![]() |
شكرا جزيلا انتم الاروع فعلا
|
يقين حسين .. حروفُ تناثرت كورد البنفسجْ على ضفافْ الروحْ ..
سأنتظرُ مرور وهجكِ دائماً .. ودّ |
عزيزتي في الروح تسكن انت الافضل
فانك تكتبين ( حسب معلوماتي المتواضعةبطريقة النثر الحديث وهو نوع من الكتابة لا اجيده وصعب عليّ بصراحة علما اني من عائلة ادبية ونشأت بين الكتب والشعر والادب اتمنى التواصل معك اكثر لكن ماذا افعل لضيق الوقت فيومنا يجب ان يضرب في اربعة ليستوعب مسؤلياتنا واهتماماتنا تشرفت بمعرفتكم |
أهلاً بِأهل الأدبْ والحرفْ السابحْ في سماءْ النزفْ .. أهلاً بِيقين الودّ ..
ومَا حروفي إلا إرتشافاتْ النثر .. أُلملمْ بأطرافها بَقايا الروحْ .. ومعها ... أتنفسُ البقاءْ .. فهي رئتي الثالثة .. سعيدةُ بِكْ .. ولاحرمني الرحمن إطلالتك يابنفسجْ الروحْ .. ودّ بِحجم السَماءْ |
وهذه اخرى لن استطيع اجاري جمالها
|
هو الحُزنْ مِنْ يُجيدُ حَشونا في قصبة ضيقة
.. ضيقة جداً .. فنتكدسُ إختناقاً ... ! |
ونرى الجرح يعلو في الغروبات احمراره انـــها جراح الحسين ! افترشت الافق ازدهاره |
هو الأفقُ الموجوعْ مِن أناته .. هي سماءْ الحُزنْ ..
مِنْ إفترشتْ حُمرة دمائه .. هو مِنْ جعلْ من الكافورْ .. صَبراً ومِنْ القتلْ كَفنْ كَبريائه .. ! |
اقتباس:
هو من الهم الحزن معنى تنهداته هو من خلق الحب لاجل ذاته |
ومنكم نتعلم
|
وَمِنكِ نتدفقُ على أروقة الروحْ .. أهلاً بهدوءْ حَرفكِ يانبعْ النقاءْ .. !
|
أُتراهُ لثمْ الترابْ ولم تنفطرُ أكبادُ الأرضْ مِن أنفاسه الثكلى ... !
|
بينْ صهيلْ الخيلَ أتهاوى ..
فَالفاجعة ُ كانتْ أكبر .. أكبرُ مِنْ أي شئ كانْ وسيكونْ .. ! |
كم اتمنى ان اكون وحدي لاصرخ بكل المي يا حسين
من دون ان تراني اي عين كم اتمنى ان اعيش كل لحظة من حياتي بلا اخر لاعشق عليا الى اخر حياتي في الروح تسكن جمال حرفك يجرنا للكتابة جرا |
هو النَزفُ المُنسابْ مِن أوردة الدماءْ ..
هو الحِبرُ والحرفُ .. وغرقُ السماءْ ... ! يقينْ الودّ ... كوني بِالقربْ دوماً .. |
هُنا ملامحُ الأنا المُتدثرة بِلحافْ الطُهر ..
هُنا النزفُ الساكنْ في جوفكِ ياكربلاءْ .. هُنا إستقامةُ القلبُ المُرملِ بالدماءْ .. هُنا أنتْ ياحسينُ .... هُنا أنتي ياأرضْ الإباءْ .. ! |
تزاحمت المشاغل فوق راسي
من كل حدب وصوب وانا غارقة في لجة من الوظائف فكل من حولي له نصيب منها ولا مجال للاختيار وان تركت شيئ منها فعليّ ان اترك الانا التي لا تنسجم مع العطاء الى فنانة الحرف الحزين في الروح تسكن من يقين |
يقينْ .. ما أروعْ النزفْ مِنْ قلبْ الوفاءْ ..
دامْ هذا الهطولْ النقي .. ودّ |
حقا اذا قيل ان من الشعر لحكمة سلمت يداك ودمتم لكل زمان |
هو الألمْ المرسومُ على جبهاتْ القدرْ ..
هو الإباء والكبرياءْ ... هو الحُزنْ القاتم في سويداءْ القلبْ .. الجوذري .. دام هُطولكْ |
كَانتْ دَمائهمْ فاسدة جداً ..
حين إستحلو دمكْ يَاحُسينْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:10 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025