منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   ماذا لو قاطعنا الانتخابات ؟؟؟... (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=173311)

صفاء العامري 22-03-2013 05:14 PM

اذا قاطعوا الشيعه الانتخابات فسيكون مصيرهم الاهوار مجددا

ابو سجاد~نجف 22-03-2013 07:08 PM

الاخ الكبير والاستاذ الفاضل ابا الحسن احسنت واجدت وابدعت في مقالك هذا و اغبطك لما تحمله من روح سامية همها وخوفها الاول هو الدفاع عن مذهب ال بيت محمد ص وهذه هي صفات المؤمن المتيقن الغيور وهكذا يجب ان يكون كل من يدعي الانتماء لهذا المذهب العظيم..
والله ياسيدي لن ينتصر هذا المذهب الا برجال تكون مصلحة مذهبهم هو شغلهم الشاغل وان يكون المذهب ومصلحته هو القضية الكبرى والعليا فوق كل القضايا والامور وهذا مايجب على الاقل ان نتفق عليه جميعنا الان.. ولا اعتقد ان هنالك اثنان منا يختلفان على ذالك...

ياسيدي الكريم لا ننكر ابدا ان سياسيونا وبكل المراحل وكل الاوقات قد قصروا في ادائهم وخاصتا في الملف الامني والخدمي ولا يمكن ان نغض النظر ابدا ولا ننسى هذا التقصير وندعوا لمحاسبة كل مقصر عاجلا ام اجلا و ايا كان فلا توجد اي شخصية او اي جهة محصنة من المحاسبة والخطاء وهذا نتفق عليه ايضا كلنا

ولنتفق على نقطة ثالثة ايضا ان ايا من الاطراف الشيعية المشاركة في العملية السياسية لاتمثل الشيعة والتشيع بالمطلق ولكنهم رغم كل شيئ ورغم الاخطاء والتقصير هم شيعة حالهم حال الباقين لا اختلاف بينهم
في الحكم....

اتفق معك اخي الكريم ان شيعة العراق شعب يملك طاقة وموهبة نسيان فظيعة ينفرد ويتميز بها عن باقي شعوب المنطقة والعالم من شيعة وسنة!!
فقد نسى شيعة العراق فعل دولة بني امية بهم وبامامهم الحسين واهل بيته!
فاغلب الملايين تسير للحسين كل عام لنصرته وهم يسمون السنة اخوانهم ويختلفون مع شركائهم في المذهب انتصارا لحقوق اخوتهم السنة المهمشه!!
فاشك احيانا ان مسيرهم ليس لنصرة الحسين بل لنصرة قاتليه


لقد نسى شيعة العراق ان الدولة العراقية بنيت على دمائهم وان ثورة العشرين كانت شيعية بامتياز ولكنهم بالمقابل لم يستلموا الدولة بل اخذها اخوتهم السنة باتفاق مع اسيادهم الانكليز!!
فاشك احيانا ان دمائنا لم ننذرها لنصرة التشيع بل لاجل حصول السنة على حقوقهم وتتحقيق احلامهم التاريخية في الحكم..

اؤكد لك اخي ابا الحسن ان سرعة النسيان عند الشيعة اسرع من سرعة الضوء!! فجثث المقابر الجماعية المتناثرة في ارض العراق من جراء سياسة جرذ العوجة السني لاتزال تبحث عن من يجدها ولا يكاد بيت شيعي لا يوجد له بصمة او تواجد فيها..
فعدت اشك يا سيدي ان من قتلوا منا بها كانوا يستحقون القتل!!
ياشيعة العراق ما آن لكم بعد ان تنسوا قتلاكم في الحرب الطائفية التي يشنها اخوتكم السنية عليكم والتي كان اخرها بالامس

ان نسيتم كل هذا وهذا شأنكم فهلا تفضلتم و نسيتم او تناسيتم ولو لبعض الوقت تقصير الكتل السياسية الشيعية في ملفات الامن والخدمات فقد اتفقنا اننا جميعنا شيعة لافرق بيننا في الحكم ام انكم تعودتم نسيان عمليات القتل والذل والتهجير من قبل اخوتكم السنة فقط?

