![]() |
اقتباس:
و عليكم السلام سيدنا الكريم الشرع .. سبحان الله ،، لم أتوقع من مثلك أن يغفل عن الفارق الكبير بين تيارين ناشئين يتسمان بسمة التوجه السياسي الإسلامي في حين لا توجد مرجعية سياسية دينية تقودهما و غاية ما يعتمدان عليه في التوجيه السياسي و التحالفات المصيرية هي فذلكة و حنكة قائديهما المرتكزين على إرثهما العائلي دون ان يبرز من كليهما أية إشارات لتجارب ناجحة مصيرية يشار إليها في معادلات السياسة في داخل أو خارج البلد ،، و بين دولة كبرى لها تجربة حكم من أنجح التجارب على مستوى السياسة الحديثة في العالم نظراً للظروف التي أحاطت بنشئتها و نموها و العداء العالمي الذي يحيط بها من جميع الجهات و على مدى يزيد على الثلاثة عقود من عمر الزمن و يقودها فقيه مجتهد ،، و مؤسسات قيادة يحتل مراجع الدين و القادة السياسيين المجتهدين أغلب مفاصل إتخاذ القرار فيها .. و فوق ذلك كله لا أقول بأن تلك الدولة معصومة من الخطأ بمراجعها و قياداتها و مؤسساتها ،، لذا فلسوف أعرض على جنابكم الكريم هذه المقارنة البسيطة كي لا يختلط على ذهن القارئ بعض الأمور يتبع إن شاء الله |
دعم الجمهورية الإسلامية للقوى المسلحة السنية و التي يطلق عليها السيد الشرع الناصبية 1. دعم أيران الدولة لحماس و الجهاد الإسلامي ما هي فوائده الستراتيجية للمشروع الإسلامي العالمي الذي تقوده إيران ، و خط المقاومة الذي أصبح اليوم عاملاً أساساً في موازنات العالم الحديث من جميع النواحي الإستراتيجية سياسياً و عسكرياً واجتماعياً .. هنالك فارق كبير بين أن تضع التحالفات و أنت قوة قاهرة لك نفوذ و صولة و تفرض أجنداتك الخاصة و أهدافك الإستراتيجية التي لا تتنازل عنها و تفرضها حين تفرضها على كيان بسيط يمثل دعمك العمود الفقري لقيامه و قعوده و الرمق الأخير لحياته و بين أن تدخل التحالفات و أنت مجرد تكملة عدد أو حجر يرمى به أخأك أو مساوٍ من حيث القوة لإندادك ساعتها لا تحلم بتطبيق ما تؤمن به إطلاقاً وهذا هو واقع السياسة لمن شاء أن يخوض غمارها,, لذلك كانت حماس إلى حد ما ممراً آمناً للسلاح الفتاك لحزب الله ليس على الأرض الفلسطينية فقط بل في أذرعها الجماهيرية في العالم العربي الذي يمثل الحاضنة الديموغرافية لحزب الله ،، و اعتبرت حماس هي الجبهة الثانية التي كانت السياسة الإيرانية قد قدرت لها أن تشتت قوة العدو الصهيوني وجهده الإستخباري و اللوجستي ،، بالإضافة إلى أنها كانت معمل الإختبار الكبير الذي جربت فيه إيران صواريخها التي دك بها الحمساويون إسطورة القبة الحديدية الأكثر تطوراً بين دفاعات العالم الجوية ،، كما أن الدعم الإيراني لكلا الحركتين قد أعطى بعض الطمأنة لدى الشارع السني الغير مسيس إلى حد ما و إلى وقت ما الأمر الذي سمح للكثير من النشاطات الثقافية المرتبطة بالجمهورية الإسلامية بالتغلغل في الأوساط العربية الشعبية ما أثار حفيظة القيادات الوهابية التكفيرية الأعرابية و صراخها من المد الصفوي الإيراني في المغرب العربي و أفريقيا .. و على الرغم من ميل حماس إلى المعارضة السورية إلا أنه من المؤكد إصرار كتائب القسام على البقاء في صف محور المقاومة داعمة لحزب الله و سورية و إيران ،، و في نهاية المطاف لا يتستطيع منصف أن ينكر أن المجتمع السني الفلسطيني شهد تشيع الكثير من الشخصيات لا سيما في حركة الجهاد الإسلامي لما لمست حقيقة التدين الشيعي الذي تنشره الجمهورية الإسلامية |
