![]() |
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
الله يصلح الحال يارب وإن شاء الله ظهـور الامام المهدي عليه السلام عن قريب أحسنت أخي نهـروان للطرح القيّم بارك الله فيـك ورعـاك’’ |
السلام عليكم لقد كانت البلاد العربية الاسلامية متوحدة ولكن اليهود لعنهم الله هم سبب الفرقة وهم وراء كل ما يصيب الاسلام والمسلمون الم تقراؤ قول الله ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) الم تقراؤ قوله تعالى ( كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ويسعون في الارض فسادا ) لقد ناصبواالعداء للرسول صلى الله عليه واله منذ اليوم الاول للدعوة الاسلامية وما زالوا الى يومنا هذا ولكن للاسف الشديد اننا نطبق ما يريدون منا ونواليهم ونعادي اولياء الله من المؤمنون والمؤمنات وهذا هو مشكلة العصر الذي نعيشه ولو عدنا الى كتاب الله وسنة رسول الله واله بيته الاخيار الاطهار لما حل بنا هذا اليوم هذا الدمار وهذا التمزق والتفرق والله يقول وقوله الحق ( ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون )الانبياء بارك الله بكل من عمل لله خالصا مخلصا وجمع المسلمين على الحق ولعن الله من ايقظ الفتنة النائمة شكرا للجميع |
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
|
اقتباس:
شكرااا لمرورك دمت بالف الف خير |
اقتباس:
لا أؤيد كلامك هذا اننا نطبق ما يريدون منا ونواليهم ونعادي اولياء الله من المؤمنون والمؤمنات لا تعم اخي العزيزي بل حدد من هم اللذين طبقوا ما يريده اليهود والنصارى ومن هم اللذين والوا اليهود والنصارى لكي نكون على بينة دمت بالف الف خير |
اقتباس:
شكرااا لمرورك دمت بالف الف خير |
و الله كان يجب ان يقال بلاد الاسلام - او- الانسانية في ارض الله المستضعفين
رحم الله العروبة و جمال عبد الناصر الذي امن بهذه الشعارات و لن تجد في اكثر بلاد العرب وطن الا لحكام و متنفذين تنابلة همهم جلب مرتزقة لا تفقه حتى ابجديات العربية و ثقافة شعوبها و تعسكر المنطقة ضد الشعوب اصحاب الارض و تمعن فيهم قتلا هذه هي ما الت اليه سياسة الشعوبية و القبلية و البعد عن دين الله -------- يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ |
لقد أصبح التكفير سمّة بارزة في العقل الوهابي، ولم يسلم من لظاها أحد، فارتدّت سهام التكفير على من يرمي بها غيره، فصار
التراشق بالتكفير والتبديع والتضليل ديدن كل من وطأ مضمار العلم الشرعي، فمن زرع بذرة التكفير أنبتت له جماعات متطرّفة لا همّ لها سوى تكفير الآخر، ثم ما يلبث أن يعود ليصبح التكفير داخل الجماعة الواحدة، أي الوهابية، التي نبذت كل الفرق الإسلامية باعتبارها فرقاً ضالة وأنها وحدها الفرقة الناجية، فإذا بأتباعها وقد أوغلوا في سرائر بعضهم بعضاً، وصاروا يفسّقون ويبدّعون ويكفّرون بعضهم بعضاً، لم يسلم من ذلك حتى رموز الوهابية وكبار علمائها في الأزمنة الأخيرة مثل ابن باز وابن عثيمين واللحيدان والمفتي الحالي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وغيرهم الذين صاروا هدفاً للتكفير، كما سيأتي، لأنهم يدعمون نظاماً كافراً، أي نظام آل سعود، الذي فرّط في