصدوق والقميين لها رغم تشددهم. ولأن دواعي الوضع هنا منتفية.
بل يكفينا لتصحيحها رواية ابن عبد الجبار المتقدمة، ومبنى الشيخ الأنصاري الذي صحح به رواية استشارة عمر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في الفتوحات وإذنه بها.
قال (قدس سره) في المكاسب (ظ¢/ظ¢ظ¤ظ£): (والظاهر أن أرض العراق مفتوحة بالإذن كما يكشف عن ذلك ما دل على أنها للمسلمين. وأما غيرها مما فتحت في زمان خلافة الثاني، وهي أغلب ما فتحت، فظاهر بعض الأخبار كون ذلك أيضاً بإذن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمره، ففي الخصال في أبواب السبعة في باب أن الله تعالى يمتحن أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن..الى أن قال: فإن القائم بعد صاحبه، يعني عمر بعد أبي بكر، كان يشاورني في موارد الأمور فيصدرها عن أمري، ويناظرني في غوامضها فيمضيها عن رأيي، لا أعلم أحداً ولا يعلمه أصحابي يناظر في ذلك غيري... ثم قال: وفي سند الرواية جماعة تُخرجها عن حد الإعتبار، إلا أن اعتماد القميين عليها وروايتهم لها، مع ما عُرف من حالهم لمن تتبعها من أنهم لا يخرجون في كتبهم رواية في راويها ضعف، إلا بعد احتفافها بما يوجب الإعتماد عليها جابرٌ لضعفها في الجملة).
فهذا كافٍ في تصحيح رواية مليكة رضي الله عنها. فكيف إذا أضفنا اليه الصحيحة المتقدمة عن محمد بن الجبار، وهي بنفسها كافية لتصحيحها.

ظ¢. تدل رواية مليكة على المستوى العلمي والعقلي الجيد لبشرالأنصاري (رحمه الله) لأنه لم يحدث الشيباني حتى امتحنه واطمأن الى أنه عالم موالٍ: (قال: إن كنت صادقاً فيما تقول فأحضر ما صحبك من الآثار عن نَقَلة أخبارهم، فلما فتش الكتب وتصفح الروايات منها قال: صدقت. أنا بشر بن سليمان..).
ظ£. ما وصفته مليكة من سقوط الزينة والصلبان والعريس من المنصة، وتكرار ذلك مع العريس الثاني الذي أرادوها لها، كان آيةً ربانية لقيصر ليفهم أن هذا العمل نحسٌ فيتركه، وقد فَهم ذلك وتركه. وقد رأيتُ بعض النواصب يسخر من قصة نرجس رضي الله عنها، وفي نفس الوقت يؤمن بكراماتٍ لابن تيمية أعظم منها، ويأتمُّ بمن لايعقل الخطاب والجواب!
ظ¤.كانت تسمى مليكة، ونرجس، وسوسن، وريحانة، وصقيل. (كشف الحق/ظ£ظ£). وسبب هذا التعدد أن الخليفة وظف جاسوسات يأتينه بأخبار بيت الإمام (عليه السلام) ومن هي حامل من نسائه. وقد زادت رقابتهم على الأئمة (عليهم السلام) لما اقترب الأمر من الإمام الثاني عشر، لأنه الموعود (عليه السلام) الذي يُنهي دولة الظالمين. اهـ
- عن توثيق السيده حكيمه
قال الشيخ الكوراني : وقد روت مصادرنا عدة روايات في زواج الإمام العسكري (عليه السلام) من مليكة، وفي ولادتها للإمام المهدي (عليه السلام)، وتلقى علماؤنا روايات السيدة حكيمة بالقبول لأنها جليلة موثوقة عند الأئمة (عليهم السلام) وعند شيعتهم. ومن الطبيعي أن تتفاوت رواياتها في بعض التفاصيل بسبب تفاوت مستوى فهم الرواة ودقتهم. اهـ
وقال الشيخ الكوراني أيضآ :
ووالدة الإمام المهدي صلوات الله عليه هي السيدة نرجس أو مليكة، من ذرية شمعون الصفا وصي عيسى (عليه السلام)، وقد أوصلها الله تعالى بقدرته الى الإمام العسكري (عليه السلام) أسيرة من أرض الروم، وكان الإمام يغير إسمها، لأن رقابة الخليفة عليه كانت شديدة ومباشرة! اهـ

أقول : فالحاصل أن السيده نرجس عليها السلام عوملت كأمه وهي لم تكن كذلك فهي حفيدة قيصر الروم ونجد الإشاره اليها بأمه عندما قال الامام الهادي عليه السلام أنفذك في إبتياع أمه وتم الشراء لها كذلك عندما وصلت الى بيت السيده حكيمه وربتها على تعاليم الشريعه الناسخه كانت تُظهر أنها جاريه حالها حال الجواري لاميزه فيها حتى لاينكشف أمرها وإستمر ذلك الى وصولها الى زوجها الإمام العسكري عليه السلام فكانت بين الجواري كجاريه

دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان 15-02-2018 10:07 PM

- التأكيد أنها حفيدة قيصر ملك الروم بإسناد صححه الشيخ الكوراني وصحح أيضآ رواية بشر والتي فيها إسلامها ورد فيه على ماظهر للسيد الخوئي لإلزام من يفر ممن نتتبع نقدهم للسند بكلامه :
: قال الشيخ الكوراني : وقد روى في إثبات الهداة (٣/٥٦٩) عن الفضل بن شاذان (رحمه الله) في كتابه إثبات الرجعة: (عن محمد بن عبد الجبار قال: قلت لسيدي الحسن بن علي (عليهما السلام): يا ابن رسول الله جعلني الله فداك: أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ فقال: إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني سميُّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنِيُّه، الذي هو خاتم حجج الله وآخر خلفائه. قلت: ممن هو يا ابن رسول الله؟ قال: من ابنة ابن قيصر ملك الروم. ألا إنه سيولد ويغيب عن الناس غيبة طويلة، ثم يظهر).
أقول: سند الرواية صحيح بامتياز، لأن الفضل بن شاذان الثقة يرويها عن الإمام الهادي (عليه السلام) بواسطة واحدة، هو محمد بن عبد الجبار، وهو ثقة.
وهذا يدل على أن والدة الإمام (عليه السلام) مليكة أ ونرجس من ذرية شمعون الصفا، وصي عيسى، سلام الله عليهما، وهي تقوي صحة الرواية المفصلة التالية.
كيف جاء الله بمليكة الى الإمام العسكري (عليه السلام)؟
الرواية المعتمدة عندنا في قصتها رواها الصدوق (قدس سره) في كمال الدين (٢/٤١٧): (عن محمد بن بحر الشيباني قال: وردت كربلا سنة ست وثمانين ومائتين، قال: وزرت قبر غريب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم انكفأت إلى مدينة السلام متوجهاً إلى مقابر قريش في وقت قد تضرمت الهواجر وتوقدت السمائم، .... (((الخ الرواية )))))))
ملاحظات
١. راوي هذه الرواية العالم المؤلف الأديب محمد بن بحر الشيباني (رحمه الله)، وقد تقدم توثيقه، وأن الصدوق (رحمه الله) استشهد على عقائد المذهب بفقرات من كتبه.
أما سيدنا الخوئي (قدس سره) فطبَّقَ منهجه المتشدد، وَضَعَّفَ الرواية! قال (٤/٢٢٤): (لكن في سند الرواية عدة مجاهيل، على أنك قد عرفت فيما تقدم أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه). يقصد بذلك قول الإمام الهادي (عليه السلام) لبشر بن سليمان الأنصاري: فأنتم ثقاتنا أهل البيت. ويقصد أن ذلك لا يثبت وثاقة سليمان، لأنه هو الذي رواه.
لكنا لانقول بصحتها بسبب هذه الفقرة بل بسبب رواية محمد بن عبد الجبار الصحيحة المتقدمة، وبسبب وثاقة الشيباني، وبسبب ارتضاء الصدوق والقميين لها رغم تشددهم. ولأن دواعي الوضع هنا منتفية.
بل يكفينا لتصحيحها رواية ابن عبد الجبار المتقدمة، ومبنى الشيخ الأنصاري الذي صحح به رواية استشارة عمر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في الفتوحات وإذنه بها.
قال (قدس سره) في المكاسب (٢/٢٤٣): (والظاهر أن أرض العراق مفتوحة بالإذن كما يكشف عن ذلك ما دل على أنها للمسلمين. وأما غيرها مما فتحت في زمان خلافة الثاني، وهي أغلب ما فتحت، فظاهر بعض الأخبار كون ذلك أيضاً بإذن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمره، ففي الخصال في أبواب السبعة في باب أن الله تعالى يمتحن أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن..الى أن قال: فإن القائم بعد صاحبه، يعني عمر بعد أبي بكر، كان يشاورني في موارد الأمور فيصدرها عن أمري، ويناظرني في غوامضها فيمضيها عن رأيي، لا أعلم أحداً ولا يعلمه أصحابي يناظر في ذلك غيري... ثم قال: وفي سند الرواية جماعة تُخرجها عن حد الإعتبار، إلا أن اعتماد القميين عليها وروايتهم لها، مع ما عُرف من حالهم لمن تتبعها من أنهم لا يخرجون في كتبهم رواية في راويها ضعف، إلا بعد احتفافها بما يوجب الإعتماد عليها جابرٌ لضعفها في الجملة).
فهذا كافٍ في تصحيح رواية مليكة رضي الله عنها. فكيف إذا أضفنا اليه الصحيحة المتقدمة عن محمد بن الجبار، وهي بنفسها كافية لتصحيحها.