لقد قلتها سابقا واقولها الان نحن لسنا مع اي فساد وتقصير باي ملف واننا يجب ان نحاسب كل المقصرين ولكن عندما نتمكن فعلا ن محاسبتهم عندما نبني دولة مؤسسات قوية متماسكة عندما نكون صفا واحدا نستشعر جميعنا الخطر الذي يمر به الشيعة والتشيع في العراق فنقف وقفة رجل واحد نضع كل الملفات ولو مؤقتا خلفنا ونضع قضية المذهب امامنا فيكون هدفنا الاعلى والاول لاننا جميعا احصرنا في خانة التشيع من قبل اعدائنا فوالله العلي العظيم اعدائنا من سنة العراق والعرب لا يفرقون بين انتمائاتنا الجغرافية او السياسية فالشيعي الهندي والايراني والعراقي هم شيعة وجب قتلهم واقصائهم من كل شيئ
والشيعي ان كان صدري او مجلسي او من حزب الدعوة فهو شيعي بنظرهم لا يستحق العيش لا ان يحكم البلاد والعباد فالحكم من خصائصهم وموروثهم التاريخي الذي ورثوه من السقيفة
ياشيعة ال محمد هذه مراقد ال بيت محمد تهدم من قبل اخوتكم السنة في سوريا اليوم فلا تتصوروا ان مراقد اولياء الله في العراق اكرم عندهم من مراقد سوريا! فاللعب اصبح على المكشوف والحرب الطائفية عليكم على اشدها فارجوكم انسوا اليوم خلافاتنا
فالمؤامرة علينا على اشدها
فليس من المعقول ان تكون دولة مثل قطر يحكمها خرتيت فاسق كذاب اشر شعبها اكثر واكبر لحمة واتفاقا على حاكمها منا
وليس من المعقول ان تكون دولة تحكمها عائلة فاسدة وحاكم امي جاهل ودين اتباعه خوارج العصر الذين مرقوا من الدين اكثر اتحادا منا ! ونحن اتباع ذالك المذهب العظيم المذهب الحق فليس فينا لا مارق ولا كافر ولا خارجي
فمن شاء ان يعيد امجاد اخوتة السنة في حكم العراق ومن يعتقد انهم هم الاحق بالحكم وانهم من يعطي الحقوق لاهلها فليجلس في بيته يوم الانتخابات وليعتبره يوم عطلة كما قال استاذنا الرجل الحر ولكن ليحضر رقبته ورقبة عياله للقطع بسيف اخوه السني المسنون

نجف الخير 22-03-2013 11:02 PM

السلام عليكم

أخي يا أبا الحسن أجدت وأبدعت وأعربت عما في داخل كل شيعي موالي في العراق بل في العالم أجمع ويهمه أمر الشيعة في بلد علي والحسين عليهما السلام.

دعوني أطيل قليلا وأعذروني مقدما على الاطالة.


