منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   غذاء الروح\منقول (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=75033)

رضا الهاشم 14-09-2009 11:27 AM

(9)


.
.
ان من اصعب الامور على العبد غير المحب هو التركيز حين الصلاة ، فالشياطين تجتمع فى تلك الساعة لصرف المصلى عن محادثة ربه - كما يفهم من بعض النصوص - ولكن هل حاولت ان تتقن اللحظات الاخيرة من الصلاة - اى فى التشهد والتسليم - لتكون على الاقل لحظات مصالحة مع رب العالمين عند الوداع ؟!



.
وهذا هو وقتها فلنأخذها بعين ـالأعتبار

رضا الهاشم 14-09-2009 11:27 AM

(10)



.
.

إن من مناشئ غلبة الهوى هو: عدم التحكم في الحرام الأول بعد البلوغ، فإن للحرام الأول قبحه عند المكلف؛ ولكن بتكرار الممارسة، يفقد الحرام قبحه، إلى أن يصل الإنسان إلى درجة، يرى نفسه غير قادر على السيطرة على نفسه، رغم قناعته التامة بقبح ما يرتكبه.. ومن هنا كانت مراقبة الوالدين أيام البلوغ، ضرورية في هذه المرحلة.

رضا الهاشم 14-09-2009 11:27 AM

(11)


.
.
ليست الغريزة المودعة في الوجود الإنساني – ذكراً كان أو أنثى – أمراً مقصوداً بذاته ، بل جعلت وسيلة لتحقيق التجاذب بين الجنسين ، ليترتب عليه الوصال المشروع ، و ما فيه من: حالة الأنس ، والمودة ، والرحمة .. وما يستتبعه من تشكيل الأسرة الصالحة ، والتي هي نواة للمجتمع الصالح . أوليس من المؤسف ان نحول هذه الوسيلة المباركة الى أداة لهدم الأسرة و المجتمع ؟!!

رضا الهاشم 14-09-2009 11:28 AM

(12)



.
.
خصص في اليوم والليلة -على الأقل- مدة خمس دقائق لتفريغ الذهن من كل شاغل، والتوجه التام إلى العالم العلوي.. وليكن ذلك في مكان فارغ لا يشغلك فيه شيء من الصور والأصوات المزاحمة، لتعيش عينة -ولو مختصرة- من الخلوة مع الرب الودود.. ثم حاول أن توسع هذه الدقائق لتشمل الساعات الطوال، لترى شيئا من العجائب!..

.

رضا الهاشم 14-09-2009 11:28 AM

(13)



.
.

إن خطورة جو العداوة مضاعفة فيما لو انتقلت إلى الأرحام، وبذلك تصبح أداة للقطيعة: تقطع الأرزاق، وتعجل الآجال.. فهل من الصحيح أن يقطع الإنسان رحمه لأسباب واهية، يضخمها الشيطان في نفس صاحبها، ليجره أخيرا إلى هذه الموبقة المهلكة؟..

رضا الهاشم 14-09-2009 11:28 AM

(14)




.
.


ان الصبر لا يمثل حالة من تحمل الواقع المفروض ولو كان على مضض وكره - و انما هى حالة من الرشد الباطني الذي يجعل الإنسان يعتقد بان هنالك برمجة كونية تسير لأهداف محددة ، وان بدت بعض مراحلها مريرة في النظر القاصر.. فهلا تأملنا إن كنا من الصابرين بهذا المعنى؟
.

رضا الهاشم 14-09-2009 11:29 AM

(15)





.
.


قيل لعلي ابن أبي طالب (ع) : لو أتيت رسول الله (ص) فذكرت له فاطمة .. فأتيته فلما رآني رسول الله (ص) ضحك ، ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن ؟.. حاجتك ؟.. قال : فذكرت له قرابتي وقِدَمي في الإسلام ونصرتي له وجهادي ، فقال : يا علي !.. صدقتَ ، فأنت أفضل مما تذكر ، فقلت : يا رسول الله !.. فاطمة تزوجنيها ، فقال : يا علي !.. إنه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك .
فدخل عليها ، فقامت فأخذت رداءه ونزعت نعليه وأتته بالوضوء فوضّأته بيدها وغسلتْ رجليه ، ثم قعدت ، فقال لها : يا فاطمة !.. فقالت : لبيك لبيك !..حاجتك يا رسول الله ؟.. قال (ص) : إن علي بن أبي طالب من قد عرفتِ قرابته وفضله وإسلامه ، و إني قد سألت ربي أن يزوّجك خير خلقه وأحبهّم إليه ، وقد ذكر من أمركِ شيئا فما ترين ؟.. فسكتت ولم تولّ وجهها ولم ير فيه رسول الله (ص) كراهة .. فقام وهو يقول : الله أكبر !.. سكوتها إقرارها .
فأتاه جبرائيل (ع) فقال : يا محمد!.. زوّجها علي بن أبي طالب ، فإن الله قد رضيها له ورضيه لها ..
قال علي : فزوجني رسول الله (ص) ثم أتاني فأخذ بيديّ فقال : قم بسم الله ، وقل على بركة الله ، وما شاء الله لا قوة إلا بالله توكلت على الله ، ثم جاءني حتى أقعدني عندها (ع) ، ثم قال :اللهم !.. إنهما أحب خلقك إليّ ، فأحبهما وبارك في ذريتهما ، واجعل عليهما منك حافظا ، وإني أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم .

.

رضا الهاشم 14-09-2009 11:29 AM

(16)





.
.


من أبعاد حقوق المؤمن على المؤمن :
البعد المادي .. إذ أن مسألة مواساة المؤمنين بالمال وتفريج كروبهم من اعظم سبل التقرب الى الله تعالى .. فترى القرآن الكريم يقرن الصلاة وهي عبادة فردية ، بالزكاة وهي عبادة اجتماعية.. ومع انفصال كل عن الآخر ، لا يعطي كل منهما ثماره كاملة.

رضا الهاشم 14-09-2009 11:29 AM

(17)
.
.



إن الهموم و الغموم لا يمكن أن تنشا جزافا ، إذ لكل شيء في هذا الكون علته ، فمن عللها كسر القلوب وعدم جبرها ، ومن عللها المعاصي الموبقة التي لا يتوقع من صاحبها كما لو كان في موقع اجتماعي متميز، أو وقع الذنب بعد حالة من الإقبال الروحي .. فهل حاولت استقراء مناشئ الهموم والغموم لتعيش الحياة السعيدة الهانئة في الدنيا قبل الآخرة ؟

رضا الهاشم 14-09-2009 11:30 AM

(18)


.
.





من عشق شيئاً أو شخصا ، ليسأل نفسه عن المبررات الموضوعية لذلك من دون أن يخادع نفسه !.. وليسأل عن إمكانية الوصول لما عشقه بحسب مقتضيات الواقع !.. وليسأل نفسه عن السبب في الاصرار على شيء لا يقطع جزما بجدواه !.. وليبحث أخيرا عن البدائل الأخرى ، مع عدم اليقين الحقيقي بانحصار تحقيق الهدف فيما عشقه وفيمن عشقه .. أوليس الإصرار فرع اليقين دائماً؟!


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:08 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024