٢. تدل رواية مليكة على المستوى العلمي والعقلي الجيد لبشرالأنصاري (رحمه الله) لأنه لم يحدث الشيباني حتى امتحنه واطمأن الى أنه عالم موالٍ: (قال: إن كنت صادقاً فيما تقول فأحضر ما صحبك من الآثار عن نَقَلة أخبارهم، فلما فتش الكتب وتصفح الروايات منها قال: صدقت. أنا بشر بن سليمان..).
٣. ما وصفته مليكة من سقوط الزينة والصلبان والعريس من المنصة، وتكرار ذلك مع العريس الثاني الذي أرادوها لها، كان آيةً ربانية لقيصر ليفهم أن هذا العمل نحسٌ فيتركه، وقد فَهم ذلك وتركه. وقد رأيتُ بعض النواصب يسخر من قصة نرجس رضي الله عنها، وفي نفس الوقت يؤمن بكراماتٍ لابن تيمية أعظم منها، ويأتمُّ بمن لايعقل الخطاب والجواب!
٤.كانت تسمى مليكة، ونرجس، وسوسن، وريحانة، وصقيل. (كشف الحق/٣٣). وسبب هذا التعدد أن الخليفة وظف جاسوسات يأتينه بأخبار بيت الإمام (عليه السلام) ومن هي حامل من نسائه. وقد زادت رقابتهم على الأئمة (عليهم السلام) لما اقترب الأمر من الإمام الثاني عشر، لأنه الموعود (عليه السلام) الذي يُنهي دولة الظالمين. اهـ
- عن توثيق السيده حكيمه
قال الشيخ الكوراني : وقد روت مصادرنا عدة روايات في زواج الإمام العسكري (عليه السلام) من مليكة، وفي ولادتها للإمام المهدي (عليه السلام)، وتلقى علماؤنا روايات السيدة حكيمة بالقبول لأنها جليلة موثوقة عند الأئمة (عليهم السلام) وعند شيعتهم. ومن الطبيعي أن تتفاوت رواياتها في بعض التفاصيل بسبب تفاوت مستوى فهم الرواة ودقتهم. اهـ
وقال الشيخ الكوراني أيضآ :
ووالدة الإمام المهدي صلوات الله عليه هي السيدة نرجس أو مليكة، من ذرية شمعون الصفا وصي عيسى (عليه السلام)، وقد أوصلها الله تعالى بقدرته الى الإمام العسكري (عليه السلام) أسيرة من أرض الروم، وكان الإمام يغير إسمها، لأن رقابة الخليفة عليه كانت شديدة ومباشرة! اهـ

أقول : فالحاصل أن السيده نرجس عليها السلام عوملت كأمه وهي لم تكن كذلك فهي حفيدة قيصر الروم ونجد الإشاره اليها بأمه عندما قال الامام الهادي عليه السلام أنفذك في إبتياع أمه وتم الشراء لها كذلك عندما وصلت الى بيت السيده حكيمه وربتها على تعاليم الشريعه الناسخه كانت تُظهر أنها جاريه حالها حال الجواري لاميزه فيها حتى لاينكشف أمرها وإستمر ذلك الى وصولها الى زوجها الإمام العسكري عليه السلام فكانت بين الجواري كجاريه

دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان 15-02-2018 10:10 PM

- سند صحيح يكشف عن إسلام السيده نرجس عليها السلام وقد ورد إسمها سوسن في هذه الروايه فلاتسخر أيها الساخر فلها عدة أسماء
:
الشيخ الطوسي في الغيبة ص140 :

وأخبرني ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار محمد بن الحسن القمي ، عن أبي عبد الله المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : بعث إلي أبو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان وقال : يا عمة اجعلي الليلة إفطارك عندي فإن الله عز وجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه خليفتي من بعدي . قالت حكيمة : فتداخلني لذلك سرور شديد وأخذت ثيابي علي وخرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى أبي محمد عليه السلام ، وهو جالس في صحن داره ، وجواريه حوله فقلت : جعلت فداك يا سيدي ! الخلف ممن هو ؟ قال : من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن . قالت حكيمة : فلما أن صليت المغرب والعشاء الآخرة أتيت بالمائدة ، فأفطرت أنا وسوسن وبايتها في بيت واحد ، فغفوت غفوة ثم استيقظت ، فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد عليه السلام من أمر ولي الله عليه السلام فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كل ليلة للصلاة ، فصليت صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر ، فوثبت سوسن فزعة وخرجت فزعة وخرجت وأسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل وبلغت إلى الوتر ، فوقع في قلبي أن الفجر قد قرب فقمت لأنظر فإذا بالفجر الأول قد طلع ، فتداخل قلبي الشك من وعد أبي محمد عليه السلام ، فناداني من حجرته : لا تشكي وكأنك بالامر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالى . قالت حكيمة : فاستحييت من أبي محمد عليه السلام ومما وقع في قلبي ، ورجعت إلى البيت وأنا خجلة فإذا هي قد قطعت الصلاة وخرجت فزعة فلقيتها على باب البيت فقلت : بأبي أنت وأمي هل تحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة ! إني لاجد أمرا شديدا قلت : لا خوف عليك إن شاء الله تعالى ، وأخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت ، وأجلستها عليها وجلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة ، فقبضت على كفي وغمزت غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونظرت تحتها ، فإذا أنا بولي الله صلوات الله عليه متلقيا الأرض بمساجده . فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري ، فإذا هو نظيف مفروغ منه ، فناداني أبو محمد عليه السلام : يا عمة هلمي فأتيني بابني فأتيته به ، فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها ، ثم أدخله في فيه فحنكه ثم أدخله في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى ، فاستوى ولي الله جالسا ، فمسح يده على رأسه وقال له : يا بني أنطق بقدرة الله فاستعاذ ولي الله عليه السلام من الشيطان الرجيم واستفتح : ( بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه ، فناولنيه أبو محمد عليه السلام وقال : يا عمة رديه إلى أمه ( حتى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فرددته إلى أمه وقد انفجر الفجر الثاني ، فصليت الفريضة وعقبت إلى أن طلعت الشمس ، ثم ودعت أبا محمد عليه السلام وانصرفت إلى منزلي . فلما كان بعد ثلاث اشتقت إلى ولي الله ، فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها ، فلم أر أثرا ولا سمعت ذكرا فكرهت أن أسأل ، فدخلت على أبي محمد عليه السلام فاستحييت أن أبدأه بالسؤال ، فبدأني فقال : هو يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن الله له ، فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم ، وليكن عندك وعندهم مكتوما ، فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل عليه السلام فرسه ( ليقضي الله أمرا كان مفعولا ).
توثيق الرواه :

- علي بن أحمد :