2. العلاقات الجيدة الإيرانية مع حركة الإخوان المسلمين في مصر ،، قطعاً و من مبدأ القوة و توازنات الوجود في الساحة الإقليمية تعاملت إيران مع حركة الإخوان المسلمين ايجابياً بعدما أجرت عملية قراءة صحيحة للساحة السياسية المصرية فتيقنت بأن الإخوان سوف يستحوذون على كرسي الحكم في مصر ،، فكان للحركة الإستباقية الإيرانية الأثر الكبير في عدة أحداث غاية في الأهمية منها إطلاق سراح خلية حزب الله التي حكم على أفرادها بالسجن خلال حكم مبارك و محاولة سحب التوجه السياسي المصري بعيداً عن المصالح الإسرائيلية الأمر الذي فتح جبهة إقتصادية قلقة بين مصر الإخوانية و بين العدو الصهيوني بعدما تعرض أنبوب الغاز المصري المغذي لإسرائيل إلى هجمات متكررة و خلق جبهة أمنية حرجة على الحدود الإسرائيلية المصرية و لعل المراقب المنصف للمحاولات الإيرانية مع إخوان مصر ليدرك العمل الدؤوب و المنضبط الذي مارسته إيران في التمدد الثقافي داخل المجتمع المصري مستفيدة من المدارس الدينية الإيرانية المفتوحة للمصريين و انتشار التشيع في أوساط مصرية كثيرة الأمر الذي حدا بأحد أكبر الشخصيات الدينية في التراث العربي في إيران و هو الشيخ علي الكوراني يذهب بنفسه إلى مصر ليفتتح حسينية لأهل البيت عليهم السلام الأمر الذي رافقه حركات افقية غير شاهقة للإنفتاح الثقافي الإيراني الشيعي على المصريين تمثل بإلغاء التأشيرة للتجار و رجال الأعمال المصريين إلى إيران الذي يعد بحد ذاته عملية ترويض ناعمة للعقلية المصرية السنية الرافضة للروافض ،، و قد جاء ذلك في خضم موجات لنشر أنماط من التشيع تختلف بنهجها عن النهج الإيراني الهادئ و منها ما هو منحرف عن عقيدة التشيع أصلاً كجماعة ما يسمى باليماني ،، و لعل اقتراب إيران من حركة الإخوان المسلمين في مصر كل تلك الفترة قد ساهم إلى حد بعيد في تحييد أي دور مصري رسمي أو جماهيري بصورة كبيرة تتلائم و الحجم البشري الهائل للشعب المصري فترة من الزمن إلى مابعد انهزام التكفيريين من القصير و ظهور حزب الله كقوة معادلة مرهوبة الجانب تقاتل خارج حدودها الجغرافية |
مما تقدم نفهم بأن إيران الدولة المؤسساتية و سياستها الواعية قد نجحت في عملية خلق الظروف المعادلة في ساحات الصراع السياسية العالمية و الإقليمية و من الظلم في عرف أبسط أبجديات العمل السياسي أن يقارن بين عملية صناعة الظروف و تطويعها في علم السياسة وواقعها و الذي أجادته إيران إجادة تكاد تكون كاملة مع التشديد على قبول بعض الأخطاء التي لا تغير من توازنات القوى و لا تخل بقواعد العمل السياسي الذي يفرضه وجود إيران القوي في الساحة الدولية على اعتبار أن كل التجارب البشرية الأرضية قابلة للخطأ ،، أقول من الظلم أن يقارن بين تلك العملية و بين ما قام به عمار الحكيم الذي يقود تياراً إسلامياً له إرثه التأريخي المجاهد و العلمي بمعية مقتدى الصدر الذي يقود تياراً جماهيرياً عملاقاً و كلاهما يفتقران إلى أبسط مبادئ العمل المؤسساتي السياسي الناجح على مستوى دولة و لا حضور لهما مجتمعين في أية ساحة سياسية دولية في قيامهما بتسليم قيادة مجلس محافظة بغداد إلى رجل متهم بالإرهاب و منتمٍ إلى قائمة يترأسها عصابة من المطلوبين قضائياً في وقت يقتل شيعة العراق بأيدي أخوان الشياطين و تنهق حناجر الأعراب بإقليم يشمل المحافظات المنتفظة الست على اعتبار أن بغداد التي لا يمثل فيها السنة أكثر من ربع سكانها إن لم يكن أقل من ذلك بكثير و كذلك ديالى التي