![]() |
هذه المساحة تجلب لي رائحة ابن الفارض
فاصاب بزكام الحنين |
استودعت قلبي عند من سكن ثرى الغري
واستودعت الحنين رياح الغربة وقيامتي قامت منذ زمن |
اقتباس:
يقول ابن الفارض: وصرح بإطلاق الجمال ولا تقل === بتقييده ميلا لزخرف زينة فكل مليح حسنة من جمالها ===معار له، أو حسن كل مليحة بها قيس لبنى هام بل كل عاشق === كمجنون ليلى أو كثير عزة فكل صبا منهم إلى وصف لبسها ===فظنوا سواها، وهى فيهم تجلت ثم يقول: وتظهر للعشاق فى كل مظهر === من اللبس فى إشكال حسن بديعة ففى مرة لبنى وأخرى بثينة === وآونه تدعى بعزة عزت ولسن سواها لا ولا كن غيرها === وما إن لها، فى حسنها، من شريكة كذاك بحكم الاتحاد بحسنها === كما لى بدت فى غيرها وتزيت و يقول: بدوت لها فى كل صبت متيم === بأى بديع حسنه وبأية وليسوا بغيرى فى الهوى لتقدم === على، بسبق فى الليالى القديمة وما القوم غيرى فى هواها وإنما ===ظهرت لهم اللبس فى كل هيئة. ففى مرة قيسا وأخرى كثيرا === و آونه أبدو جميل بثينة تجليت فيهم ظاهرا واحتجبت يا === وطنا بهم،فاعجب بكشف بسترة فكل فتى حتى أنا هو وهى حـ === ـب كل فتى والكل أسماء لبسة |
العزيز الانصاري
و اتا اشتقت لك كثيرا و ابحث منذ زمن عن قلمك فلم اكن اراه فكنت فكرت بان افتح موضوعا ( فتنويا ) لاستدرج قلمك للحضور هههه سيدي التصوف بصيغته الشيعية فكر طالما داعب مشاعري ، و تأثرت به كثيرا و لا زلت الوذ به متأملا على الدوام كلما هاجمتني عسلان فلوات اخطائي و خطاياي !!! تحية لك سيدي |
سيدتي الروح
نعم ان نشوة السكر لن تكتمل الا بحافظ و غزلياته ، و سعدي و بستان ورده ، و ابن الفارض و ديوانه ، و الحلاج و طلاسمه اذن ، هي دعوة للتماهي ، و اللجوء لجدار الانصهار ، و نسيان كل شيء الاه تحية لك |
اسند راسي على جدار الذكريات
و انا اراقب دموعي النازلة من عين الخطيئة ، منحدرة عن انفي المملوء انفة و اتابعها متناثرة على على ارض الواقع جيوش من الحنين و الانين و الشعور بالذنب تهاجمني كلما مارست هذه الرياضة القسرية اللا ارادية انه ثمن لا بد ان ادفعه كاملا غير منقوص |
وعلى ذكر بن الفارض قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي، روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ، في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛ يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي |
له له له ,,, اخي الغالي الشرع
لم اغب طويلا ,, فما هذا التغير ,, اي اعتكاف واي تصوف هذا الذي اسمع ؟ اعلم انك الان تضحك من كلامي هههه , لكن اسمحي اقول : اليس هذا هو شعر الشيخوخة والتوديع ,,, وعلى حد علمي انك لا تزال تتنفس ,, اتدري سيدي ان هؤلاء كتبوا شعرهم هذا في سن اليأس وبعد ان اغرقتهم الذنوب فناؤوا تحت ثقلها او على فراش الموت ,, بعيد عنك ,, لتكتب هذه الحروف على واجهات قبورهم ؟ اما صغار السن منهم فلا يتعدون من فقد الفرصة والطموح فلاذ بالحسرة والتباكي على ذنب لم يقترفه عموما ,, كان اولى بهم ان ينصحوا انفسهم اولا ,, ولا يربكونا بتأوهاتهم ,, ودعني هنا انقل لك رأي احد الماركسيين : الكل يعض , حتى اذا سقطت اسناننا صرخنا :من العار ايها الرفاق ان تعظوا احترامي وشوقي لاحاديثك |
العزيز الاستاذ الانصاري لا اؤمن بالتصوف الا بتصوف اليراع و لا احب الرهبنة الا في الخيال انما من ناحية معرفية فاني متأثر بصيغته الشيعية ( العرفان ) و يجدر الحديث بانني متأثر فكرا ، و لم اسلك فيه طريقا فالفكر شيء و التطبيق شيء اخر مغاير تماما !! لاجراء المقارنة بين هذا و ذاك ، الجأ لجلد الذات بغية ترغيبها و تزهيدها !!! تحية لك |
ذهبت السكرة و جاءت الفكرة افكار متزاحمة تأخذ طريقها الي اصاب بالانفجار ، و اعمد لترتيبها وفق الاسعد فالاسعد لكنني احار بترتيبها ، فكل شيء فيها مقلوب ! احاول جاهدا اعادة ترتيبها كي اتخلص من هذا الازيز الذي اصمني اطرقت الارض و يدي وضعتها على صدغي و اخذت احلل كل هذه الافكار انها من لعنات عالم الخيال الذي يريد عقابي ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025