هو علي بن أحمد بن محمد بن طاهر أبو الحسين الأشعري القمي ، المـعروف بـ( ابن أبي جيد ) وهو شيخ النجاشي وقد دخل في عموم التوثيق لمشايخ النجاشي على القول بذلك. وكذلك من مشايخ الطوسي وهذا يروي عن شيخه ابن الوليد . انظر رجال النجاشي في مختلف الموارد .
ومنها ما في ترجمة محمد بن الحسن الصفار تحت رقم ( 949 ) بعد أن عدد كتب الصفار قال:
اخبرنا بكتبه ( يعني الصفار) كلها ماخلا (بصائر الدرجات): أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري القمي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد ، عنه : بها ) رجال النجاشي ج2 ص252 فظهر أن ابن أبي جيد يروي عن شيخه ابن الوليد .
2 - محمد بن الحسن ( الأول ) :
هـو محمد بن الحسن بـن أحمد بـن الوليد القمي أبو جعفر ، توفي عام 343هـ .
قال النجاشي ( 1043 ) في حقه : ( أبو جعفر ، شيخ القميين ، وفقيههم ، ومتقدمهم ، ووجههم ، ويقال : أنه نزل قم ، وما كان أصله منها . ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه ، له كتب ، منها : كتاب تفسير القرآن ، وكتاب الجامع . اخبرنا : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر قال : حدثنا محمد بن الحسن . ورأيت إجازته له بجميع كتبه وأحاديثه )( 1 ).
وقال الشيخ الطوسي في ترجمته ( محمد بن الحسن بن الوليد القمي ، جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به ، له كتب جماعة ، منها : كتاب الجامع ، وكتاب التفسير ، وغير ذلك .اخبرنا برواياته ( وكتبه ) ابن أبي جيد عنه )( 2 ).
أقول : ابن أبي جيد هو علي بن أحمد الذي هو شيخ الطوسي كما انه شيخ النجاشي ، وابن الوليد شيخ ابن أبي جيد ، قال الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام : ( محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي : جليل القدر ، بصير بالفقه ، ثقة ، يروي عن الصفار وسعد .... أخبرنا عنه ، أبو الحسين بن أبي جيد بجميع رواياته ) ( 3 ). وابن الوليد هو أحد مشايخ الشيخ الصدوق المتوفى 381هـ وقد أكثر الرواية عنه خصوصاً في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
( 1 ) رجال النجاشي ج2 ص 301-302 رقم الترجمة (1043) وقد تقدمت ترجمته في القرن الرابع.
( 2 ) الفهرست ص 188 برقم 708 ط النجف وص422 رقم 709 بتحقيق الطباطبائي.
( 3) رجال الطوسي ص495 رقم ( 23 ).
محمد بن الحسن ( الثاني ) :

هو محمد بن الحسن بن فروخ الصفار الأشعري القمي ، أبو جعفر الأعرج ، والمعروف بمحمد بن الحسن الصفار صاحب كتاب (بصائر الدرجات)المطبوع المنتشر المتوفى عام 290هـ في قم وهو أحد أصحاب الإمام أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام وله إليه مسائل .
قال النجاشي ( 949 ) فيه : ( كان وجهاً في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحاً قليل السقط في الرواية - وبعد أن عدد كتبه ذكر ما تقدم قال - أخبرنا بكتبه كلها ماخلا ( بصائر الدرجات ) أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري القمي ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن بن الوليد عنه :بها )(1 ).
وقال الشيخ الطوسي في ترجمته : ( محمد بن الحسن الصفار : قمي له كتب ... ، -إلى إن قال - أخبرنا بجميع كتبه ورواياته ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار )( 2 ).
وقد ذكر النجاشي في رجاله هذا السند وهو رواية ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار في موارد عديدة وكثيرة جداً صرح فيها برواية ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار وفي تراجم عدة أشخاص ممن ترجمهم منهم :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) رجال النجاشي ج 2 ص 252 .
( 2 ) الفهرست للطوسي ص 147 برقم 622 ط النجف وص408 بتحقيق الطباطبائي.
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...alrejal/b3.htm
- المطهري ( أحمد بن محمد بن مطهر )
قال الشيخ حميد عبد الجليل لطيف الوائلي كما في الهامش في تعليقه على المطهري :

دل على تحسينه اوتوثيقه جملة من كلمات الأعلام من بينهم مافي مستدركات الوسائل الذي قال عنه انه من أصحاب السر كما في ج7 ص190 وكما في أعيان الشيعة الذي قال عنه انه القيم على امور ابي محمد وهذا كاشف عما فوق العدالة وقال ان العلامة في الخلاصة صحح سندآ هو فيه كما في الاعيان ج3 ص153 وكذلك في معجم السيد الخوئي ج3 ص113 الذي قال طريق الصدوق اليه صحيح وانه القيم على امور ابي محمد الا انه لايدل عندي على التوثيق وكذلك راجع تعليقة على منهج المقال ونقد الرجال في ص78 وفي ج5 ص348

أقول : جاء في تنقيح المقال توثيق المطهري أيضآ (547 ـ أحمد بن محمّد بن مطهّر أبو عليّ المطهّر )
ورد أيضآ على قول السيد الخوئي في إنه لاتعني الصحبه للإمام الوثاقه ونقل من صحح له وخرج بحصيلة البحث وهي إثبات وثاقته التي لاشك فيها :
قال بعض أعلام المعاصرين في معجمه 2/329 برقم 910 في المقام : وأمّا توصيف الصدوق إيّاه في المشيخة بقوله : صاحب أبي محمّد عليه السلام فليس فيه أدنى إشعار بوثاقة الرجل أو حسنه ، كيف ذلك ؟ و قد كان في أصحاب الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم من كان ، فما ظنّك بمن صحب الإمام عليه السلام.
أقول : هذا من غريب القول ، والظاهر أنّه نشأ من الغفلة في الفرق ، فإنّ أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كانوا في معرض الرياسة والزعامة ، فانحراف بعضهم كان لنيل تلك الرياسة والزعامة ، بخلاف مصاحبة الأئمة عليهم السلام ، كانت خالصة من كلّ ذلك ، غير مشوبة بأمر من أمور الدنيا ، بل كانوا في معرض سخط ولاة السلطة و طغاة العصر ، و نيلهم الأذى وأنواع العذاب ، و هذا الفرق واضح جداً ، و لا أدري كيف خفي هذا الفرق الواضح على هذا المعاصر الجليل.
* ـ

حصيلة البحث
إنّ التأمّل في جميع ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه ، و ما نقلناه لا يدع مجالا للتشكيك

________________________________________
(77)
________________________________________
في وثاقة المترجم و جلالته ، وائتمان الإمام عليه السلام له والدته و شبله العظيم ، و ثقلهما ، ثمّ كونه مصاحباً للإمام عليه السلام ، والتشرّف برؤية الإمام المنتظر عليه أفضل الصلاة والسلام و خدمته له ، والقيام بشؤونه ، يلزمنا الجزم بكونه إمامياً عدلا ثقة ، بل في أعلى مراتب الوثاقة والعدالة ، فتفطّن.
http://books.rayih.com/HTML/tanqih-8/05.html
- ترجمة السيده حكيمه عليها سلام الله للرد على من يقول أنها شخصيه خياليه ونسف الشبهات التي حيكت لإسقاطها !!!:

4 - 15612 - 15642 -حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام : روت رواية في الكافي وذكر الصدوق قصة تولد الحجة ( ع ) وان حكيمة هي التي تولت أمر نرجس والدة الإمام ( ع ) كمال الدين ج 2 باب 42 ح 1 باب تسمية من رآه ( ع ) ح 3 . (1)
وترجمها السيد الخوئي في معجم الرجال ج 24 :
15642:
حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام:
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام، قال: حدّثتني حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام، وهي عمة أبيه (صاحب الزمان) سلام اللّه عليه: أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلك.
الكافي: الجزء 1، باب تسمية من رآه عليه السلام 77، الحديث (3).
وذكر الشيخ الصدوق : قدّس سرّه : قصّة ولادة الحجّة سلام اللّه عليه، وأنّ حكيمة هي التي تولّت أمر نرجس والدة الامام عليه السلام. كمال الدين: الجزء (2)، الباب (42)، فيما روى في ميلاد القائم عليه السلام، الحديث (1
المحتضرين، الحديث 880، والاستبصار: الجزء 1، باب الحديث 728.
أقول فتبين أنها عليها السلام شخصيه حقيقيه ليست بخياليه ، وقد أورد صاحب الشبهه شبهه أخرى في أنها لم توثق ولاحظوا التناقض كما سبق يقول خياليه لاترجمه لها أبدآ والآن لم توثق وقد إعتمد على ماقاله آصف محسني في مشرعته:
وحكيمة رحمها الله أيضا لم توثق فهذه الروايات غير معتبرة لا ينبغي الإعتماد عليها " (2)
أقول : لاحظوا قوله رحمها الله ألا يعد توثيقآ لها عند من يرى أن الترحم يعتبر من التوثيق ، والأمر الآخر قوله لم توثق أي لم يقف على من وثقها ولاينفي هذا أنها غير ثقه فهل يطالبنا أحدهم بتوثيق للعقيلة زينب أو للسيده أم كلثوم ..الخ !!
وهذا جواب للسيد الميلاني في سؤال عن قيمة كتاب المشرعه من موقعه:
بسمه تعالى
السلام عليكم
لم يستحسن أحدٌ من علماء الحوزة العلميّة الأعلام هذا العمل فيما نعلم.
وفقكم الله
6217