السنة أخوتنا بل أنفسنا, ...... ولهذا يجب أن نحترمهم ونقدرهم ونتغاضى عنهم حتى وان مسحوا بكرامتنا الأرض, حتى وان كانت دمائنا كؤسا مدامة يشربون نخبها في انتصارات العروبة العبرية, حتى وان اخذوا أكثر من حقهم واستحقاقهم الجغرافي والانتخابي لأنهم أخوتنا بل أنفسنا؟ من يعتقد أن هذا هو مراد من قال هذه الكلمة {السنة أخوتنا بل أنفسنا} فأعتقد انه بحاجة الى اعادة النظر في عقائده ومفاهيمه واستراتيجيته في الحياة بصورة عامة, فمن يفتي بحرمة استباحة الدم الحرام لا يقصد هذا ومن يحافظ على ركائز الدين الامامي الاثنا عشري في حقبة الطاغوت السني البعثي الكافر لا يقصد هذا, ومن يدخل في عملية مترامية الاطراف يلملم شتاتها بقدر المستطاع ويحافظ على البلد من الضياع بقدر المستطاع لا يقصد هذا؟ وغيرها كثير
وهنا يقفز سؤال الى الاذهان: اذا ما هو القصد من هذه الكلمة وكيف نفسرها لنفهم معناها؟.
وجوابه سهل جدا: إقرأ الرسالة العملية لصاحب هذه الكلمة وأنت تعرف قصده جيدا لترى انه هل يستهين بالدم الشيعي العراقي؟ أم أنه متسالم متسامح متساهل مع الناكثين القاسطين المارقين؟ فالمشكلة ليست في الكلمة ولا في صاحبها بل في الفهم ! نعم في الفهم, فكل فرد يفسر على هواه ويعطي انطباعات غير حقيقية عن المعنى المقصود ولم أجد شخصا مهتما بهذا الشأن كلّف نفسه عناء الاهتمام وذهب الى النجف الاشرف ليدخل كعبة الخلد في جنة علي عليه السلام ثم يذهب الى صاحب هذه الكلمة ويسأل عن كثب ليفهم مباشرة بلا واسطة مزيفة او فهم مغلوط.
ركّزت على هذه الكلمة لأن أغلب الحمقى والسذج والمغفلين يجعلون منها شعارا يبررون فيه جبنهم وتخاذلهم في أيام المواجهة على منصات الحوار الصادق وليس لهم الا القول ببؤس فاضح وبكذب صادق أننا نتبع المرجعية في قولها, ليت شعري أين اتباعهم لها في آحاد التوجيهات بل عشراتها وادارتهم ظهرهم لها حتى قلتهم ولفظتهم, أنهم واللهِ لكاذبون وعلى عاتقهم مسؤولية التردي وفي رقابهم دماء الابرياء من بلد عليٍ والحسين عليهما السلام.

هذا من جانب ومن جانب آخر نرى أن البعض قد انطلت عليه حيلة الاعراب الذين سُحب البساط من تحت أقدامهم وأصبحت رقابهم بيد من يعتقدون أنهم عبيدهم, فراحوا يزجون بالافكار السلبية هنا وهناك وراح الحمقى ينشرونهافي مقاهي الضياع وشوارع الغفلة بكلمات رنّانة طنّانة:
أين الماء والكهرباء؟
أين الخدمات الأخرى؟
أين التعيين؟
أين الاهتمام بالصغار؟
أين الاهتمام بالكبار؟
أين رعاية الموهوبين؟
أين وأين وأين ... وغيرها مما لها جانب كبير وحقيقي من المصداقية فهي وغيرها من الامور الواجب توفرها لكل انسان يعيش بكرامة في بلد ينتخب حاكمه بنفسه ولكن تجري الرياح بما تشتهي السفن, فليس كل تغيير سياسي في بلد ما يستتبعه تحسن في كل شيء بكل شيء من دون تقديم أي شيء! انه أمر لا يقبل به العقل والعقلاء. بل هو يكاد يكون ضربا من المعاجز والكرامات, والعُرف ببابك كما يُقال فهذه البلدان العربية وقد أصاب بعضها تسونامي الربيع العربي وهي في تردي واضح وكبير في كثير من الخدمات ولكنها حصلت على مكاسب كثيرة جدا لهذا فهي تطالب بتحسين التردي وتركز على المكاسب التي حصلت عليها, لنأتي الى شيعة العراق وننظر على ماذا حصلوا وهل لديهم مكسب أم مكاسب؟! وهل حافظوا عليها وركزوا أم لا؟

سابقا كنا نشتري الكُتب بخوف وترقب شديدين من جلاوزة الظلم واليوم الكتب والمكتبات بكل مكان وتكاد تكون تخمة في هذا الجانب.
سابقا كنا نزور سيد الشهداء عليه السلام ونحن نضع أرواحنا على أيدينا واليوم نذهب لزيارة تخلدها كبرى الموسوعات العالمية بأنها أكبر تجمع بشري في تاريح الكرة الأرضية.
سابقا كنا نخشى من أخوتنا وأبنائنا من أن يبلّغوا عنا اذا تكلمنا وانتقدنا واليوم تُنتقد السلطات الثلاث بكل مكان ومن قبل الجميع الصغير قبل الكبير.
سابقا كنا نفتقر الى ابسط وسائل الاعلام لنرى العالم فضلا عن أن يرانا واليوم نملك العديد من الفضائيات والاذاعات والآلاف من مواقع الانترنيت نشاهد العالم ويشاهدنا.
سابقا كنا نذهب الى الانتخابات لننتخب الحاكم الواحد بقرار واحد واليوم ننتخب من نريد كيفما نريد واذا ما أخطأ لا نحاسبه بل نعيد انتخابه بحماقة كبرى نضحك عليها اذا ما قرأناها في نهاية الصحف والمجلات المهتمة بإضحاك المتعبين ونؤيدها بشدة اذا ما انُقدنا عليها.