يفوق فيها التشيع نصف عددها الكلي متجاهلين جماهير كلا السيدين و قواعدهما المذهبية ،، فارق بين أن تعقد التحالفات لتصنع لنفسك قوة و تفرض أجنداتك و بين أن تتحالف مع عدوك التأريخي لتكون عصاً تضرب هامة أخيك التي تحسد فيها أنها سمت فوق هامتك قليلاً .. و لعل العيب كل العيب في أن تنتقد خصمك بما أنت تضع يدك فيه الآن فبعثيو المالكي الذين يتهمه كل من تيار الحكيم و تيار الصدر لتقريبه إياهم هاهم يتسلمون مفاتيح بغداد و ديالى من أيدي أولاد المراجع العظام ،، و صدق أمير المؤمنين صلوات الله عليه إذ قال أكبر العيب أن تعيب مافيك مثله تحياتي للسيد الشرع الكريم |
اقتباس:
تحياتي لك سيدتي نهر دجلة لكن موضوعي في وادٍ آخر لا أحب أن أبرحه الساعة ,,, أشكر لكم مروركم العطر |
اقتباس:
حياك الله أيها العزيز ،، بربك تصور ،، و ما عشت أراك الدهر عجباً |
الاخوه حكيمون لماذا لاتضعون المالكي
|
اقتباس:
الفيس بوك يكتب فيه المرء ما يريد وما نقلته الاخت نهر دجلة عبارة عن بوست لاحد مستخدمي الفيس بوك نشره على صفحة حكيميون فارادت الايحاء بان ادارة الصفحة من تطرح هذا الموضوع للدعاية لعبد المهدي وهذه شنشنة اعرفها من اخزم فلا تضيع في هذه الامور وسفاسفها فهي معروفة الصنع والمنشأ |
الأخ الكريم أبو يوسف التميمي ،، هدانا الله و أياكم لكل ما يحب و يرضى .. في البدء أحب أن أعلن عن رفضي الصريح لكل أشكال القامات الطويلة منها و القصيرة فلست من دعاة التطبير و لا من هواة ضرب الزناجيل مع القبول طبعا بسكاكين المطبخ و الطعام :c031: عموماً ياليتك وفرت على نفسك هذا التعب و العناء من تسطير الكلمات و تكلف العبارات التي كان منها ما يفوق إمكاناتك بكثير فلو تركت نقد الكاتب و انتقلت إلى نقد المكتوب فإما أن تبارك للسيدين الجليلين تركة المراجع العظام و خلائف العلماء الأعلام عملهما المقدام الهمام في تسليم قيادة مجلس محافظة بغداد و منصب محافظ ديالى إلى إخوان الشياطين و أنفس الظالمين المارقين البعثيين مقاطعين إخوانهم في العقيدة و الدين من أتباع حزب الدعوة و قياداته الشيعية و مفرقين للصف الشيعي الموحد على غير الوحدة و المنسجم على غير الإنسجام أو أن تلعن اليوم الأسود أو الرمادي الذي نالت فيه بنو قريضة سكان الفلوجة و تكريت و الرمادي من مناصب نحن كعبيد للزهراء صلوات الله عليها أولى بها في كتاب الله و كتاب جان جاك روسو ،، فاترك جانباً مهاترات أكبر من حجم قلمك بكثير و هلم إلى ساحة القراع لا القرع :c031: و لنترك للفكر و القلم مساحة إثبات الوجود في ميدان الحقيقة وفق أرقام و حقائق و بديهيات من غير أن تتعصب و ترعد و تزبد رأفة بحالك كي تتجنب الإصابة بجلطة قلبية أو سكتة دماغية قد تسوقها إليك نوبة عصبية ،، و أما التمجد بإرث عمار الحكيم أو مقتدى الصدر و التفاخر بأبويهما أو جاريهما بل و لا حتى خياط عمامتيهما إن وجد ( عذراً لعدم معرفتي أن العمائم طَوْلٌ من القماش لا يخاط ):) فلا يهز شعرة في أنف صديقي الكبير،، فأنا رجل بسيط لا أكترث كثيراً للأسماء الرنانة ما لم يكن لواقعها في حالك الظلام و بائس الأيام رنين ،، و لا أسمع نداء الموتى من خلف شواهد القبور و لا أنظر أبداً إلى ما وراء شبابيك السراديب ،، و فوق ذلك كله ،، لا أنحني لكي ألتقط ما يسقط من عيني أبداً |
