![]() |
اقتباس:
لدرجة أنني كتبتهـ بالقلمـ الرصاص على طاولـة المدرسة الخاصة بي جزاكـ الله خيراً لذكرهـ هنـآ |
كمـ أستصعبتُ الشوق عندمـآ فارقتني
ولكن الآن قد احترق الشوق بلهيب الفراق فأدركت مدى صعوبتهـ |
اقتباس:
يبحث فيها عن امل و الم ... هكذا نبتسم , و في العين دموع تجري .. تحية لك . |
أيها الحبيب هل غيبتك الحياة ام غبت بمحضِ الفراق الذي اخترته هل ابتعدت خلف بحور الحزن وغرقت بدمعةِ يتم أيها الحبيب إن اكرام الميت دفنه فلماذا تركتني دون دفن وغبت في غابات الوحدة والحزن |
اتيت لامسح التراب عن بيت احزاني و اشواقي
و استذكر معك كل ما مر من حياة فكل ركن يذكرني فيك , و كل زاوية هي لك لكنني اليوم عدت اسعد من ذي قبل ففي كل ليلة و لحظة , يتم بيننا مناجاة القلوب , و تخاطرها . و اني اعلن رضاي عن هذه المناجاة , حتى لو كانت في الاحلام فقط .. اليك يا سيدي عدت لاكتب ! |
يا انت ... رفقا بقلب اضناه الحنين تأتي على هيئة مطر تتسربل باعماقي حتى الغرق... وتغيب |
غياب يكسر الروح دون اكتراث |
وصمت تتكسر مجاديفه في متاهات الانتظار يلفظ القلوب من سرب الاوهام |
واصرخ في مدارات الفلك وما زال صوتي مخنوق بلا حياة |
وضاعت تفاصيل الروح بـــِ صمت يؤرق الجفون وما زال الغيم يتكئ على شرفة الانتظار سماء مكتنزة بـــِ رائحة الذكريات |
وينثرني الغياب بين مجرات الضياع ويربت الحنين على كتفي ان احتضن الصبر دثارا |
بسمه تعالى ولله الحمد أولا وآخراً .... وصلى اللهُ على مُحمّدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين المظلومين ..,
الله ... الله ... الله ...., زخرفتَ لوحتك الآدبية التشكيلية الرّائعة بأرجوانِ الأدب الرّفيع .. وأقحوان الكلم البديع .. كلماتٌ تدخل كلّ نفس أبية لأنها صدرت من نفس أصيلة .. سيدنا المبجّل الأمثل ( محمد الشرع ) سرْ والأدب يسير معك واحسنت تألقا واجملت ماخطته يمينك ...., أرجو قبول تواضع مرور تلميذك الصغير بهاء آل طعمه .., |
يَحدثُ ايُها الشرع أنْ تُلاطمَ أناملنا موجةٌ من رَجفَة , ويَحدثُ أنْ يَتعكَّر صَفو سُكوننا بِصوتٍ مُخيفْ يدنو مُتسللاً أبوابَ قُلوبِنا ! فيُنقِذُنا حَرفٌ تَعلّق بالله يَجعلُنا ننغَمِسُ في سُكونٍ وهُدوء , وعَلى أرصفةِ الحياةِ يا حياة قُلوبٌ رائعة تُشبهُ قلوبكم كَثيراً تَجمعُ أشلاء حُزننا حينَ تتكلمُ عن الحياة في ظلِ الروحانيةِ الربانية تُلجمني هذهِ القُلوبْ أن أدعي من حيثُ لاتشعُرْ ! يَجبْ أنْ يَصِل : حَرفُك ينبضُ بالوفاء يُشعِلُ قناديل الأمَلْ . . في بٌقعةِ اليأسِ المُتمردة |
أرى الدُّنيَا