للكلام تتمة ولعل اخي ابا الحسن قد أشعل في قلبي فتيل موضوع عن الانتخابات قد أعود قريبا لأسجل ما أراه وما أعتقد به

أعجبني الموضوع والمشاركات حتى المشاركات المضحكة فقد أضحكتني على سذاجة عقول أصحابها.

دمتم بود

الرجل الحر 23-03-2013 06:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي (المشاركة 1983585)
الرجل الحر

السلام عليكم

حقيقه يا اخي مقاله رائعه وتحاكي الواقع

وقد يكون جزء منها نفذ في الدورات السابقه حيث قام بعض الشيعه

بانتخاب علاوي وقائمته السنيه المسمات بالعراقيه ذات القيادات البعثيه والسنيه

بداعي انها قوائم كفوئه وبعيده عن الطائفيه ومتلونه

لكن اتمنى ان يكونوا قد استوعبوا الدرس من المرات السابقه

تحياتي لك ولقلمك ايها الطيب

سيدنا الكريم ,,
مشكلتنا أن ذاكرتنا كشعب لا عمر لها ,,
أشكر لكم مروركم العطر

الرجل الحر 24-03-2013 01:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصحح المسار (المشاركة 1984079)
لماذا لايعترف الجميع بالايجابيات المجتمعة والسلبيات المجتمعة لماذا لا يبدأ السياسيون
التحدث عن عيوب كتلهم أولا ًويفيضوا فيها قبل الحديث عن المتحالفين معهم بنظام الاخوة
الاعداء ...(( يرى القشة التي في عين أخية ولايرى الخشبة التي في عينه ... )) ...
الكل مشتركون فيما وصلنا إليه كائنا ًمن كان ...

(( كما يقول الشاعر مظفر النواب ,, كل يحمل للأخر ضده))

الرجل الحر 24-03-2013 01:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء العامري (المشاركة 1984138)
اذا قاطعوا الشيعه الانتخابات فسيكون مصيرهم الاهوار مجددا

هذا إن تمكنت الاهوار أن تستوعب أعدادهم هذه المرة فأخوتهم السنة مصممون على اجتثاثهم من على وجه الارض و تطهر أرض العراق منهم ,, تحية لتعليقك الكريم

الرجل الحر 24-03-2013 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سجاد~نجف (المشاركة 1984169)
الاخ الكبير والاستاذ الفاضل ابا الحسن احسنت واجدت وابدعت في مقالك هذا و اغبطك لما تحمله من روح سامية همها وخوفها الاول هو الدفاع عن مذهب ال بيت محمد ص وهذه هي صفات المؤمن المتيقن الغيور وهكذا يجب ان يكون كل من يدعي الانتماء لهذا المذهب العظيم..
والله ياسيدي لن ينتصر هذا المذهب الا برجال تكون مصلحة مذهبهم هو شغلهم الشاغل وان يكون المذهب ومصلحته هو القضية الكبرى والعليا فوق كل القضايا والامور وهذا مايجب على الاقل ان نتفق عليه جميعنا الان.. ولا اعتقد ان هنالك اثنان منا يختلفان على ذالك...

ياسيدي الكريم لا ننكر ابدا ان سياسيونا وبكل المراحل وكل الاوقات قد قصروا في ادائهم وخاصتا في الملف الامني والخدمي ولا يمكن ان نغض النظر ابدا ولا ننسى هذا التقصير وندعوا لمحاسبة كل مقصر عاجلا ام اجلا و ايا كان فلا توجد اي شخصية او اي جهة محصنة من المحاسبة والخطاء وهذا نتفق عليه ايضا كلنا

ولنتفق على نقطة ثالثة ايضا ان ايا من الاطراف الشيعية المشاركة في العملية السياسية لاتمثل الشيعة والتشيع بالمطلق ولكنهم رغم كل شيئ ورغم الاخطاء والتقصير هم شيعة حالهم حال الباقين لا اختلاف بينهم
في الحكم....

