![]() |
لكن حسب نظرتي القاصره ارى ان التيار الشيعي دائما اكثر حزما و عداءا للمشاريع الصهيونيه من التيار السني الذي دائما ما نجده صامتا
|
اقتباس:
أحسنت اخي الفاضل : هذا ما كنت أقصد بعضا منه , أضافة الى ان التاريخ لم يذكر يوما ان رافضيا واحدا قد زار اسرائيل سواء على مستوى علماء الدين او السياسة او المثقفين , بل حتى الناس الاعتياديين . شكرا لك اخي |
الأخوان والأخوات أسمحوا لي بهذه المداخلة البسيطة إن الشيعة وعلى مر التاريخ ومنذ العباسيين كانوا على الدوام مضطهدين وعلى مر التاريخ وهذا مانقرأه في كل كتب التاريخ وكلكم تعرفون مقولة هارون العباسي حول قولهه للغيمة (يا غيمة أذهبي حيث شئت فإن خراجك سيعود لي)وتعود الى الحاكم لشراء الجواري وصرفها على المباذخ واللهو والملذات. وكان طوال خط الفقر في العراق عالي جداً وعلى مختلف الأزمنةولحد وقتنا الحاضر وهذا بسبب النخب الحاكمة التي تأتي همها الأول تحقيق مصالحهم الضيقة والنفعية ولحد الأن وبدليل وجود حكم شيعي ولكن هناك أكثر من سبعة ملايين شخص يعيشون تحت خط الفقر في العراق وهذا يدلل على إن الحكم السني ولا الشيعي قد أفاد العراقيين وهذا يعني إنه لا يوجد رجال قادرين على تولي القيادة الحكيمة للعراق وصدق قول سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع) ((الرجال لا تعرف بالحق ولكن الحق يعرف بالرجال)). فلهذا يجب وجود رجال يستمدون من عدل أمير المؤمنين وحكمة الحسين وزهد أبا ذر لينعم الشعب بهذا الحكم. وحول إسرائيل وامريكا لم نجد لحد الآن السياسي المحنك الذي يستطيع التحاور مع أمريكا والحصول على مكاسب للبلد والشعب بل على العكس كانوا وعلى الأغلب هم في تحاورهم على عكس مصلحة الشعب. حول إسرائيل من المعلوم نحن الشيعة والرافضة كما وصفنا أحد الأخوان لا نلتقي مع إسرائيل والسبب وهو ما ذكره سماحة الدكتور الشيخ الوائلي(رض) إن اليهود دائماً ينظرون بريبة وعدم الأطمئنان إلى الشيعة والسبب أنهم يعرفون إن أمامهم ووليهم أمير المؤمنين قد قتل أبطالهم وخرب حصونهم وشرد بهم والمعروف عن اليهود أنهم لا ينسون أحقادهم مهما طال الزمن بدليل ولحد الآن يقيمون الدنيا ولا يقيعودها حول المذابح التي حدثت لهم في زمن النازيين فلهذا إن اي كلام حول تطبيع العلاقات مع اسرائيل هو ضرب من الخيال لأن كل شيعي هو غير مستعد نفسياً وفكرياً لهذه العلاقة وهم اليهود أنفسهم يعرفون ماذا يفكرون الشيعة من ناحيتهم كما وتجد 139 آية قرانية حول اليهود منها على سبيل المثال قوله في محكم كتابه((ولن ترضى عنك اليهود))وهذا خطاب للنبي محمد(ص) وكل الآيات كلها تحدث عن ضرورة عدم الاتفاق معهم وحتى تشريدهم فلا أدري هل نخالف أحكام قراننا والذي نزل من لدن حكيم خبير والذي لا يأتيه الباطل لا من فوقه ولا من تحته. فبا أعتقادي المتواضع لا داعي لطرح هذه الأفكار عن التطبيع لأن المقابل لا زال ومنذ قيامه وحتى الآن يعمل في سبيل تحجيم المد الشيعي وعلى مختلف الأصعدة وخصوصاً في العراق وهذا ما يعرفه الجميع. لذا فالشيعة هم من أكثر الناس الذين لا يتقبلون الأفكار الصهيونية في التطبيع ومقاومة مشاريعهم بعكس التيار السني الذي نجده أكثر تقبلاً للطروحات الإسرائيلية وهذا ما نشاهده الآن على الساحة العربية والدولية ومايمثله حزب الله كتيار مقاوم للمد الاسرائيلي وأغلب الاتجاهات الشيعية تؤمن بهذا المبدأ . ومن هنا فلنعمل على وجود رجال يتصفون بصفات أئمتنا من ناحية العمل والدين لكي يقودوا شعبنا إلى بر الأمان والذي عاني ما عانى من ظروف وقتل وذبح على يد طائفي يذبح بأسم الدين وقاتل عروبي يقتل بأسم القومجية ومجرم أمعة لايفهم في التاريخ شيء همه فقط السرقة والنهب وعلى حساب الشعب العراقي الصابر الجريح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
اخي احمد 14
السنة اقرب الى العلاقة مع اسرائيل وامريكا وهذا واضح وموجود في العالم العربي وانا متاكد من رموزهم سيقدمون لهم فروض الطاعة والولاء اذا مكنتهم امريكا من السلطة اما الشيعة فلا يوجد اي تقارب مع من يحضر لمحاربة الحجة ويعد العدة له وان ذكر اشخاص لا يمكن ان يمثل الشيعة ولكن السنة نعم هم مع السلطة ولا همهم من اين تاتي وهذا الواقع لا يمكن ان يتناسوه ودائما يحنون للسلطة والحكم . |
لتعلمون بان (المد السني الاسلامي).. هو الخطر الاكبر على الغرب وامريكا بل على البشرية اجمع..
فالاف من اهل السنة انتحروا بالامريكان والغربيين وضد الشيعة كذلك بالعراق والعالم.. ان العداء لامريكا والغرب.. ليس دليل ايمان ولا تقرب لله.. بل اثبتت الايام ان العداء لامريكا.. يجعل صاحبها في (شبه ).. والسبب 0لان اعداء امريكا هم الانتحاريين والتكفيريين والصكاكة والذباحة 0 الذين يعاني منهم شيعة العراق والعراقيين الخراب |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:45 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025