أقول : وهذا قول العلامه المجلسي عنها وفيه يصرح بقدرها وجلالتها ووثاقتها وأمانتها في بحار الأنوار ج 99:

ثم اعلم أن في القبة الشريفة قبرا منسوبا إلى النجيبة الكريمة العالمة
الفاضلة التقية الرضية حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليهما السلام
ولا أدري لم
لم يتعرضوا لزيارتما مع ظهور فضلها وجلالتها ، وأنها كانت مخصوصة بالائمة عليهم السلام
ومودعة أسرارهم ، وكانت ام القائم عندها وكانت حاضرة عند ولادته عليه السلام ، وكانت
تراه حينا بعد حين في حياة أبي محمد العسكري عليه السلام وكانت من السفراء والابواب
بعد وفاته ، فينبغي زيارتها بما أجرى الله على اللسان مما يناسب فضلها وشأنها

أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 6 - ص 217، :

حكيمة بنت الإمام محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع . مدفونة بسامراء هي ونرجس أم المهدي مع الإمامين العسكري والهادي ولا يحضرنا الآن تاريخ وفاتها . والصواب أن اسمها حكيمة بالكاف كما هو الموجود في كتب التواريخ والأخبار . وما يجري على السنة العامة من تسميتها حليمة باللام تحريف . كانت من الصالحات العابدات القانتات لها أخبار في تزويج الإمام الحسن العسكري بنرجس أم المهدي وفي ولادة الإمام المهدي عليه وعلى أبيه السلام . قال المسعودي في كتاب إثبات الوصية : روى لنا الثقات من مشايخنا ان بعض أخوات أبي الحسن علي بن محمد الهادي ع كانت لها جارية ولدت في بيتها وربتها تسمى نرجس فلما كبرت وعبلت دخل أبو محمد الحسن العسكري ع فنظر إليها فأعجبته فقالت له عمته أراك تنظر إليها فقال إني ما نظرت إليها إلا متعجبا أما ان المولود الكريم على الله جل وعلا يكون منها ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن ع في دفعها إليه ففعلت فأمرها بذلك اه‍ المسعودي كما ترى لم يسمها ولكن الصدوق في كمال الدين سماها حكيمة فروى بسنده عن الطهري عن حكيمة بنت الإمام محمد الجواد ع قالت كانت لي جارية يقال لها نرجس فزارني ابن أخي أي الحسن العسكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري - ص760
(2) مشرعة بحار الأنوار لآصف محسني : 2/ 208
http://76.164.224.27/vb/showpost.php...5&postcount=28
وقال الشيخ الكوراني في كتابه الإمام الحسن العسكري والد الإمام المهدي الموعود عليهما السلام :

وقد روت مصادرنا عدة روايات في زواج الإمام العسكري (عليه السلام) من مليكة، وفي ولادتها للإمام المهدي (عليه السلام)، وتلقى علماؤنا روايات السيدة حكيمة بالقبول لأنها جليلة موثوقة عند الأئمة (عليهم السلام) وعند شيعتهم. ومن الطبيعي أن تتفاوت رواياتها في بعض التفاصيل بسبب تفاوت مستوى فهم الرواة ودقتهم. اهـ
أقول : وقد ذكرت في أول مشاركه في الموضوع :
-
ماجاء في كتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجه الغائب ج1 - حسين الطبرسي النوري – : وروى الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي بعدة اسانيد صحيحة عن السيدة حكيمة انها قالت: بعث اليّ ابو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان... إلى آخر الخبر اهـ .
أقول : وفي الروايه : وأسبغت الوضوء ثم عادت، فصلّت صلاة الليل وبلغت الوتر
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان 15-02-2018 10:11 PM

السيده مليكه عليها السلام زوجة إمام أم إمام من سلسلة متصله من الأئمه من ولد الحسن والحسين أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولدها ابن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
ولمن يسخر نضع هذه الروايه :

- بلغ صفيةَ أنَّ حفصةَ قالت : بنتُ يهوديٍّ، فبكت، فدخل عليها النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - وهي تبكي، فقال : ما يبكيك ؟ !، فقالت : قالت لي حفصةُ : إني ابنةُ يهوديٍّ، فقال النبي –صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : إنك لابنةُ نبيٍّ وإنَّ عمَّك لنبيٌّ، وإنكِ لتحت نبيٍّ ؛ فبم تفخرُ عليكِ ؟ !، ثم قال : اتقي اللهَ يا حفصةُ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 6143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- المهديُّ منِّي ، أجلَى الجبهةِ ، أَقنى الأنفِ ، يملَأُ الأرضَ قِسطًا و عَدلًا كما مُلِئَتْ جَورًا و ظُلمًا ، يملِكُ سبعَ سِنينَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6736 | خلاصة حكم المحدث : حسن
وقد ألف ابن طولون الدمشقي الحنفي كتابه الذي ترجم فيه للأئمه عليهم السلام وقال في ترجمته للمنتظر عليه السلام : "كانت ولادته ، رضي‌الله ‌عنه ، يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين. ولما توفي أبوه المتقدّم ذكره ، رضي الله عنهما ، كان عمره خمس سنين.واسم أمّه خمط ، وقيل نرجس والشيعة يقولون إنّه دخل السرداب في دار أبيه وأمّه تنظر إليه. فلم يعد يخرج إليها. وذلك في سنة خمس وستّين ومائتين ، وعمره يومئذ تسع سنين.وذكر ابن الأزرق في « تاريخ ميّافارقين » : أنّ الحجّة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ستّ وخمسين ، وهو الأصحّ." (1)
وقد أوصى المؤرخ ابن طولون بهذه الوصيه التي نظمها على هذا النمط :
عليك بالأئمة الإثنى عشر***من آل بيت المصطفى خير البشر
ابو تراب حسن حسين***وبغض زين العابدين شين
محمد الباقر كم علم درى***والصادق ادع جعفراً بين الورى
موسى هو الكاظم وابنه علي***لقّبه بالرضا وقدره عليّ
محمد التقي قلبه معمور***عليّ النقي درّه منثور
والعسكري الحسن المطهّر***محمد المهدي سوف يظهر (2) اهـ
]والإمام المهدي عليه السلام حسيني الاب حسني الأم لأن فاطمه بنت الحسن أم الإمام الباقر هي زوجة الامام زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام وبذلك يكون الامام المهدي عليه السلام من ذرية الحسن بن علي فهو محمد ابن الحسن العسكري ابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن فاطمة بنت الحسن المجتبى ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالمهدي عليه السلام حسيني الاب حسني الأم من جهة فاطمه بنت الحسن بن علي عليهم السلام ، تأمل أخي القارئ هذا النقل وفيه اعتراف العلامه ابن كثير بأن المهدي من ولد الحسن والحسين عليهما السلام وأن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قال عن ظلامة أهل بيته وآخرهم المهدي عليه السلام عندما رأى فتيه من بني هاشم للدلاله على أن الأئمه من بني هاشم :
" يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال: فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخبز فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطا كما ملئت جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولوحبوا على الثلج . ففي هذا السياق إشارة إلى بني العباس كما تقدم التنبيه على ذلك عند ذكر ابتداء دولتهم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وفيه دلالة على أن المهدي يكون بعد دولة بني العباس وأنه يكون من أهل البيت من ذرية فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ثم من ولد الحسن والحسين، كما تقدم النص على ذلك في الحديث المروي عن علي بن أبي طالب والله تعالى أعلم " اهـ (3)