اتفق معك اخي الكريم ان شيعة العراق شعب يملك طاقة وموهبة نسيان فظيعة ينفرد ويتميز بها عن باقي شعوب المنطقة والعالم من شيعة وسنة!!
فقد نسى شيعة العراق فعل دولة بني امية بهم وبامامهم الحسين واهل بيته!
فاغلب الملايين تسير للحسين كل عام لنصرته وهم يسمون السنة اخوانهم ويختلفون مع شركائهم في المذهب انتصارا لحقوق اخوتهم السنة المهمشه!!
فاشك احيانا ان مسيرهم ليس لنصرة الحسين بل لنصرة قاتليه

لقد نسى شيعة العراق ان الدولة العراقية بنيت على دمائهم وان ثورة العشرين كانت شيعية بامتياز ولكنهم بالمقابل لم يستلموا الدولة بل اخذها اخوتهم السنة باتفاق مع اسيادهم الانكليز!!
فاشك احيانا ان دمائنا لم ننذرها لنصرة التشيع بل لاجل حصول السنة على حقوقهم وتتحقيق احلامهم التاريخية في الحكم..

اؤكد لك اخي ابا الحسن ان سرعة النسيان عند الشيعة اسرع من سرعة الضوء!! فجثث المقابر الجماعية المتناثرة في ارض العراق من جراء سياسة جرذ العوجة السني لاتزال تبحث عن من يجدها ولا يكاد بيت شيعي لا يوجد له بصمة او تواجد فيها..
فعدت اشك يا سيدي ان من قتلوا منا بها كانوا يستحقون القتل!!
ياشيعة العراق ما آن لكم بعد ان تنسوا قتلاكم في الحرب الطائفية التي يشنها اخوتكم السنية عليكم والتي كان اخرها بالامس

ان نسيتم كل هذا وهذا شأنكم فهلا تفضلتم و نسيتم او تناسيتم ولو لبعض الوقت تقصير الكتل السياسية الشيعية في ملفات الامن والخدمات فقد اتفقنا اننا جميعنا شيعة لافرق بيننا في الحكم ام انكم تعودتم نسيان عمليات القتل والذل والتهجير من قبل اخوتكم السنة فقط?

لقد قلتها سابقا واقولها الان نحن لسنا مع اي فساد وتقصير باي ملف واننا يجب ان نحاسب كل المقصرين ولكن عندما نتمكن فعلا ن محاسبتهم عندما نبني دولة مؤسسات قوية متماسكة عندما نكون صفا واحدا نستشعر جميعنا الخطر الذي يمر به الشيعة والتشيع في العراق فنقف وقفة رجل واحد نضع كل الملفات ولو مؤقتا خلفنا ونضع قضية المذهب امامنا فيكون هدفنا الاعلى والاول لاننا جميعا احصرنا في خانة التشيع من قبل اعدائنا فوالله العلي العظيم اعدائنا من سنة العراق والعرب لا يفرقون بين انتمائاتنا الجغرافية او السياسية فالشيعي الهندي والايراني والعراقي هم شيعة وجب قتلهم واقصائهم من كل شيئ
والشيعي ان كان صدري او مجلسي او من حزب الدعوة فهو شيعي بنظرهم لا يستحق العيش لا ان يحكم البلاد والعباد فالحكم من خصائصهم وموروثهم التاريخي الذي ورثوه من السقيفة
ياشيعة ال محمد هذه مراقد ال بيت محمد تهدم من قبل اخوتكم السنة في سوريا اليوم فلا تتصوروا ان مراقد اولياء الله في العراق اكرم عندهم من مراقد سوريا! فاللعب اصبح على المكشوف والحرب الطائفية عليكم على اشدها فارجوكم انسوا اليوم خلافاتنا
فالمؤامرة علينا على اشدها
فليس من المعقول ان تكون دولة مثل قطر يحكمها خرتيت فاسق كذاب اشر شعبها اكثر واكبر لحمة واتفاقا على حاكمها منا
وليس من المعقول ان تكون دولة تحكمها عائلة فاسدة وحاكم امي جاهل ودين اتباعه خوارج العصر الذين مرقوا من الدين اكثر اتحادا منا ! ونحن اتباع ذالك المذهب العظيم المذهب الحق فليس فينا لا مارق ولا كافر ولا خارجي
فمن شاء ان يعيد امجاد اخوتة السنة في حكم العراق ومن يعتقد انهم هم الاحق بالحكم وانهم من يعطي الحقوق لاهلها فليجلس في بيته يوم الانتخابات وليعتبره يوم عطلة كما قال استاذنا الرجل الحر ولكن ليحضر رقبته ورقبة عياله للقطع بسيف اخوه السني المسنون