أحكام الشريعة، وامتنع عن تطبيق شرع الله، بحسب العقيدة الوهابية لدى القاعدة. في المقابل، فإن هؤلاء الكبار لم يتوقفوا هم أيضاً عن تكفير الآخر، من غير الوهابيين، فلا يزال، الأحياء منهم، يشيعون ثقافة تكفير الآخر، شخصيات، وطوائف، ودول. وفي واقع الأمر، أن التكفير الوهابي للآخر بدأ بالمسلم قبل غيره، ثم انتقل في نهاية المطاف الى الذات، فالنزعة التكفيرية لدى تنظيمات القاعدة إنما ارتبطت بالتراث التكفيري لدى الوهابية، واستخدم في ساحات عديدة: افغانستان، باكستان، العراق، لبنان، الجزائر، المغرب، الصومال، والسودان..وأخيراً نيجيريا، وشمل مئات الشخصيات، وتسبب في مقتل الآلاف، فلأول مرة تصبح المساجد ودور العبادة ساحات قتال بسبب فتاوى التكفير الوهابية، كما شهدت ذلك مساجد باكستان، والهند وافغانستان والسودان. وقد شاعت في أوساط التيار القاعدي وعناصره السعودية قضية تكفير الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، وثار جدل حول ما اذا ثبت ذلك الحكم التكفيري عليهما، ومن يصدق عليه وهل هو من قادة القاعدة أو الاتباع، ولكن التسجيلات الصوتية المبثوثة المتوافرة تثبت بأن التكفير غير المباشر كان ديدن القادة، وقد صدر كلام للقائد القاعدي أبي مصعب السوري، (وقد أفرج عنه مؤخراً في صفقة تبادل مع مخطوفين إيرانيين من قبل جماعات قاعدية في سورية)، يشنّع فيه على إبن باز وابن عثيمين ويقول بأن (العلماء أمثال ابن باز وابن عثيمين، قد خانوا الله ورسوله وأمانة العلم وخانوا الأمة..وأنهم مرتكبون لكبيرة من أعظم الكبائر وفسق من أشنع الفسوق، بل إن كثيراً من فتاواهم ومواقفهم هي أعمال نفاق يصل بعضها لأن تكون عملاً من أعمال الكفر..). ورغم أنه لا يكفّرهم بسبب صحة معتقدهم والتأوّل المانع من التكفير، إلا أنه (لا يعترض على من كفّرهم بدليله لأنها أدلة قوية.. )(1). وكما تفعل النار في الهشيم، فحين يندلع التكفير لا يستثني أحداً، ويطال من يشعلها في نهاية الأمر. ولذلك، لا غرابة أن نقرأ فتاوى وبيانات من طلاّب كبار العلماء وهم يكفّرونهم، ويطلقون عليهم نعوتاً قبيحة، فقد جرى تكفير المفتي السابق والحالي وأعضاء بارزين في هيئة كبار العلماء مثل اللحيدان والفوزان إلى جانب تكفير الدولة السعودية. بل ما هو مثير في دوامة التكفير تلك أن التراشق بالتكفير صار شغلاً رئيساً لدى المشايخ فهذا يكفّر هذا ويردّ عليه بتكفيره وتكفير من يعلوه أو يدنوه، ويكفّر الأباعد في المكان والزمان والرتبة بعضهم بعضاً مثل تكفير الوهابي في اليمن للوهابي في بلاد الشام، والوهابي في مصر يكفّر الوهابي في فلسطين، وتتوسّع دوائر التكفير وتضيق وتكبر وتصغر وتتعدد وتتوحد، بحيث نجد أن موجة التكفير والتفسيق والتبديع تحيط بالجميع من كل جانب. وما يثير السخرية، أن الجميع في لحظة ما يبرأ من الفعل التكفيري ويحذّر من الوقوع فيه، ويدعو الى التثبّت من شروطه وانطباقه على شخص بعينه أو جماعة بعينها أو على فعل بعينه، أو على العموم! http://www.alhramain.com/hiic/_upl/p...1330338554.jpg |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:47 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025