![]() |
أينما تولّ وجهك ،، فبوصلة حرفك ثابتة صوب كربلاء
فأبشر بالحزن الذي فيه يورق العشق الحسيني صبغة الله التي أرادها للمتقين ،، |
السلامُ عليك حين تمطرُ غيثاً روى مجدبات النفوس القاسية
فاهتزت وربت وأنبتت من كلِ قيمِ عطفك ورحمتك ..؛ |
حينما يرسو الفؤاد في ميناء طفوفك يتلو القمر بضيائه قصيدة البكاء
وتشق الارض جيبها لتنبت دوحات الخلود سيدي... اي عطر باق على طول المدى.. يشم مع صوت الاذان |
أسمع مع آذان الفجر هاتف يدويّ ،،
أشهد أن الحسين وجه الله ،، أشهد أن زينب سماء الصبر ،، حيّ على الحسين ،، حيّ على زينب فاردد : (سلامٌ عليكم بما صَبرتم ) |
تباً لمحكمة الزمن ،، لم تأبه لطفوفك وحكمت عليك بالرحيل ،، أيُ رحمة تملكت قلوب الحاضرين ؟ ألف تحية لنفسك الابية الشامخة ،، دع دموعي تشكوا اليك غربتها ،، وتشد قوسها لتوتره في هوى النحيب ،، |
حينما استقر السيف في نحرك المذبوح ,, كنت انت في عوالم الامكان وحدك لا شريك في دماك ,, تمثل تجلٍ للجلال السماوي بما اكتنف من معنىً تستره الحجب ,, جلال تفرد في حقيقة خالدة ,, جوهرها من الاقتدار المطلق اناته ,, و من الحول الكامل بالله سبحانه حلمه ,, و من الانتصار الازلي صبره الكبير |
ايتها الآلام التي سكنت معسكر قصديتي ،،،
الى متى ترقدين خلف تلك الاضلع الهشة ،، فألف قلب بانتظار مواجعكِ ،،، |
فجر من التضحيات بزغ بحزنه على كربلاء ،،
ولكنه مختلف اليوم ،، لعله يحمل رسالة الحسين الى الكوفة ،، لتترمض برثائها كويات الثرى ،،، وترتدي لون الرحيل ،،، |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:24 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025