استاذنا الحبيب ابو سجاد ,, أتحفتنا و الله بتعليقك الكريم ,, و لم تبق من الكلمات ما نعلق و لا من الثغرات ما نسد ,, ألف تحية لك أيها الكبير

الرجل الحر 24-03-2013 02:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجف الخير (المشاركة 1984285)
السلام عليكم



أخي يا أبا الحسن أجدت وأبدعت وأعربت عما في داخل كل شيعي موالي في العراق بل في العالم أجمع ويهمه أمر الشيعة في بلد علي والحسين عليهما السلام.

دعوني أطيل قليلا وأعذروني مقدما على الاطالة.


السنة أخوتنا بل أنفسنا, ...... ولهذا يجب أن نحترمهم ونقدرهم ونتغاضى عنهم حتى وان مسحوا بكرامتنا الأرض, حتى وان كانت دمائنا كؤسا مدامة يشربون نخبها في انتصارات العروبة العبرية, حتى وان اخذوا أكثر من حقهم واستحقاقهم الجغرافي والانتخابي لأنهم أخوتنا بل أنفسنا؟ من يعتقد أن هذا هو مراد من قال هذه الكلمة {السنة أخوتنا بل أنفسنا} فأعتقد انه بحاجة الى اعادة النظر في عقائده ومفاهيمه واستراتيجيته في الحياة بصورة عامة, فمن يفتي بحرمة استباحة الدم الحرام لا يقصد هذا ومن يحافظ على ركائز الدين الامامي الاثنا عشري في حقبة الطاغوت السني البعثي الكافر لا يقصد هذا, ومن يدخل في عملية مترامية الاطراف يلملم شتاتها بقدر المستطاع ويحافظ على البلد من الضياع بقدر المستطاع لا يقصد هذا؟ وغيرها كثير
وهنا يقفز سؤال الى الاذهان: اذا ما هو القصد من هذه الكلمة وكيف نفسرها لنفهم معناها؟.
وجوابه سهل جدا: إقرأ الرسالة العملية لصاحب هذه الكلمة وأنت تعرف قصده جيدا لترى انه هل يستهين بالدم الشيعي العراقي؟ أم أنه متسالم متسامح متساهل مع الناكثين القاسطين المارقين؟ فالمشكلة ليست في الكلمة ولا في صاحبها بل في الفهم ! نعم في الفهم, فكل فرد يفسر على هواه ويعطي انطباعات غير حقيقية عن المعنى المقصود ولم أجد شخصا مهتما بهذا الشأن كلّف نفسه عناء الاهتمام وذهب الى النجف الاشرف ليدخل كعبة الخلد في جنة علي عليه السلام ثم يذهب الى صاحب هذه الكلمة ويسأل عن كثب ليفهم مباشرة بلا واسطة مزيفة او فهم مغلوط.
ركّزت على هذه الكلمة لأن أغلب الحمقى والسذج والمغفلين يجعلون منها شعارا يبررون فيه جبنهم وتخاذلهم في أيام المواجهة على منصات الحوار الصادق وليس لهم الا القول ببؤس فاضح وبكذب صادق أننا نتبع المرجعية في قولها, ليت شعري أين اتباعهم لها في آحاد التوجيهات بل عشراتها وادارتهم ظهرهم لها حتى قلتهم ولفظتهم, أنهم واللهِ لكاذبون وعلى عاتقهم مسؤولية التردي وفي رقابهم دماء الابرياء من بلد عليٍ والحسين عليهما السلام.