وجاء في كتاب العرف الوردي في أخبار المهدي للإمام السيوطي أنقل عنه وعن ماجاء في الهامش(4)
: " بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , إذ أقبل فتية من بني هاشم, فلما رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم - اغرورقت عيناه وتغير لونه, قال: فقلت:ما, نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه, فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا, وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا, حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا, فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي, فيملؤها قسطا كما ملؤها جورا, فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم, ولو حبوا على الثلج, فإنه المهدي ، - قال الحافظ عماد الدين ابن كثير: في هذا السياق إشارة إلى ملك بني العباس وفيه دلالة على أن المهدي يكون بعد دولة بني العباس وأنه يكون من أهل البيت من ذرية فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم من ولد الحسن والحسين "اهـ
- الإمام المهدي عليه السلام هو الطريد الشريد ولاينطبق هذا الوصف إلا على مهدي الشيعه الذي صرحت بوصفه الروايات بهذا الوصف عن أئمتهم عليهم السلام وإتفق معهم أهل السنه في إثبات مايلقاه أهل البيت من التطريد والتشريد والمهدي من أهل البيت :
قال الشيخ الكوراني : صح عندنا أن النبي صلى الله عليه وآله حدد المهدي بأنه التاسع من صلب الحسين عليهما السلام. وصح عندنا وعندهم أن النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام قال في وصف المهدي عليه السلام: بأبي ابن خيرة الإماء وهذا لا ينطبق إلا على المهدي بن الحسن العسكري عليهما السلام، فهو التاسع من صلب الحسين، وأمه نرجس رضي الله عنها أمةٌ رومية. أما المخالفون لمذهب أهل البيت عليه السلام فوقعوا في مشكلة عندما ادعوا أن المهدي عليه السلام سيولد فلايمكن أن ينطبق عليه أنه ابن أمة حيث انتهى عصر الإماء!ولا صف أنه التاسع من صلب الحسين، لأنه يفصله عنه اليوم أكثر من أربعين جداً فمعدل الجد الواحد ثلاثون سنة، والحسين عليه السلام استشهد في سنة ستين هجرية؟! قال ابن أبي الحديد في شرح النهج:7/58، في شرح قوله عليه السلام: فانظروا أهل بيت نبيكم، فإن لبدوا فالبدوا وإن استنصروكم فانصروهم، فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر، حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا!يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاماً ورفاتاً، (مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً. سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً). فإن قيل: ومن هذا الرجل الموعود به الذي قال عنه: بأبي ابن خيرة الإماء؟ قيل: أما الإمامية فيزعمون أنه إمامهم الثاني عشر وأنه ابن أمة إسمها نرجس، وأما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يولد في مستقبل الزمان لأم ولد، وليس بموجود الآن.انتهى. أقول: أين الإماء كما تخيل ابن أبي الحديد، لتكون والدة الإمام المهدي عليه السلام منهن؟! الإمام المهدي ابن خيرة الإماء وكذا جده الإمام الجواد عليهما السلام ورد تعبير ابن خيرة الإماء، عن النبي صلى الله عليه وآله في حق الإمام المهدي عليه السلام، وفي حق جده الإمام الجواد عليه السلام وأمه أمةٌ نوبية سوداء رضي الله عنها ولذا كان أسمر شديد السمرة، فاستغلت ذلك السلطة زمن هارون للنيل من الإمام الرضا عليه السلام قبل أن يجبره المأمون أن يكون ولي عهده، وأشاعت أن ولده الوحيد محمد الجواد ليس ابنه لأنه ليس أبيض مثله!وجاؤوا بالقافة فحكم القافة بأنه ابنه فنصره الله على الكذابين! قال عمه علي بن جعفر في قصة حكم القافة وتكذيبهم ادعاء المفترين: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام ثم قلت له: أشهد أنك إمامي عند الله!فبكى الرضا عليه السلام ثم قال: يا عم!ألم تسمع أبي وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي ابن خيرة الإماء، ابن النوبية الطيبة الفم المنتجبة الرحم، ويلهم لعن الله الأعيبس وذريته صاحب الفتنة،ويقتلهم ابنه ابن خيرة الإماء سنين وشهوراً وأياماً يسومهم خسفاً ويسقيهم كأساً مصبرة، وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة، يقال: مات أو هلك أي واد سلك؟!أفيكون هذا يا عم إلا مني؟!فقلت: صدقت جعلت فداك. الكافي:1 /322، والإرشاد/317، وإعلام الورى/330 والبحار:50/21.
فالمهدي عليه السلام ابن خيرة الإماء وجده الجواد ابن خيرة الإماء، والمهدي عليه السلام هو الطريد الشريد صاحب الغيبة، وهو المعني بكلام النبي صلى الله عليه وآله بأنه المنتقم من خط الضلال الذي أسسه بنو أمية ومشى عليه بنو الأعيبس أي العباس اهـ . (5) ، جاء في شرح أصول الكافي : "قوله (وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده) الضمير راجع إلى ابن خيرة الإماء والمراد صاحب الزمان (عليه السلام) والطريد فعيل بمعنى مفعول من الطرد بالتسكين والتحريك وهو الإبعاد والإخراج والدفع يقال: طرده السلطان إذا أخرجه عن بلده وأبعده ودفعه عن محله فهو مطرود وطريد. والشريد فعيل بمعنى فاعل من شرد فلان إذا نفر عن الخلق وذهب في الأرض وسار في البلاد خوفا وفزعا فهو شارد وشريد، وقال الجوهري: الشريد الطريد وهو حينئذ فعيل بمعنى مفعول والتكرير للتأكيد والموتور من قتل حميمه وأفرد، يقال: وترته إذا قتلت حميمه وأفردته فهو وتر وموتور. وكذلك كان حال الصاحب (عليه السلام) لأنه قتل جده وأبوه (عليه السلام) وقد بقي هو صغيرا طريدا شريدا موتورا سائرا في الأرض خائفا فزعا من الأعداء.قوله (يقال مات أو هلك أي واد سلك) يقال ذلك لمن طالت غيبته حتى لا يدرى أين هو. (6)
أقول : وهذه فتوى وفيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطريد الشريد :
السؤال: وصف أحد الكتاب النبي صلى الله عليه وسلم بـ: "الطريد"؛ مع أنه لم يقصد التنقيص من مقامه الشريف، ونص كلامه: ".... ويأتي سراقة بن مالك ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فتغوص قدما فرسه في الرمل ويتعثر ويستغيث بالنبي عليه الصلاة والسلام، فيرحمه رسول الله ويعطيه الأمان بموقف شامخ راسخ، قائلاً له: "ما قولك إذا لبست سواري كسرى"! ها هو النبي يعد بسواري كسرى؛ وهو طريد شريد ملاحق مهدد بالموت فأي شخص هذا؟ وأي ثبات ذلك الثبات؟"، ولكنني أنكرت هذا الوصف واعتبرته سوء أدب، فلو تفضلتم بزيادة بيان.
الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الله عنه قال: اجتمع أناسٌ من الأنصار فقالوا: آثر علينا غيرنا!! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
فهذا الوصف أعنى: "الطريد" ورد في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي فجمعهم؛ ثم خطبهم فقال: "يا معشر الأنصار: ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله؟" قالوا: صدق الله ورسوله، قال: "ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله؟" قالوا: صدق الله ورسوله، قال: "ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله؟" قالوا: صدق الله ورسوله، ثم قال: "ألا تجيبونني؟ ألا تقولون: أتيتنا طريداً فآويناك؟ وأتيتنا خائفاً فآمناك؟ ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبقر وتذهبون برسول الله صلى الله عليه و سلم فتدخلونه بيوتكم؟ لو أن الناس سلكوا وادياً أو شعبة وسلكتم واديا أو شعبة سلكت واديكم أو شعبتكم. لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض". وعليه: فإن استعمال هذه اللفظة واردة في الحديث النبوي وقد نطق بها خير البشر صلى الله عليه وسلم؛ لكن إذا كان عرف بلدٍ ما يحملها على معنى غير صحيح فما ينبغي استعمالها لا كتابة ولا نطقاً، مثلها في ذلك لفظة هلك التي استعملها القرآن في حق نبي من الأنبياء كما قال سبحانه: {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولاً}، وقد استقر عرف الناس على استعمالها في حق من مات على الكفر أو كان مشهوراً بالفسق ونحو ذلك، والله المستعان (7)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب الائمه الاثنا عشر المؤلف مؤرخ دمشف شمس الدين محمد بن طولون(953 هـ - 1546 م) بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد / دار بيروت دار صادرص117
(2) المصدر السابق ص118
(3) راجع النهاية في الفتن والملاحم ص 47
(4)( 1/59(قال البوصيري في (زوائده)(1441): هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد الكوفي مختلف فيه رواه ابن أبى شيبة في (مسنده( ..وأبو يعلى الموصلي بزيادة ونقص ألفاظ, لكن لم ينفرد به زياد بن أبى زياد عن إبراهيم فقد رواهـ الحاكم في (المستدرك) عن طريق عمرو بن قيس عن الحكم عن إبراهيم به .اهـ ,قلت: رواية الحاكم (4\464\8434) التي أشار إليها البوصيري, وقال الحافظ الذهبي في (تلخيصه): هذا موضوع,قال الألباني رحمه الله:ضعيف,(ضعيف ابن ماجة)(886 ( وقال الشيخ أحمد الغماري في(إبراز الوهم المكنون)(97) حديث حسن, وقال أخوه عبدا لله في كتابه (ص28) وذكر قول الذهبي:موضوع, فقال: لا والله ما هو موضوع ومن أين يأتيه الوضع,وليس في رجاله إسناده كذاب ولا وضاع,فالحكم بوضعه مجازفة, لاسيما وله طرق منها ما تقدم عن ابن ماجة ومنها عن ثوبان, والعجب أن هذا الطريق خرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين, وأقره الذهبي نفسه .اهـ
(5) كتاب معجم احاديث الامام المهدي (عج) ج 4
(6) شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ظ¦ - الصفحة ظ¢ظ،ظ£
(7) http://ar.islamway.net/fatwa/36895/%...B1%D9%8A%D8%AF