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاق ، وأبغضكم إلي وأبعدكم عني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون " قال بعض من كان حوله من الصحابه : يارسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون، قال : " هم المتكبرون " فالثرثار: هو الذي يكثر الكلام تكلُّفًا وخروجًا عن الحق، ويُبالغ في ترديده، والمتشدق: هوالمتطاول على الناس بكلامه، يتكلم بمليء شدقه تفاصحا وتعظيما غروراً بكلامه. والمتفيهق.. هو الذي يملاء فاه بالكلام ويتوسع به تكبرا وارتفاعا"، وإظهارا" للفضيلة على غيره. ______ الرجل الحر من الذي يُحمل نفسهُ تعب وعناء تسطير الكلمات المُنمقه ويتكلف برص الكلمات والعبارت في مواضيعه وردوده أنا أم إنت !!؟؟ وكيف عرفت بأن بعض عباراتي تفوق إمكانياتي بكثير!! كفى تكبراً !!! أرى أن مواضيعك وردودك لا تتجاوز تلك الصفات التي وردت بحديثرسول رب العالمين صلوات الله عليه وآله .. فإنت ثرثار ومُتشدق ومتفيقه بكتاباتك حتى النخاع .. تحمل أضغانا واحقاداً وعُقداً لا حدود لها لإبناء المراجع الكرام الذين إنطلقوا لقيادة الجماهير العراقية بكل وعي ومسئولية ... أن تلك الجماهير الواعية التي إلتفت من حول السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم والتي بلغت مئات الآلاف وهي في إزدياد مضطرد . وفي جميع محافظات الوسط والجنوب ليسوا سُذّجاً ولا هم مُغيبون عن الوعي ولا هم مرتشون ولا مرتزقه !! لقد إلتفوا من حول أبناء المرجعية لشعورهم بالثقة فيهم أكثر من غيرهم .. وحصدوا مقاعد البرلمان والمجالس المحلية بشكل يفوق تصور المُتفيقهين والمُتشدقين بعد ان خذلهم أهل السياسة رجال التملق والنفاق الذين يتلونون كما تتلون الحرباء وفقاً لمصالحهم وما يضمن مناصبهم !! عموماً سأتجاوز عن كل فقرات ردّك الأخير الاستفزازية والإستهزائية وأعرض عنها لانني أرفض لنفسي أن تنزلق في هكذا مهاترات ومصطلحات لا تنتمي لأدب الكلام ومخاطبة الآخرين بشيء . ولأنها لا تحتاج الى رد ولا توضيح فقد بان لنا فيها ما ينضحُ من إنائك !! عموماً أعرف ما يُغيضك إنه فقدان منصب محافظ بغداد والبصرة من حزب الدعوة !! تُرى هل سرقهُ الصدريون أو الحكيميون من الدعوجية الجدد ؟؟ أم اخذوه بإستحقاق وجدارة !! لماذا فشل الدعوجية الجدد بحصد المقاعد كما هو الحال في اول إنتخابات محلية وبرلمانية ؟؟ لماذا تراجع مستوى تأييدهم بالشارع العراقي في الوسط والجنوب ؟؟ أسئلة أرجو ان تُجيب عليها بتجرد بينك وبين نفسك !! أما السنة في بغداد وديالى فهم شركاؤنا بالوطن شئنا أم أبينا ومن يشترك معنا بالعملية السياسية يستوجب منا أن نتعامل معه بروح الثقة والتقدير مالم يصدر منه ما يُخالف ذلك !!!كما إنهم ينطلقون من دعم جماهيري ليس بالهيّن !! فهل تُريد ان ننسف كل ذلك من أجل عيون من حكم وفشل هو ومجاميعه على مدى ثمان سنوات !! وحتى نكون مُنصفين ليس كل السنة هم القاعدة أوالبعثيون فهم كما نحن فيهم المعتدل والمتطرف ونحن نسعى للتواصل مع المعتدل منهم لنؤسس لعراق يسوده التفاهم والأمن والإستقرار !! وهؤلاء السنة الذين شاركونا بإدارة بغداد أشرف بكثير من مشعان الجبوري الذي يلهث من خلفه دعوجية هذه الأيام عسى أن يأتلف معهم ويؤيدهم في الانتخابات البرلمانية القادمة !! أخيراً .. نصيحتي لك أكتب ما يؤسس للم الشمل ووحدة أبناء المذهب بدلاً من تلك المواضيع التفريقية . إن كنت حريصاً على مذهب اهل البيت عليه السلام واتباعه بالعراق .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:22 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025