بَيَاضٌ في بَيَاضٍ في بَيَاض لأنها ح ـَوَت أمثالـكـُم |
أيُها الأب أتذكُر ..!؟
تلكَ الهمهمات التي كنتُ أبعثُها عن قرب اليك ونحنُ نجلس ونتبادل أطراف الحُزن والفرح معاً كانت حياتي معك ثنائيةٌ غريبة ..!! إنتهت بموتكَ وموتي معاً.. ألا رحمةُ اللهِ عليكَ يا أبتي ..؛ |
يا رَحِمكَ الله ... اليومُ سأُقيمُ مأتم فراقِكَ من جديد .. وأستعيدُ معك كل الحُزن والفرح..! ولكني سأقومُ بطقوسي الفجائعيّة باستثناءٍ لامثيل له ..اليوم فقط أشعرُ بفقدك يحتلُ كياني اليوم أشعرُ بموتنا يعودُ حيّاً من جديد ينبعثُ من أجداثِ ذاكرتي المتخمة بك وحدك اليوم يومُ فجيعةٍ لك وحدك اليوم لن يشاركني الموت غيرك أنت.. سأبكيكَ مابقيت الجوارحُ تنبضُ لك يا سيدي.؛ |
ذكرتك فهب نسيم المناحة مرة اخرى
هاجت احزاني الممزوجة بالامي فضاقت الدنيا بما رحبت فعدت الى هنا لاقرأ من جديد ما كتبته عنك بلحظة وجع فرأيت هذا الركن انيس لي فعدت لاكتب لي انا هذه المرة لا لك .. |
مازلت اذكر كيف جلسنا على رصيف الرحمة
جلسة الفقراء لم نكن نستجدي لا لا بل كنا ننظر للحسين يرسل رحماته للعالمين وننتظر منه رحمة تهطل علينا لترفعنا للسماء |
اقتباس:
|
حزن اشعر به
لا ليس حزنا وليدا بل هو حزن قديم جدا بقدم هذه الانفاس المتعبة ذكريات قديمة استشعرها الان كان حزني القديم قد جاء بعده الفرج فاينك ايها الفرج من حزني المتجدد هذا ؟ |
و في الليلة الحالكة الظلام , و الشديدة البرودة .. برودة الموت ... ( يفتقد البدر )
|
حين تملكني اليأس
وشربني الجفاف ونبذني... صحراء ينهشني العطش نظرت للقمر نظرة بلهاء يملأها الانين يغتالُ الالم ُفيها كل اوصال الحنين ناجيته... من دون كلام همساً يرتجف ... وصوتٌ متخاذل احسهُ يموت بين طيات السكوت رأيته يشرق على بلدتي سألته عنكِ وعن وحدتي وعن ذكرى الشجون |
ان الطفل الذي قتل ابوه قبل سنين
سينهض و يكبر و يرحم قاتليه |
ان الطفل الذي قتل ابوه قبل سنين
سينهض و يكبر و يرحم قاتليه |
ارى شمس قلبي بدأت تبتعد
هي تريد الافول و لا زلت اتالم و انا اراها هكذا .. لست ادري ما العمل ربما الجا اليوم الى حانتي القديمة الرطبة المظلمة كي اشرب من خمرتي التي تركتها منذ زمن بعيد ! |
لا زلت امسك مسبحة اهديتني اياها ذات يوم حينما التقينا
لا زلت امسكها فهي تجعلني اعيش على ذكراك طول اليوم فكلما قلبتها باناملي , اتذكر يديك الحانيتين اللتين كانتا بين اناملي ذات يوم لا زال الخاتم معلقا باصبعي هل تتذكره ؟ نعم لقد امسكته ذات يوم و نظرت فيه و حين ارجعته لي كنت تشد على اناملي بقوة .. ذكريات لن تعود فرحمة الله عليك . |
ليتني يقال عني يارحمك الله!