وهج الإيمان 15-02-2018 10:13 PM

الكلام في يشوعا ووالده قيصر بارداس جد سيدتنا مليكه عليها سلام الله بارك الله في الأخ الفاضل خادم أمير النحل على الترجمة :


هي بنت يوشعا او يشوعا و الذي كان ابن قيصر الروم الشرقية و ينسبون من ناحية الام الى نبي الله شمعون وصي عيسى المسيح عليه السلام.
شمعون الصفا ابن حمون بن عمامة , وكما ذكرت بعض الروايات فإن شمعون كان ابن عمة مريم عليها السلام.
ان اسم نرجس الرومي هو مليكا و لذا تسمى بالعربية مليكة. كما جاء في التواريخ فإن محل ولادتها هي في القسطنطينية و التي كانت تسمى بيزانس ( الامبراطورية البيزنطية) و لقّب جدها بالملك الاعظم.
قيل عن جدها انه ميخائيل بن تئوفيلوس ( و ميخائيل هو القيصر الثالث و الذي ملك فيما بين 228 الى 253 في القسطنطينية) و قيل انه هو تئوفيلوس نفسه و قيل انه بارداس او ورداس (المتوفى في مطلع سنة 245 ) و هو خال ميخائيل الثالث و وزيره, و القول بأن جدها بارداس او وارداس مقبول لدى المؤرخين اكثر من الاقوال الاخرى. لأن وفاة الاخرين و مدى حكومتهم لا تنطبق مع وجود حفيدة ذات 13 سنة, و لكن بارداس و في سنة 227 قمرية و حينما اصبح ابن اخته مايكل الثالث ذو السنتين الملك الرومي, اصبح بارداس هو صاحب القدرة الفعلية في الامبراطورية الرومية و لقب فيما بعد بالقيصر و توفيت زوجته الاولى في سنة 240 ق و توفي هو في سنة 252 ق.
و هذا يشير الى انه خلال السنوات القليلة التي سبقت ولادة الامام المهدي كان بارداس احد السياسيين ذوي الاعمار الكبيرة و الذي ينوه بإنه يمكننا ان نقول بأنه كان لديه حفيدة في عمر الثالثة عشرة.اهـ

وهج الإيمان 15-02-2018 10:14 PM

- ممن اعترف بولادة الإمام المهدي ابن الحسن العسكري عليه السلام :

وهنا ماقاله النسابه المعاصر للغيبه الصغري : " وولد علي بن محمد التقي عليه السلام جعفراوهو الذي تسميه الامامية جعفر الكذاب ، وإنما تسميه الامامية بذلك ، لادعائه ميراث أخيه الحسن عليه السلام دون ابنه القائم الحجة عليه السلام . لاطعن في نسبه" (1) وقال العلامه الفخر الرازي" : أولاد الإمام العسكري عليه السلام أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان.أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ" اهـ (2) ، ويهمنا ماصرح به النسابه الكتبي وهو الإتفاق على خفاء أمرمحمد بن الحسن العسكري عليهما السلام وأن عقب الإمام العسكري قد سلم أنه في إبنه المنتظر ، قال في كتابه الأصول في ذرية البضعة البتول : " وتوفي الحسن العسكري في أوائل ملك أحمد بن المتوكل بسر من رأى مسمومآ ، يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول ، سنة ستين ومائتين ، ودفن في البيت الذي دفن في أبوه بدارهما من سر من رأى وله من الولد : محمد المهدي . محمد المهدي وهو محمد المهدي بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب عليهما السلام وكنيته : أبو القاسم ، وابو عبدالله وألقابه : الحجة ، والخلف الصالح ، والقائم ، والمنتظر ، والتالي ، وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي . وصفته : شاب ، مرفوع القامة، حسن الوجه والشعر ، يسيل شعره على منكبه ، اقنى الأنف ، أجلى الجبهة وبوابه محمد بن عثمان وكان عمره حين توفي أبوه خمس سنين . اقول : تأتيني مشجرات في وقتنا الحاضر تنتهي نسبتها الى علي بن محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سر السلسلة العلوية ص39 لأبي نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان البخاري
(2) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – ( 1 /22) ، وقد حاول أهل التعصب إنكار نسبة الكتاب له والباحث زهير ظاظا أقر بنسبة الكتاب للرازي وقال ولم تصلنا سوى نسخة يتيمة منه، تحتفظ بأصلها مكتبة جامع السلطان أحمد الثالث في إستنبول تحت رقم (2677) وهي نسخة ثمينة، نقلت عن نسخة الفخر الرازي نفسه، والناسخ هو وحيد بن شمس الدين، وتاريخ النسخ سنة 825هـ وفي آخرها ما نصه: كتبت هذه النسخة من نسخة صححها الإمام فخر الدين الرازي مصنف هذه النسخة
المهدي بن الحسن العسكري ، وهذا أمر يثير العجب ، ويجعل التوقف والتحقيق فيه واجب ، وهو مادفعني لكتابة هذا . فالامام المهدي اختفى في سن مبكر، والأمر مسلم بين السنة والشيعة ، على اختفائه وغياب أخباره وعدم ظهوره . فقد ولد المهدي بسر من رأى في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة النبوية المباركة ، وهووحيد ابيه ، لم يعقب الحسن غيره ، وقد أعقبه في آخر حياته ، وأمه أم ولد يقال لها : نرجس . وقد توفي والده في يوم الجمعة لثماني ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين . وفي الصواعق المحرقة وكان عمر المهدي عند وفاة ابيه خمس سنين ، لكن الله أتاه فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر في المدينة وغاب فلم يعلم اين ذهب . ومن المؤرخين من نفى عقب أبيه الزكي العسكري ، وهذا إطلاق في القول بما يوجب أن لايعتد به ، فالحسن العسكري بن علي الهادي عقبه مسلم في ابنه محمد المهدي . والثابت عند أهل العلم من متقدمين ومتأخرين انقطاع خبره ، وعدم معرفة قبره ولامكانه ، ولكن الشيعة الامامية يقولون : وهذا المعروف والمتواتر عندهم أنه دخل سرداب والحرس عليه في دار أبيه بسر من رأى ، ويقال لها الآن سامراء ، وكانت أمه تنظر اليه ، فلم يعد ويخرج اليها ، وكان ذلك سنة ست وستين ومائتين ، وأقوالهم فيه كثيرة ، وهو الامام الثاني عشر عندهم ، والله أعلم . ومن التحاليل السابقة والتي استقصيناها من الكتب المعتمدة التي تؤكد لنا صحة اختفاء الامام المهدي في سن مبكر وعدم ظهوره ، فلم يكن له عقب بالاجماع ، وهذا ماأثبتته كتب ومشجرات الأنساب المتقدمة المعتمدة ، بأن ليس له عقب باجماع كبار النسابين ، وبذلك لم يعرف مكانه ولاذراريه " اهـ (1) ، وقال النسابة ابن عنبة في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب :" أما علي الهادي فيلقب: العسكري لمقامه بسامراء، وكانت تسمى العسكر، وأمه: أم ولد وكان في غاية الفضل ونهاية النبل أشخصه المتوكل إلى سامراء، وأقام بها، إلى أنْ توفي،وأعقب من رجلين هما: الإمام أبو محمد العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم كان من الزاهدين، والزهد والعلم على أمر عظيم، وهو والد الإمام محمد المهدي صلاة الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الإمامية، وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد اسمها نرجس " اهـ .(2) ، وقال اللواء الركن السيد يوسف بن عبد الله جَمل الليل في كتابه (الشجرة الزكية في الأنساب وسير آل بيت النبوة ) : " وولد موسى ستين ولداً سبعاً وثلاثين بنتاً وثلاثة وعشرين ابناً . منهم أحد عشرة أعقبوا وهم : علي الرضا بن موسى الكاظم بايع له المأمون بولاية العهد وضرب اسمه على الدنانير وخطب له في المنابر ، وتوفي بطوس ودفن بها وعقبه من ابنه ( محمد الجواد ) وكان جليل القدر أعقب من رجلين هما : ( علي الهادي ، وموسى المبرقع ) أما علي الهادي فيلقب العسكري ، وأعقب من رجلين هما : الحسن العسكري ، وهو والد محمد المهدي ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم والإبن الثاني جعفر الملقب بالكذاب لادعائه الإمامية بعد أخيه الحسن ويدعى أبو البنين لأنه أولد مائة وعشرين ولدآ " . (3) ، وقال النسابة محمد ويس الحيدري الأويسي الحسيني " الإمام علي الهادي ولد في المدينة المنورة سنة (214) وتوفي عام 254 هـ أولاده : أعقب خمسة أولاد : محمد ، وجعفر ، والحسين والإمام الحسن العسكري ، وعائشة فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب وعائشة الإمامان محمد المهدي ، والحسن العسكري الإمام الحسن العسكري ولد بالمدينة سنة 231 هـ وتوفي بسامراء سنة 260 هـ الإمام محمد المهدي : لم يذكر له ذرية ، ولاأولاد له أبدآ " اهـ . (4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ص98 – 100
(2) ص302 تأليف النسابة الشهير جمال الدين أحمد بن علي الحسيني ابن عنبة تحقيق الشريف عبدالله السادة ، عارف أحمد عبد الغني
(3) ص512-513
(4) الدرر البهية في الأنساب الحيدرية والأويسية – محمد ويس الحيدري الأويسي الحسيني – ص72 -73
وقال شيخ الأزهر الشبراوي الشافعي : " الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ويلقب أيضآ بالعسكري ابن علي الهادي ولد – رضي الله عنه – بالمدينة لثمان خلون من ربيع الأول ، سنة أثنتين وثلاثين ومئتين . وتوفي رضي الله عنه يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول ، سنة ستين ومئتين ، وله من العمر ثمان وعشرون سنة . ويكفيه شرفآ أن الإمام المهدي المنتظر من أولاده فلله در هذا البيت الشريف والنسب الخضم المنيف ، وناهيك به من فخار ، وحسبك فيه من علو مقدار " ، وقال أيضآ وهو يقصد الإمام الحسن العسكري عليه السلام : " وكانت وفاته بسر من رأى ، ودفن بالدار التي دفن فيها أبوه ، وخلف بعده ولده ، وهو : الثاني عشر من الأئمة ابو القاسم محمد الحجة الإمام قيل :هو المهدي المنتظر ، وهو الثاني عشر من أئمة آل البيت المطهر . ولد الإمام محمد الحجة ابن الإمام الحسن الخالص ، رضي الله عنه بسر من رأى ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس وخمسين ومئتين ، قبل موت أبيه بخمس سنين . وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره ، لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ، ويقصدونهم بالحبس والقتل ، ويريدون إعدامهم . وكان الإمام محمد الحجة يلقب أيضآ بالمهدي ، والقائم ، والمتظر ، والخلف الصالح ، وصاحب الزمان . وأشهرها : المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان ، وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تآليف" . (1)
قال ابن طولون المؤرخ الحنفي : "كانت ولادته ، رضي‌الله ‌عنه ، يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين. ولما توفي أبوه المتقدّم ذكره ، رضي الله عنهما ، كان عمره خمس سنين.واسم أمّه خمط ، وقيل نرجس والشيعة يقولون إنّه دخل السرداب في دار أبيه وأمّه تنظر إليه. فلم يعد يخرج إليها. وذلك في سنة خمس وستّين ومائتين ، وعمره يومئذ تسع سنين.وذكر ابن الأزرق في « تاريخ ميّافارقين » : أنّ الحجّة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ستّ وخمسين ، وهو الأصحّ." (2)
- من إستنكر طول عمر الإمام وأرخ له تاريخ وفاة

