![]() |
اقتباس:
ثانيا : ارجو الحديث بعيد عن منطق الاتهام والدفاع , ارجو تناول الموضوع على انه ظاهرة موجودة وكلام جنابكم اللاحق يعترف بوجودها ضمنيا ويتحدث عن بعض مصاديق هذه الظاهرة ( اذا هي ليست تهمة ) هي واقع . اخي العزيز الفاضل شجرة الاراك كل ما اود قوله ( وهو ايضا جواب لجناب الاخ البغدادي الذي سال عن وجه الاستغراب ) اخي نحن نعيش القرن 21 بكل تحدياته وتعقيداته ( في رايي من غير المنطقي ان تبقى مؤسسه الحوزة المرجعية تعتمد في ادارة شؤنها على مفهوم العائلة والاعتماد على وثاقات العائلة والاقارب ) ينبغي ان تعيد المؤسسة الحوزوية المرجعية النظر في كينونتها واعاداة هيكلة كيانها بما يتلائم مع معطيات وتحدياته واعتماد معايير اخرى في ادارة شؤنها ( خارج مفهوم العائلة ) طبعا هذا الحديث يسقط امام القائلين بان ابناء المراجع هم الاكفاء وهم الاخلص وهم الاكثر وثاقة من بين الاخرين !! ولكن اعتقد ( ان دفعهم هذا ) يجانب الحقيقة وفيه من الظلم الكبير للامة بشكل عام ولمؤسسه الحوزة بشكل خاص |
اقتباس:
ما تفضلتم به هو ( مما ندر ) نعم وهكذا كانت مرجيعة السيد الخميني ملك و ورث للثورة ورفقاء دربه .. فوريث مرجعيتة هو قائد الثورة ( البعيد عائليا ) عن السيد الخميني في الوقت الذي لم يكن لابناء السيد الخميني اي دور قيادي في مرجعيته وثورته ( وهذا في نظري من اسباب نجاح وديميوة الثورة ) وهو مثال للمرجعية الوقعة في الجانب الاخر من حديثنا تحياتي |
اقتباس:
ولكن اعتقد ان تفويضهم ادارة بعض الشؤن المرجعية المهمة ( من منطلق الثقة والكفاءة و التربية الخاصة ! ) جعل منهم رقما كبيرا فاعل و مؤثر جدا فيما بعد حياة ابائهم ( فنالوا من حظوة القيادة والريادة في المجتمع والحوزة ) مواقع مهمة لم يكن لهم ان يتبوئوها ( بكفائتهم واخلاصهم فقط ) لولا ان ابائهم مراجع !! وهذا يوجد حالة من الطبقية وعدم تكافوء الفرص ( داخل المؤسسة الحوزوية ) ويكاد يشرعن ظاهرة وثقافة التوريث في المجتمع بصورة عامة ,, هذا على فرض الثقة والاخلاص والكفاءة في ابناء المراجع فهم يملكون فرصة لا يمكن مقارنتها بفرص الاخرين ! اما اذا كان الواقع عكس ذلك ( وعلى كل حال ابناء المراجع بشر فاذا كان فيهم السيء وغير الكفوء وغير المخلص والاناني ) فلك ان تتصور الحال !! تحياتي |
اقتباس:
اقتباس:
____________________ الأخ العزيز أبو تبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس هناك مجالاً للمقارنة بين وضعنا السياسي القائم الحالي وبين ما هو قائم بإيران منذ إنتصار الثورة فيها بقيادة الإمام الخميني قُدس سرّه الشريف .. فنحن بالعراق قد تكالبت علينا قوى سياسية وإن إدعت التديّن ولكنها أبعد ما يكون عن الدين !! ليس لهم ثوابت ولا يُعيرون وزنا للمواثيق والقيم دينهم دنانيرهم وقبلتهم مناصبهم التي حصلوا عليها وصارت كانها إرثهم الذي لا يحق أحداً منازعتهم عليه .. والشواهد على ذلك كثيرة فقد خرّج لنا الوضع السياسي الكثير من المُتزمتين والمُرتزقه والمُرتشين والمُتآمرين وبعضاً من الضُعفاء الذين باتوا مطيةً