هذا من جانب ومن جانب آخر نرى أن البعض قد انطلت عليه حيلة الاعراب الذين سُحب البساط من تحت أقدامهم وأصبحت رقابهم بيد من يعتقدون أنهم عبيدهم, فراحوا يزجون بالافكار السلبية هنا وهناك وراح الحمقى ينشرونهافي مقاهي الضياع وشوارع الغفلة بكلمات رنّانة طنّانة:
أين الماء والكهرباء؟
أين الخدمات الأخرى؟
أين التعيين؟
أين الاهتمام بالصغار؟
أين الاهتمام بالكبار؟
أين رعاية الموهوبين؟
أين وأين وأين ... وغيرها مما لها جانب كبير وحقيقي من المصداقية فهي وغيرها من الامور الواجب توفرها لكل انسان يعيش بكرامة في بلد ينتخب حاكمه بنفسه ولكن تجري الرياح بما تشتهي السفن, فليس كل تغيير سياسي في بلد ما يستتبعه تحسن في كل شيء بكل شيء من دون تقديم أي شيء! انه أمر لا يقبل به العقل والعقلاء. بل هو يكاد يكون ضربا من المعاجز والكرامات, والعُرف ببابك كما يُقال فهذه البلدان العربية وقد أصاب بعضها تسونامي الربيع العربي وهي في تردي واضح وكبير في كثير من الخدمات ولكنها حصلت على مكاسب كثيرة جدا لهذا فهي تطالب بتحسين التردي وتركز على المكاسب التي حصلت عليها, لنأتي الى شيعة العراق وننظر على ماذا حصلوا وهل لديهم مكسب أم مكاسب؟! وهل حافظوا عليها وركزوا أم لا؟


سابقا كنا نشتري الكُتب بخوف وترقب شديدين من جلاوزة الظلم واليوم الكتب والمكتبات بكل مكان وتكاد تكون تخمة في هذا الجانب.
سابقا كنا نزور سيد الشهداء عليه السلام ونحن نضع أرواحنا على أيدينا واليوم نذهب لزيارة تخلدها كبرى الموسوعات العالمية بأنها أكبر تجمع بشري في تاريح الكرة الأرضية.
سابقا كنا نخشى من أخوتنا وأبنائنا من أن يبلّغوا عنا اذا تكلمنا وانتقدنا واليوم تُنتقد السلطات الثلاث بكل مكان ومن قبل الجميع الصغير قبل الكبير.
سابقا كنا نفتقر الى ابسط وسائل الاعلام لنرى العالم فضلا عن أن يرانا واليوم نملك العديد من الفضائيات والاذاعات والآلاف من مواقع الانترنيت نشاهد العالم ويشاهدنا.
سابقا كنا نذهب الى الانتخابات لننتخب الحاكم الواحد بقرار واحد واليوم ننتخب من نريد كيفما نريد واذا ما أخطأ لا نحاسبه بل نعيد انتخابه بحماقة كبرى نضحك عليها اذا ما قرأناها في نهاية الصحف والمجلات المهتمة بإضحاك المتعبين ونؤيدها بشدة اذا ما انُقدنا عليها.

للكلام تتمة ولعل اخي ابا الحسن قد أشعل في قلبي فتيل موضوع عن الانتخابات قد أعود قريبا لأسجل ما أراه وما أعتقد به

أعجبني الموضوع والمشاركات حتى المشاركات المضحكة فقد أضحكتني على سذاجة عقول أصحابها.

دمتم بود

سيدنا الكريم ,, لردكم الواعي الزاخر بالمعنى العميق أثر في نفس من له لب ,, قد نكون نحن الذين أكتوينا من الحرب الطائفية حيث قتل أحبتنا و أعز إخواننا و عشنا مواجهات يومية مع الموت ,, أشد المتألمين من عملية (( تعاطي البعض)) مع فتاوى و توجيهات المرجعيات العليا ,, و التي كان أولئك البعض يفصلها على مقاس مصالحه الشخصية ,, لست أجد ما أضيف على تعليقتكم الكبيرة فقد أحتوت من المعاني ما يكفي للتدبر ,, دمتم بصحة و عافية ,, تحياتي لشخصكم الكريم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:43 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025