أقول : وغيرهم أيضآ ممن آمن بولادته عليه السلام ومن إستنكر ولادته عليه السلام إستنكر طول عمره بل وأرخ له تاريخ وفاة ! ، ومنهم الإمام الذهبي قال في تاريخ الإسلام :" وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين. عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم، ولم يعلم كيف مات. وأمه أم ولد. وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة، وأنه صاحب الزمان، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين، ويعترفون أن أحد لم يره أبدا، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا " (3) ، و جاء في سير أعلام النبلاء :" قال أبو الحسين بن المنادي : مات الرمادي لأربع بقين من ربيع الآخر سنة خمس وستين ومائتين . وقد استكمل ثلاثا وثمانين سنة . قلت : سمعنا من طريقه جماعة أجزاء عن عبد الرزاق .وفيها مات إبراهيم بن الحارث البغدادي ، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ، وسعدان بن نصر المخرمي ، وصالح بن أحمد بن حنبل ، وعلي بن حرب ، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي ، والقدوة أبو حفص النيسابوري ، وهارون بن سليمان ، والمنتظر محمد بن الحسن ، والرافضة تقول : لم يمت ، بل اختفى في السرداب " .اهـ (4) ، وقال في كتابه العبر في أخبار من غبر؛ في حوادث )سنة أربع وستين ومائتين) :" وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم؛ الذي تلقبه الرفضة: الخلف الحجة. وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر. وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثني عشر، وضلال الرافضة ما عليه مزيد؛ فإنهم يزعمون أنه دخل السرداب الذي بسامراء فاختفى. وإلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها " اهـ (5)
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإتحاف بحب الأشراف – جمال الدين أبي محمد عبدالله بن محمد بن عامر الشبراوي القاهري الشافعي ص181 -182
(2) كتاب ( الأئمه الاثنا عشر ) ص117
(3) تاريخ الإسلام ج19 ص 113 .
(4) سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 12 - الصفحة 391.
(5) (1 / 381-الشاملة)
ووافق الصفدي شيخه الذهبي في أنه ولد وعدم أمره ولم يعلم كيف مات قال : " العسكري والد الإمام المنتظر الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، أبو محمد العسكري. أحد أئمة الشيعة الذين يدعون عصمتهم؛ ويقال له: الحسن العسكري؛ لكونه نزل سامراء، وهو والد منتظر الرافضة. توفي يوم الجمعة، وقيل يوم الأربعاء لثماني ليال خلون من شهر ربيع الأول، وقيل جمادى الأولى سنة ستين ومائتين، وله تسع وعشرون سنة، ودفن إلى جانب والده. وأمه أمة. وأما ابنه محمد الحجة الخلف الذي تدعيه الرافضة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل ست وخمسين. عاش بعد أبيه سنتين، ومات، عدم ولم يعلم كيف مات، وهم يدعون بقاءه في السرداب من تلك المدة، وأنه صاحب الزمان" (1)
أيضآ ممن آمن بولادة الإمام المهدي عليه السلام وأرخ له تاريخ وفاة شيخ الأزهر السابق الإمام جاد الحق فقد آمن بوفاة الإمام المهدي وأنه لم يعقب ، قال في كتابه بيان للناس من الأزهر الشريف التالي:" - الإمامية : وهم الذين قالوا بإمامة اثني عشر من آل البيت ، ويسمون بالاثنى عشرية وبالموسوية ، لأن الأئمة عندهم هم : علي ، الحسن ، الحسين، وعلي زين العابدين بن الحسين ، وكانت الإمامة لابنه الأكبر ((زيد)) فلما رفضوه كما تقدم ولوا بدله أخاه محمدا الباقر ، ثم جعفر الصادق ، وكان له ستة أولاد ، أكبرهم إسماعيل ثم موسى . ولما مات إسماعيل في بيت أبيه أوصى والده بالإمامة إلى ابنه موسى الكاظم ، وبعد وفاة جعفر انقسم الاتباع ، فمنهم من استمر على إمامة إسماعيل وهم الإسماعيلية أو السبعية ، والباقون اعترفوا بموسى الكاظم ، وهم الموسوية . ومن بعده علي الرضا ، ثم ابنه محمد الجواد ، ثم ابنه علي الهادي ، ثم ابنه الحسن العسكري نسبة إلي مدينة العسكر ((سامرا)) وهو الإمام الحادي عشر ، ثم ابنه محمد الإمام الثاني عشر ، وقد مات ولم يعقب ، فوقف تسلسل الأئمة وكانت وفاته سنة 265هـ . ويقول الامامية : انه دخل سردابا في سامرا فلم يمت ، وسيرجع بعد ذلك باسم المهدي المنتظر ." (2) وجاء في كتاب القبائل العربية انسابها واعلامها للدكتور احسان النص التالي : "والامام الثاني عشر هو ابو القاسم محمد بن الحسن العسكري المعروف بالحجة والشيعة الامامية تعتقد انه الامام المنتظر والقائم المهدي وهو صاحب السرداب عندهم ، وهم ينتظرون عودته في اخر الومان من السرداب بسر من راى توفي ابوه وله من العمر خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة او مابعدها دخل سردابا في دار ابيه وامه تتنظر اليه ثم لم يخرج توفي سنة 275 هـ " (3) ، أقول : وقد نقل صاحب تاريخ الخميس عن الشيخ السماني قوله بموته بعد إختفائه فقد نقل عنه التالي : " : في ذكر الأبدال وأقطابهم ; وقد وصل إلى الرتبة القطبية محمد بن الحسن العسكري وهو لمّا اختفى دخل في دائرة الابدال وترقى متدرجاً طبقة طبقة إلى أن صار سيد الأفذاذ، وكان القطب حينئذ علي بن الحسين البغدادي فلمّا جاد بنفسه ودفن في الشونيزية صلّى عليه محمد بن الحسن العسكري وجلس مجلسه وبقي في الرتبة القطبية تسع عشرة سنة، ثم توفّاه الله بروح وريحان وأقام مقامه عثمان بن يعقوب الجويني الخراساني وصلّى عليه هو وجميع اصحابه ودفنوه في مدينة الرسول " (4)
أقول : وممن آمن بولادة المهدي ابن الحسن العسكري العلامه العصامي بل قال بإعتقاله وأنكر حياته الى الآن وقال أن الشيعه يزعمون أنه الإمام المنتظر والحجه وأنه في السرداب ونقل قول الشيخ السماني في أنه شخصيه حقيقيه قال في سمط النجوم : فالإمام علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق: هو الإمام بعد أبيه وعاشر الأئمة. أمه أم ولد: اسمها شهامة. ويلقب: بالتقي والهادي، أشهرهما الأول. ولد بالمدينة ثالث عشر رجب سنة أربع عشرة ومائتين. مات ب " سر من رأى " مسموماً يوم الإثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن في داره ب " سر من رأى " .أولاده أربعة. أعقب من ثلاثة: أبي جعفر محمد وأبي عبد الله جعفر، وأبي محمد: الإمام الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم، وهو الإمام بعد أبيه وحادي عشر الأئمة. أمه أم ولد، اسمها سوسن. كنيته؛ أبو محمد. ألقابه: الخالص والسراج وأشهرها العسكري. ولد بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائتين. صفته: بين السمرة والبياض. معاصره: المعتز والمهتدي والمعتمد. عمره ثمان وعشرون سنة، ومدة إمامته ست سنين. مات في أوائل خلافة المعتمد مسموماً في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ب " سر من رأى " ، ودفن عند قبر أبيه الهادي. خلف ولده محمدا أوحده وهو الإمام محمد المهدي بن الحسن العسكري بن على التقي بن محمد الجواد ابن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وقيل سنة ست
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 12 - الصفحة 70.
(2) ج2 ص13
(3) ج1 ص193 – 194
(4) تاريخ الخميس (الديار بكري): ج 2، ض 489.
وهو الصحيح أمه أم ولد اسمها صقيل وقيل سوسن وقيل نرجس كنيته أبو القاسم ألقابه الحجة والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان، المهدي وهو أشهرها. صفته: شاب مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أقنى الأنف، أجلى الجبهة. ولما توفي أبوه كان عمره خمس سنين وشيعته يقولون: إنه دخل
السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين، وعمره سبع عشرة سنة، وهم ينتظرون خروجه في آخر في الزمان من السرداب، وأقاويلهم فيه كثيرة، والله أعلم أي ذلك يكون. قال الشيخ علاء الدين أحمد بن محمد السماني في ذكر الأبدال والأقطاب: وقد وصل إلى رتبة القطبية محمد المهدي بن الحسن العسكري، وهو إذ اختفى دخل في دائرة الأبدال متدرجاً طبقة بعد طبقة إلى أن صار سيد الأبدال. وكان القطب حينئذ علي بن الحسين البغدادي، فلما حانت منيته صلى عليه المهدي هذا، ودفنه وجلس مجلسه، وبقي في رتبة القطبية تسع عشرة سنة، والله أعلم." اهـ (1) أقول : وقال العلامه العصامي في موضع آخر عن الإمام العسكري عليه السلام :
" وترك حملاً ولد منه ابنه محمد، فاعتقل، وقيل: دخل السرداب بدار أبيه، قيل مع أمه، وقيل وأمه تنظر إليه ففقد، فزعمت شيعتهم أنه الإمام بعد أبيه ولقبوه المهدي والحجة، وزعموا أنه حي لم يمت، وهم الآن ينتظرونه ووقفوا عند هذا الانتظار. وهذا هو الثاني عشر من ولد علي ولذلك سموا شيعته الاثني عشرية.
وهذا المذهب بالمدينة والكرخ والشام والحلة والعراق. " اهـ (2)
أقول : فهو وافق العلامة ابن خلدون في تاريخه بأنه إعتقل ولم يقطع بأنه من الأحياء الى الآن لطول الأمد فقد قال في تاريخه :" وترك حملا ولد منه ابنه محمد فاعتقل ويقال دخل مع أمه في السرداب بدار أبيه وفقد فزعمت شيعتهم أنه الامام بعد أبيه ولقبوه المهدى والحجة وزعموا أنه حى لم يمت وهم الآن ينتظرونه ووقفوا عند هذا الانتظار وهو الثاني عشر من ولد على ولذلك سميت شيعته الاثنى عشرية وهذا المذهب في المدينة والكرخ والشأم والحملة والعراق وهم حتى الآن على ما بلغنا يصلون المغرب فإذا قضوا الصلاة قدموا مركبا إلى دار السرداب بجهازه وحليته ونادوا بأصوات متوسطة أيها الامام اخرج الينا فان الناس منتظرون والخلق حائرون والظلم عام والحق مفقود فاخرج الينا فتقرب الرحمة من الله في آثارك ويكررون ذلك إلى أن تبدوا النجوم ثم ينصرفون إلى الليلة القابلة هكذا دأبهم وهؤلاء من الجهل بحيث ينتظرون من يقطع بموته مع طول الامد لكن التعصب حملهم على ذلك وربما يحتجون لذلك بقصة الخضر والاخرى أيضا باطلة والصحيح أن الخضر قد مات " (3)
أقول : قال ( العصامي في سمط النجوم( : " قال العلامة ابن خلدون: أوالسرداب بالحلة، وهم حتى الآن على ما بلغنا يصلون المغرب فإذا قضوا الصلاة قربوا مركباً إلى باب السرداب بجهازه وحليته، ونادوا بأصوات متوسطة: أيها الإمام اخرج إلينا فإن الناس منتظرون، والخلق حائرون، والظلم عام، والحق مفقود، فاخرج إلينا نتعرف الرحمة من الله في آثارك. ويكررون ذلك إلى أن تبدو النجوم ثم ينصرفون إلى الليلة القابلة هكذا دأبهم، وربما يحتجون لحياته بقصة الخضر، فسبحان عالم الحقائق. قلت: قد ذكر غير ابن خلدون أن السرداب ببغداد لا بالحلة، فالله أعلم أيا كان ذلك. " (4)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــ
(1) سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف : العصامي (2/352) (353/2)
(2) المصدر السابق( 2/355)
(2)تاريخ ابن خلدون (4/29)
(4) (2/355)