لآخرين ... فلجأت بعض شرائح الشعب الى من يثقون بهم من ابناء المراجع ليوكلون لهم قيادتهم في هذه المرحلة الحرجة من عمر العراق .. فكان لهم ما أرادوا وقد حصدوا من خلال هذا التواصل الصادق و المتبادل بينهما على خُمس مقاعد البرلمان كما هو حاصل بالنسبة للتيار الصدري !! والسيطرة على أغلب مقاعد الحكومات المحلية في الوسط والجنوب العراقي .. إذا لنأخذ التيار الصدري الذي يقوده السيد مقتدى ابن المرجعية المعروف مثالاً لما سوف ابينه لك ولبقية الأُخوة الآخرين ... تُرى لو كان التيار الصدري قد اوكل قيادته لأحداً من عامة الناس هل إستطاع ان يحصد كل تلك المقاعد ؟؟؟ ولماذا لم يستطع حزب الفضيلة الذي هو الآخر أحد مكونات التيار الصدري ان يحصد ما حصده اتباع السيد مقتدى الصدر سواءاً على مستوى البرلمان أو المجالس المحلية بالرغم من أن الأخير يقوده رجل ثقة هو الآخر ومرجع ديني وله رسالة عملية كبقية مراجعنا المعروفين في النجف الأشرف !! إذا لا بد أن هناك سبباً آخر جعلت تلك الآلاف من اتباع التيار الصدري تثق بالسيد مقتدى الصدر دون سواه وتلتف من حوله وتوليه ثقتها وتختار من يختاره وتوصلهم بالطرق الديمقراطية الى حيث السلطة ومواطن القرار .. وحتى حينما إنشقت عن مكونه تشكيلات العصائب التي تلقفها غيره !! هل أثروا بِنسب قبول التيار الصدري وحظوظه بالشارع وصناديق الاقتراع ؟؟ وهل تراجع حظه بالانتخابات المحلية الأخيرة ؟؟؟ بالعكس رأيناه يتقدم كل الكتل ويتفوق عليها . رغم ان ما عداهُ من كُتل لم يكن ليستطيع ان يجمع ما جمعهُ من مقاعد لولا إئتلافه مع أكثر من أربع مكونات أو اكثر غير منسجة بالغالب !! ولكن واقعهم الهزيل جعلهم يتآلفون !! لهذا أقول ان تجربة قيادة إبن المرجعية للمجاميع الموالية له في المعترك السياسي قد نجحت وأتت أُكلها وبدات تتميز كثيراً على الآخرين ... أما الوضع السياسي في إيران فلا أُغالي إن قلت أن الايرانيون ومن واقع التجربة هم وطنيون اكثر منا ولهم ثوابت ومواقف لا يتزحزحون عنها .. وغايتهم في العمل السياسي هو خدمة الوطن والمواطن فكان عامة الناس كأبناء المراجع لا فضل ولا فضيلة لاحدٍ على أحد . فمضى الكل يتسابقون من خلال ما يقدمونه من برامج سياسية تُطبق على أرض الواقع فور نجاحهم !! ولهذا راينا إيران سابقت الزمن وتجاوزت جراحها ولم تتأثر بسنوات الحرب ولا الحصار وصارت دولة مُهابة يُشار لها بالبنان .. وهذا لم يتم من فراغ لولا إخلاص النُخب السياسية فيها والمواطن على حد سواء !! اما نحن فقد تحولنا الى طرائق قددا !! وباتت كل كتلة او فصيل سياسي يسعى لمصلحته الخاصة ولم يتواني عن إستعمال كل الطُرق الملتوية من اجل حصوله على السلطة والحكم .. وفور ما يدرك ذلك تجده أول المُتنكرين لقواعده الشعبية وما عداها !! لهذا يظل أبناء المرجعية الخيار الأفضل واهون بكثير من غيرهم . مما جعلهم يتميزون ويستمرون بتميزهم عن عامة الناس . وفقاً لرؤيتي الخاصة . شكراً لسعة صدرك . ودمت بخير .... |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ .. الاخ العزيز أبو تبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثق إنّ أيّاً من أبناء المراجع إن لم يثبت جدارته وإستحقاقه بما هو موكل اليه من مهام مختلفة سيكون الفشل الذريع مصيره ورفض الشارع له لن يتأخر ما لم يكن كفؤا لتطلعات من إلتفوا من حوله .. والشعب العراقي ليس ساذجاً الى هذه الدرجة حينما يختار بعضاً من هؤلاء . لهذا انا أرى أن الوضع الراهن في العراق هو ما جعل عامة الناس تثق بأبناء المراجع دون غيرهم . دمت بخير |
ابا تبارك أحييك على هذا الطرح الرائع و الجريء في وقت يريد الكثيرون من المثقف أن يكون مجرد كائن إسفنجي يمتص ما حوله من سوائل دون أدنى بحث أو معرفة ،، فالبعض مع شديد الأسف لا يكتفي بأن يتقوقع على التعبد بالنظر إلى وجه إبن المرجع سواء كان وسيماً أو عبوساً قمطريراً لذا تجده يستنكر على أصحاب العقول الحرة من قيود الجهل أن لا يشاركوه حلاوة التعبد التي تخمرت بأيدي كهنة الروزخونية و الملائية منذ عصر الدينوصورات مروراً بعصر اللات و العزى ،، فيا ليت الأخوة الغارقين في تقديس أولاد المراجع المقدسين و غير المقدسين أن يأتونا بدليل و برهان مبين على ان القائد السياسي الفذ و المرجع الصغير الوارث لعرش إجتهاد أبيه الكبير قد نال مكانته الإجتهادية في السياسة الأسلاموية الدينية و الجهاد الميداني الإسلامي و المعرفة الفقاهتية التلمودية بقوة شخصيته الملائكية و معرفته الفوق إدراكية ،، و إنه قد استحق السلطنة الكهنوتية بقدرات مجردة ذاتية ،، فقد ملت مجتمعاتنا من تقديس الخرق البالية و الملمعة و أكوام اللحم و الشحم و الهياكل العظمية للقادة اللحام الجسام الشحام العظام ،، و ما يحيط بنا من تحديات لم يبق لأصحاب التبطر مندوحة ليتغزلوا بها بأمجاد الأب و الأبن و روح القدس في وجه الزعيم الشاب .. فنواقيس الخطر تدق من حولنا |
متابع للحوار
|
اقتباس:
انا اتحدث عن استغلال ابناء المراجع لسمعة ومرجعية ابائهم من اجل استعطاف الناس وجمعهم حولهم ! وبالتالي تكوين تيارات جماهيرية او حوزوية تنقاد اليهم ! انا اسأل لماذا هذه الظاهرة موجودة بنطاق واسع في مؤسسه الحوزة ؟! فبامكان ابن شيخ العشيرة جمع افراد عشيرته حوله باعتباره يمثل امتداد لابيه وجده !! وربما يكون ابن الشيخ ( هو الاقل بين اقرانه امتلاكاً لمؤهلات تؤهله لقيادة العشيرة ) لماذا هذه السلوكيات القبلية تمتد باذرع طويلة الى الحوزات العلمية الشيعية ؟! هذا هو موضوعي وعلى كل تحياتي لجنابكم الموقر |
تحية لمثابرتك على التواجد هنا ايها الرائع
مع جل احترامي لرايك الكريم ( وهي محط احترام ) سيكون لي تعليق يتخلل مداخلتك باللون الاحمر اقتباس:
واعتذر عن الدخول في مسميات الاشياء واود التنويه اني لم اقصد السيد مقتدى بالموضوع والحديث عن سيد مقتدى ما هو الا واحد من مصاديق متعددة لهذه الظاهرة المنتشرة في مؤسستنا الحوزوية المرجعية |
اقتباس:
تحياتي لجنابكم , رايكم السديد اضاف رونق للموضوع ماكان ليكون لولا مروركم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:14 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025