|
لو اعطيت الحرية في الكتابة
وتخلصت من داء الكأبة فسأكتب للفرح ...والمرح والغناء .. .لكتبت ...للطير يزقزق في الفضاء وللماء يسقي الزهور لكتبت لليلة قمرية ترقص فيها معي جنية اسمها حواء تحمل بركات اسمي وتلبس عطايا حروفي وتهمس في اذني مووووووووولاي |
سأترك آلآمي بعيداً وأتلاشى
فلا زلت طفل بروح تتمنى السعادة !! سأعلن سقوط عهد الاهات ساترك عهد الاهات والحزن الذى طالما استوطني كثيراً فلـآ زلت أحيا وأتنفس وأنبض بحبٍ جنوني .! |
اضحك بشدة ع الذين يذوبون في اوهام الحب
وزيف العواطف المتقلبة لأنهم مساكين بكوا ع شيء لم يعرفوه غالبا ! |
اختنق تنفسي بعد فقدك يا فرح
فقدت أنفاسي بعد ما عرفت بمصابك يا فرح |
..{ أصمـــت
ولكــن.. حروووف تحرقني.. ونبضاتي مرتبكة..!! |
قَلبٌ يَنْزِف وَعَين تَدْمع
فَضَائِعٌه أَنَا ....!!!!! |
اقتباس:
و انك عصت بالتراب حد الموت و انك لم تشفع لي وقفاتي بجانبك بكل مآسيك ليتك تمعن النظر مرة اخرى ، فتنظر بعين الحياة لا الموت و تمعن النظر جيدا لتتذكر اني يا صديقي لم اقتلك ، بل قتلت نفسي دوما لتحيا و بعدما رحلت انت ، لم تغفر لي زلتي ! ارجعتني ذكريات الموت ، و ارق الليالي ، لهذه المساحة اظنني سامكث طويلا بجانب قبرك ! |
اقرأ كل شيء بالمقلوب
فقد قال لي استاذ الفلسفة , حينما تتدرج سوف ترى العلم بالمقلوب كل شيء ستراه مقلوبا و هذا هو الصحيح ! اظنني , يا استاذي , تدرجت كثيرا في الفلسفة , فصرت ارى الامر مقلوبا جانب القبور ! نعم .. انني ارى الشاهد تحت التراب , و قد علاه هيكل عظمي كان يسمى انسانا ! اي عجبا , هكذا تفعل الفلسفة باهلها حسنا , ساقلب الشريط , و اكتب لك وحدك ! |
الشِّعر الذي هتف به يزيد وهو ينكث بعصاه ثنايا السبط الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السّلام، وهو قوله: لَعِبت هـاشـمُ بالمُـلكِ فـلا خبـرٌ جـاء ولا وَحْـيٌ نَزَلْ! لَيـت أشيـاخي ببـدرٍ شَهِدوا جَزَع الخزرج من وَقـع الأسَلْ لأهلّـوا واستـهـلّـوا فَـرَحاً ولقـالوا: يـا يزيـدُ لا تُشَـلّ فَـجَـزَينـاهـم ببـدرٍ مَثَـلاً وعدلنا ميل بـــــدر فاعتدل لستُ من خِندِفَ إن لـم أنتـقم من بني أحمد ماكـــــــــــــــان فعل |
اتراك قد جف تواب مآقيك
فصرت تريد ترابا آخر ؟ حينما جاوزت بي سكة الحياة آخر شاهد في مقبرة حلمك لم اكن اشاهد سوى تفاصيل وجهك الرقراق مر الامر بابطأ مما تصورت حتى طرفي المرتد شعرت به ثقيلا باغماضته ان عيني كرئة كبيرة تريد ان تأخذ اكبر قدر من هواء لايام سباتها و ستطول ايام السبات و لا رقاد ! اخذت اتفحص بسرعة كل شيء يدلني عليك علي اختزنها في ذهني الموقوف لك وانتهت بي سكة الموت في محطة الحنين الابدي محطة جلست بها وحدي فقط ، و امامي حقائب ذكرياتي اجترها وحدي ! |
سراب يجري وراءنا و نفر منه
يحسبنا غيما نهطله بامطارنا ليحسبه الناظر وسط الصحراء ماءا و في كلتا الصورتين استحالة فلا في السراب ماءا و لا ماءا في ظل جدب الصحراء ( لا حياة في القبور ، و لا في جدب صحاري القلوب ) |
الرائع الشرع جميل بكل ما يعنيه الجمال ربما كانت لي انسكابة تحت ضلالك سأتركني هنا الى ان اعود تحيات تُتلى |
اقتباس:
الغائب عن العيون الحاضر في الوجدان ابي ياسر الكعبي .. يشرفني كلامك , و يبقيني على قيد حياة الكتابة .. تحية لك و بانتظارك .. تحيات ترتل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025