وهج الإيمان 15-02-2018 10:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...PPR6EA142tU4bA

ولد الامام المهدي عليه السلام في 15 شعبان سنة 255 هـ

وقد ورد عند الاخوه السنه هذا الحديث في غفران الله لجميع خلقه الا لمشرك أو مشاحن في هذه الليله العظيمه :
- إنَّ اللَّهَ ليطَّلعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشرِك أو مشاحنٍ
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1148 | خلاصة حكم المحدث : حسن
ولكي يقبل الله دعاء خلقه عليهم أن يصلوا على محمد وال محمد وهو عليه السلام من آل محمد أنقل هذا التوثيق :

https://forums.alkafeel.net/attachme...id=29181&stc=1


واذا جمعنا سنة الميلاد 2 +5+5= 12 وهو يشير الى الامام الثاني عشر خاتمة الاثني عشر سيدآ

قال الامام الذهبي في سير أعلام النبلاء :

الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري ابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضى ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب ، العلوي الحسيني خاتمة الاثني عشر سيدا (1)
وهو بضعة النبي صلى الله عليه واله وسلم :

قال الشريف السمهودي : ومعلوم أن أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه صلى الله عليه وسلم ، وهذا غاية الشرف لأولادها ، وعدم انقطاع نسبه صلى الله عليه وسلم (2)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ج13
(2) نقله الألوسي في "روح المعاني" (26/165 ) .

وهج الإيمان 24-02-2024 07:43 PM

متباركين بالمولد الميمون لحجة الله


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:27 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024